يخوض اتحاد خنشلة مباراته أمام غالي معسكر بغياب وحيد، ويتعلق الأمر بسيد علي العمري، الذي مازال لم يبلغ بعد درجة الجاهزية التي تسمح له بالمشاركة في المنافسة الرسمية، بعد الإصابة التي كان قد تعرض لها في لقاء شبيبة القبائل قبل أسبوعين، رغم أنه اندمج في التدريبات الجماعية منتصف هذا الأسبوع، بعد تلقي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي.
بالموازاة مع ذلك، فقد استعاد الاتحاد باقي العناصر التي كانت تحت المتابعة الطبية، في صورة القائد سامر، وكذا المدافع المحوري حقاص، إضافة إلى رأس الحربة صابوني، وهو الثلاثي الذي ارتأى الطاقم الفني ضمّه إلى القائمة المعنية بمباراة كأس الجزائر أمام غالي معسكر، لأن الزلفاني ألح على ضرورة أخذ الأمور بجدية، وقطع الطريق أمام عنصر المفاجأة، وذلك من خلال الاعتماد على التشكيلة الأساسية، دون الأخذ في الحسبان قسم النشاط، كمعيار للوقوف على إمكانيات المنافس.
وطالب الزلفاني من لاعبيه توخي الحيطة والحذر، والسعي لتكرار «سيناريو» الدور الفارط، لما تأهل اتحاد خنشلة بأقل جهد بدني ممكن، وبكل أريحية، لأن الطاقم الفني استغل فرصة تأجيل مباراة الجولة 19 من البطولة أمام شباب بلوزداد، وأقام تربصا مغلقا لمدة 10 أيام، خصصه بالأساس لضبط برنامج إعدادي، تحسبا للثلث الأخير من مشوار البطولة، خاصة فترة شهر رمضان المعظم، وعليه فإن لقاء الكأس أمام غالي معسكر، سيكون بمثابة محطة تقيّيمية للفريق بعد نهاية المرحلة الإعدادية.
للإشارة، فإن هذه المباراة هي الثالثة التي ستجمع اتحاد خنشلة بغالي معسكر في إطار منافسة كأس الجزائر، وقد سبق لكل فريق تحقيق التأهل في واحدة، وآخر مرة كانت في سنة 1989 بقسنطينة، وانهزام «الخناشلة» بنتيجة (4 / 2).
ص / فرطاس
