صمتٌ رنان.. كيف رد الغرب على خطاب أردوغان القاسي؟


تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول اعتبار كلمات أردوغان الداعمة للفلسطينيين خطابا للاستهلاك الداخلي.

 

وجاء في المقال: في 28 تشرين الأول/أكتوبر، وفي مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مطار أتاتورك في تركيا، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات قاسية ليس فقط ضد إسرائيل، بل وضد الغرب أيضًا.

وفي الغرب قوبلت تصريحات الزعيم التركي بالصمت. فلم يعلق أي من زعماء الدول الغربية الكبرى، بأي شكل من الأشكال، على خطاب أردوغان الذي تضمن تهديدات ضد إسرائيل والغرب.

حول ذلك قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "هناك عدة أسباب وراء عدم رؤيتنا حتى الآن أي ردة فعل في الغرب. يدرك الغرب أن هذا الخطاب يستهدف في المقام الأول الجمهور التركي المؤيد للفلسطينيين. وهذا ما يسمى بالبلاغة. تركيا لن تتخذ أي إجراء".

"لتركيا مصلحة متبادلة مع حلف شمال الأطلسي إلى درجة أنه لا يمكن قطع العلاقات بينهما. علاوة على ذلك، لا يزال الوضع في الاقتصاد التركي صعبا، وأنقرة لا تريد أن تبادر إلى أي القطيعة مع الغرب، لهذا السبب. ومن جانبها، يبدو أن سلطات الدول الغربية تتجنب التصعيد الآن الذي يمكن أن تؤدي إليه تصريحات مناهضة لتركيا. فلم تصدق تركيا بعد على توسيع الناتو ليشمل السويد".

"لذلك، إذا صدرت أي تصريحات في الغرب، فمن المرجح ألا تكون على لسان القادة، بل من بعض السياسيين الصغار. وبشكل عام، سيحاول الغرب السكوت عن هذه القصة كلها، خاصة إذا لم تفعل تركيا شيئًا سوى هذه التصريحات".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2023-10-30 15:07:36
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 83%
الأهمية: 98%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية