يتجه الناخب الوطني جمال بلماضي نحو تجسيد وعده الذي أطلقه عقب نهاية تربص شهر سبتمبر الأخير، الخاص بلقاءي تنزانيا والسنغال، وكشف مدرب الخضر، جمال بلماضي منذ أيام، بأن المنتخب الوطني سيعود من جديد إلى الاستقبال في مدينة الجسور المعلقة قسنطينة، بمناسبة التربص المقرر في شهر أكتوبر المقبل، وأعلنت رابطة كرة القدم الوطنية المحترفة عبر موقعها الالكتروني الرسمي، عن برمجة مواجهة الجولة الثانية من بطولة المحترف الأول بين شباب قسنطينة ومولودية الجزائر بملعب بن عبد المالك رمضان، بدلا من ملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة، وتقرر بصفة رسمية غلق أبواب ملعب الشهيد “حملاوي” لمدة شهر كامل، من أجل أعمال الصيانة وتجهيز الملعب للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل القريب، ويجري أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي تربصا تحضيريا واعداديا انطلاقا من تاريخ التاسع من شهر أكتوبر القادم، تتخلله مبارتين وديتين أمام مصر، بالإضافة إلى مواجهة منتخب إفريقي آخر يرجح أن يكون المنتخب الأنغولي، وثمن الناخب الوطني جمال بلماضي المجهودات والامكانات المتوفرة بمدينة قسنطينة، خلال تربص العناصر الوطنية التي أجرت تربص شهر سبتمبر الجاري في مدينة الجسور، وشكر بلماضي، القائمين على الهياكل الرياضية وكل العالمين في القطاع على العمل اليومي الدؤوب الذي قاموا به وفي ظرف وجيز، مبرزا بأن كل الظروف كانت جيدة طيلة تواجد المنتخب الوطني في قسنطينة، ووعد بلماضي القسنطنيين بالعودة مجددا الى هذه المدينة التي تستحق كل التقدير على حد قوله حيث قال قبيل مغادرته الى السنغال يوم الاثنين الماضي: “كنت أسعى دوما لان العب عبر كامل التراب الوطني، وسنعود إلى قسنطينة في أكتوبر المقبل”.
ف.وليد
