أكد رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان «تقدم» د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق مخاطبته مجددا القائد العام للقوات المسلحة الجنرال عبدالفتاح البرهان لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع التنسيقية.
الخرطوم ــ التغيير
و كان قد أعلن في أواخر شهر ديسمبر الماضي حمدوك ارساله خطابين لكل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي للقاء القوى المدنية وبحث كيفية وضع حد للحرب الطاحنة.
عبد الله حمدوك في تغريدة على منصة اكس، :خاطبت القائد العام للقوات المسلحة السودانية لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم .
و خلال الدعوة دعا حمدوك الرهان لإغتنام الفرصة التي لاحت لإيقاف الحرب والتي تم التعبير عنها في إعلان أديس أبابا الموقع بين تقدم وقوات الدعم السريع، و أكد جمدوك أن الدعم السريع أبدت استعدادها التام لوقف غير مشروط للعدائيات عبر تفاوض مباشر مع القوات المسلحة.
و قال حمدوك “هذه الفرصة للسلام يجب ألا نضيعها وأن نعمل وسعنا لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في بلادنا الحبيبة”.
و أضاف “نمد أيادينا نظيفة من غير سوء للوصول لحل سلمي تفاوضي ونأمل أن تستجيب الأطراف المتقاتلة لذلك حتى نرفع المعاناة عن كاهل شعبنا ونبني وطننا على أساس جديد يجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، ليعقبها سلام مستدام”.
ولم يصدر عن الجيش السوداني تعليق حيال هذه الدعوة لتأكيده بقبول الاجتماع أو رفضه.
وكان قد استجاب حمدتي لدعوة التنسيقية و عُقد لقاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثاني من يناير حيث توجت اللقاءات التي عقدت ليومين بالاتفاق على اعلان اديس الذي تضمن التزامات الدعم السريع بالتوصل الفوري لوقف إطلاق نار حال وافق الجيش على الإجراءات كما التزم حميدتي وفقا للإعلان بالإفراج عن 451 من أسرى الحرب وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات.
