جمعية قلب كبير تقيم ندوة من أجل التعريف بالجمعيات التعاونية


نظمت مؤسسة قلب كبير للرعاية والخدمات بعزبة النخل، ندوة بعنوان “تعريف الجمعيات التعاونية وآثارها في تنمية المجتمع وزيادة دخل الأسرة”، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري، بقيادة الأستاذة ميلاد حنا رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة.

قام بتقديم الندوة ومناقشة أهم موضوعاتها الأستاذة فاطمة فخري، رئيس قسم إدارة الشؤون الاجتماعية بالمرج(مدير التعاونيات بالشؤون).

واوضحت أن الهدف من الجمعيات التعاونية هو إقامة مشروعات لزيادة دخل الأسرة، موضحة أنه مهما كان المشروع صغيرًا ولكنه يدر عائدًا على الأسرة فهو يندرج تحت مسمى المشروعات المنتجة، التي يمكن من خلالها تأسيس جمعية تعاونية.

وأضافت “فخري”، أن الجمعيات التعاونية أنواع، منها الخدمية: ورأس مالها حده الأدنى 3000 جنيهًا، ومنها الإنتاجية: (كورش الملابس والنجارة والسباكة ومشروعات الحلوى) ورأسه مالها حده الأدنى 20 ألف جنيه.

واشارت الى أن رأس المال يُقسم على هيئة أسهم، يشارك كل فرد بسهم أو أكثر، ويجب أن يكون عدد الأعضاء 20 فردًا حتى يتمكنوا من تأسيس الجمعية.

واضافت “فخري”، إلى أهم مشروعات الجمعيات التعاونية التي حققت نجاحًا كبيرًا، وهي شركة “أوبر”، لافتة إلى أنه مشروع خدمي يفيد المجتمع والقائمين على تنفيذه أيضًا، وكذلك دور الحضانة ودور رعاية المسنين مشروعات خدمية.
كما أوضحت إمكانية إقامة الجمعيات الخيرية غير الهادفة للربح لجمعيات تعاونية تُدر أرباحًا، شريطة أن يكون لها مقر مستقر.

*مميزات الجمعية التعاونية
واستعرضت الأستاذة فاطمة فخري أهم مميزات الجمعيات التعاونية:
-الحصول على قرض دون فوائد، يُشترط تقديم (الإشهار والترخيص) لبنك ناصر.
-زيادة فرص العمل (يتاح لـ20 شخص على الأقل التعاون من أجل العمل).
-تسعير المنتجات من خلال الجمعية بأرباح بسيطة (غير مبالغ فيها).
-القدرة على تسويق المنتجات من خلال السوشيال ميديا، والمعارض التي توفرها الدولة للأسر المنتجة (مجانًا) .
*شروط إشهار الجمعية التعاونية:
-ألا يقل عمر الأعضاء بها عن 18 سنة.
-أن يتوفر مقر ولا يشترط أن يكون تمليك أو إيجار قديم، من الممكن أن يكون إيجار جديد، ولا يشترط مساحة للشقة.
-يجب أن يكون المقر تابع للإدارة المٌقدم إليها الطلب.
-ألا يكون لدى أعضاء الجمعية أي شبهات جنائية (يُقدم فيش وتشبيه).
-إيداع 100 جنيهًا في صندوق دعم الجمعية التعاونية.

*الأوراق اللازمة لترخيص جمعية تعاونية
-تقديم طلب لتأسيس الجمعية .
-محضر اللجنة الثلاثية (يتم اختيار 3 من الأعضاء ليتعاملوا مع الجهات الإدارية).ويقال في المحضر اتفاقهم على إشهار جمعية تعاونية.
-من الممكن أن يكون الأب والأم والأبناء أعضاء في جمعية واحدة.
-تقديم عقد الشقة (مقر الجمعية ويُذكر ذلك في العقد).
-تقديم دراسة جدوى للمشروع.
-تقديم دراسة بيئية (لتوضيح مدى احتياج المنطقة لهذا المشروع).
-كشف بأسماء الأعضاء ملحق به الفيش والتشبيه.
-اسم الجمعية الذي تم اختياره والاتفاق عليه.

وردت الأستاذة فاطمة فخري على احتجاج بعض الحاضرين على العدد، قائلين إن هناك مشروعات لا تحتاج إلى 20 فرد كصالونات التجميل (كوافير)، وأوضحت أن أهم أهداف الجمعية التعاونية توفير فرص عمل لأكبر عدد وأن العمل يُقسم إلى تسويق وإدارة وحسابات وحرفيين.

وأكدت “فخري” أن الجمعيات غير النشطة يتم تجميد نشاطها أو غلقها، وكذلك التي يُثبت وجود فساد مالي بها، وذلك بعد توجيه إنذار في المرة الأولى.

وحاضر في الندوة أيضًا الشيخ نبيه إمام أحد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بالمرج ، وبدأ حديثه قائلًا:”الجمعية كلمة مشتقة من الجماعة والتعاونية مشتقة من التعاون؛ أي الجماعة المتعاونة، والتي تهدف إلى مساعدة الآخرين”.

وأضاف: “كل إنسان لديه طاقة، ولو استخدم طاقته في خدمة المجتمع سننهض، فلا يجب على الإنسان أن يستهين بنفسه.. الإنسان لا يعيش في المجتمع وحده، نحن جميعًا كخليه النحل، ولكل إنسان وظيفة يجب أن يقوم بها، فلو أدى كل إنسان في المجتمع وظيفته سيتقدم المجتمع”.
لافتًا إلى أن الصين أصبحت دولة عظمى في الصناعة بسبب عمل جميع أفراده.

وعن المرأة، قال إن المرأة من الممكن أن تساهم في سد احتياجاتها واحتياجات المنزل ولو بربح بسيط، موضحًا أنه من الصعب عليها أن تحمل العبء وحدها بتلك الأرباح البسيطة.
وتحدث الشيخ نبيه عن قيمة الوقت وأهمية تنظيم اليوم، مشيرًا إلى الأمهات اللواتي قدمن للمجتمع نماذج ناجحة رغم أنهن كن أُميات.

وشارك الأستاذ ميلاد حنا رئيس مجلس الأمناء بؤسسة القلب كبير- ومنظم الندوة، بجملة “الإنسان خُلق ليعمل، ومن لا يعمل لا يأكل أيضًا”.

ثم استطرد الشيخ نبيه في حديثه، قائلًا:”سيدنا داود كان ملكًا وكان يأكل من عمل يده كان حدادًا، وسيدنا إبراهيم كان تاجرًا، وسيدنا المسيح كان نجارًا وسيدنا محمد كان تاجرًا، وسيدنا موسى كان راعيًا للغنم”.
إن أشرف لقمة يأكلها الإنسان هي التي يأكلها من عمل يده، يكون فيها بركة.

وعن أهداف الندوة قال: إن تلك المشروعات الصغيرة تحل بعض المشكلات الاقتصادية داخل البيوت، وكثير من أصحاب المشروعات الكبيرة بدأوا بسطاء جدًا.
وأضاف أنه كلما كان الهدف أكبر كان التعب أكثر، ولكن التعب في الصغر يجلب الراحة في الكبر.

وأكد الشيخ نبيه ضرورة الاهتمام بالقراءة، لأنها توسع المدارك والأفق، موضحًا أن الكثيرين أصبحت ثقافتهم محدودة جدًا حتى خريجي الجامعات.

واختتم القس ملاك أبو اليمين الندوة بالتأكيد على ضرورة عمل الإنسان ونجاحه في كل مجالات حياته، سواء الشخصية أو المهنية، فلا نجاح بلا بذل مجهود.

تاريخ الخبر: 2023-12-30 00:21:29
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية