عاد طيف رئيس الحكومة الأسبق، عبد الاله ابن كيران، ليحوم على جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، اليوم الثلاثاء، بسبب المعاش الاستثنائي، الذي يتلقاه شهريا منذ مغادرته دفة رئاسة الحكومة.
واغتنم النائب محمادي توحتوح، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فرصة مناقشة قانون المالية، ليصوب سهام نقده تجاه ابن كيران، مؤكدا أن ” معاش هذا الأخير يغطي الدعم المباشر لحوالي 180 أسرة مغربية، في إشارة الى الدعم المالي المباشر، الذي تعتزم حكومة أخنوش منحه للأسر المعوزة، و المقدر ب500 درهم.
وأضاف القيادي بحزب “الحمامة” أن ” 500 درهم التي تعتزم الحكومة منحها دعما ماليا مباشر للأسر المعوزة، لا تساوي شيئا مقابل 90 ألف درهم التي يتقاضاها رئيس الحكومة الأسبق من دون أن يقوم بأي شيء”.
وذهب محمادي توحتوح، الى حد تحميل عبد الاله ابن كيران، مسؤولية تدمير القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، مشيرا الى أن ” ابن كيران كان السبب في تدمير القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة بإصلاح جريء لم يواكبه بالإجراءات اللازمة والضرورية”.
وتابع النائب البرلماني عن حزب رئيس الحكومة : ” لولا شجاعة رئيس الحكومة بصفته مستثمرا في قطاع المحروقات لما كان التوازن في القطاع، الذي كانت المقاولات الأجنبية ستفتك بالمغاربة بسببه”، مضيفا أن ” استثمارات أخنوش في مجال المحروقات تشكل قيمة مضافة للبلاد”.
ويتقاضى رئيس الحكومة الأسبق، معاشا استثنائيا يقدر ب7 ملايين سنتيم شهريا، لازال خصومه يتخذونه مطيلة لمهاجمته، خاصة حينما يتحدث عن الزهد، و التقشف، وغيرها من “الإصلاحات” التي يزعم بأنه اتخذها ابان تحمله المسؤولية الحكومية.