أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، والإدارة المركزية لتمكين الشباب ، بتمويل من الحكومة الألمانية وبالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ، فعاليات المُعسكر التدريبي ” مسرعات الأعمال ” ضمن فعاليات برنامج دعم المبادرات الشبابية في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD ،بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، ويستمر فعالياته حتي الــ27 من نوفمبر الجاري ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة .

ويشارك في المعسكر الفائزين بالمبادرات المجتمعية الــ6 بعد اجتيازهم للمرحلة الأخيرة من أصل 20 مبادرة ، حيث يتم تدريب الفائزين علي “مسرعات الأعمال “بكونها نموذج خاص يتم تقديمه لرواد الأعمال الناشئين لمساعدتهم على تسريع عملية النمو وحثهم على الانطلاق في فترة قصيرة نسبيًا بخلاف إتباع النهج التقليدي في النمو البطيء والتدريجي للمشاريع ، وأن مسرعات الأعمال بمثابة القطار السريع الذي من خلاله يتم الدفع بالأفكار وأصحابها من مرحلة البداية في تأسيس المشروع إلى مرحلة البدء في إدارة نشاط حقيقي يضخ الأموال ، و المبادرات الــ6 المشاركة في المعسكر هي :
• “مبادرة أوصفلي” : مبادرة مجتمعية هدفها دمج ذوى الاعاقات البصرية والسمعيه من خلال إتاحة محتويات مرئية ومسموعة بلغة الاشارة والوصف الصوتي والسماعي .

• “مبادرة جمالنا في اختلافنا”: مبادرة تهدف إلي الحد من انتشار مظاهر التمييز ضد الاطفال ذوي الاعاقه في المدارس ومراكز الشباب .

• ” مبادرة خليها في الصورة ” : تهدف الى رفع الوعي المجتمعي بأهمية تعليم الفتيات في صعيد مصر .

• مبادرة” Heyspecial” :تهدف الى توفير الخدمات اللازمه لتطوير مهارات الاطفال ضعافا التوحد ودمجهم في المجتمع .

•مبادرة “ام المستقبل “: توعية المواطنين عن الصحه الانجابيه عن طريق المسرحيات والافلام القصيرة .

•مبادرة “زهور عفية ” : التوعية الإلكترونية لخدمة المواطنين بالصحة الانجابية الكترونيا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي .

وتضمنت فعاليات البرنامج في يومه الأول ، جلسات تدريبيه عن تصميم وتقديم المقترحات وكيفية صياغتها وتحليل المشكلة وكيفية عرضها بمشاركة الدكتور رفيق رمزي، استشاري تنمية موارد بشرية .

ويستهدف برنامج دعم المبادرات الشبابية توفير فرصة للشباب الذين شاركوا بأنشطة بناء القدرات والمهارات ، لتطوير وتنفيذ مبادرة شبابية صغيرة الحجم قائمة على نشاط بعينه مبني على فكرة أو أكثر مستوحاة من الأنشطة التي قاموا بالمشاركة فيها، وكذا تشجيع الشباب على التحلي بروح المبادرة وتطوير أفكار ومشروعات ومبادرات مجتمعية تحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً ومستداماً .

ويسعي برنامج دعم المبادرات الشبابية إلى تقديم الدعم الفني والمالي وفرصة للتشبيك بين الشباب لتطوير أفكار مبتكرة (سواء فنية، تكنولوجيا، مبنية على دعم المجتمع)، وربطها بالقضايا المجتمعية الحالية، حيث يتم توفير برنامج شامل لتطوير الأفكار باستخدام منهجية التفكير التصميمى (Design thinking)، وبحسب اختيار الشباب سيتم ربطها بصورة عملية بواحده أو أكثر من القضايا المجتمعية المعنى بها المشروع سواء “المساواة في النوع الاجتماعي، دمج الأشخاص ذوى الإعاقة، قضايا السكان والصحة الانجابية”.

يُذكر أن البرنامج يعمل علي تقديم فرص التشبيك من خلال توفير مساحات زمنية للشباب للتشبيك مع مختلف الفاعلين بالمجال، وكذا يُعد البرنامج فرصة للعمل مع حاضنة أعمال بنهاية دورة تنفيذ المبادرات وتقييم كل مبادرة خلال فترة البرنامج، وسيتم تقديم فرصة للعمل مع حاضنة أعمال لتطوير الأفكار والتوسع للمبادرات المتميزة.