أكد عصام مخول، العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي والقيادي في الحزب الشيوعي، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مجزرة دموية وإبادة جماعية، وليست لها علاقة بأحداث 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن “إسرائيل تنزل مخطط التهجير القسري على الشعب الفلسطيني”.
وقال عصام مخول، في تصريح لـ”الأيام 24″، إن “الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة هي ليست حربا على حماس كما تدعي الحكومة الإسرائيلية، وإنما هي إبادة جماعية ومجزرة في حق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي أن “الهدف من هذه الحرب هو تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، لذلك إسرائيل تخوض حربا دموية ضد الشعب الفلسطيني”، مؤكداً على أن “موقف الأردن ومصر بخصوص عدم استقبال الفلسطينيين هو الذي يسقط مخطط إسرائيل، علما أن الشعب الفلسطيني صامد في بلده”.
وتابع المتحدث عينه أن “إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر لتنزيل مشروعها النازي الرامي إلى القضاء على قطاع غزة، وطرد المواطنين الفلسطينيين إلى شمال سيناء”، مردفا أنه “حاليا إسرائيل أعادت المشروع من جديد، حيث تقوم بتنزيله عن طريق الإبادات والمجازر”.
وأشار القيادي في الحزب الشيوعي إلى أن “الشعب الفلسطيني تعلم من درس “النكبة” سنة 1948، ولن يرحل من بلاده مهما كان ثمن ذلك”، موردا أن “الشعب الفلسطيني متمسكا ببلاده رغم الثمن الباهض الذي تجاوز 10 آلاف شهيد وشهيدة”.