انضمت فرنسا، اليوم الأحد، إلى ركب الدول التسعة التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة، بعد اتهامات إسرائيلية بتورط موظفين فيها في هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة "حماس" الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد بلاغا قالت فيه: "لا تعتزم فرنسا صرف دفعة جديدة للربع الأول من عام 2024 وستقرر متى يحين وقت الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، من خلال ضمان مراعاة جميع متطلبات شفافية المساعدات والأمن".
واعتبرت باريس الاتهامات الموجهة للموظفين “بالغة الخطورة”، مشيرة إلى أنها ستنتظر حتى توضح التحقيقات التي بدأت في الأيام الأخيرة الحقائق بشكل كامل وأن تكون مشفوعة بإجراءات ملموسة.
