«الإشعاع الموضعي» ثورة علمية تزيد نسبة شفاء مرضى السرطان أكثر من 80 % - أخبار السعودية
«الإشعاع الموضعي» ثورة علمية تزيد نسبة شفاء مرضى السرطان أكثر من 80 % - أخبار السعودية
قال استشاري العلاج الإشعاعي الموضعي والمعقد الدكتور سعد الرشيدي: إن أكثر من 70% من مرضى السرطان يحصلون على العلاج الإشعاعي خلال مسيرتهم مع السرطان، مشيراً إلى أن العلاج الإشعاعي يعطى كعلاج أساسي لبعض الأورام كسرطان البروستاتا أو مع الكيماوي كسرطان عنق الرحم والرقبة أو بعد العمليات الجراحية لاستئصال الورم، كما يُعطى العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي لتخفيف الألم، إضافة إلى بعض الاعتلالات الحميدة للشرايين وغيرها.
وأوضح الدكتور الرشيدي، أن العلاج الإشعاعي الداخلي الموضعي (براكي ثيربي) يعدّ نوعاً من العلاج الإشعاعي، حيث يتم وضع مصدر مشع داخل أو بالقرب من الورم أو المنطقة المستهدفة؛ ولتحقيق هذا الهدف يتم وضع أنابيب صغيرة بلاستيكية داخل المنطقة المراد علاجها أو زرع الورم عن طريق القسطرة العلاجية الإشعاعية (الإبر الجراحية) وهو إجراء يشبه عملية اليوم الواحد، حيث يتم الانتهاء من المعالجة بنفس اليوم دون الحاجة للتنويم، وغالباً ما يتم عن طريق التخدير الموضعي أو النصفي، ونادراً ما يكون تخديراً عاماً مبسطاً، ويستغرق ساعتين أو أقل ولا حاجة لتنويم المريض، موضحاً أن هذه التقنية مهمة للنهضة في المجال الطبي وتدريب الكوادر الوطنية عليها، وعند المعالجة الدقيقة بهذا التطور تصل نسبة الشفاء أكثر من 80%.
وأوضح الدكتور الرشيدي، أن العلاج الإشعاعي الداخلي الموضعي (براكي ثيربي) يعدّ نوعاً من العلاج الإشعاعي، حيث يتم وضع مصدر مشع داخل أو بالقرب من الورم أو المنطقة المستهدفة؛ ولتحقيق هذا الهدف يتم وضع أنابيب صغيرة بلاستيكية داخل المنطقة المراد علاجها أو زرع الورم عن طريق القسطرة العلاجية الإشعاعية (الإبر الجراحية) وهو إجراء يشبه عملية اليوم الواحد، حيث يتم الانتهاء من المعالجة بنفس اليوم دون الحاجة للتنويم، وغالباً ما يتم عن طريق التخدير الموضعي أو النصفي، ونادراً ما يكون تخديراً عاماً مبسطاً، ويستغرق ساعتين أو أقل ولا حاجة لتنويم المريض، موضحاً أن هذه التقنية مهمة للنهضة في المجال الطبي وتدريب الكوادر الوطنية عليها، وعند المعالجة الدقيقة بهذا التطور تصل نسبة الشفاء أكثر من 80%.
