تكون مقابلات العمل على نمط واحد غالبا، حيث يتم تبادل الأحاديث الصغيرة، ثم يقوم الشخص لمسؤول عن المقابلة بشرح الوظيفة الشاغرة ومسئوليتها والسؤال عن خلفيتك.

يترك بعض القائمين على المقابلات من 10 غلى 15 دقيقة في نهاية المقابلة للباحث عن عمل؛ وذلك لطرح الأسئلة.

ويعد الخبراء هذا الأمر بالغ الأهمية، مونه وسيلة للتعرف على مهارات الشخص المتقد للوظيفة، والتعرف على الشركة.

وبحسب "CNBC العربية" يرى الرئيس التنفيذي لسوق المواهب Continuum - عمل في مجال التوظيف في شركتي DoorDash وGoogle - نولان تشيرش أن بعض الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات أظهروا أنهم "لم يقوموا إلا بالقليل من البحث عن الوظيفة والشركة".

أسباب أهمية إظهار الاستعداد للمقابلة وكيفية القيام بذلك:

1- تجنب الكثير من "الأسئلة السطحية للغاية"

بالنسبة إلى تشيرش، هناك علامة واحدة تشير إلى أن الشخص الذي أجريت معه المقابلة لم يقم بإجراء بحثه حول الوظيفة والشركة قبل الدخول في المقابلة: عندما يفتح القائمون على المقابلة الباب، فإنهم يطرحون "أسئلة سطحية للغاية".

أسئلة مثل "ما هو الجزء الأصعب في هذه الوظيفة؟" وقال تشيرش إن هذه الأسئلة عامة جدًا، ويمكن طرحها في أي سيناريو للمقابلة، بغض النظر عن الشركة. على الرغم من أنه من المهم أن تسألهم عما إذا كانوا يساعدونك في إعطائك فكرة عن الدور، إلا أنك لا تريدهم أن يكونوا الوحيدين الذين تمثلهم.

مضيفاً : إنهم يظهرون "الافتقار إلى الاستعداد" الذي "لا يظهر في النهاية أنك مهتم بالفعل بهذه الفرصة". على حد علم مسؤول التوظيف، ربما لم يسبق لك أن نظرت بعمق في ما تفعله هذه الشركة.

2- اسأل، "ما هي المقارنة بين الأدوار؟"

قبل الحضور للمقابلة، خذ بعض الوقت للاطلاع على موقع الشركة وكذلك صفحتها على LinkedIn. تعرف على رسالتها وأهدافها.

اقرأ وصف الوظيفة وفكر في مكونات محددة تثير فضولك. تعرف على كل من يجري معك مقابلة وتصفح صفحاتهم على LinkedIn لمعرفة مساراتهم المهنية أيضًا.

ثم استعد لطرح أسئلة مثل: "لقد بحثت في حسابك على LinkedIn. رأيت أنك فعلت هذه الأشياء الثلاثة من قبل. ما هي المقارنة بين الأدوار؟ "

تشيرش أكد على الاستفسار حول كيفية تفاعلك أنت ومن يجري معك المقابلة أثناء العمل. أو اختر مهامًا محددة في الوظيفة واسأل كيف يمكنك النجاح في القيام بها.

يساعد هذا "المستوى من التفكير ومستوى العمق" في طرح الأسئلة على إثبات أنك قمت بالفعل بالعمل قبل الدخول فيه، وأنك تهتم بالفرصة وبالنجاح فيها.

وبحسب شيرش هذا بمثابة دليل إضافي على جودة أداءك في حال الحصول على الوظيفة.