شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في مراسم تشييع جنازة المدرس دومينيك برنار الذي قتل طعنا في المدرسة حيث كان يعمل جراء هجوم يشتبه في أنه "إسلاموي" وقع قبل ستة أيام في مدينة أراس شمال البلاد.
وتحدث ماكرون وزوجته بريجيت، التي كانت مُعلمة أيضا، مع أسرة برنار قبل مراسم الجنازة والتي حضرها أيضا زملاء برنار وطلابه وهم يحملون ورودا بيضاء.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم شاب يبلغ من العمر 20 عاما واسمه الأول محمد ويخضع حاليا لتحقيق رسمي في جريمة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية. والشاب كان طالبا من قبل في ذات المدرسة التي شهدت الهجوم.
عقب الحادث، رفعت فرنسا في حالة تأهب مرتفعة منذ مقتل برنار.
وشهدت البلاد سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون على مدى العقد المنصرم أكثرها دموية هجوم منسق شنه مسلحون وانتحاريون على مواقع للترفيه ومقاه في باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24