يترقب سكان المنطقة الشرقية خلال الأيام المقبلة، انخفاضًا في درجات الحرارة، يشمل جميع المدن فيها، خاصة الساحلية منها، وذلك نتيجة اندفاع كتلة هوائية باردة نسبيًا من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، صوب المملكة، تعمل على برودة الأجواء في المنطقة، خاصة في ساعات الفجر، قبل عودة الدفء إليها في ساعات النهار.
تراجع درجات الحرارة
أظهرت درجات الحرارة في الشرقية اليوم الخميس، تراجعًا، حيث وصلت 24 درجة مئوية للكبرى، و19 درجة للصغرى، مع وجود رطوبة بلغت نسبتها 80%. ويأتي التراجع في درجات الحرارة، نتيجة اندفاع كتلة هوائية باردة نسبيًا من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ولن يقتصر على الشرقية دون سواها، وإنما سيشمل مناطق أخرى في المملكة، بحسب أحدث الخرائط الجوية الصادرة من مركز طقس العرب الإقليمي، الذي توقع أن تشمل البرودة أيضًا مناطق حائل، والقصيم، والرياض، التي تتمتع بأجواء باردة حاليًا، حيث تصل درجة الحرارة الصغرى فيها فجرًا من 5 إلى 12 درجة مئوية، في حين تكون الأجواء باردة نسبيًا نهارًا في المناطق الشمالية، وصولًا إلى منطقة حائل.
موجة باردة
من جانبه، يشير تقرير المركز الوطني للأرصاد عن حالة الطقس اليوم، بالموجة الباردة، مؤكدًا استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على معظم المناطق، مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية، ولا تزال الفرصة مهيأة لتكون الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من مرتفعات مناطق جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، كذلك على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل.
وكشف المركز عن درجات الحرارة الكبرى والصغرى، على بعض مدن المملكة؛ حيث سجلت القنفذة وجدة أعلى درجة حرارة (32 مئوية) فيما سجلت السودة أقل درجة (4 درجات فقط).
تجمد المياه
وحذر خبير الأرصاد الدكتور خالد الزعاق من برودة شهر جمادى الآخرة، الذي بدأ اليوم، وقال: «جمادى الآخرة سُمي بهذا الاسم، لأن الماء يتجمد فيه من شدة البرد». وتابع الزعاق عبر حسابه في منصة «إكس»: في وقت سابق، كانت الشهور العربية تتواءم مع مسمياتها، ربيع أول وثانٍ؛ دلالة على الربيع، وجمادى الأولى والثانية دلالة على البرد، ورمضان من رمض الأرض إذا اشتدت حرارتها، بيد أن الأمر تغير في السنوات الأخيرة، وخرجت هذه الشهور عن مسمياتها؛ فأصبحت تطوف على الفصول الأربعة كل 33 سنة. وتابع: شهرا جمادى الآخرة ورجب، سيكونان أبرد شهور السنة الهجرية لهذا العام، وليالي شهر جمادى الحالي هي الأطول.
تراجع درجات الحرارة
أظهرت درجات الحرارة في الشرقية اليوم الخميس، تراجعًا، حيث وصلت 24 درجة مئوية للكبرى، و19 درجة للصغرى، مع وجود رطوبة بلغت نسبتها 80%. ويأتي التراجع في درجات الحرارة، نتيجة اندفاع كتلة هوائية باردة نسبيًا من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ولن يقتصر على الشرقية دون سواها، وإنما سيشمل مناطق أخرى في المملكة، بحسب أحدث الخرائط الجوية الصادرة من مركز طقس العرب الإقليمي، الذي توقع أن تشمل البرودة أيضًا مناطق حائل، والقصيم، والرياض، التي تتمتع بأجواء باردة حاليًا، حيث تصل درجة الحرارة الصغرى فيها فجرًا من 5 إلى 12 درجة مئوية، في حين تكون الأجواء باردة نسبيًا نهارًا في المناطق الشمالية، وصولًا إلى منطقة حائل.
موجة باردة
من جانبه، يشير تقرير المركز الوطني للأرصاد عن حالة الطقس اليوم، بالموجة الباردة، مؤكدًا استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على معظم المناطق، مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية، ولا تزال الفرصة مهيأة لتكون الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من مرتفعات مناطق جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، كذلك على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل.
وكشف المركز عن درجات الحرارة الكبرى والصغرى، على بعض مدن المملكة؛ حيث سجلت القنفذة وجدة أعلى درجة حرارة (32 مئوية) فيما سجلت السودة أقل درجة (4 درجات فقط).
تجمد المياه
وحذر خبير الأرصاد الدكتور خالد الزعاق من برودة شهر جمادى الآخرة، الذي بدأ اليوم، وقال: «جمادى الآخرة سُمي بهذا الاسم، لأن الماء يتجمد فيه من شدة البرد». وتابع الزعاق عبر حسابه في منصة «إكس»: في وقت سابق، كانت الشهور العربية تتواءم مع مسمياتها، ربيع أول وثانٍ؛ دلالة على الربيع، وجمادى الأولى والثانية دلالة على البرد، ورمضان من رمض الأرض إذا اشتدت حرارتها، بيد أن الأمر تغير في السنوات الأخيرة، وخرجت هذه الشهور عن مسمياتها؛ فأصبحت تطوف على الفصول الأربعة كل 33 سنة. وتابع: شهرا جمادى الآخرة ورجب، سيكونان أبرد شهور السنة الهجرية لهذا العام، وليالي شهر جمادى الحالي هي الأطول.
