جدد أنور الغازي، لاعب ماينز 05 الألماني،دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكداً أنَّهُ لم يُدلي بأيٍّ تصريح ما عدى تعليقه المُعمَّم الشهر الماضي.
وكتب الغازي، في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "لتجنب الشك، فتصريحي يوم 27 أكتوبر، هو الوحيد وآخر ما قلت سواء لفريقي أو للجمهور، في ما يتعلق بالمنشورات التي وضعتها في الأسابيع الماضية، وأي تصريحات أخرى أو تعليقات أو طلبات اعتذار تم انتسابها إلي، فهي غير صحيحة ولا تحمل موافقتي".
وواصل: "رأيي مازال ثابتاً كما في السابق، أنا ضد العنف والحرب، وضد قتل المدنيين الأبرياء، وضد كل أشكال التمييز، والإسلاموفوبيا، والفصل العنصري، وضد الاحتلال والاضطهاد".
"وَليس لدي أيُّ شعور بالندم إزَّاء موقفي، ولن أتراجع عما قلت وتضامنت معه، اليوم ودائما حتى آخر رمقٍ في حياتي، سأقف مع الإنسانية والمظلومين"، يضيف الغازي.
وأوضحَ اللاعب: "ليس لديّ أي مسؤولية استثنائية تجاه أيِّ دولة، وَلا أعتقد بأن أي دولة أو حكومة أعلى من التحقيق أو المحاسبة، أو أن تضع نفسها فوق القانون الدولي".
واسترسل: "ليس لدي خيار سوى أن أقف بشكل قطعي مع العدالة، وأن أكون شاهدا على الحقيقة، وسأقوم بذلك حتى لو كان ضدي وضد والدي وأقاربي".
وأورد: "لا يوجد أي تبرير لقتل أكثر من 3500 طفل في غزة، خلال ثلاثة أسابيع، كيف علينا كعالم أن نظل صامتين وفي كل 10 دقائق يموت طفل في غزة، هناك 9 أطفال يقتلون في الوقت الذي أنهي فيه مباراة واحدة لكرة القدم، والعدد يزيد في كلِّ يوم".
وأتمَّ اللاعب: "أنا ونحن كعالم لا يجب علينا أن نظل صامتين، يجب أن ندعو إلى وضع حد للقتل في غزة الآن".
