أكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، هو نتيجة الجهود المصرية القطرية مع الشريك الأمريكي خلال الأيام السابقة، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة يعتمد مد الهدنة على عدد المحتجزين من فئة النساء والأطفال الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
وقال ضياء رشوان، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: "كان الاتفاق أنه كلما كان هناك 10 أشخاص جاهزين للإفراج عنهم سيكون هناك مد للهدنة يوما واحدة بكل الشروط التي سبقت طرحها، وحتى اللحظة عملت حركة حماس على إمداد الشركاء والوسطاء بـ20 أسما من المحتجزين من النساء والأطفال الإسرائيليين، وأدى ذلك إلى اتفاق مد الهدنة لمدة يومين لكي يتم تبادل هؤلاء العشرين مع 60 فلسطينيا، ونحن نعلم أن كل إفراج عن إسرائيلي يقابله 3 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "كل يوم سيشهد الإفراج عن 10 لدى الجانب الفلسطيني مقابل 30 من الجانب الإسرائيلي من الفلسطينيين ليصبح العدد الإجمالي في اليومين 20 من الجانب الإسرائيلي و60 من الجانب الفلسطيني، مع استمرار شروط الهدنة بوقف كامل لإطلاق النار في كل أنحاء القطاع، وإدخال المساعدات بكل أنواعها وتوزيعها على كل أرجاء القطاع وخاصة الشمال، وحظر الطيران الكامل في جنوب القطاع مع حظره من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا في الشمال".
