عمرو أديب يثير الجدل بتغريدات عن السعودية.. ومتابعوه: توقف عن المزايدة - أخبار مصر
عمرو أديب يثير الجدل بتغريدات عن السعودية.. ومتابعوه: توقف عن المزايدة - أخبار مصر
أثار الإعلامي عمرو أديب كثير من الجدل بين متابعيه، بعد منشور دافع فيه عن موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية، حيث قال إنّه يحترم مشاعر كل إنسان حزين ومحطم مما يحدث في فلسطين، لكنه أكد أنّ موقف السعودية من أول يوم في الأزمة أفضل كثيرا من دول أخرى ولا يستدعي المقارنة.
وأضاف أديب عبر منشور على موقع إكس «تويتر سابقا»، أنّ السعودية عملت على مدى السنين وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن، لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي لا يحظى باهتمام كافٍ من بعض الدول العربية، مشددا على أنّ السعودية لها تاريخ في مساندة القضية الفلسطينية، وستكشف الأيام أكثر وأكثر دور الأمير محمد بن سلمان في حماية هذه القضية.
وانتقد أديب بعض النشطاء الذين هاجموا السعودية بسبب عدم تأجيل مهرجان ترفيهي في المملكة، معتبرا أنّ الهجوم غير مبرر في ظل الظروف الراهنة: «هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة، أما الكومبارس لا يلقون أي هجوم أو حتى الذكر، موقف السعودية واضح ولا يقبل التأويل».
وطالب أديب، مهاجمي موقف السعودية، بأن يتركوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها، وأن يدعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقة التي يرضاها، متابعا: «المهم سؤال واحد، هل تؤدي دورك في هذه المصيبة؟، هل تستخدم وزنك وضغطك لنصرة أخواتنا وأبنائنا؟».
وقال الإعلامي: «لا تريد الذهاب إلى المملكة هذا شأنك، لكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها، محمد بن سلمان قابل واتصل بعشرات المسؤولين بشكل علني ابتداءً من بايدن وانتهاءً بشخصيات أممية مؤثرة، المملكة لا تعشق الألعاب النارية والأضواء دون فاعلية، ولكن تريد المصلحة والإنجاز، وهذه هي شخصية محمد بن سلمان المعروفة، وهذه هي الطريقة السعودية على مدى السنين».
منشور «أديب» أثار ردود فعل غاضبة بين المتابعين، حيث علّق أحدهم قائلا: «عندما تصلك رسالة شديدة اللهجة على واتساب وأنت نائم، ثم تستيقظ وترد على الفور دون تفكير»، بينما قال آخر: «ليس لدي مشكلة في أن تفعل كل دولة ما يخدم مصالحها، حتى لو كان ذلك يعني استمرار مهرجان ترفيهي وسط هذه المآسي. لكنني أجد مشكلة في الحسابات السعودية التي سخرت من محمد صلاح، وعمرو أديب الذي خصص فقرة من برنامجه للمزايدة عليه، ثم تذكر فجأة أنّه علينا التوقف عن المزايدة».
وأضاف متابع ثالث: «عمرو أديب يعيش في بيت دون مرايا، لأنّه من المستحيل أن يرى وجهه في المرآة ولا يشعر بالغثيان والقرف. نصيبك أنت وأخوك من الرخص في كفة يوازي رخص باقي العالم».
