عش ودع الآخرين يموتون (رواية)

عودة للموسوعة

عِشْ ودعْ الآخرين يموتون (بالإنجليزية: Live and Let Die)‏ هي ثاني رواية من سلسلة روايات جيمس بوند التي خطها إيان فليمنج، تدور أحداثها في لندن والولايات المتحدة وجامايكا. نشرتها مؤسسة جوناثان كيب لأول مرة في المملكة المتحدة فيخمسة أبريل 1954. خط فليمنج الرواية في ضيعته العين المضىية بجامايكا قبل نشر روايته الأولى، كازينورويال؛ يرجع جزء كبير من خلفية الرواية إلى سفريات فليمنج إلى الولايات المتحدة ومعهدته بجامايكا.

تتمحور الرواية حول مطاردة بوند «لـمستر بيغ»، مجرم ذوصلات بشبكات الإجرام الأمريكية وعالم سحر الفودوومنظمة سميرش إحدى أذرع جهاز المخابرات الروسي وكلها تُمثل تهديدات للعالم الأول. يتورط بوند خلال وجوده في الولايات المتحدة من خلال تهريب مستر بيغ عملات مضىية ترجع للقرن السابع عشر من الأنطقيم البريطانية في منطقة البحر الكاريبي. تتناول الرواية مواضيع الصراع المستمر بين الكتلة الشرقية والغربية خلال الحرب الباردة، بما في ذلك العلاقات البريطانية والأمريكية، ثقل بريطانيا في العالم، العلاقات العرقية والصراع بين الخير والشر.

وكما جرى مع رواية كازينورويال، لاقت رواية عش ودع الآخرين يموتون استحسان النقاد على نطاق واسع. كما بيعت نسخ الطبعة الأولى البالغة 7,500 نسخة بسرعة وطُلِب إصدار الطبعة الثانية خلال نفس العام في حين كانت المبيعات الأمريكية أبطأ بكثير وذلك عندما صدرت الرواية هناك في العام التالي. عقب نشر جون ماكلوسكي سلسلة قصص مصورة مُقتبسة من الرواية في ما بين سنتي 1958 و1959 في صحيفة ديلي إكسبريس، تم تحويل الرواية في سنة 1973 إلى الفيلم الثامن ضمن سلسلة أفلام بوند من إنتاج شركة ايون وأول فيلم من بطولة النجم روجر مور في دور بوند. كذلك دُمجت عناصر حبكة الرواية الرئيسية في فيلمي سلسلة بوند؛ من أجل عينيك فقط في سنة 1981 ورخصة للقتل في سنة 1989.

الحبكة

السير هنري مورغان، الذي شكل كنزه جوهر حبكة الرواية.

يُرسل إم رئيس جهاز الخدمة السرية البريطانية في روايات جيمس بوند عميل الجهاز، إلى مدينة نيويورك للتقصي حول مستر بيغ ومسماه الحقيقي بونابرت أجنايس جاليا. كان هدف بوند عميلاً في منظمة سميرش السوفيتية للاستخبارات المضادة وزعيماً في عالم الفودومشتبه في بيعه عملات مضىية تعود إلى القرن السابع عشر من أجل تمويل عمليات تجسس سوفيتية على الأراضي الأمريكية. ظهرت هذه العملات المضىية في حي هارلم في مدينة نيويورك وفي فلوريدا ويشتبه في كونها جزءاً من الكنز الذي دفنه القرصان هنري مورغان في جامايكا.

يلتقي بوند بنظيره في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، فيليكس ليتر في نيويورك. حيث يزور الاثنان بعض الملاهي الليلية المملوكة لمستر بيغ في هارلم، لكن يُمسك بهما. ويخضع بوند لاستجواب مستر بيغ، من خلال موظفته قارئة الطالع المسماة سوليتير (سميت بذلك لأنها تقصي الرجال من حياتها)، لفهم ما إذا كان بوند يقول الحقيقة. لكن سوليتير تخدع مستر بيغ، مدعمةً رواية بوند. فيقرر مستر بيغ إطلاق سراح بوند وليتر بعدما كسر أحد أصابع بوند. لكن عند مغادرته، يقتل بوند الكثير من رجال مستر بيغ. بينما يُطلق سراح ليتر بحد أدنى من الإيذاء الجسدي سببه أحد أعضاء العصابة، كونه كان متعاطفاً معه بسبب تقديرهما المشهجر لموسيقى الجاز.

لاحقاً تهجر سوليتير مستر بيغ وتتواصل مع بوند. ويسافر كلاهما بالقطار إلى سانت بيترسبرغ، فلوريدا، حيث يلتقيان بليتر. وبينما يستكشف بوند وليتر أحد مستونادىت مستر بيغ المستخدمة في الاحتفاظ بالأسماك الغريبة، يخطف تابعومستر بيغ سوليتير. يرجع ليتر لاحقاً إلى المستودع بمفرده، لكنه إما: قُبض عليه وأُطعم لسمكة قرش أوأنه انخدع في الوقوف على باب مسحور فوق خزان لسمك القرش بحيث سقط من خلاله؛ وعلى الرغم من نجاته، فقد ذراعاً وساقاً. وعندما يعثر عليه بوند في منزلهما الآمن يجد مدونة مثبتة على صدره وقد كُتب عليها «لقد تشاجر مع شيء التهمه». بعدها يستطلع بوند المستودع بنفسه ويكتشف حتى مستر بيغ يُهرب العملات المضىية عبر إخفاءها في قاع خزانات تحوي أسماكاً استوائية سامة والتي سيحضرها إلى الولايات المتحدة. يُهاجم اللص المُسلح، التابع لمستر بيغ، بوند في المستودع وينتج عن معركة تبادل إطلاق النار بينهما تغلب بوند على اللص ودفعه للسقوط في خزان أسماك القرش.

يواصل بوند مهمته في جامايكا، حيث يلتقي بصياد محلي يُدعى كواريل، وجون سترانغويز رئيس الفرع المحلي للاستخبارات البريطانية، إم آي 6. يعطي كواريل بوند تدريباً في الغوص بجهاز التنفس تحت الماء في المياه المحلية. يسبح بوند في المياه التي تنتشر فيها أسماك القرش والباراكودا نحوجزيرة مستر بيغ وينجح في زراعة لغم لاصق بهيكل يخته قبل حتى يقبض عليه مستر بيغ مرة أخرى. حيث يجتمع ضم بوند مع سوليتير. وفي صباح اليوم التالي، يربط مستر بيغ الزوجين بحبل خلف يخته عازماً على جرهما فوق الشعاب المرجانية الضحلة حتى المياه العميقة لتأكلهما أسماك القرش والبراكودا التي يجذبها إلى المنطقة عبر نظام تغذية منظم.

لكن بوند وسوليتير ينجوان عندما ينفجر اللغم اللاصق قبل ثوانٍ من جرهما فوق الشعاب المرجانية: وعلى الرغم من صدمتهما المؤقتة جراء الانفجار وإصابتهما من الشعاب المرجانية، إلا حتى الشعب حمتهما من الانفجار بينما كان بوند يراقب مصرع مستر بيغ -الذي نجا من الانفجار- بواسطة أسماك القرش والبراكودا. عندئذ ينقذ كواريل الزوجين.

الخلفية

فيما بين يناير ومارس 1952، خط الصحفي إيان فليمنج أولى رواياته، كازينورويال، خلال تواجده بضيعته العين المضىية في جامايكا. أجرى فليمنج بحثاً عن رواية عش ودع الآخرين يموتون وانتهى منها قبل نشر كازينورويال في يناير 1953، أي قبل أربعة أشهر من نشر روايته الثانية. طار فليمنج وزوجته آن إلى نيويورك قبل حتى يستقلا قطار سيلفر ميتيور إلى سانت بيترسبرغ في فلوريدا ثم انتقلا إلى جامايكا. ولدى قيامهما بذلك، سلكا نفس مسار القطار الذي سلكه فليمنج مع صديقه إيفار برايس في يوليو1943، عند زيارته جامايكا لأول مرة.

بمجرد وصول فليمنج وزوجته إلى ضيعته العين المضىية، شرع في العمل على رواية بوند الثانية. وفي مايو1963، خط منطقاً في مجلة الخط وبائعي الخط وصف فيه نهجه في الكتابة، حيث نطق: «أخط لنحوثلاث ساعات صباحاً... وأمضي ساعة أخرى من العمل بين الساعة السادسة والسابعة مساءً. لا أصحح أي شيء نهائياً ولا أرجع نهائياً لأرى ما قد خطته... وإذا تبعت طريقتي، فإنك ستخط 2,000 حدثة يومياً». ومثلما عمل مع كازينورويال، أظهر فليمنج المخطوطة لصديقه، المحرر وليام بلومر، الذي كان رد عمله مرحباً تجاه الرواية وأبلغ فليمنج «أن الرواية الجديدة ستعلق في ذهن قُرائها كاللغم اللاصق وأن خاتمة الرواية كانت مُشتتة». وخلال رحلته إلى الولايات المتحدة في مايو1953، استغل فليمنج فترة سفره التي استمرت خمسة أيام على متن السفينة آر إم إس كوين إليزابيث، في تسليم أدلة الرواية.

تعمد فليمنج حتى تحوي روايته طابعاً أكثر جدية من روايته الأولى وقد فكر في البداية في جعل الرواية عن التأمل في طبيعة الشر. يعكس العنوان الأصلي للرواية،رياح الحانوتي؛ أنه كان بمثابة مجاز للرواية، يصف فيها إحدى رياح جامايكا التي «تطرد جميع الهواء الفاسد خارج الجزيرة».

يَعتبر الناقد الأدبي دانييل فيريراس سافوي حتى عناوين روايات فليمنج لها أهمية فردية وجماعية؛ ففي عش ودع الآخرين يموتون، خط أنها «تُحول تعبيراً عن الحكمة الجماعية، في هذه الحالة أخوياً وإيجابياً، إلى نقيضه تماماً، يوحي بنظرة مادية نظرة معهدية، فردية وواضحة». يتماشى ذلك مع سير أحداث الرواية بحيث يحقق بوند النظام الذي بدونه «سيتحول العالم بسرعة إلى واقع بربري فوضوي يخشاه توماس هوبز ويحتفى به ماركيز دي ساد».

على الرغم من حتى فليمنج لم يُقدم أي تواريخ متضمنة في رواياته، فقد وضع محرران جداول زمنية مختلفة وفقاً لأحداث ومواقف سلسلة روايات بوند ككل. فقد وضع جون غريسوولد وهنري تشانسيلور -وكلاهما خطا روايات لصالح دار مطبوعات إيان فليمنج- تاريخ أحداث عش ودع الآخرين يموتون في عام 1952؛ كان جريسوولد أكثر دقة، واعتبر حتى الرواية كُتبّت في ما بين يناير وفبراير من ذلك العام.

تطور الرواية

عوامل إلهام الحبكة

أخذت شخصية البطلة الرئيسية في الرواية اسمها من طائر المتوحدة مغراء الحلق.

تستمد الرواية الكثير من تجارب فليمنج الشخصية: كانت افتتاحية الرواية، بوصول بوند إلى مطار جون كينيدي في نيويورك مستوحاة من رحلات فليمنج الخاصة في عامي 1941 و1953، وكان المستودع الذي تعرض فيه ليتر لهجوم سمكة قرش مرتكزاً على مبنى مماثل زاره فليمنج وزوجته في سانت بيترسبرغ بولاية فلوريدا خلال رحلتهم الأخيرة. كما استخدم تجاربه في رحلتيه على قطار سيلفر ميتيور كخلفية للمسار الذي سلكه بوند وسوليتير.

استخدم فليمنج أسماء بعض أصدقائه في السيرة، بما في ذلك إيفار برايس كاسم مستعار لبوند، تومي ليتر لفيليكس ليتر؛ واستعار اسم برايس الأوسط، فيليكس، لاسم ليتر الأول، وجزء من لقب جون فوكس سترانغويز أُعطي لاسم رئيس فرع الاستخبارات البريطانية في جامايكا. كما استخدم فليمنج اسم طائر المتوحدة مغراء الحلق، وهوطائر جامايكي محلي، كاسم لشخصية البطلة الرئيسية في الرواية.

باتريك لي فيرمور (في الوسط)؛ الذي اقتبس فليمنج سحر الفودومن روايته كخلفية لعش ودع الآخرين يموتون.

أعطت تجارب فليمنج في أول غوص له تحت الماء مع جاك كوستوفي 1953، الكثير من تفاصيل سباحة بوند نحوقارب مستر بيغ؛ من المُحتمل حتى فكرة اللغم اللاصق مبنية على الأنشطة الحربية التي تعود للوحدة العاشرة الخفيفة للأسطول، وحدة النخبة في ضفادع البحرية الإيطالية. كما استخدم فليمنج واقتبس، على نطاق واسع، معلومات عن الفودومن رواية صديقه باتريك لي فيرمور عام 1950 شجرة المسافر، والتي كانت قد كُتبَت جزئياً في ضيعة العين المضىية أيضاً.

كان لدى فليمنج اهتماماً بالقراصنة منذ فترة طويلة، استمده من الروايات التي قرأها كطفل ومن خلال الأفلام مثل فيلم القبطان بلود (1935) من بطولة إيرول فلين، الذي استمتع بمشاهدته. ومن منزله في العين المضىية على الشاطئ الشمالي لجامايكا، زار فليمنج بورت رويال في جنوب الجزيرة والذي كان في يوم من الأيام الميناء الرئيسي للسير هنري مورغان وكل ذلك حفز اهتمام فليمنج. ولأجل خلفية جزيرة كنز مستر بيغ، استخدم فليمنج تفاصيل جزيرة كابريتا الواقعة في خليج بورت ماريا، التي كانت المسقط الحقيقي لمؤونة مورغان.

الشخصيات

كونّ فليمنج الشخصية الرئيسية في عش ودع الآخرين يموتون بجعل بوند يظهر أكثر إنسانية من شخصيته في كازينورويال، بحيث أصبح «رجلاً حنوناً جداً ومحبوباً أكثر من شخصيته قي الفصل الافتتاحي»، وفقاً للروائي الأمريكي ريموند بنسون، الذي خط بين عامي 1997 و2002 سلسلة من الروايات والقصص القصيرة عن بوند. يرى سافوي حتى إدخال الجانب الحساس في شخصية بوند، مُتمثلاً في دموع العميل في نهاية الرواية دليلاً على ذلك. وعلى نحومشابه، على مدار أحداث الرواية، تتطور الشخصية الأمريكية في ليتر وتظهر أيضاً كشخصية أكثر نضجاً وإنسانية وتبدوصداقته جلية مع بوند في الرواية. على الرغم من هذه العلاقة، فإن ليتر عمل مرة أخرى تحت إمرة بوند. بينما كان دوره محسوراً في كازينورويال في تقديم الدعم الفني والمالي إلى بوند، في عش ودع الآخرين يموتون، كانت شخصيته ثانوية بالنسبة إلى بوند وفي المرة الوحيدة التي أخذ فيها المبادرة، فقد ذراعه وساقه، بينما فاز بوند لوحده في القتال مع نفس الخصم. وعلى الرغم من حتى فليمنج كان ينوي في البداية إقصاء ليتر من الرواية، فإن احتجاج عميله الأدبي الأمريكي حفظ شخصيته.

لم يستخدم فليمنج أعداءً رفيعي المستوى في وصف أشراره، إنما اعتمد عوضاً عن ذلك على تشويههم الجسدي أوهويتهم العرقية... من ناحية أخرى، وظفَ الأشرار الأجانب في بريطانيا خدماً وموظفين أجانب... لم تعكس هذه العنصرية موضوعاً واضحاً فقط عن كتابة المغامرات في فترة ما بين الحربين، مثل روايات جون بوشان، ولكن عكست أيضاً الثقافة الأدبية المنشرة على نطاق واسع.
جيريمي بلاك، سياسات جيمس بوند

مَثَلّ كواريل المفهوم المثالي لفليمنج عن الرجل الأسود، حيث كانت شخصيته مبنية على حب فليمنج الحقيقي للجامايكيين، الذين رآهم «مُفعمين بالنية الطيبة والبهجة والفكاهة». كانت العلاقة بين بوند وكواريل مبنية على افتراض مشهجر لتفوق بوند. وصف فليمنج العلاقة بأنها «مثل علاقة لورد اسكتلندي مع مفهمه في الصيد؛ لم تكن السلطة علنية ولم يكن هناك مجال للاستحقار».

كان خصم فليمنج غير طبيعي من الناحية البدنية على غرار الكثير من خصوم بوند لاحقاً. يوصف مستر بيغ بأنه عبقري فكرياً، «ذورأس ضخم في حجم كرة قدم، في ضعف الحجم الطبيعي ومُستديرة جداً إلى حد كبير» وببشرة كانت «رمادية-سوداء، مشدودة ومُشرقة مثل وجه جثة عمرها أسبوع في النهر». بالنسبة لبنسون، «فإن مستر بيغ ليس إلا شرير مناسب»، بتعمق ضئيل. وفقاً للمُحلل الأدبي لي روي إل. بانيك، فقد أظهرت عش ودع الآخرين يموتون في بحثه عن روايات الجاسوسية البريطانية خلال القرن العشرين خروجاً عن المُحتال المُهذب الذي ظهر كثيراً في الأعمال الأدبية السابقة، حيث كانت مهارات مستر بيغ الفكرية والتنظيمية بارزة أكثر من مهاراته السلوكية. وداخل منظمة مستر بيغ، يصف بانيك أتباع مستر بيغ بأنهم {{ط|مض يستطيع بوند القضاء عليهم بسهولة نسبية.

الأسلوب

حلل بنسون أسلوب كتابة فليمنج وحدد ما وصفه باكتساح فليمنج: فترة أسلوبية تجتاح القارئ من فصل إلى آخر باستخدام «عناصر تشويق» في نهاية الفصول لزيادة التوتر واستدراج القارئ إلى الفصل التالي: شعر بنسون حتى «اجتياح فليمنج لم يحقق مطلقاً إيقاعاً وتدفقاً أكثر جاذبية» من رواية عش ودع الآخرين يموتون. بينما يختلف المحرر والأكاديمي كينجسلي أميس -الذي خط لاحقاً رواية عن بوند أيضاً- في ذلك، مُعتقداً حتى الرواية «لديها اكتساح أقل سردية من مُعظم الروايات». في حين يرى محرر سيرة فليمنج، ماثيوباركر، حتى الرواية من الممكن تكون أفضل رواية لفليمنج، تحتوي على مُؤامرة مُحكمة تسير بخطى جيدة طوال الرواية. من شأنها كما يعتقد أنها «تُؤسس للصيغة الرابحة» للروايات اللاحقة.

يعتقد سافوي، الذي يقارن بين هجريب عش ودع الآخرين يموتون وكازينورويال، حتى الروايتين لهما سرديات مفتوحة مكنت فليمنج من متابعة كتابة المزيد من روايات هذه السلسلة. يجد سافوي اختلافات في هجريب النهايات، فتبشر نهاية عش ودع الآخرين يموتون بلقاءات جنسية في المستقبل بين بوند وسوليتير لتصبح أكثر مصداقية من نهاية كازينورويال، حيث يتعهد بوند بمُحاربة منظمة شديدة الإجرام.

داخل الرواية، يستخدم فليمنج عناصر «جافة خالصة»، وفقاً لمحرر الموضوعات أومبرتوإيكو. يتضمن ذلك وصف مصرع مستر بيغ خلال هجوم أسماك القرش، حيث شاهد بوند «نصف ذراع مستر بيغ تخرج من الماء. بدون يد ولا معصم أوساعة معصم». اعتبر إيكوذلك أنه لم يكن «مجرد مثال على سخرية مُروعة، بل توكيداً للأساسيات التي لا غنى عنها وتعتبر نموذجية بالنسبة إلى مدرسة الإبصار». يرى بنسون حتى تجارب فليمنج كصحفي ونظرته للتفاصيل، أضافت إلى المُحاكاة المعروضة في الرواية.

الموضوعات

تعكس رواية عش ودع الآخرين يموتون، مثل روايات بوند الأخرى، أدوار بريطانيا وأمريكا المتبدلة خلال فترة الخمسينيات وتهديد الاتحاد السوفيتي الملاحظ لكلا البلدين. وعلى عكس كازينورويال، حيث تدور سياسات الحرب الباردة حول التوترات البريطانية السوفيتية، بينما يصل بوند في عش ودع الآخرين يموتون إلى هارلم لحماية أمريكا من العملاء السوفيت الذين يعملون عبر حركة القوة السوداء. ففي الرواية، كانت أمريكا هدف السوفيت كما يعلق بوند «لابد وأن نيويورك تمثل الهدف الأسمى للقنبلة الذرية في العالم بأسره».

منحت الرواية الفرصة لفليمنج لتوضيح آرائه بشأن ما اعتبره استعماراً أمريكياً متزايداً لجامايكا، موضوع أثار اهتمامه وجاره في ذلك نويل كوارد. فبينما اتى إستيلاء مستر بيغ الأمريكي على جزيرة بأكملها عملاً غير عادي، فإن ازدياد عدد السياح الأمريكيين في الجزر كان ينظر إليه من قبل فليمنغ على أنه تهديد لجامايكا؛ فقد خط في الرواية حتى بوند كان «سعيداً لأنه في طريقه إلى أجنحة جامايكا الخضراء الناعمة تاركاً خلفه قارة إلدولارادوشديدة الشقاء».

يعطي موجز بوند أيضاً فرصة لفليمنج لتقديم وجهات نظره حول العرق عبر شخصياته. وفقاً للمؤرخ الثقافي جيريمي بلاك «فإن إم وبوند... يعرضان وجهتي نظرهما حول عرقية الجريمة، بحيث تعكس الجهل والتحيزات العنصرية الموروثة في نادي لندن للطبقة الأرستقراطية». يشير بلاك أيضاً إلى حتى «تكرار مراجعه ورغبته في تقديم صور نمطية عنصرية [كان] أمراً نموذجياً لكثير من كتاب عصره». يلاحظ المحرر لويز ويلش حتى «عش ودع الآخرين يموتون تصب في جنون العظمة الذي كانت تشعر به بعض قطاعات المجتمع الأبيض حدثا تحدت حركات الحقوق المدنية الإجحاف وعدم المُساواة». هذا التداعي أظهر نفسه عبر الآراء التي شاركها فليمنج مع صناعة الاستخبارات، ذلك حتى الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين كانت قابلة شيوعية. عاد الخطر الشيوعي إلى الوطن الجامايكي مع إلقاء السلطات الأمريكية القبض على السياسي الجامايكي ألكسندر بوستامانتي في 1952 بينما كان في مهمة رسمية في بورتوريكو، رغم أنه كان معادياً للشيوعية. وخلال نفس العام، طردت الأحزاب السياسية الجامايكية المحلية أعضاءً لها كونهم شيوعيين.

تعد الصداقة عنصراً بارزاً آخر في عش ودع الآخرين يموتون، حيث تظهر أهمية الأصدقاء والأنصار الذكور من خلال علاقات بوند مع ليتر وكواريل. تُظهر ملامح الشخصية الأكثر اكتمالاً في الرواية بوضوح العلاقة القوية بين بوند ولايتر، مما يوفر دافعاً قوياً لبوند لمطاردة مستر بيغ للانتقام من هجوم أسماك القرش على لايتر.

تواصل الرواية موضوع فليمنج الذي جربه في كازينورويال، بأنه الشر أوكما يصفه محرر سيرة حياة فليمنج، أندروليسيت، ابتذال الشر. حيث يستخدم فليمنج مستر بيغ كوسيلة للتعبير عن آرائه حول الشر، خاصة عندما يخبر بوند قائلاً «سيد بوند، أنا أعاني من الملل. أنا فريسة لما سماه المسيحيون الأوائل أكسيدي، ذلك الخمول المميت الذي يغلب أولئك الذين يجلسون» مكن ذلك فليمنج من بناء شخصية بوند كعدوللخمول، في ما اعتبره المحرر صراعاً مانوياً بين الخير والشر. يعتبر بنسون حتى الشر هوالموضوع الرئيسي للرواية، مُسلطاً الضوء على الحوار الذي أجراه بوند مع رينيه ماثيس من المخط الثاني الفرنسي في رواية كازينورويال، حيث يتنبأ الرجل الفرنسي حتى بوند يفترض أن يبحث عن الأشرار في العالم ويقضي عليهم.

النشر والاستقبال

تاريخ النشر

إنها سيرة مثيرة لا تشوبها شائبة، ميزتها الوحيدة أنها لا تطالب عقول القراء بشئ.
فليمنج إلى ونستون تشرشل، في رسالة مرفقة مع نسخة من رواية عش ودع الآخرين يموتون

نشرت دار جوناثان كيب رواية عش ودع الآخرين يموتون في نسخة غلاف مقوى فيخمسة أبريل 1954. وكما هوالحال مع رواية كازينورويال، صمم فليمنج الغلاف، الذي أظهر حروف العنوان بارزة مجدداً. تألفت الطبعة الأولى من 7,500 نسخة بيعت كلها وجرى إعادة طبع 2,000 نسخة في وقت قريب؛ وبحلول نهاية العام الأول، بيع ما مجموعه أكثر من 9,000 نسخة. في مايو1954، حظر مجلس رقابة المطبوعات الرواية في أيرلندا. لاحظ ليسيت حتى الحظر ساعد على النادىية العامة في مناطق أخرى. في أكتوبر 1957، أصدرت دار نشر بان بوكس نسخة غلاف عادي بيع منها 50,000 نسخة في العام الأول.

نشرت دار ماكميلان عش ودع الآخرين يموتون في الولايات المتحدة في يناير 1955؛ كان هناك تغيير رئيسي واحد فقط في الرواية، بتغيير عنوان الفصل الخامس من جنة الزنجي إلى الجادة السابعة. كانت المبيعات في الولايات المتحدة ضعيفة، مع بيع 5,000 نسخة فقط في السنة الأولى من نشر الرواية.

الاستقبال النقدي

لاحظ فيليب داي من صحيفة صنداي تايمز كيف يخط السيد فليمنج بجفول مُتقن؛ بينما افترض مُحرر صحيفة التايمز أنها «علاقة بارعة، مليئة بالفهم المبهمة والانسكابات والإثارات المُروعة، التي ترجع إلى إثارة سادية نوعاً ما أيضاً، على الرغم من عدم وجود تصميم سهل وواضح مثل سابقتها». لاحظت إليزابيث إل سترتش، التي تحرر في الملحق الأدبي للتايمز، «أن فليمنج بلا شك أكثر الكتاب المستجدين إثارة للاهتمام بين كتاب الإثارة» و«أن عش ودع الآخرين يموتون تحافظ بالكامل على وعد... كازينورويال». وللتخفيف من مديحها للرواية، اعتقدت سترتش حتى «السيد فليمنج يعمل غالباً على حافة التهكم، بدلاً من روح رفيع الثقافة»، على الرغم من أنها شعرت في المجمل حتى الرواية «تحتوي على فقرات من الإثارة المطلقة لم يتجاوزها من قبل أي محرر حديث من هذا النوع». شعر المراجع في صحيفة ديلي تلغراف حتى "الرواية مثيرة باستمرار، سواء حينما تأخذنا إلى قلب هارلم أوعندما تصف السباحة تحت الماء في مياه تنتشر فيها أسماك القرش؛ وأنها أكثر تسلية لأن السيد فليمنج لا يأخذ الأمر على محمل الجد للغاية". بينما يعتقد جورج مالكولم تومبسون، الذي يخط في المعيار المسائي، حتى الرواية«تبدومتوترة، باردة، معقدة؛ ومثل روايات بيتر تشيني في مبيعاتها».

اعتقد أنتوني باوتشر، المحرر الصحفي في صحيفة نيويورك تايمز وهوناقد وصفه محرر سيرة فليمنج، جون بيرسون، بأنه «كان دائماً رجلاً متعطشاً لمُعاداة بوند ومعاداة فليمنج»، حتى «الأحداث البارزة وصفت جميعها بفعالية... لكن السرد كان فضفاضاً وغير مُتماسك». وخلص باوتشر إلى حتى الرواية كانت "ميلو(Meller) بشعة اُختُلقّت بدمج أجزاء متساوية من أعمال أوبنهايم وسبيلان". في يونيو1955، كان رايموند تشاندلر يزور الشاعر ستيفن سبندر في لندن عندما قدمه لفليمنج، الذي كان قد أوفد إلى تشاندلر في وقت لاحق نسخة من الرواية. ورداً على ذلك، خط تشاندلر حتى فليمنج من الممكن كان «المحرر الأكثر قوة وصرامة لما أظن أنه ما زال يجب تسميته روايات مثيرة في إنجلترا».

الاقتباسات

تحولت رواية عش ودع الآخرين يموتون إلى سيرة مصورة كانت تُنشر يومياً في صحيفة ديلي إكسبريس وتوزع حول العالم. استمرت السيرة المصورة من 15 ديسمبر 1958 إلى 28 مارس 1959. وخطها هنري جاميدج، بينما رسمها جون ماكلوسكي، الذي تشبه رسوماته لبوند الممثل شون كونري، الذي أدى دور بوند في دكتور نوبعد ثلاث سنوات.

قبل نشر الرواية، كان المنتج ألكسندر كوردا قد قرأ نسخة منقحة منها. لقد افترض أنها كانت السيرة الأكثر إثارة التي قرأها لسنوات، لكنه لم يكن متأكداً مما إذا كانت ملائمة لتحويلها إلى فيلم. ومع ذلك، فقد أراد حتى يعرض الرواية للمخرجين ديفيد لين وكارول ريد بسبب انطباعاتهما، على الرغم من اهتمام كوردا المبدئي لم يسفر عن شئ. في عام 1955، عقب البث التلفزيوني لمُحاكاة رواية فليمنج السابقة كازينورويال، أعربت وارنر بروز عن اهتمامها برواية عش ودع الآخرين يموتون وعرضت 500 دولار لعقد الاختيار لقاء 5,000 دولار إذا صُوِّر الفيلم. افترض فليمنج حتى الشروط غير كافية ورفضها.

في عام 1973م، صدر فيلم عش ودع الآخرين يموتون، كفيلم قائم بشكل مسترسل على الرواية، من بطولة روجر مور في دور بوند، وقد تماشى الفيلم مع سلسلة أفلام استغلال السود (بالإنجليزية: blaxploitation)‏ التي كانت تُنتج في ذلك الوقت. كان الفيلم من إخراج غاي هاملتن ومن إنتاج ألبرت آر. بروكولي وهاري سالتزمان وهوالفيلم الثامن في سلسلة أفلام بوند من إنتاج شركة إيون. اُقتُبست بعض مشاهد الرواية في أفلام بوند اللاحقة: مثل مشهد جر بوند وسوليتير خلف قارب مستر بيغ الذي ظهر في فيلم من أجل عينيك فقط؛ ومشهد إطعام فيليكس ليتر إلى سمكة قرش في فيلم رخصة للقتل، الذي يقتبس أيضاً مشهد تبادل إطلاق النار في المستودع من عش ودع الآخرين يموتون.

المُلاحظات

  1. ^ صدرت كازينورويال في 13 أبريل 1953 في المملكة المتحدة كطبعة بغلاف فني من دار جوناثان كيب للنشر. كانت المبيعات ناجحة للغاية لدرجة عرض ناشروجوناثان كيب، على فليمنج عقداً لثلاث روايات أخرى لبوند.
  2. ^ وضع المحرر الفرنسي فرانسوا مورياك في الأصل مصطلح école du regard، لوصف انتماء فئة من الكتاب إلى «المدرسة الموضوعية» في أوصافهم..
  3. ^ لا يوجد أي تفسير في سجلات المجلس بشأن أساس منطقية الحظر والنص الوحيد المذكور هو«محظور».
  4. ^ بقي عنوان الفصل في النسخ البريطانية المطبوعة كما هو. خط محرر سيرة فليمنج، ماثيوباركر، حتى دار نشر كيب احتفظت بالاسم "بافتراض حتى قراءهم سيتعهدون عليه كعنوان لـ رواية مناهضة للعنصرية تعود إلى عشرينات من القرن الماضي والتي خطها كارل فان فيختن عن نهضة هارلم." لا يزال عنوان الفصل يظهر في طبعات المملكة المتحدة الحديثة.
  5. ^ ميلر (Meller) مصطلح بالعامية لحدثة ميلودراما.

المراجع

فهرس المراجع

  1. ^ al-ʻArabī, Número 647, Dāʼirat al-Maṭbūʻāt wa-al-Nashr, 2012 نسخة محفوظةعشرة فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ Fleming 2006, p. 169.
  3. ^ "Ian Fleming". Ian Fleming Publications. Archived from the original on 2 September 2015. Retrieved 2 March 2015.
  4. ^ Chancellor 2005، صفحة 4.
  5. ^ Lycett 1996، صفحة 244.
  6. ^ Black 2005، صفحة 10.
  7. Benson 1988، صفحة 6.
  8. ^ Parker 2014، صفحة 1.
  9. ^ Benson 1988، صفحة 4.
  10. ^ Faulks & Fleming 2009، صفحة 320.
  11. Lycett 1996، صفحة 245.
  12. ^ Simpson 2002، صفحة 36.
  13. ^ Lycett 1996، صفحة 236.
  14. ^ Savoye 2013، صفحة 152.
  15. ^ Griswold 2006، صفحة 13.
  16. ^ Chancellor 2005، صفحات 98–99.
  17. Black 2005، صفحة 11.
  18. ^ Parker 2014، صفحة 150.
  19. ^ Black 2005، صفحة 14.
  20. ^ Macintyre 2008، صفحة 93.
  21. ^ Lycett 1996، صفحة 222.
  22. ^ Lycett 1996، صفحة 81.
  23. ^ Macintyre 2008، صفحة 160.
  24. Chancellor 2005، صفحة 43.
  25. ^ Macintyre 2008، صفحة 104.
  26. Lycett 1996، صفحة 238.
  27. ^ Parker 2014، صفحات 115–17.
  28. Benson 1988، صفحة 96.
  29. ^ Savoye 2013، صفحة 49.
  30. ^ Benson 1988، صفحات 96–97.
  31. ^ Bennett & Woollacott 1987، صفحة 100.
  32. ^ Parker 2014، صفحة 165.
  33. ^ Black 2005، صفحة 19.
  34. ^ Parker 2014، صفحة 161.
  35. ^ Chapman 2007، صفحة 27.
  36. ^ Parker 2014، صفحة 163.
  37. ^ Fleming 2006، صفحة 206.
  38. ^ Eco 2009، صفحة 38.
  39. Benson 1988، صفحة 97.
  40. ^ Fleming 2006، صفحة 71.
  41. ^ Panek 1981، صفحة 213.
  42. ^ Panek 1981، صفحات 205–06.
  43. ^ Benson 1988، صفحة 85.
  44. ^ Benson 1988، صفحة 95.
  45. ^ Amis 1966، صفحات 154–55.
  46. ^ Parker 2014، صفحة 153.
  47. ^ Savoye 2013، صفحة 104.
  48. Eco 2009، صفحة 49.
  49. ^ Fleming 2006، صفحة 273.
  50. ^ Hewitt 1992، صفحات 102 & 220.
  51. ^ Benson 1988، صفحات 95–96.
  52. ^ WebCite query result نسخة محفوظةعشرة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  53. ^ Black, Jeremy (Winter 2002–03). "'Oh, James' – 007 as International Man of History". National Interest (70): 106–12. JSTOR 42897447. (subscription required)
  54. ^ Parker 2014، صفحات 99–100.
  55. ^ Black 2005، صفحة 12.
  56. ^ Fleming 2006، صفحة v.
  57. ^ Lycett 1996، صفحة 237.
  58. ^ Parker 2014، صفحات 148–49.
  59. ^ Fleming 2006، صفحات 84–85.
  60. Lycett 1996، صفحة 255.
  61. ^ Benson 1988، صفحة 8.
  62. ^ Upton 1987، صفحة 6.
  63. ^ Bennett & Woollacott 1987، صفحة 23.
  64. ^ Kelly, James (2004). "The Operation of the Censorship of Publications Board: The Notebooks of C. J. O'Reilly, 1951–55". Analecta Hibernica. 38 (38): 320. ISSN 0791-6167. JSTOR 20519909. (subscription required)
  65. ^ Lindner 2009، صفحة 17.
  66. ^ Benson 1988، صفحة 11.
  67. ^ Parker 2014، صفحة 157.
  68. ^ Fleming 2006، صفحة 48.
  69. ^ Lycett 1996، صفحة 268.
  70. ^ "Professional People". The Times. London.سبعة April 1954. p. 10.
  71. Sturch, Elizabeth (30 April 1954). "Progress and Decay". The Times Literary Supplement. London. p. 277.
  72. ^ "Live and Let Die". The Times. Multiple Display Advertisements. 21 August 1954. p. 9.
  73. ^ Pearson 1967، صفحة 99.
  74. Boucher, Anthony (10 April 1955). "Criminals at Large". The New York Times. New York, NY. p. BR17.
  75. ^ Kroon 2014، صفحة 414.
  76. ^ Lycett 1996، صفحة 270.
  77. ^ Pfeiffer & Worrall 1998، صفحة 70.
  78. ^ Fleming, Gammidge & McLusky 1988، صفحة 6.
  79. ^ h2g2 - The James Bond Films - 2006 onwards - Edited Entry نسخة محفوظة 30 أغسطس 2019 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ Lycett 1996، صفحة 250.
  81. ^ Chapman 2007، صفحات 40–41.
  82. ^ Lycett 1996، صفحة 265.
  83. ^ Chapman 2007، صفحة 136.
  84. ^ WebCite query result نسخة محفوظةعشرة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  85. ^ Barnes & Hearn 2001، صفحة 135.
  86. ^ Barnes & Hearn 2001، صفحة 176.
  87. ^ Chapman 2007، صفحة 206.

معلومات المراجع كاملة

  • Amis, Kingsley (1966). The James Bond Dossier. London: Pan Books. OCLC 154139618. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Barnes, Alan; Hearn, Marcus (2001). Kiss Kiss Bang! Bang!: the Unofficial James Bond Film Companion. London: Batsford Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Bennett, Tony; Woollacott, Janet (1987). . London: Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Benson, Raymond (1988). The James Bond Bedside Companion. London: Boxtree. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Black, Jeremy (2005). . Lincoln, NE: University of Nebraska Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Chancellor, Henry (2005). James Bond: The Man and His World. London: John Murray. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Chapman, James (2007). Licence to Thrill: A Cultural History of the James Bond Films. New York: I.B. Tauris. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Eco, Umberto (2009). "The Narrative Structure of Ian Fleming". In Lindner, Christoph (المحرر). The James Bond Phenomenon: a Critical Reader. Manchester: Manchester University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Faulks, Sebastian; Fleming, Ian (2009). . London: Penguin Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fleming, Ian; Gammidge, Henry; McLusky, John (1988). Octopussy. London: Titan Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fleming, Ian (2006) [1954]. Live and Let Die. London: دار بنجوين للنشر. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Griswold, John (2006). . Bloomington, IN: AuthorHouse. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hewitt, Leah D. (1992). . Lincoln, NE: University of Nebraska Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kroon, Richard W. (2014). . Jefferson, NC: McFarland. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lindner, Christoph (2009). . Manchester: Manchester University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lycett, Andrew (1996). Ian Fleming. London: Phoenix. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Macintyre, Ben (2008). For Your Eyes Only. London: Bloomsbury Publishing. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Panek, LeRoy (1981). . Bowling Green, OH: Bowling Green University Popular Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2017. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Parker, Matthew (2014). Goldeneye. London: Hutchinson. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pearson, John (1967). The Life of Ian Fleming: Creator of James Bond. London: Pan Books. OCLC 60318176. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pfeiffer, Lee; Worrall, Dave (1998). The Essential Bond. London: Boxtree Ltd. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Savoye, Daniel Ferreras (2013). The Signs of James Bond: Semiotic Explorations in the World of 007. Jefferson, NC: McFarland. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Simpson, Paul (2002). . Rough Guides. ISBN . مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Upton, John (أغسطس 1987). "The James Bond Books of Ian Fleming". The Book and Magazine Collector. London: Diamond Publishing Group (41). CS1 maint: ref=harv (link)
تاريخ النشر: 2020-06-01 09:47:54
التصنيفات: جيمس بوند, رخصة للقتل, روايات إيان فليمنج, روايات بريطانية أنتجت سينمائيا, روايات بريطانية في 1954, روايات تقع أحداثها في جامايكا, روايات حركة, روايات متلفزة, عش ودعهم يموتون, كتب نشرتها مؤسسة جوناثان كيب للنشر, من أجل عينيك فقط, مقالات تحتوي نصا بالفرنسية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P1476, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, CS1 maint: ref=harv, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, صفحات تستخدم خاصية P214, بوابة روايات/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة أدب إنجليزي/مقالات متعلقة, بوابة المملكة المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأحساء.. الرياح تعجل ظهور الرطب قبل موعده بـ 13 يوما

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:25:58
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 43%

بوكو حرام و«جيش الرب» تهديد لأمن أفريقيا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:24:17
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

ميليشيات إيران تسيطر على تجارة المخدرات في العراق

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:24:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

الأسعار مستقرة.. انتهاء الموسم الزراعي بالشرقية غدا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 36%

مدربان قادا الفريق

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:20
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 36%

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة بالبرازيل

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:15:26
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 42%

المضحي: بذلنا جهودا كبيرة وشكرا لهؤلاء

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:23
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 36%

5.5 مليون طن بضائع ومعادن نقلتها قطارات «سار» في 3 أشهر

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:13
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 48%

هل تشهد بريطانيا ولادة حزب وسط قريبا؟

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:24:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

جدري القرود.. الصحة العالمية تعلن عن أرقام جديدة في 23 دولة!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:16:39
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

نيوم تطلق مبادرة زراعة 100 مليون شجرة

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:02
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 41%

ميزات قد تهم الكثيرين تظهر في أنظمة ويندوز

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:15:25
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 43%

البريه: حققنا الأهم

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:16
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

العبدالله: نجومنا وعدوا فأوفوا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:18
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 45%

المركبات ذاتية القيادة.. ومستقبل أراضي المدن

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:09
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

30 شركة فرنسية تستكشف فرص الاستثمار في قطاع الترفيه بالمملكة

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:12
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 36%

السعودية.. اعتقال شخص في تبوك وبحوزته 22 كيلوغراما من "الحشيش"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:16:40
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 85%

الرئاسة الفلسطينية : القدس الشرقية ستبقى عاصمة لفلسطين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:15:27
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

المناعي: لعبنا مباريات صعبة وصعودنا مستحق

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:22
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 36%

محافظ الأحساء يبحث خدمات «الموارد البشرية»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:05
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 48%

دونيتسك: مقتل 117 طفلا خلال 8 سنوات جراء القصف الأوكراني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:16:41
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 93%

محافظ القطيف يزور المتاحف الشخصية

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:03
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 50%

العثور على حطام طائرة ركاب مفقودة في النيبال (الجيش)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-30 06:16:34
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 100%

ارتفاع أسعار النفط يقلص خسائر مؤشر سوق الأسهم

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-30 03:26:10
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية