إذا كانت استقلالية الهواتف المحمولة الحالية تمثل مشكلة بالنسبة لك، فلدينا اليوم أخبار جيدة جدًا. أعلنت إحدى أهم الشركات في العالم أنها تعمل على تحسين استقلالية أجهزتها. وليس من خلال البرامج أو تضمين ماه أكثر من المعتاد. سامسونغ والشاشات هم أبطال هذه القصة، التي لن تتحقق غدًا، ولكنها تَفْرِض طريقة جديدة لتصنيع شاشات أكثر كفاءة بكثير.

تستخدم شاشات OLED الحالية وحدات بكسل فرعية فسفورية باللونين الأحمر والأخضر، ولكن ليس باللون الأزرق. يعتبر إنتاج هذه الأخيرة في نسختها الفوسفورية أكثر تكلفة بكثير، وحتى الآن، لم يتم العثور على التقنية المثالية لإنتاجها. ومع هذه البكسلات الزرقاء الفوسفورية، ستتمتع الشاشات بنسبة 100% من هذه التكنولوجيا، وبالتالي سيتم تقليل استهلاكها للطاقة.

كيف؟ البكسلات الفرعية الفلورية قادرة فقط على الاستفادة من 25% من الضوء المنبعث، بينما البكسلات الفسفورية تستفيد من 100%. إنها أكثر تكلفة في الإنتاج، لكنها تستخدم الطاقة أقل  بنسبة 75٪. نحن نعرف ذلك لأن وحدات البكسل الفرعية الحمراء والخضراء للوحة OLED تكون فسفورية بالفعل.

والخبر السار هو أن الهواتف الذكية عادة ما تتمتع بدورة تجديد "قصيرة" مقارنة بأنواع الأجهزة الأخرى ذات الشاشات، وبالتالي فإن متانة هذه الشاشات الجديدة يمكن أن تكون بسعر معقول إذا تم تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير واستمرار البطاريات أكثر كل يوم.

- لا تتوقع شراء هاتف مزود بتقنية PHOLED قريباً

تأتي الأخبار السيئة، كما هو الحال دائمًا في هذه الحالات، مع أوقات التطوير. يقول تقرير سامسونغ أن الشركة ستفكر في طرح هذا النوع من الشاشات في الأسواق في منتصف عام 2025، أي بعد فترة زمنية  مدتها سنة ونصف من هذه اللحظة.

لا يزال هناك وقت متبقي، ولكن يبدو أن هذه التكنولوجيا تعد بواحد من أفضل التطورات في مجال استقلالية الهواتف الذكية.