ينتظر أول رئيسة لجامعة طيبة عدد من الملفات العاجلة التي يتطلب النظر فيها، وصدر قرار تعيين الدكتورة، نوال الرشيد، نهاية الأسبوع الماضي لتكون أول سيدة تتولى هذا المنصب في الجامعة والمملكة.

سكن الطالبات

طرح عدد من أولياء الأمور والمهتمين ملفات يجب على رئيسة الجامعة النظر إليها، وهي زيادة قبول أعداد الطلاب والطالبات، وإيجاد حل لنقل الطالبات اليومي للمحافظات، ودعم البحوث العلمية، وتمكين ذوي الكفاءات، وإنهاء سكن الطالبات في ينبع، فضلا عن حل مشكلة المستشفى والمباني المتعثرة في حرم الجامعة، بالإضافة إلى مد التواصل مع الجهات ذات العلاقة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأنشطة والفعاليات.

إستراتيجية شاملة

أوضحت أستاذ التربية الخاصة المشارك، الدكتورة سعاد أبو زيد، أن إدارة الجامعة بحاجة إلى تبني إستراتيجية شاملة تشمل البنية التحتية، والتقنيات الحديثة، ومناهج التعليم المتطورة، وكذلك تطوير الجامعة تكنولوجيًا، كما يستلزم استثمار في البنية التحتية الرقمية وأدوات التعلم الإلكتروني، وتدريب الطاقم على أحدث التقنيات، وبالتوافق مع رؤية 2030 يجب على إدارة الجامعة العمل على الابتكار ودعم البحث العلمي، وبناء شراكات دولية.

وأضافت أبو زيد، أن الكادر الإداري والتعليمي مطالب بالالتزام بالرؤية المؤسسية والتطوير المهني المستمر، ودعم بيئة أكاديمية متعاونة، كما على الطلبة المساهمة بتطوير الجامعة عبر المشاركة الفعّالة والتميز الأكاديمي والانخراط في الأنشطة البحثية والابتكار، ويجب تشجيع التعليم الإبداعي والتفكير النقدي، وتطوير المناهج بما يتوافق مع المعايير العالمية واحتياجات سوق العمل.

توثيق علاقات

أشار المهندس الاستشاري، كمال القبلي، إلى ضرورة توثيق علاقات الجامعة مع الشركاء المحيطين بها، مثل الأمانة والإسكان والتعليم، والمستشفيات، والمساجد، والتجارة، والطرق، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، والمحاكم والقضاء وفض المنازعات، فضلا عن التعاون مع القطاع العسكري «مرور-شرطة -دفاع مدني»، وجمع الاحتياجات والمتطلبات لتلك القطاعات، وترتيب برامج تطوير وتحديث وتنظيم الاحتياجات.

وعن المكاتب الهندسية والاستشارية، أوضح أهمية الحاجة المتبادلة بين الطرفين، باعتبار أن المكاتب الهندسية والاستشارية هي محور التنمية العمرانية والصناعية والتكنولوجية بشكل شامل، فكلما نهضت المكاتب الهندسية والاستشارية في العمل والإبداع انعكس ذلك على جميع نواحي الحياة المختلفة. كل القطاعات الأخرى السابقة يمثل المحور الهندسي في أغلبها نشاطات وبرامج هندسية مختلفة، كما أن تبادل العمل الوثيق بين الجامعة وبين المكاتب الهندسية والاستشارية بمنطقة المدينة المنورة سوف يحرك كثيرًا من الماء الراكد في علاقة الجامعة بالمجتمع الهندسي، خاصة والمجتمع الشامل عامة.