انتقد الإطار الوطني يوسف المريني مدرب الراسينغ البيضاوي "الراك"، حكم مباراة فريقه أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي، برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الثاني.
وقال المريني في تصريح لصحيفة "البطولة": "بكل صراحة بطل المباراة كان هو الحكم، فمنذ بداية اللقاء ظهر لنا أن هناك تحيز واضح لصالح المنافس، وجميع الأخطاء كانت تحتسب للفريق الوجدي. لم نفهم شيئا لأن مثل هذا الأداء التحكيمي كنا نراه فقط في أفريقيا مع الأسف".
وأضاف: "حاولت الحديث مع الحكم بين الشوطين وطلبته منه أن يكون عادلا فقط، لأن هناك مراقب ولجنة تحكيم، فمثل هذا الأداء التحكيمي لم يعد صالحا في البطولة، لكنه واصل نفس الشيء في الشوط الثاني وهو ما جعلنا نلجأ للدفاع، ولم نعد قادرين على الهجوم".
وتابع مدرب الراسينغ البيضاوي حديثه: "بالنسبة للصورة التي أثارت الجدل، فالحكم قام خلالها باحتساب الهدف لصالح الاتحاد الإسلامي الوجدي ثم عاد ليلغيه بعد مناقشته للحالة مع حكم الشرط، حيث أكد له أن الكرة غادرت أرضية الملعب، وبعد ذلك كان هناك هجوم كاسح على الحكم من قبل مسيري وجمهور الفريق المنافس وهو ما تم تدوينه في شريط مصور".
وأردف: "ما يثير الاستغراب هو استعانة الحكم بكاميرا لأحد المصورين، رغم أن حكم الشرط أخبره بكون الكرة غادرت رقعة الملعب قبل أن تدخل مجددا، لكنه في الأخير أنكر ذلك، غير أن كل شيء مسجل حول استعانته بآلة للتصوير لتحديد موقفه من صحة الهدف".
واختتم المريني حديثه قائلا: "الغريب أنه تم منع أي فرد من فريق الراك من الدخول إلى أرضية الملعب وتم الإبقاء فقط على مسؤولي الاتحاد الإسلامي الوجدي، ولم يتدخل الأمن من أجل إخراجهم، رغم أن ذلك ممنوع في مباريات البطولة، وفي آخر المطاف رضخ الحكم لتلك الضغوطات واحتسب الهدف لصالح الاتحاد وأكملنا بعدها المباراة بكل روح رياضية، احتراما لتاريخ نادي الراسينغ البيضاوي".
وانتهت مباراة الراك أمام مضيفه الاتحاد الإسلامي الوجدي بفوز هذا الأخير بهدف دون رد.
