تتواصل جهود الدولة المصرية في مساعدة الشعب الفلسطيني بعد فتح معبر رفح البري في وجه المرضى الفلسطينيين وإدخال مئات الشاحنات المحملة ببعض المساعدات الإنسانية المتجلية في المواد الغذائية واللوازم الطبية، حيث تستعد من جديد السلطات المصرية إلى استقبال حوالي 7000 أجنبي الذي من المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة.
ومرت عملية استقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين بمعبر رفح في أجواء جيدة، لكن صعوبة الأوضاع تزداد يوما بعد يوم، وخاصة في المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وأيضا في ظل غياب المواد الطاقية التي كانت تيسر شيئا ما عملية إنقاذ حياة المواطنين بقطاع غزة.
للمعرفة أكثر، كيف مرت عملية استقبال المرضى الفلسطينيين، تواصلت “الأيام 24” مع المراسلة الفلسطينية بقناة الجزيرة الإخبارية، غالية حمد، التي أكدت على أنه تم “السماح أمس الأربعاء، بمرور حوالي 80 جريحا عبر معبر رفح البري، رغم أن هذا العدد قليل جدا بمقارنة مع العدد الإجمالي للجرحى الذي بلغ حوالي 22 ألف جريح، بالإضافة إلى مرور 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة”.
وأضافت غالية حمد، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه في “الأيام العادية كان يسمح بدخول حوالي 500 شاحنة وقد يصل العدد إلى حد 700″، مؤكدة على أن هذا “الرقم قليل جدا مقارنة مع الأيام الماضية، حيث يسمح فقط بدخول المواد الغذائية والمواد الطبية وبعض الأدوية”.
وأشارت الصحفية الفلسطينية إلى أن “قطاع غزة يحتاج حاليا إلى الوقود الذي تم منعه منذ شهر، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة إنسانية كبيرة تهدد آلاف الأرواح البريئة، وأيضا المستشفيات التي أصبحت عاجزة على تقديم الخدمات الصحية إلى المواطنين الفلسطينيين”.