الشركات الإسرائيلية بحاجة للعمال الفلسطينيين بحسب رئيس غرف التجارة الثنائية


إعلان

ويدعو كاتاريفاس إلى إجراء "نقاش حقيقي" حول هذه القضية التي كان لها وقع ثقيل على الاقتصاد الإسرائيلي الذي تعتمد قطاعات بأكملها منه، مثل البناء، على العمالة الفلسطينية.

كان نحو 120 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الضفة الغربية المحتلة، يحملون تصاريح قبل الحرب في قطاع غزة لدخول إسرائيل والعمل فيها. وبعد هجوم حماس الذي أدى إلى اندلاع الحرب، ألغت حكومة إسرائيل هذه التصاريح.

وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر، لم يُسمح إلا لما يتراوح بين 8000 إلى 10000 فلسطيني بالعودة للعمل في إسرائيل. وتسبب هذا الوضع في "أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، بحسب تقرير نشرته هذا الأسبوع منظمة العمل الدولية التي تتوقع ارتفاعًا هائلًا في معدل البطالة هذا العام إلى 45,5% مقارنة مع 30,7% عام 2023 إذا استمرت الحرب.

"إن القطاعين الأكثر تأثراً هما قطاع البناء، وبدرجة أقل الزراعة التي توظف عمالاً موسميين.

كانت الغالبية العظمى من العمال الفلسطينيين - نحو 80 ألفاً من أصل 120 ألفاً - القادمين للعمل في إسرائيل، يعملون في مواقع البناء. واليوم نتحدث عن تباطؤ بنسبة 50% تقريبًا في نشاط هذا القطاع.

ولكن هناك أيضًا نقص كبير في ما نسميه شركات القطاعات "الأساسية" مثل الأغذية والأدوية وصيانة البنية التحتية للصرف الصحي على سبيل المثال.

وقمنا بالضغط على الحكومة لمحاولة تسهيل عودة العمال الفلسطينيين إلى هذه الشركات، وحصلنا على تصاريح لعدد قليل منهم.

لقد اجتاز الاقتصاد الإسرائيلي العديد من الأزمات وأظهر دائمًا قدرته على الصمود. لكن سيتعين علينا تمويل تكلفة الحرب. وهذا يتطلب اتخاذ قرارات".

"المشكلة هي أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات فعلية. إلى متى سيستمر تعليق تصاريح العمال الفلسطينيين؟ هل هو على المدى القصير، أم على المدى الطويل، أو إلى أجل غير مسمى؟ ليس هناك إجابة. ما هو البديل؟ قيل لنا إنه سيتم العمل على جلب عمال أجانب، من الهند وسريلانكا والفيليبين... وهنا تجلت البيروقراطية الإسرائيلية بكل روعتها. الإجراءات بطيئة جدًا وتبقى مسائل مثل الإسكان أو شروط التوظيف دون إجابة ...

مرة أخرى، لا يولى الأمر حقه من التفكير الجدي. هل سأل أحد في إسرائيل نفسه هذا السؤال: هل نريد حقاً أن يكون لدينا 150 ألف عامل أجنبي ليحلوا محل القوة العاملة الفلسطينية، هل هذه هي الصيغة الصحيحة؟ لا يوجد نقاش حول التداعيات التي قد يخلفها ذلك على إسرائيل وعلى الفلسطينيين وعلى المنطقة. والحكومة الحالية ليست على مستوى هذه المهمة".

"لن ننكر أن هناك أزمة ثقة كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأرباب العمل الإسرائيليون لم ينتظروا الإجراءات الحكومية لتجميد تشغيل الفلسطينيين.

لكن في نهاية المطاف، يجب أن نكون واقعيين. والاقتصاد الإسرائيلي يدرك مزايا العمالة الفلسطينية. بالنسبة لنا، الحل الأفضل هو عدم استقدام العمالة الأجنبية، فهذا أمر مكلف ومعقد. نحن بحاجة إلى إيجاد صيغة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الأمنية، ولكن أعتقد أن غالبية أصحاب العمل يؤيدون بشكل عام إعادة تشغيل العمال الفلسطينيين.

ولا يمكن للوضع الحالي أن يستمر إلى الأبد. أنا قلق بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. ستزداد البطالة، وهذا ليس بالأمر الحسن".

"أنا من الأشخاص الذين يعتقدون أن غالبية الفلسطينيين يريدون العمل وإرسال أطفالهم إلى المدرسة، ولا يستيقظون كل صباح على فكرة تدمير إسرائيل.

لكن السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه اليوم، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، هو: هل نستطيع دفع عجلة الحوار والتعايش عبر الوسائل الاقتصادية؟ لقد تم تقويض هذا المفهوم. في رأيي، هذه هو النقاش المهم الذي يجدر بنا أن نخوضه اليوم. وهو كيف نجد طريقة للعيش بجوار بعضنا والعمل مع بعضنا لصالح الطرفين".

تاريخ الخبر: 2024-03-19 18:07:20
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 81%
الأهمية: 98%

آخر الأخبار حول العالم

اسطيفي: موهبة بناني تستحق الإهتمام وليس إرهابها واضطهادها

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:10:04
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

اتحاد العاصمة ينحسب من مباراة إياب كأس الكونفدرالية أمام نهضة بركان

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:10:06
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

سلطات الجزائر تمنع منتخب الجمباز من المشاركة ببطولة مقامة في المغرب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:10:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

ماذا قال مدرب اتحاد العاصمة الجزائري عن مواجهة نهضة بركان؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:09:12
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 84%

“البلوكاج” يؤجل انتخاب اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:09:15
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 83%

الاستقلال يؤجل الحسم في لائحة أعضاء لجنته التنفيذية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 21:10:10
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية