ستكون مهمة الاتحاد أصعب وأخطر من الهلال، حينما يخوضان اليوم مواجهتي إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا أمام نافباهور نامانجان الأوزبكي وسباهان أصفهان الإيراني.

فعلى إستاد الجوهرة، يستقبل العميد نظيره نافباهور، في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول ولا بد من منتصر حتى لو وصل الأمر إلى ركلات الترجيح، لخطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي بعد تعادلهما سلبيا في لقاء الذهاب.

ويستضيف الهلال على ملعب المملكة آرينا ضيفه سباهان أصفهان الإيراني، في مواجهة تبدو سهلة للزعيم الذي يعد تأهله لدور الـ8 مسألة وقت، عقب حسمه مواجهة الذهاب على أرض منافسه لمصلحته بنتيجة رائعة 1/3.



التعادل ممنوع

يطمح العميد، إلى تأكيد أن عودته للبطولة القارية لن تكون عابرة، بل إنه مصر على مواصلة رحلة استعادته للقب الذي توج به مرتين متتاليتين في نسختي 2004 و 2005، خصوصا بعد نتائجه المميزة بعد العودة من التوقف، وتسجيل انتصار يمنحه بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، ويضم الاتحاد بين صفوفه عددا من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق. وبدوره لن يكون نافباهور صيدا سهلا بل على النقيض سيرمي بكل قوته من أجل خطف الانتصار وبطاقة التأهل للدور المقبل، بعد أن قدم مستويات لافتة خلال دور المجموعات ولقاء الذهاب.

في حال استمر التعادل بين الفريقين في الوقت الأصلي ستتجه المباراة إلى شوطين إضافيين، وإذا ظل التعادل مسيطرا على اللقاء فإن ركلات الترجيح ستحسم الموقف، بعدما ألغى الاتحاد الآسيوي أفضلية تسجيل الأهداف خارج الأرض في النسخة الحالية.

الحذر واجب

رغم أن الزعيم يتفوق فنيا وتصب الحسابات في مصلحته، إلا أنه يتوجب على مدربه البرتغالي خورخي خيسوس ولاعبيه الحذر من ضيفه الإيراني وعدم الاستكانة لنتيجة الذهاب، من أجل مواصلة رحلة البحث عن استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، ويخوض الهلال اللقاء بـ3 فرص هي الفوز والتعادل وحتى الخسارة بفارق هدف واحد، أما الخسارة بفارق هدفين فإن المواجهة ستتجه إلى شوطين إضافيين أو ركلات الترجيح.

ويمتاز الزعيم بالجماعية .

في المقابل، لا مجال أمام سباهان سوى الانتصار بفارق 3 أهداف لخطف بطاقة التأهل وبلوغ الدور المقبل، فيما فوزه بفارق هدفين فإن المواجهة ستتجه إلى شوطين إضافيين، وربما تمتد إلى ركلات الترجيح.