بحسب الإحصائيات الجديدة يعرض ابتعاد الأطفال عن المدارس في الحلقة الأولى (من الصف الأول إلى الثالث) وعددهم 3 ملايين إلى خطر الارتداد نحو “الأمية”.
الخرطوم: التغيير
كشفت لجنة المعلمين السودانيين بالتعاون مع المنظمة السودانية لدعم التعليم (سيدسو) – غير حكوميتين – إحصائيات جديدة عن تدهور وضع التعليم في ظل الحرب التي تشهدها البلاد، والتي دخلت عامها الثاني.
وبحسب الإحصائيات الجديدة يعرض ابتعاد الأطفال عن المدارس في الحلقة الأولى (من الصف الأول إلى الثالث) وعددهم 3 ملايين إلى خطر الارتداد نحو “الأمية”.
كما كشفت الإحصائية عن تفاقم ظاهرة التسرب من المدارس بسبب تطاول أمد الحرب، بجانب “تدمير المدارس” بسبب تحولها لـ “ثكنات عسكرية” أو بسبب القصف.
إضافة لتحول العديد من المدارس لدور إيواء للنازحين من الحرب لاسيما في الولايات الآمنة.
وأوضحت لجنة المعلمين السودانيين والمنظمة السودانية لدعم التعليم (سيدسو) في مذكرة حول التعليم، نشرتها الإثنين، الأضرار التي تعرض لها هذا القطاع الحيوي بسبب الحرب.
ونوهت المذكرة إلى أن تضرر 900 مدرسة بولاية الجزيرة وسط البلاد، فيما تضررت 401 مدرسة بولاية القضارف شرقي البلاد.
يُشار إلى أن المذكرة تم طرحها لكافة فئات المجتمع للتوقيع عليها، ومن ثم رفعها إلى جهات عديدة، داخلية وخارجية، بهدف خلق رأي جمعي، وتنبيه الجميع لما آل إليه حال التعليم بسبب الحرب ومن ثم التوافق على وضع ترتيبات وخطوات ضرورية لإنقاذ القطاع.
