تم بولاية تبسة، تلقيح ما لا يقل عن 10 آلاف و816 رأسا من البقر، ضد داء الحمى القلاعية، من مجموع 11 ألفا و 562 من الرؤوس المحصاة، حسب المفتشية البيطرية بمديرية الفلاحة.
وأوضحت المفتشية البيطرية للنصر، أن حملة تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية والتي ما زالت متواصلة، شملت 10816 رأسا من البقر عبر بلديات الولاية، من بينها 4400 بقرة حلوب، وقد وصلت العملية إلى نسبة 93 بالمائة، لتتم بعدها مباشرة حملة تلقيح قطعان الأغنام، مع الحرص على القضاء على البؤر المعلنة والسيطرة التامة على أي تهديد وبائي يطال الثروة الحيوانية، مطمئنة الفلاحين بفتح أسواق الماشية في القريب العاجل. وتهدف هذه الحملة التي جنّد لها أزيد من 40 طبيبا بيطريا من العموميين والخواص، إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية بالولاية من داء الحمى القلاعية الذي يؤثر سلبا على صحة الأبقار وعلى الجانب الاقتصادي، وفق ذات المصدر، وبعد الكشف، تم تسجيل بؤر للحمى القلاعية في بعض الولايات، حيث تم إطلاق حملة واسعة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، لإعادة تلقيح الأبقار التي تعدت مدة تلقيحها للجرعة الأولى 6 أشهر، من أجل تعزيز المناعة المكتسبة لديها وحمايتها من الإصابة وانتقال العدوى بهذا الداء. وبالموازاة مع ذلك، يتقرب الأطباء البيطريون من الموالين ومربي الأبقار عبر مختلف المستثمرات الفلاحية والمناطق الرعوية، لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الصحة الحيوانية وعدم الاحتكاك بين الأبقار لمنع انتشار العدوى بداء الحمى القلاعية، خاصة وأن ولاية تبسة حدودية وتعد منطقة عبور للموالين، كما تم تنصيب لجنة يقظة مختلطة، تسهر على مراقبة المواشي والمسالخ، وتقوم بفحص المواشي والأبقار للتأكد من سلامتها وتقديم معلومات حول كيفية التعامل مع الحالات المصابة، بهدف حماية الثروة الحيوانية بهذه الولاية.
وأشارت المفتشية البيطرية إلى أهمية انخراط مربي المواشي في إجراءات مكافحة الحمى القلاعية، باعتبارهم أول المعلنين للمفتشية عن الحالات المشتبه فيها، مؤكدة على أن محاصرة المرض في فترة زمنية قصيرة، تتم بفضل انخراطهم وذلك بالإسراع في تلقيح مواشيهم.
ع.نصيب
