استقالات جماعية في حزب العمال البريطاني لعدم دعم زعيم الحزب طلب وقف إطلاق النار في غزة
استقالات جماعية في حزب العمال البريطاني لعدم دعم زعيم الحزب طلب وقف إطلاق النار في غزة
أعلن زعيم مجلس مدينة بيرنلي بمقاطعة لانكشر شمال غرب بريطانيا و10 أعضاء آخرين من حزب العمال البريطاني، استقالاتهم لعدم دعم زعيم الحزب كير ستارمر طلب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن زعيم المجلس أفراسياب أنور الذي يعمل في الحزب منذ 10 سنوات، أنه كان من بين الذين طالبوا زعيم الحزب كير ستارمر بالتنحي يوم الخميس.
وأضافت أن اشتياق محمد، وشاه حسين، وآصف رجا، وسيهريش لون، وسيدا كاظمي، وعارف خان، ولبنى خان، وسعيد تشودري، ونصرت كاظمي، انضموا إليه.
كما تمت مشاركة بيان الاستقالة، هذا المساء، نيابة عن نشطاء المجتمع زاهد خان وأورنجزيب علي ومستشار المقاطعة عثمان عارف.
وجاء في بيان للمجموعة المستقيلة "لقد شعرنا دائما أن مسؤوليتنا كأعضاء منتخبين هي العمل على إحداث التغيير من الداخل لكن رغم مساعينا المستمرة فقد أصبح من الواضح أن كير ستارمر والقيادة إما لا يستطيعون أو لا يريدون الاهتمام بمخاوفنا أو الاعتراف بالمشاعر داخل مجتمعاتنا".
ويضيف البيان "للأسف، بعد استنفاد كل الخيارات المتاحة، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن موقف الحزب الحالي بشأن فلسطين لا يتوافق مع القيم التي نعتز بها".
وأكدوا أنه "بناء على ذلك، قررنا الاستقالة من حزب العمال بأثر فوري، لأننا نشعر أن مكانتنا داخل الحزب لا يمكن الدفاع عنها في ضوء موقفه الحالي".
وأفادوا بأنه لا يمكن لهم أن يبقوا في جزء لا يفعل ما يكفي بينما يقتل الأبرياء، مؤكدين أنهم سيستمرون في تمثيل مجتمعاتهم كمستشارين مستقلين في مجالسهم الخاصة وسيستخدمون أصواتهم لتحدي الظلم في جميع أنحاء العالم.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم الأحد أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال، فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية
