يترأس المخرج والناقد المغربي عبد الإله الجوهري لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير خلال الدورة الـ 46 لمهرجان موسكو السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس لجنة التحكيم إنه فخور بالمشاركة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، معتبرا ذلك تقديرا وشرفا كبيرا لمسيرته الإبداعية.
وأضاف الجوهري أن “تعييني عضوا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة للدورة 46 لمهرجان موسكو السينمائي الدولي هو شرف كبير لمسيرتي الإبداعية ولبلدي المغرب، خاصة وأن كل إنجاز لمخرج أو لفنان مغربي هو إنجاز لوطنه وثقافته وتراثه”.
وعلاوة على الجوهري، تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير الفنانة الروسية ماريا أندريفا، والمخرج الأمريكي ماكس ويسبرغ. وسيتعين على الثلاثي أن يختاروا معا بين إنتاج روسي إيطالي مشترك وخمسة أعمال من البرازيل وألمانيا والأرجنتين والهند والصين.
ويتضمن المهرجان ثلاث مسابقات رئيسية أخرى، وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المنتج والمخرج الأيسلندي، فريدريك ثور فريدريكسون، ومسابقة الأفلام الوثائقية بقيادة المخرج الهندي، ريهاد ديساي، ومسابقة الأفلام الروسية برئاسة المنتج الروسي ألكسندر أكوبوف.
وبالموازاة مع ذلك، سيتمكن هواة السينما في موسكو من اكتشاف فيلم “العبد” (2023) للمخرج الجوهري، المقرر عرضه يومي 23 و24 أبريل ضمن عروض المهرجان خارج المنافسة ”وصفة النجاح”.
ويتناول الفيلم الطويل، الذي حصل على العديد من الجوائز، خاصة في مهرجاني نواكشوط ودكار، العلاقة مع العمل والمكانة المهيمنة التي يشغلها في الوجود الفردي والجماعي للناس والمجتمعات.
وبحسب المنظمين، تشارك أعمال من 56 دولة في هذه النسخة من المهرجان، أي بنسبة 10 في المائة أكثر من الدورة السابقة.
ويوم الجمعة الماضي، كشف مدير برنامج المهرجان، إيفان كودريافتسيف، أنه من بين الدول الأكثر تمثيلا هذا العام توجد الصين وفرنسا وإسبانيا وإيران والولايات المتحدة والبرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك.
يذكر أن المهرجان تم تنظيمه لأول مرة في عام 1935، وكان يقام مرة كل عامين بالتناوب مع مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي في جمهورية التشيك. وأصبح هذا الحدث لقاء ثقافيا سنويا منذ عام 1999.
المصدر: الدار- وم ع
