التعليم في فرنسا

عودة للموسوعة

التعليم في فرنسا

التعليم في فرنسا
وزارة التعليم الوطني
وزير
نائب وزير
ڤنسان پيون
ميزانية التعليم الوطنية (2009)
الميزانية 64.6 بليون يورو
تفاصيل عامة
اللغات الرئيسية الفرنسية
نوع النظام مركزي
تحصيل (2003)
الإجمالي 991
ذكور 99
إناث 99
المسجلون
الإجمالي 15.0 مليون2
الابتدائي 6.7 مليون
الثانوي 4.8 مليون
بعد الثانوي 2.3 مليون3
الإتمام
شهادة الثانوية 79.7%
دبلوما بعد الثانوية 27%
1في 2004، نسب التفهم لم تعد تُجمع ضمن إحصاءات INSEE.
2بما فيهم التعليم الخاص.
3بما فيهم الجامعات، CPGE، والمدارس التقنية.

نظام التعليم الفرنسي عالي المركزية والتنظيم والأثر. وينقسم إلى ثلاث مراحل:

  • التعليم الابتدائي (enseignement primaire);
  • التعليم الثانوي (enseignement secondaire);
  • التعليم العالي (enseignement supérieur). الدرجات التالية تعترف بها عملية بولونيا (اعتراف الاتحاد الاوروبي):
    • ليسانس Licence وليسانس پورفسيونل Licence Professionnelle (بكالوريوس)
    • ماجستير (Master)
    • دكتورا Doctorat (دكتوراه)
نظام المدارس في فرنسا

تتمتع فرنسا بسمعة مرموقة بالتعليم، فالجامعات الفرنسية مشهورة بتخريجها لفهماء حازوا على جائزة نوبل، مع ذلك يختلف التعليم الجامعي في فرنسا بمراحله عن دول العالم الاخرى، فنجد درجة الليسانس أوالمتريس (Licence/Maîtrise) في الفترة الجامعية الأولى التي تعادل درجة البكالوريوس Bachelor في دول أخرى، وشهادة الدراسات المعمقة Diplôme d'études approfondies) DEA) في الفترة الثانية التي تعادل درجة الماجستير Master المعروفة. هنالك الكثير من الدول التي تطبق النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي مثل سويسرا، بلجيكا، بعض المناطق الكندية الفرانكوفونية، وبعض الدول العربية كالمغرب وتونس ولبنان.

يختلف ايضا النموذج الفرنسي الجامعي بتقسيمه للجامعات لدوائر وكليات على اساس رقمي أوأبجدي حسب المقاطعة، فنجد على سبيل المثال جامعة باريس (جامعة باريس 1 سوربون، 2 باريس اسساس، إلى رقم 13 باريس الشمالية)، وتضم الجامعة أكثر من 300 ألف طالب. ولكل كلية اسم مختصر مثل (IEP) الدراسات السياسية و(HEC) الدراسات التجارية والاقتصادية العليا أوالمعروفة ب(Business School) في الدول الانجلوسكسونية.

التاريخ

جول فري.


تاريخ جامعات فرنسا - القرنان 12-13

كانت فرنسا بلا ريب الزعيمة العقلية لأوربا في العصور الوسطى خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر، فقد أصبحت لمدارس كتدرائياتها منذ بداية القرن الحادي عشر شهرة دولية عظيمة؛ وإذا كانت هذه المدارس قد نمت وازدهرت حتى أضحت جامعة عظيمة في باريس لا في شارتر، أولاؤن، أوريمس، فأكبر الظن إذا سبب هذا هوإذا تجارة السين الرابحة والأعمال المالية التي توجد عادةً في العاصمة قد اتىت إلى تلك المدينة بالثراء الذي يغري العقول وإنها كانت تقدم المال الذي يحتاجه الفهم والفلسفة والفن.

وأول من عهد من المفهمين في مدرسة كتدرائية نتردام هووليم الشامبووي William of Champeaux (1070- 1121)، وكانت محاضراته التي تقلى في أبهاء نتردام مثار الحركة العقلية التي نشأت منها جامعة باريس، ولما خرج أبلاد من بريطانيا (حوالي عام 1103) ووجه إلى وليم قياساً منطقياً أفعمه وقضى على سمعته، وبدأ اشهر المحاضرات في التاريخ الفرنسي، هرع الطلاب من جميع صوب ليستمعوا إليه؛ فازداد عدد طلاب باريس وتضاعف عدد المدرسين. وكان الأستاذ (magister) في عالم التربية بباريس في القرن الثاني عشر رجلاً أجاز له رئيس كتدرائية نتردام حتى يدرس. وكانت جامعة باريس في ذلك الوقت قد خطت خطوات سريعة لا نستطيع تتبعها، فارتقت من مدرسة كنيسة المدينة ونالت وحدتها الأولى من هذا المصدر الوحيد مصدر الإجازة التعليمية. وكانت هذه الإجازة تعطى عادةً بالمجان لكل من قضى وقتاً كافياً تلميذاً لأستاذ مرخص بشرط حتى يوافق هذا الأستاذ على طلبه؛ وكان من التهم التي وجهت إلا أبلار إنه أشتغل بمهنة التدريس دون حتى يقضي فترة التلمذة المعتمدة من أستاذ.

وكان إدراك فن التدريس على هذا النحو، أي الأستاذ المفهم والصبي المتفهم، من الأصول التي قامت عليها الجامعة. ولما إذا تضاعف عدد الأساتذة أنشأ والهم بطبيعة الحال نقابة طائفية. وظل لفظ (جامعة Univiresitas) يطبق منذ قرون على جميع هيئة من عدة أفراد بما في ذلك النقابات الطائفية. وفي عام 1214 وصف ماثيوباريس "زمالة الصفوة المختارة من المدرسين" في باريس بأنها منظمة قائمة من زمن بعيد. ولنا حتى نفترض، وإن كنا لا نستطيع حتى نبرهن، حتى (الجامعة) اتخذت حوالي عام 1170 صورة نقابة طائفية للمدرسين لا اتحاداً لعدة كليات، فلما كان عام 1210 أصدر البابا إنوسنت الثالث -وكان هونفسه من خريجي جامعة باريس- مرسوماً اعترف فيه بقوانين نقابة المدرسين المدونة واعتمدها، ثم أصدر هذا البابا نفسه مرسوماً آخر خول فيه النقابة تتخذ مندوباً عنها يمثلها في المحكمة البابوية.

وقبل حتى ينتصف القرن الثالث عشر انقسم مدرسوجامعة باريس إلى أربع (سلطات) أوكليات كما نسميها الآن (Faculties) : اللاهوت، والقانون الكنسى، والطب، و(الفنون). ولم يكن للقانون المدني بعد عام 1219 مكان في جامعة باريس بعكس ما كانت عليه الحال في جامعة بولونيا. وكان المنهج يبدأ بالفنون السمعية، ثم يرقى إلى الفلسفة وينتهي بعلوم الدين. وكان طلبة الفنون Arts (وكانوا يسمون Artlstae أي فنانين) هم المقاتلين عندنا (الطلاب) الذين لا يزالون في الجامعة، وإذ كانوا هم يؤلفون الجزء الأكبر من المتفهمين في باريس فقد انقسموا -لتبادل المعونة ولأغراض الألفة والاختلاط- إلى أربع أمم Nations حسب مسقط رأسهم natio أوأصلهم: (فرنسا) (أي المملكة الضيقة الخاضعة خضوعاً مباشراً للملك الفرنسي) وبكاردي Picardy، ونورمندية، وإنجلترا؛ وضم طلاب جنوبي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى الطلبة الفرنساويي المولد، وضم طلبة الأراضي الوطيئة إلى (بكاردي) وطلبة أوربا الوسطى الشرقية إلى (إنجلترا)، وكان الطلاب الذين اتىوا من ألمانيا من الكثرة بحيث تأخرت تلك البلاد عن إنشاء جامعات بها حتى عام 1347. وكان يحكم جميع جامعة (وكيل Procurator) أومدير، وكل كلية عميد، وكان لطلاب كلية الفنون -ومدرسيها في أغلب الأحيان- مدير يرأسهم، ثم اتسعت دائرة أعماله تدريجاً حتى أصبح قبل عام 1255 مدير الجامعة كلها.

ولسنا نسمع عن وجود أبنية خاصة بالجامعات، ويلوح إذا المحاضرات كانت تلقى أثناء القرن الثاني عشر في أروقة نتردام، وسان جنفبيف، وسان فكتور، وغيرها من الأبنية الدينية، ولكننا نجد في القرن الثالث عشر مدرسين يستأجرون حجرات خاصة لفصولهم. وكان المدرسون -الذين أصبحوا يسمون أيضاً أساتذة Professores، ومعنى هذا اللفظ اللاتيني (المعلنون)- رجال دين مترهبين يفقدون مناصبهم إذا تزوجوا. وكانت طريق التعليم هي المحاضرات، وأكبر السبب في هذا أنه لم يكن في مقدور جميع تلميذ حتى يبتاع الخط التي تجب عليه دراستها، أويحصل على نسخ منها من دور الخط. وكان الطلاب يجلسون على الطوار أوعلى الأرض ويدونون كثيراً من المذكرات. وكان العبء الملقى على ذاكرتهم شديداً أضطرهم إلى ابتكار عدة أساليب لمساعدة الذاكرة تتخذ في العادة شكل أبيات شعرية مثقلة بالمعنى بغيضة الصورة. وكانت لوائح الجامعة تحرم على المدرس حتى يقرأ محاضرته للطلاب، بل كان يطلب إليه حتى يتحدث ارتجالاً، بل كان يحرم عليه أيضاً حتى يُبتر الكلام. وكان الطلاب يتبرعون بتحذير المستجدين من حتى يؤدوا أجر أي منهج قبل حتى يستمعوا إلى ثلاث محاضرات فيه. وقد شكا وليم الكنشيسي في القرن الثاني عشر من إذا المدرسين يلقون على الطلاب مناهج سهلة لكي يكسبوا بذلك الشهرة، والطلبة، والأجور، وإن طريقة الاختيار التي تعطى للطالب مجالاً واسعاً لاختيار الموضوعات والمدرسين أخذت تنزل بمستوى التعليم(50).

وكان التعليم ينتعش ويكتسب بعض الحيوية من حين إلى حين بمناقشات عامة تجرى بين المدرسين، والطلبة المتقدمين، والزائرين الممتازين، وكان النقاش يجري في العادة على شكل مقرر محدد يسمى النقاش المدوسي: فيوضع السؤال، ويجاب عنه جواباً سلبياً، ويؤيد هذا الجواب بعبارات مقتبسة من الخط المقدسة أوخط آباء الكنيسة، وبالاستنباط الذي يتخذ شكل الاعتراضات. ويتلوذلك جواب إيجابي يؤيد بمقتبسات من الكتاب المقدس، ومن خط آباء الكنيسة، وبأجوبة منطقية على الاعتراضات. والنقاش المدرسي هوالذي حدد الصورة النهائية الفلسفة المدرسية في عهد توماس أكويناس. وكانت تقعد بالإضافة إلى هذه المناقشات المدرسية الرسمية مناقشات غير معتمدة يسمونها (أي شيء نحب quodiberta)- يستطيع المناقش بموجبها حتى يتقدم بأي سؤال يناقش في التووالساعة. وقد أوجدت هذه المناقشات غير المقيدة هي الأخرى صورة من الصور الأدبية نشاهد مثلاً منها في كتابات القديس تومس الصغرى. وشحذت المناقشات الرسمية منها وغير الرسمية العقول في العصور الوسطى، وأفسحت المجال لحرية التفكير والقول؛ غير إنها اتجهت عند بعض الناس إلى خلق نوع من المهارة يستطيعون به حتى يثبتوا أي شيء يريدون إثباته، أوالشعوذة اللفظية التي تكدس جبالاً من الجدل حول أنفه النقط.

وكان معظم الطلاب يعيشون في مضايف Hospicia تؤجرها جماعات منظمة من الطلاب. وكانت بعض المضايف تأوي فقراء الطلاب نظير أجر أسمي؛ ومثال ذلك إذا بيت الله Hôtel Dieu الملاصق لكتدرائية نتردام خصص حجرة (للطلبة الفقراء). ثم اقتنى جوسيوس اللندني Jucius of London هذا المسكن في عام 1180 واشهجر من ذلك الوقت من المستشفى في تقديم المسكن والمأكل لثمانية عشر طالباً يقيمون فيه؛ ولم يحل عام 1231 حتى كانت هذه الطائفة من الطلاب قد انتقلت إلى مسكن أوسع من مسكنها القديم، ولكنها مع ذلك ظلت تسمى نفسها جماعة الثمانية عشر. ثم أنشأت طوائف الرهبان، أوالكنائس، أوأنشأ المحسنون الخيرون، مضايف أومساكن أخرى للطلاب، وحبست عليها الحبوس، أوخصت بأقساط سنوية خفضت بعض نفقات العيش على الطلاب. وفي عام 1257 وهب ربرت ده سربون Robert de Sorbon قس القديس لويس (بيت السربون) المال اللازم لإيواء ستة عشر طالباً من طلبة علوم الدين، وأضيفت إلى ذلك هبات لغير هؤلاء من لويس وغيره من المحسنين حتى ارتفع عدد من تضمهم إلى ستة وثلاثين؛ ومن هذا البيت نشأت كلية السربونوأصبحت السربون في القرن السادس عشر الكلية الدينية في الجامعة، ثم أغلقتها الثورة في عام 1792، وأعادها بعدئذ نابليون، وهي الآن مركز لتدريس مناهج عامة في العلوم والأدب في جامعة باريس.@ .وأنشئت كليات -Collegia بمعناها القديم وهوالجماعات- بعد عام 1300، واتى المدرسون إليها ليسكنوا فيها، وعملوا مدرسين خصوصين للطلاب، يستمعون إلى محفوظاتهم، و(يقرأون) معهم النصوص؛ وأخذ المدرسون في القرن الخامس عشر يدرسون بعض المناهج في أبهاء المساكن، وازداد عدد المناهج التي تدرس بهذه الطريقة، ونقص عدد ما يفهم منها في خارجها، حتى أضحت (الكلية) مكاناً للتعليم ومسكناً للطلاب في وقت واحدة.

وحدث مثل هذا التطور في الكلية من بيت الطلبة في أكسفورد، ومنبلييه، وطولوز. إلى غير ذلك بدأت الجامعة من جمعية للمدرسين حتى أضحت جمعية من المعاهد والكليات.

وكان من بين مساكن الطلاب في باريس مسكنان مخصصان للطلاب المبتدئين الجدد في طائفتي الرهبان الدمنيك أوالفرنسيس، وكان الرهبان الدمنيك من بداية أمرهم يهتمون بالتعليم ويتخذونه وسيلة لمقاومة الإلحاد. وقد أنشئوا لهم مدارس على نظام خاص بهم أشهرها كلها المدرسة العامة Studium generale في كولوني، وكانت لهم معاهد أخرى من نوعها في بولونيا، وأكسفورد. وأصبح كثيرون من الإخوان أساتذة في هذه المدارس، يفهمون في الأروقة الخاصة بطائفتهم. وفي عام 1232 انضم ألكسندر الهاليسي Alexander of Hales وهومن أقدر المدرسين في باريس إلى طائفة الرهبان الفرنسيس، وواصل تدريس مناهجه للجمهور في دير الكردلير Cordeliers، وأخذ عدد الإخوان الذين يدرسون في باريس يزداد عاماً بعد عام، كما أخذ عدد من يستمعون إليهم من غير الرهبان يتضاعف، حتى شكا المدرسون من غير رجال الدين إنهم قد هجروا جالسين أمام ممحررهم (كالطيور المنفردة في أعلى البيوت)، وأجاب الرهبان عن ذلك بأن المدرسين غير الرهبان يسرفون في الطعام والشراب، فأضحوا لذلك كسالى بلداء(51). وحدث في عام 1253 حتى اغتال طالب في شجار بأحد الشوارع، فأعتقل ولاة الأمور في المدينة عدداً من الطلاب، وأعرضوا عن احتجاجهم وطلبهم حتى يحاكموا أمام أساتذة الجامعة أوالأسقف، وأمر رهبان الدمنيك، وواحداً من الرهبان الفرنسيس، وهم من جمعية المدرسين، لم يطيعوا أمر الامتناع عن إلقاء المحاضرات، فقررت الجمعية وقف عضويتهم فيها، غير إنهم لجأوا إلى الإسكندر الرابع فأمر أساتذة الجامعة (1255) بإعادتهم إلى عضوية الجمعية. وأراد المدرسون حتى يتجنبوا إطاعة الأمر فتفرقوا، وحرمهم البابا من الدين واعتدى الطلاب والغوغاء على الرهبان في الشوارع؛ ودام الجدل ست وستين تراضى الطرفان بعدها: فقبل الأساتذة، بعد حتى نظموا من جديد، المدرسين الرهبان، وأقسم هؤلاء حتى يطيعوا من ذلك الوقت قوانين (الجامعة). ولكن كلية الفنون حرمت جميع الرهبان حرماناً دائماً من عضويتها. وناصبت جامعة باريس البابوية العداء بعد حتى كانت محل عطفهم، وناصرت الملوك في نزاعهم مع البابوات، وأضحت في مستقبل الأيام مركز حركة (غالية) تسمى لفصل الكنيسة الفرنسية عن روما.

ولم يكن لأي معهد فهمي منذ أيام أرسطومن النفوذ ما كان لجامعة باريس، فقد ظلت ثلاثة قرون لا تجتذب إليها أكبر عدد من الطلاب فحسب، بل تجتذب فوق ذلك أعظم مجموعة من الرجال ذوي العقلية الفذة. فأبلار، وحنا السلزبري، وألبرتس مجنس، وسيجر البرابنتي، وتومس أكوناس، وبونافنتورا Bonaventura، وروجربيكن، وذنزاسكوتس، ووليم الأكامي William of Occam -هؤلاء يكادونقد يكونون هم تاريخ الفلسفة من 1100 إلى 1400. وما من شك في إنه كان في باريس مدرسون أفذاذ هم الذي أخرجوا أولئك الرجال العظام، ونشروا من المتعة العقلية ما لا يوجد إلا في ذرى التاريخ البشري. يضاف إلى هذا إذا جامعة باريس كانت خلال هذه القرون ذات سلطان قوي في الدين والدولة، فقد كانت لساناً قوياً يعبر عن الرأي العام، وكانت في القرن الرابع عشر من أعظم مراكز التفكير الحر، وفي القرن الخامس عشر حصناً منيعاً للدين القويم والمحافظة على القديم. ولا يمكن القول بأنها (لم تضطلع بدور حقير) في الحكم على جان دارك.

وكان لغيرها من الجامعات نصيب في حمل فرنسا إلى منزلة الزعامة الثقافية في أوربا. فقد كان في أورليان مدرسة للقانون منذ القرن التاسع لا بعد، وكانت في القرن الثاني عشر مركزاً للدراسات القديمة والأدبية الحديثة تنافس شارتر، ولم يكن يفوقها في القرن الثالث عشر إلا بولونيا في تدريس القانون المدني والكنسى. ولا تكاد تقل عنها في شهرتها مدرسة القانون في أنجر Angers وهي المدرسة التي أضحت في عام 1232 من أكبر جامعات فرنسا. وكانت طولوز (طلوشة) مدينة بجامعتها إلى إلحادها في الدين: ذلك حتى جريجوري التاسع أرغم الكونت ريمند في عام 1229 على حتى يتعهد بأداء مرتبات أربعة عشر أستاذاً -في علوم الدين، والقانون الكنسي، والفنون - يرسلون من باريس إلى طولوز لمقاومة حركة الإلحاد الألبجنسية بفضل ما لهم من النفوذ على الشبان الأكتانيين.

وكانت أشهر الجامعات الفرنسية القائمة في خارج باريس هي جامعة منبلييه. لقد كانت هذه المدينة، بفضل وقوعها على شاطئ البحر المتوسط في منتصف المسافة بين مرسيليا وإسبانيا، تنصت بمزيج وثاب من الدم الفرنسي، واليوناني، والإسباني، ومن ثقافة هذه الأجناس؛ وكان من أهلها عدد من النجار الإيطاليين وبقية من الجالية الإسلامية المغربية التي كانت في وقت ما تحكم المدينة. وكانت تجارتها رائجة ناشطة. وأنشأت مونبلييه في وقت غير معروف مدرسة للطب ما لبثت حتى فاقت مدرسة سلرنو، ولسنا نفهم فهم اليقين أكان إنشاؤها أثراً من آثار طب سلرنو، أم طب العرب، أم اليهود. وأضيفت إلى هذه المدرسة مدارس للقانون وعلوم الدين، و(الفنون)، واكتسبت منبلييه بفضل تقارب هذه الكليات وتعاونها شهرة فهمية واسعة، وإن كانت جميع واحدة منها كلية مستقلة. وأضمحل شأن الجامعة في القرن الرابع عشر، ولكن مدرسة الطب انتعشت في عصر النهضة، وقام فيها عام 1537 أستاذ يدعى فرانسوا بليه يلقى سلسلة من المحاضرات عن أبقراط باللغة اليونانية.


الحوكمة

The different Académies and school zones in France
المنطقة Académies/Cites
A Caen, Clermont-Ferrand, Grenoble, Lyon, Montpellier, Nancy-Metz, Nantes, Rennes, Toulouse
B Aix-Marseille, Amiens, Besançon, Dijon, Lille, Limoges, Nice, Orléans-Tours, Poitiers, Reims, Rouen, Strasbourg
C Bordeaux, Créteil, Paris, Versailles

التعليم الابتدائي

Maternelle (Kindergarten)
العمر الصف Abbreviation
3 -> 4 Petite section PS
4 -> 5 Moyenne section MS
5 -> 6 Grande section GS
École élémentaire (Primary school)
Age Grade Abbreviation
6 -> 7 Cours préparatoire CP / 11ème
7 -> 8 Cours élémentaire première année CE1 / 10ème
8 -> 9 Cours élémentaire deuxième année CE2 / 9ème
9 -> 10 Cours moyen première année CM1 / 8ème
10 -> 11 Cours moyen deuxième année CM2 / 7ème


التعليم الثانوي

Collège (Junior High)
Age Grade Abbreviation
11 -> 12 Sixième 6e
12 -> 13 Cinquième 5e
13 -> 14 Quatrième 4e
14 -> 15 Troisième 3e
Lycée (High school)
Age Grade Abbreviation
15 -> 16 Seconde 2de
16 -> 17 Première 1e
17 -> 18 Terminale Term or Tle

French secondary education is divided into two schools:

  • the collège for the first four years directly following primary school;
  • the lycée for the next three years.

The completion of secondary studies leads to the baccalauréat.


Brevet des collèges

The Brevet des collèges (or brevet) is the first official diploma a pupil has to sit. It is not required in order to enter lycée. Until 2006 the school marks for the whole of the third (4ème) and final year (3ème) were taken into account for a percentage of the mark. The rest of the mark consisted of the final exam, the Brevet. Pupils were only tested on French, Mathematics, History/Geography/Citizenship for the exam.

Starting in 2007, only the marks from the final year (3ème) were taken into considerationنطقب:Vague. Since 2011, pupils are tested on History of the Arts, an oral test.


البكالوريا Baccalauréat

نطقب:TIMMS1995 The baccalauréat (also known as bac) is the end-of-lycée diploma students sit for in order to enter university, a classe préparatoire, or professional life. It is generally taken at age 18 if the pupil has not repeated a class during secondary school. The term baccalauréat refers to the diploma and the examinations themselves. It is comparable to English, Northern Irish, & Welsh A-Levels, the Irish Leaving Certificate, Scottish (Higher and Advanced Higher), New South Wales's Higher School Certificate and the German Abitur.

التعليم العالي

تكاليف الدراسة

Since higher education is funded by the state, the fees are very low; the tuition varies from €150 to €700 depending on the university and the different levels of education. (licence, master, doctorate). One can therefore get a Master's degree (inخمسة years) for about €750-3,500. Additionally, students from low-income families can apply for scholarships, paying nominal sums for tuition or textbooks, and can receive a monthly stipend of up to €450 per month.

The tuition in public engineering schools is comparable to universities, albeit a little higher (around €700). However it can reach €7000 a year for private engineering schools, and some business schools, which are all private or partially private, charge up to €8900 a year.

Health insurance for students is free until the age of 20, so only the costs of living and books have to be added. After the age of 20 the health insurance for students costs €200 a year and cover most of the medical expenses.

Some public schools have other ways of gaining money. Some do not receive sufficient funds from the government for class trips and other extra activities, and so these schools may ask for a small (optional) entrance fee for new students.

الجامعات في فرنسا

Grandes écoles & CPGE

The Grandes écoles of France are higher education establishments. They are generally focused on a single subject area, such as engineering or business, have a moderate size, and are often quite selective in their admission of students. They are widely regarded as prestigious, and traditionally have produced most of France's scientists and executives.


انظر أيضاً

  • Agency for French Teaching Abroad Agence pour l'enseignement français à l'étranger
  • Conférence des Grandes Écoles (CGE)
  • Commission des Titres d'Ingénieur
  • Comité d'études sur les formations d'ingénieurs
  • Conference of the Directors of French Engineering Schools Conférence des directeurs des écoles françaises d'ingénieurs (CDEFI)
  • التعليم المنزلي في فرنسا

الهامش

  1. ^ Understanding the "Grandes Ecoles", http://www.understandfrance.org/France/Education.html, retrieved on 2009-06-07 
  2. ^ "grande école". French to English translation by CollinsDictionary.com. Collins English Dictionary - Complete & Unabridged 11th Edition. Retrieved November 02, 2012.
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:32:03
التصنيفات: التعليم في فرنسا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طالب مصري بالسودان: نتواصل مع السفارة بالخرطوم باستمرار | خاص

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:09
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

بث مباشر.. قداس عيد القيامة المجيد برئاسة البابا تواضروس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:32
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

تفاصيل عرض الحلقة التاسعة من مسلسل "جت سليمة"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:35
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

تشكيل باريس سان جيرمان أمام لينس في الدوري الفرنسي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:45
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

مانشستر سيتي يهزم ليستر بثلاثية في الدوري الإنجليزي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:44
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

هكذا تفاعل فرانش مونتانا مع قضية طلاق أشرف حكيمي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:14
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 81%

سياسيون: تشكيل «المجلس الأعلى للاستثمار» يجذب رءوس الأموال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:33
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

إزالة ١٠حالات تعدي بالبناء بدون ترخيص بحى غرب مطاي بالمنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:55
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

مسلسل سره الباتع الحلقة 25.. تفجير الثكنة العسكرية للفرنسيين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

سايلو فودز للصناعات الغذائية تنظم احتفالية بمناسبة يوم اليتيم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

تشكيل البنك الأهلي لمواجهة طلائع الجيش

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع.. القاهرة تتعرض لرياح وأتربة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:11
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

مواعيد عمل مترو الأنفاق أيام عيد الفطر المبارك 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:40
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

محاولة للصلح بين النبراوي والديب في نقابة المهندسين بالشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:31
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

تشكيل ريال مدريد أمام قادش في الدوري الإسباني.. بنزيما أساسيًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:46
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

النهاردة كام رمضان 2023.. أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

القبض على المتهم بتهشيم رأس مسن فى مشاجرة بالمعادى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-15 21:21:59
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية