أكدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، خلال مشاركتها في فاعليات الملتقى الإلكتروني الرابع لوحدة النشر العلمي بكلية البنات – جامعة عين شمس، على ضرورة إسهام المؤسسات التعليمية في رفع الوعي المجتمعي بالمنظور الحقوقي والتنموي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة والفعالة في تحقيق رؤية مصر 2030 كمواطنين فاعلين.

وأشارت أنه انطلاقاً من هدف المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في حماية وتعزيز وتنمية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستورياً، ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها، من هنا يسعى المجلس إلى تنسيق الجهود المشتركة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات من أجل دمج الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقتهم، وبحث التحديات التي تواجههم والعمل على إيجاد حلول لها، وتهيئة بيئة داعمة ودامجة لهم تستهدف استثمار طاقاتهم وتنمية مواهبهم وابداعاتهم،وإتاحة فرص متكافئة لتعزيز مشاركتهم الفعالة في الاتحادات والأنشطة الطلابية المختلفة والمؤتمرات والملتقيات المحلية والدولية.وإنشاء والتوسع في مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات والمعاهد، وتقديم مختلف الخدمات لتيسير العملية التعليمية لهم وتوفير سبل الاتاحة البيئية والتكنولوجية والمعلوماتية.

ورأت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الملتقى يمثل فرصة للدعوة للاستمرار في إطار تشاركي وتكاملي مرتكزاً على أسس علمية وتربوية لتعزيز دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال الدور الرئيسي للكليات والمعاهد والمراكز البحثية، لتكامل وتضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، للتأكيد على أهمية تشجيع إجراء المزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بسبل الوقاية من الإعاقة والممارسات الفضلى في الاكتشاف والتدخل المبكر، وتعزيز آليات وبرامج اكتشاف وتنمية مواهبهم، والتوظيف الأمثل للوسائط المتعددة والتكنولوجية المساعدة.

وثمنت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، جهود كلية البنات – جامعة عين شمس، فيما يتعلق بموضوع الملتقى وبحث ومناقشة تلك القضايا الهامة لتعزيز البحوث والدراسات في ميدان تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

الجدير بالذكر أن الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، كانت ضيف شرف الملتقى، الذي دارت أهدافه حول التشجيع على نشر الأبحاث التي تهتم بدراسة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز التواصل بين الباحثين والمتخصصين والمهتمين بقضاياهم، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ومواكبة الاهتمام العالمي بدراسات الإعاقة في البحث العلمي، وطرح المعالجات العلمية المبتكرة للمستجدات والقضايا المعاصرة في مجال علوم الإعاقة