تعرضوا لظلم تحكيمي أمام بوركينافاسو: الخضـــــر يحافظـــون على حظــوظهـــــم

الجزائر (2 ) = بوركينافاسو (2)

أبقى المنتخب الوطني على حظوظه في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من النسخة 34 لنهائيات كأس أمم إفريقيا قائمة، وذلك بعد التعادل المثير المسجل أمس مع نظيره البوركينابي، في إطار الجولة الثانية من المنافسة، حيث تفادى «الخضر» الهزيمة بهدف في الأنفاس الأخيرة، وقعه «المنقذّ» بونجاح، في مباراة تلاعبت بأعصاب الجزائريين، لكن نتيجتها جنبت «سيناريو» انتكاسة «كان 2021» بالكاميرون، ولو أن النخبة الوطنية أصبحت مطالبة بالفوز في اللقاء الأخير من دور المجموعات أمام موريتانيا لحجز مقعد في الدور الموالي، رغم أنها لم تحقق أي انتصار في هذه المنافسة في آخر 5 مباريات، وهذا منذ التتويج باللقب القاري في صائفة 2019.

المباراة التي احتضنها ملعب السلام ببواكي، في ظروف مناخية صعبة، خاصة درجة الحرارة المرتفعة، سارت منذ بدايتها على وقع صراع تكتيكي بين بلماضي وهوبيرت فيلود، الذي يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية، بدليل أنه عمد إلى تحصين القاعدة الدفاعية بأربعة عناصر، مقابل تعزيز خط الوسط بخماسي، مع ترك المناورة الهجومية للمهاجم كوناتي، في الوقت الذي كان فيه المنتخب الوطني الأكثر نشاطا من الناحية الهجومية وكذا الاستحواذ على الكرة، والتركيز كان على الرواق الأيسر.
هذه الخيارات جعلت الخطورة من الجانب الجزائري، وقد أتيحت أولى الفرص لبلايلي عند الدقيقة 12، الذي تخلص من المراقبة على الجهة اليسرى، بعد تمريرة في العمق من آيت نوري، إلا أن تسديدته في الزاوية البعيدة تصدى لها الحارس كوفي، ليتكرر «سيناريو» أكثر خطورة عند الدقيقة 25، لما استغل بونجاح سوء تفاهم بين الحارس البوركينابي ومدافع نقالا، إلا أن تسديدته جانبت القائم الأيمن للمرمى بقليل.
السيطرة الجزائرية على أطوار الشوط الأول من حيث المبادرة في صنع اللعب والاستحواذ على الكرة لم تمنع من حدوث «سيناريو» مفاجئ، وعكس مجرى اللعب، لأن النجاعة كانت من جانب «الخيول» البوركينابية، التي نجحت في افتتاح مجال التسجيل في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى، بعد كرة عرضية في العمق، تخلص على إثرها المهاجم كوناتي من المراقبة، فأسكنها برأسية مباغتة في شباك ماندريا، وهو الهدف الذي اضطر فيه الحكم الجنوب إفريقي توم أبو نجيل إلى الاحتكام إلى تقنية الفيديو، فكان التأكيد على عدم وجود وضعية تسلل، بعد كسرها من المدافع ماندي.
مع بداية النصف الثاني من المباراة راهن بلماضي على ورقة عمورة لتفعيل القاطرة الأمامية، فأقحمه بديلا عن فغولي، وهو التغيير التكتيكي الذي أعطى حيوية أكبر للهجوم، خاصة على مستوى الرواقين، وقد شهدت الدقيقة 50 نجاح «الخضر» في تعديل النتيجة بواسطة بونجاح، الذي استغل سوء تعامل الحارس كوفي مع كرة بن طالب، فأودع الكرة المرتدة في عمق الشباك، معيدا الأمور إلى نصابها.
هذا الهدف حرر العناصر الوطنية من الضغط النفسي الذي كان مفروضا عليها، بدليل أن المد الهجومي تواصل، وكان بونجاح قريبا من مضاعفة النتيجة بعد دقيقتين فقط، لولا قلة التركيز، لأن عمورة قام بمجهود فردي على الجهة اليسرى، ختمه بكرة على طبق لبونجاح، الذي كان متحررا من المراقبة في القائم الثاني، غير أن ضربته الرأسية جانبت إطار المرمى بقليل.
من الجهة المقابلة فإن منتخب بوركينافاسو عمد إلى التمركز في وسط الميدان، والمراهنة على المرتدات السريعة، والتي كللت بضربة جزاء في الدقيقة 67، لأن تقنية «الفار» التي لجأ إليها الحكم أثبتت ارتكاب آيت نوري لخطأ على المهاجم البوركينابي كابوري، وقد نفذ بيرترون طراوري الركلة بنجاح مانحا الأسبقية من جديد لمنتخب بوركينافاسو.
هذه الوضعية دفعت بالناخب الوطني بلماضي إلى لعب كامل أوراقه، وذلك بإقحام كل من وناس، شايبي وسليماني، بحثا عن العودة في النتيجة، سيما وأن نشاط عمورة على مستوى الرواق الأيسر كان مميزا، مع نجاح العناصر الوطنية في المحافظة على توازنها من الناحية البدنية، الأمر الذي جعل الإثارة تتواصل إلى غاية آخر لحظة من عمر المقابلة، لأن «الخضر» رموا بكامل ثقلهم في الهجوم، فكان لهم ما أرادوا في الوقت بدل الضائع، لما نفذ وناس ركنية، استقبلها بونجاح برأسية محكمة، فشل الحارس كوفي في التصدي لها، لينقذ الكرة الجزائرية من نسخة من «سيناريو» دورة «الكاميرون 2021»، مع تسجيل ثاني تعادل في دورة النسخة، رغم البقاء دون انتصار للمباراة الخامسة تواليا في منافسة «الكان»، لكن بحظوظ تبقى قائمة في التأهل إلى ثمن النهائي، لأن مصير النخبة الوطنية يبقى بأرجل لاعبيها، والانتصار في الجولة الثالثة على منتخب موريتانيا سيكون كافيا لضمان مواصلة المغامرة في الأراضي الإيفوارية إلى ما بعد دور المجموعات.
ص / فرطاس

واصل دفاعه عن محرز.. بلماضي يؤكد
ينتظرنا نهائي وثقتي في اللاعبين لم تهتز
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أن مباراة نهائية تنتظر المنتخب أمام منتخب موريتانيا الثلاثاء المقبل عليهم الفوز بها، إذا ما أرادوا الاستمرار في المنافسة القارية، وقال مدرب الخضر خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد مباراة بوركينافاسو:» أردنا الخروج بالتعادل على أقل تقدير،  من أجل الحفاظ على حظوظنا في التأهل للدور المقبل من المنافسة القارية، والتركيز على اللقاء الأخير، حيث تنتظرنا مباراة نهائي أمام منتخب موريتانيا يجب الفوز بنقاطها من أجل الاستمرار في هذه المسابقة»، وتابع بلماضي تصريحاته حول نتيجة التعادل الثاني للخضر خلال هذه الدورة، مؤكدا أن عناصره كانت الأفضل على كل المستويات:» في مجمل المباراة، المنتخب البوركينابي لم يشكل خطورة كبيرة علينا، مقارنة بالفرص التي خلقناها، ولقد استغل لقطتين فقط، نجح خلالهما في تسجيل هدفين لم يعكسا فيزيونومية المباراة، كانت ولا تزال لدي ثقة في لاعبينا لتحقيق التأهل، خاصة بعد مردودهم اليوم، سواء الذين شاركوا أساسيين، أو البدلاء، صدقوني ليس لدي أدنى شك في إمكانيات عناصرنا، وهذا النوع من المباريات يجب أن نخوضه قبل بلوغ أدوار متقدمة، لقد عانينا، ولكننا نجحنا في الخروج بنقطة جد ثمينة أبقت كامل حظوظنا قائمة في التأهل للدور المقبل».
وبخصوص مرور رياض محرز جانبا للمباراة الثانية على التوالي، فقد واصل بلماضي دفاعه عن قائده، مؤكدا أن الجميع يلعب وفقا لفلسفته التكتيكية، وقال:» لا أحبذ التركيز على لاعب واحد في المنتخب، ومحرز قائد، وقدم ما عليه في المواجهتين أمام أنغولا وبوركينافاسو، وأعرف أهمية تواجده في هذه المنافسة، ولا يوجد أي لاعب في التشكيلة يفرض طريقة لعبه في المنتخب الوطني».
سمير. ك

التحكيم محل انتقاد
الفار معطل مع الخضر!
أثار الطاقم التحكيمي لمباراة المنتخب الوطني وبوركينافاسو، الكثير من الانتقادات، سواء الحكم الرئيسي الجنوب إفريقي أبونجيل أو حتى ثنائي غرفة تقنية الفيديو المساعد الغابوني غيزلان والكاميرونية كارين أتزمبونغ، بسبب كثرة الأخطاء المرتكبة، وحماية لاعبي منتخب الخيول» بشكل أثار التساؤلات، مع التغاضي عن احتساب ضربة جزاء تبدو شرعية بالنسبة للمنتخب الوطني، بعد لمس مدافع المنافس الكرة باليد في لقطة توغل البديل وناس، عندما تأخر ثنائي غرفة «الفار» في مناداة الحكم الرئيسي، على عكس ما حدث في لقطة ضربة الجزاء المحتسبة للمنافس، بل أكثر من ذلك فإن أبونجيل قد اضطر لتوقيف اللعب، من أجل مراجعة اللقطة بشكل جيد، قبل الإعلان عن ضربة جزاء صحيحة، لكن الإشكال في عدم المعاملة بالمثل، في كرة وناس، التي كانت ستغير معطيات اللقاء.
وكان أهل الاختصاص قد طرحوا العديد من التساؤلات، عندما عين الثنائي غيزلان وكارين على مستوى غرفة «الفار» لثاني مباراة للخضر على التوالي، وهي المخاوف التي كانت في محلها، بدليل أن المنتخب الوطني حرم من ركلة جزاء، وعدم احتساب الحكم الرئيسي عديد الأخطاء على مقربة من منطقة العمليات، ناهيك عن عدم العودة إلى تقنية الفيديو المساعد في العديد من الأحيان، ما جعل العديد يتساءل ما إن كان الفار معطلا في لقطات الخضر؟، دون أن ننسى تأثير الحكم أبونجيل على اللاعبين، وتسببه في فقدان رفقاء بونجاح التركيز في بعض الأحيان، مثلما حدث مع المهاجم بونجاح، الذي احتج كثيرا على قرارات الجنوب إفريقي.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن مسؤولي الاتحادية أمام حتمية التعامل مع هذه النقطة، من خلال تقديم احتجاج رسمي على مستوى الهيئة القارية، وحتى رئيس الفاف وليد صادي تحدث في وقت سابق عن هذا الجانب، عندما أكد عند توليه زمام تسيير مبنى دالي براهيم، حرصه على حماية المنتخب الوطني، بالنظر إلى الخبرة التي يكسبها والعلاقات التي يتمتع بها على مستوى دواليب الكاف، على أمل أن يتم اختيار طاقم تحكيم في المستوى في لقاء موريتانيا.
حمزة.س

بغداد بونجاح يصرح
الحفاظ على التركيز مفتاح العودة
قال هداف الخضر بغداد بونجاح، إنهم نجحوا في الحفاظ على تركيزهم، رغم الهدف القاتل الذي تلقته شباكهم في آخر ربع ساعة من اللقاء، مؤكدا أن اللعب في مثل هذه الأجواء المناخية القاسية صعب للغاية، وفي هذا الخصوص قال:» نحمد الله على النجاح في تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، وهو ما أبقى حظوظنا قائمة في التأهل، لقد كنا نريد الفوز، ولكن ارتكبنا أخطاء وتلقينا هدفا في توقيت صعب».
وتابع صاحب ثنائية مباراة أمس، في تصريحات خص بها شبكة «بي إين سبورتس:» حافظنا على تركيزنا وعدلنا النتيجة في وقت مهم للغاية، ولكن المنافس تقدم في النتيجة مرة أخرى بعد تسجيل ضربة جزاء، ورغم ذلك، بقينا مركزين ونجحنا في تسجيل هدف التعادل، رغم الأجواء الصعبة وليس سهلا اللعب تحت درجة حرارة جد مرتفعة»، واختتم بالقول:» أمامنا فرصة للتأهل في المباراة الأخيرة، وسنسعى للفوز بها من أجل البقاء في أجواء المنافسة القارية، الناخب الوطني، حفزنا حينما قال لنا بين الشوطين هذه فرصتكم وحظوظكم لا تزال قائمة، وعليكم بالتضحية فيما تبقى من عمر اللقاء، من أجل الإبقاء على كامل الحظوظ».
سمير. ك
 أمين عمورة يصرح
سنسعد الجمهور أمام موريتانيا
وعد مهاجم الخضر محمد أمين عمورة، الجماهير الجزائرية بتخطي عقبة منتخب موريتانيا في الجولة الختامية، خاصة وأنهم لا يمتلكون أي بديل عن الفوز من أجل اقتطاع بطاقة التأهل للدور المقبل من الكان، وقال مهاجم سانت جيلواز البلجيكي، خلال الحوار الذي خص به قناة «بي إين سبورتس» القطرية عقب صافرة نهاية مباراة بوركينافاسو:» تسجيل هدف التعادل في آخر أنفاس اللقاء، أبقى حظوظنا قائمة، ومازالت أمامنا مباراة للتدارك، وسنحضر كما ينبغي لتحقيق الفوز».
 وتابع:» كنا ندرك أن المباراة أمام بوركينافاسو ستكون صعبة، وحضرنا لهذا بشكل جيد، غير أن الحظ خاننا، ونعد الجمهور بتحقيق التأهل إن شاء الله».
واختتم المهاجم الأسبق لوفاق سطيف تصريحاته:»مصيرنا بين أيدينا، وسنحضر لمباراة موريتانيا كما ينبغي، من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجمهور الجزائري».
سمير. ك
قلب الموازين بدخوله
عمورة أبرز أسلحة خط الهجوم
أثبت مهاجم سانت جيلواز البلجيكي محمد أمين عمورة، خلال الشوط الثاني الذي لعبه أمس، أمام منتخب بوركينافاسو، بأنه من أبرز أسلحة المنتخب الوطني في هذه الدورة، كيف لا وهو الذي كان وراء جل الفرص الخطيرة التي مكنت أشبال جمال بلماضي من العودة في النتيجة، والإبقاء على كامل الحظوظ قائمة في التأهل للدور المقبل.
عمورة الذي كان خارج الحسابات في لقاء أنغولا الافتتاحي، بسب العقوبة، كان المنقذ خلال المرحلة الثانية، رغم أنه لم يسجل، غير أنه أرهق مدافعي الخيول بفنياته العالية، وتحركاته السريعة، واضطرهم لارتكاب الكثير من الأخطاء، التي لم نحسن استغلالها، دون نسيان أن ابن مدينة جيجل كان وراء الركنية التي جلبت لنا هدف التعادل، وهو ما من شأنه أن يدفع الناخب الوطني للاستثمار في حيوية عمورة خلال المباريات المقبلة، بداية بموعد موريتانيا الذي سيخوضه مهاجم وفاق سطيف الأسبق كأساسي بنسبة كبيرة، إلى جانب الهداف بغداد بونجاح الذي لم يخيب هو الآخر، وكان عند مستوى الثقة التي وضعها فيه بلماضي.
ومما لا شك فيه، هو أن لاعبا بمواصفات محمد أمين عمورة، سيكون له شأن كبير في القاطرة الأمامية للخضر مستقبلا، شريطة حصوله على الثقة الكاملة وبناء اللعب عليه، إذ بإمكانه صنع الفارق بسرعته، وفنياته العالية، وهو ما يتوجب على بلماضي استغلاله، إذا ما أراد الذهاب بعيدا في هذه البطولة، التي تبدو أنها دورة عمورة الذي قد يكتب التاريخ خلالها، لو تنجح العناصر الوطنية في تجاوز عقبة الدور الأول.
سمير. ك
بن سبعيني يضيع لقاء موريتانيا
سيكون المنتخب الوطني، محروما في مواجهة الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، من خدمات اللاعب رامي بن سبعيني بعد تلقيه إنذارا في لقاء أمس، أمام بوركينافاسو.
واضطر  المدافع بن سبعيني عند الدقيقة 53 إلى توظيف قوته لتوقيف اللاعب كابوري، ما اضطر الحكم الجنوب إفريقي أبونجيل إلى إشهار الورقة الصفراء في وجه ابن مدينة قسنطينة الذي تلقى ثاني إنذار في البطولة بعد الأول أمام منتخب أنغولا، وهو ما يعني عقوبة  أوتوماتيكية، ستحرمه من التواجد في مواجهة موريتانيا، وتضطر الناخب الوطني جمال بلماضي إلى البحث عن بديل، والذي قد يكون وبنسبة كبيرة لاعب الترجي التونسي أمين توغاي، ولو أن أحمد توبة يبقى حلا آخر بيد «الكوتش».
كريم - ك  
بلماضي رفض المجازفة ببن ناصر
رفض الناخب الوطني جمال بلماضي، المجازفة بمتوسط الميدان إسماعيل بن ناصر، بعدما شعر بآلام (العضلة الضامة)، في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت لقاء بوركينافاسو، ما أجبره على التنقل إلى إحدى العيادات الخاصة بمدينة بواكي، أين أجرى الكشوفات المعمقة، التي جاءت نتائجها حسب ما أكده مصدر موثوق للنصر مطمئنة، غير أن مدرب الخضر بعد التشاور مع الطاقم الطبي واللاعب قبل انطلاق الاجتماع التقني المنعقد صبيحة أمس، بمقر إقامة الخضر بفندق الملعب، اتخذ قرار عدم الاعتماد على متوسط ميدان ميلان.
وجاء قرار بلماضي خوفا من تعرض بن ناصر لمكروه، ما قد يجعل المنتخب الوطني يخسر خدماته إلى نهاية الدورة، بالنظر إلى الأجواء التي لعبت فيها المواجهة، وحاجة أي عنصر إلى مجهود بدني مضاعف، إضافة إلى حاجة الخضر لخدماته في المواعيد المقبلة، بدءا من لقاء موريتانيا، المرتقب بعد ثلاثة أيام فقط، ما يعني حاجة الفريق الماسة إلى خدمات جميع اللاعبين، على اعتبار أن ترتيب المنتخب الوطني في دور المجموعات، يتحدد على ضوء نتيجة لقاء «المرابطون».
جدير بالذكر، أن بن ناصر كان خارج القائمة الرسمية للقاء «الخيول»، إلى جانب كل من الحارسين زغبة وبن بوط، في وقت سجل المدافع بلعيد أول حضور رسمي في «الكان».
حمزة.س

تحدوا مناخ بواكي وأنهوا اللقاء بشكل جيد
«شخصية المنتخب» ظهرت
أظهر لاعبو المنتخب الوطني رغبة وإصرارا كبيرين في مباراة بوركينافاسو، رافضين الاستسلام، رغم الظروف الصعبة التي لعبت فيها المباراة، بداية بالغياب الاضطراري لبن ناصر، وارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 37 درجة مئوية، وصولا إلى سيناريو اللقاء والتأخر في النتيجة في مناسبتين، إضافة إلى عدم ظهور الثنائي رياض محرز وسفيان فغولي بالوجه المطلوب، غير أن العناصر الوطنية أبانت عن شخصية قوية، رافضة الخروج من اللقاء بنتيجة سلبية.
ويحسب لرفقاء بن سبعيني عدم الاستسلام، رغم توقيت تلقي الهدفين، بحكم أن شباك ماندريا اهتزت في المرة الأولى، بعدما كان الخضر متحكمين في زمام الأمور في الشوط الأول، والحال كذلك بالنسبة للهدف الثاني لتراوري، الذي جاء بعد تضييع العديد من الفرص في الشوط الثاني، ورغم كل هذا إلا أن لاعبي الخضر تمكنوا من العودة في النتيجة في مناسبتين، بعدما عاشوا ضغطا كبيرا، وقيام بونجاح بنزع القميص بعد الهدف الثاني يلخص كل شيء.
وأبان لاعبو المنتخب عن جاهزية بدنية كبيرة، بدليل أنهم أنهوا اللقاء بقوة، رغم أنهم كانوا أكثر مبادرة من المنافس، واستحوذوا على الكرة في معظم أطوار اللقاء، وكما هو معلوم فإن المنتخب الذي يبادر ويحاول كثيرا هو من يتأثر عناصره بدنيا، غير أن العكس حدث، عندما واصل رفقاء ماندي الهجوم إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء، والخروج من اللقاء بتعادل، بتلك الطريقة، قد يكون له الأثر الإيجابي في المباراة المقبلة أمام موريتانيا، وحتى في الأدوار القادمة في حال التأهل، لأن الثقة تكتسب مع مرور المباريات، كما أن الجانب البدني مهم، ويبقى أحد أهم العوامل الفارقة في مثل هكذا دورات، وهو ما يدل على التحضير الجيد في تربص الطوغو.
ويبقى الإشكال الكبير لدى المنتخب الوطني، هو تواصل تلقي الأهداف بطريقة ساذجة، وبعد أخطاء دفاعية فردية، من خلال منح هدايا للمنافس، بدليل أن شباك ماندريا اهتزت في مناسبتين أمس، بعد خطأ في المراقبة في الهدف الأول، وسوء تقدير في إبعاد الكرة من آيت نوري مانحا ضربة جزاء للخيول، في سيناريو مشابه للقاء أنغولا، عندما لم يحسن بن طالب التقدير، مرتكبا خطأ على مهاجم المنافس.            
حمزة.س  

إمكانية تأهل 3 منتخبات عن فوج "الخضر" واردة:
موريتانيا ترهن حظوظها في تحقيق تأهل تاريخي
رهن منتخب موريتانيا نسبة كبيرة من حظوظه في تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور ثمن النهائي من نهائيات كأس أمم إفريقيا في طبعتها الحالية المقامة بكوت ديفوار، وذلك بعد تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي، على يد منتخب أنغولا، الأمر الذي نصب "المرابطون" في مؤخرة ترتيب الفوج الرابع، وحتى الفوز في اللقاء الثالث أمام المنتخب الجزائري قد لا يكفي لترسيم التأهل ضمن كتلة أصحاب المرتبة الثالثة للمجموعات الستة.
المباراة عرفت تسجيل اكبر عدد من الأهداف إلى حد الآن، لأن الشباك اهتزت في 5 مناسبات، وقد نجح منتخب أنغولا في أخذ الأسبقية عند الدقيقة 30، بواسطة جيلسون دالا، الذي استغل سوء تعامل الدفاع الموريتاني مع كرة ثابتة، فاسكنها في عمق الشباك، ليأتي رد "المرابطين" في آخر دقيقة من الشوط الأول عن طريق عمر بونا، بمجهود فردي انطلاقا من وسط الميدان.
ودخل المنتخب الأنغولي المرحلة الثانية بقوة، فعاد جيلسون دالا إلى التهديف مجددا في الدقيقة 50، بعمل فردي ممتاز، قبل أن يعمق زميله جيلبرتو الفارق بعد ذلك بأربع دقائق، إثر الهفوات الدفاعية الفادحة التي ارتكبها محور الدفاع الموريتاني، ولو أن كواتا أعاد "المرابطين" في المباراة، بهدف تقليص الفارق، والذي كان بتسديدة صاروخية من خارج منطقة العمليات استقرت في مرمى الحارس نيبلو، وقد كان منتخب موريتانيا قريبا من التعديل في العديد من المناسبات لولا نقص التركيز.
هذه النتيجة نصبت منتخب أنغولا رفقة بوركينافاسو في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، لكن الحسابات تبقي تأهل المنتخب الجزائري يمر عبر الفوز على موريتانيا في الجولة الثالثة، وحالة التساوي في الرصيد قد تستوجب الاحتكام إلى فارق الأهداف الاجمالي، وإمكانية تأهل 3 منتخبات عن هذا الفوج تبقى ورادة.
 ص / فرطـاس
ترتيب المجموعة الرابعة بعد الجولة الثانية:
المنتخب         ن     ل       ر      ت     خ      له     عليه      ف
أنغولا          04    02    01    01    00    04    03    +01
بوركينافاسو   04    02    01    01    00    03    02    +01
الجزائر        02    02    00    02    00    03    03      00
موريتانيا      00    02    00    00    02    02    04     ـ 02

 

تاريخ الخبر: 2024-01-21 00:24:47
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

عن جولات بيتكوفيتش الأخيرة: التزامات دورة «كاف برو» سبب غياب نغيز

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:24:42
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

بطولة الرابطة الثانية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:24:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

دورة مدريد لكرة المضرب.. البولندية شفيونتيك تتوج باللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:25:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

قيبوع مهدد بعقوبة: مدرب السنافر يطلب تجهيز خالدي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:24:46
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

بينهم 4 من قسم الهواة: استفادة 20 ناديا من ورشة تكوينية للكاف

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 03:24:44
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية