متظاهرون يغلقون شارعا وسط بلغراد احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية منتصف الشهر الجاري "فيديو"
متظاهرون يغلقون شارعا وسط بلغراد احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية منتصف الشهر الجاري "فيديو"
سد متظاهرون من حركة "صربيا ضد العنف" اليوم الاثنين الشارع أمام مبنى وزارة إدارة الدولة والحكم المحلي في بلغراد احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف الشهر الجاري.
- رئيسة الوزراء الصربية: موسكو حذرت بلغراد من اضطرابات محتملة
- زاخاروفا: الغرب يحاول زعزعة صربيا بتقنية "ميدان كييف"
وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، تجمع عدة مئات من الطلاب حاملين الصافرات قرابة الساعة الـ 13:00 بتوقيت موسكو في شارع بيرتشانينوفا وسط العاصمة بلغراد ومنعوا حركة المرور أمام مبنى وزارة الإدارة العامة والحكم الذاتي.
ووفقا للوكالة، دعا منظمو المظاهرة عند الساعة 13:30 المشاركين إلى التوجه من شارع بيرتشانينوفا إلى شارع كنيز ميلوش الذي يضم مبنى وزارة الخارجية والحكومة الصربية، دون تدخل من طواقم الشرطة.
وبحسب تقديرات مراسل "نوفوستي" شارك في المظاهرة أقل من ألف شخص معظمهم من الطلاب، كما شارك فيها بعض المواطنين ممن هم في منتصف العمر ومن كبار السن.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أن المتظاهرين حملوا لافتات عليها شعارات عن "سرقة الانتخابات" ورموز حركة "النضال"، مرددين شعارات مناهضة للسلطات، وسمع بشكل جلي صوت الصفارات وغيرها من الأدوات.
وأثار أنصار كتلة "صربيا ضد العنف" المعارضة الذين طعنوا بنتائج انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية في وقت سابق أعمال شغب أمام مبنى البرلمان في بلغراد، وأغلقوا الطريق المجاور وحطموا زجاج المباني الحكومية وألقوا حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ البرلمان وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في كلمة للمواطنين على خلفية الأحداث، إن هذه الاحتجاجات محاولة لحرمان صربيا الاستقلال والسيادة، وأن السلطات ستحمي النظام الدستوري.
كما توجه بالشكر إلى أجهزة الاستخبارات الصديقة (الروسية) التي كانت قد حذرت السلطات الصربية من قرب وقوع هذه الاضطرابات.
المصدر: نوفوستي