باتنة (بالتيفيناغ: وبالفرنسية: Batna)، هي مدينة وبلدية تابعة إقليميا إلى دائرة باتنة ولاية باتنة الجزائرية.

المسقط

تقع المدينة في جبال الأوراس شمال شرق الجزائر. يحد بلدية باتنة من الشمال جميع من سريانة وفسديس، من الشمال الشرقي فسديس، من الشرق عيون العصافير، من الجنوب الشرقي تازولت، ويحدها وادي الشعبة من الجنوب والغرب، ووادي الماء من الشمال الغربي.

اللغة

يتحدث سكان المدينة اللغة الأمازيغية الشاوية إلى جانب العربية الدارجة. وتستخدم اللغة العربية الفصحى في المحررات والمواثيق الرسمية، كما ينص دستور الدولة.

التاريخ والنشأة

المقر الولائي في وسط المدينة.
مقر دائرة باتنة في وسط المدينة.

تؤكد بعض المصادر حتى منطقة باتنة كانت من المناطق المأهولة منذ أقدم العصور فهي كانت ضمن أبرز مناطق المملكة النوميدية التي كانت عاصمتها سيرتا. وهناك الكثير من الآثار النوميدية التي تقع بالقرب منها كضريح ايمدغاسن مما يشير على حتى إنسان المنطقة عهد تطورا حضاريا كبيرا وبعد حتى استولى الرومان على نوميديا في القرن الأول الميلادي قام هؤلاء بإنشاء ولأغراض عسكرية وإستراتيجية عدة طرق ومسالك حربية كانت تربط بين سلسلة الحصون الدفاعية التي شيدوها للاحتماء بها حين يهاجمون من قبل الثوار من أبناء نوميديا، والمعروف حتى هذه المسالك أوالطرق كانت في القرن الميلادي الأول تمر شمال جبال أوراس النمامشة وجبال الأوراس وجبال ونوغة.

ثم بعد ذلك أي في القرن الثاني الميلادي خصوصا في عهد الإمبراطورين الرومانيين تراجان وهادريان تقدمت خطوط الليمس الرومانية شيئا فشيئا وهذا ما أدى إلى ضرورة صيانة هذه المسالك وقد قام الأباطرة الرومان من بعدهم بتجديدها وتحسينها على مدى فترة ثلاثة قرون وكانت الفرق الرومانية تستعملها عند الحاجة لحماية حدود المستعمرة من هجمات قبائل الجيتول المتواجدة بالجنوب أوالسكان الجبليين الذين ضلوا يهاجمون الحصون الرومانية فقد تعرضت مدينة تيمقاد للحرق والتخريب عدة مرات.ومن أبرز هذه المسالك نذكر طريقا رئيسيا كان ينطلق من إقليم الجريد بالجنوب التونسي ويمر ببسكرة لينقسم بعد ذلك إلى فرعين احدهما يمر بالقنطرة وباتنة لينتهي في معسكر لمبازيس— تازولت —. حيث كانت ترابط الفرقة الرومانية الثالثة الشهيرة.

أما الطريق الثاني فكان يشق الحضنة لينتهي في – عوزية—سور الغزلان وشلالة العذاورة، بعد حتى يمر بطبنة ومقرة وقد ضلت هذه المسالك مستعملة لمدة طويلة حثي بعد الفترة الرومانية حيث داومت القوافل التجارية والعسكرية على عبورها.

فباتنة كانت في تلك الفترة منطقة واقعة ضمن المناطق المحروسة من طرف الفرقة الرومانية الثالثة المقيمة بحصن لمبازيس وقد انتشرت من حول لمبازيس عدة ضيعات كان يمتلكها جنود رومانيون جلهم تم تسريحهم من الخدمة وربما تحت تراب باتنة اليوم تقبع أثار لواكتشفت فستساعدنا على فهم المزيد عن تاريخ المكان الذي بنيت به. وكانت إقامة العسكريين القدامى والذين تم تسريحهم من الخدمة مألوفة في بدايات الاحتلال الروماني فقد ادخل أغسطس مثل هذه المستوطنات في مملكة يوبا الثاني الحليفة أما كلود فقد أقام لجنوده في ابيدوم نوفوم. ونيرفا في سطيف أما تراجان فقد أقام جنوده في تيمقاد..لكن وعلى ما يظهر كانت هناك ناحية مفضلة في هذا الشأن بصفة خاصة ففي عهد الانطونيين ََANTONINS.

وفي السهول التي تحيط بحصن لامبازيس من الشمال والشمال الغربي أقام عدد كبير من الجنود المسرحين في ديانا - زانة حاليا - ولاماسبا - مروانة وفي لامبيريدي وكذلك كازا CASAE المعذر حاليا وهناك آثار كثيرة لا تزال قائمة إلى يومنا هذا كدليل على تلك المكانة الخاصة التي كانت تحضي بها المنطقة حينها ومدي أهمية مسقطها.

أما في الفترات اللاحقة فقد ضلت باتنة من أبرز النقاط التي تمر بها القوافل التجارية القادمة من قسنطينة والمتجهة نحوأعماق إفريقيا وقد ذكر الأستاذ العربي الزبيري في كتابه(التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1830-1792) ما يلي (....فإن طريق قسنطينة يمر بعين مليلة وباتنة وبسكرة قبل حتى يصل إلى محطة الفيض حيث تنقسم القافلة فيمضى الجزء الأول إلى غدامس ويسلك نفس طريقها إلى كانو. ويتجه الثاني إلى ورقلة عبر تماسين ثم ياخذ مسلكها إلى تمبكتوا أوكانو....)

وبعد حتى تمكن الأتراك من بسط نفوذهم على الشرق الجزائري حاولوا حتى يخضعوا منطقة الأوراس لسلطتهم إلا أنهم فشلوا وبقيت المنطقة محافظة على استقلالها الداخلي ورغم حتى البايات الأتراك قاموا بشن عدة هجمات إلا أنهم لم يفلحوا في فرض سلطتهم على سكان الأوراس بالقوة لذلك نجدهم قد غيروا استراتيجيهم وقاموا بانتهاج سياسة المهادنة وعقد تحالفات مع بعض القبائل والعشائر الاوراسية ومنحوها امتيازات كبيرة وبذلك تمكنت سلطة البايلك من تحويل هذه القبائل إلى ما يعهد بقبائل المخزن ومع مرور الوقت أصبحت قبائل المخزن هذه قوة حربية هامة ساهمت في تطبيق سياسة بايات قسنطينة ومن أبرز القبائل المخزنية التي اشتهرت بالمنطقة قبيلة الزمول التي اقتطعت الأراضي الصالحة للزراعة والرعي وتولت حراسة الممرات الجبلية بداية من عين مليلة إلى غاية القنطرة مرورا بباتنة وكذلك كتلة بلزمة برمتها والزمول تعبير عن خليط من العشائر وبعض الزنوج استقدموا إلى المنطقة من طرف الأتراك وحدثة الزمول مأخوذة من لفظ الزمالة والذي هوفي أصله حدثة أولفظ أمازيغي يعني معسكر أوجيش - تازمالت-ومنها زمالة الأمير عبد القادر وهذا التفسير وارد في القاموس العربي الأمازيغي للأستاذ محمد شفيق.

والى جانب هذه القبائل المخزنية أقام الأتراك عدة حاميات عسكرية بالمدن الرئيسية آنذاك مثل تبسة وبسكرة وكانت حامية بسكرة تتولي مراقبة الجهات الجبلية مثل مشونش منعة والخنقة والقنطرة. أما حامية تبسة فكانت تقوم بمراقبة تحركات النمامشة إلى جانب ما كانت تقوم به الحامية الرئيسية والمتمركزة بقسنطينة من خرجات منتظمة كانت تعهد عند الأهالي بمحلة الخريف والربيع. كما حتى الأتراك لجئوا إلى استمالة مشيخات الأوراس التي كانت شبه مؤسسات حاكمة لها نفوذها وتأثيرها على الأهإلى بالجهة ومن ابرز تلك المشيخات نذكر مشيخة أولاد بن بوعزيز-.مشيخة أولاد بن بوضياف.وكذلك مشيخة أولاد عبدي وغيرها.

ضف إلى ذلك تلك الأحلاف القبلية التي كانت قائمة حينها كحلف قبيلتي الحراكتة وأولاد عبد النور وحي كشيدة وقد تولي قيادة مثل هذه الأحلاف بعض القادة من رجال البايلك مثلما هوالشأن بالنسبة لصالح باي الذي كان قد عين قائدا لحلف الحراكتة قبل حتى يصبح بايا على قسنطينة. ولم يهمل الأتراك الزوايا المحلية نظرا لدورها الهام ومكانتها عند الأهإلى فشيوخ هذه الزوايا كانوا يقومون بعدة خدمات اجتماعية وثقافية كإقرار أحكام الشريعة وفض النزاعات والتوسط بين الأعراش المتخاصمة إلى جانب تعليم القرآن وهذا ما جعل حكام البايلك يمنحون امتيازات لشيوخ هذه الزوايا ويرسلون إليهم هدايا ومن الزوايا الشهيرة آنذاك نذكر زاوية بن عباس بمنعة وزاوية أولاد سيدي يحي بواد بني فضالة آخر شيوخها أثناء الحقبة العثمانية هوسيدي أحمد الزروق وزاوية سيدي أحمد بن بوزيد المعروفة بمولي القرقور بالقرب من سريانة آخر شيوخها قبل الاحتلال هوسيدي محمد بن سي بلقا سم كذلك زاوية بلقاضي التي يعود تأسيسها إلى أحد أبناء بلقاضي الشهير وتقع هذه الزاوية بناحية جرمة عهدت فيما بعد بزاوية بلحاج أخر شيوخها سي محمد بلقاضي ابن سيدي بلقا سم بلقاضي.

إلى جانب الزوايا كان هناك شبه نظام إداري أساسه ما يسمي بشيخ الخلعة حيث كان الشيخ يتسلم منصبه كقايد من طرف سلطة البايلك وفي لقاء هذه التولية يقد م مبلغا ماليا للبايلك وقد قدر في أواخر العهد العثماني بثلاثة آلاف بوجوريال فضة وكان شيخ الخلعة يمارس صلاحياته بمساعدة قوة مسلحة تتكون في مجملها من فرسان مسلحين ببنادق وسيوف ويعهدون باسم المزارقية وتكمن مهمتهم أساسا في استخلاص الضرائب وفرض الغرامات إلى جانب مهمتهم الرئيسية والمتمثلة في تطبيق أوامر البايلك.

المناخ

مناخ مدينة باتنة شبه رطب ورطب في المرتفعات. تتراوح درجات الحرارة بين 0 وأربعة درجات مئوية في جانفي نهارا وفي المناطق الجبلية تتراوح بين -5 و0 و3او4 درجات مئوية نهارا و35 درجة في جويليةنهارا وفي المناطق الجبلية كشيليا واشمول تتراوح بين 25 و30 درجة نهاراوفي بعض الأحيان تتراوح بين 13 و20 درجة نهارا. خلال الشتاء تنزل الحرارة إلى أقل من الصفر ليلا مع تكون الجليد تصل إلى -6. وفي المناطق الجبلية كاشمول اريس ثنية العابد اينوغيسن تتراوح بين -10 و-15 درجة ليلا وهي ابرد المناطق في الجزائر حيث تصعب الحركة والعمل أما في فصل الصيف فيمكن حتى تصل إلى 25 درجة مئوية في الظل وتتراوح بينعشرة و15 درجة تصل إلى 20 درجة ليلا في المناطق الجبلية أما باتنة تتراوح بين 15 و22 درجة ليلا. |متوسط سقوط المطر فيبلغ حوالي 800 مم في السنة، وفي المناطق الجبلية تتعدى 1000 مم أما الثلج فيسقط خلال أيام الشتاءمن أواسط أكتوبر أواواخره إلى شهر اواخر أفريل ويمتد إلى شهر ماي في بعض الأحيان.فيبق الثلج إلى غاية وقت الحصاد.

التضاريس والجبال

تقع مدينة باتنة في منخفض وسط جبال . تحدها من الشمال سلسلة جبال البلزمة والتي تعلوها قمة الشلعلع 2178 م . من الشرق والغري سهول وهضاب اما من الجنوب فترتفع جبال الاوراس الشامخة والتي تمثل قلب الاوراس

السكان

يسكن ولاية باتنة ما يربوعن مليون ومئتي ألف نسمة حيث تضم في بين مختلف بلدياتها حوالي تسع مئة ألف نسمة وتضم عاصمة الولاية حوالي 310 ألف نسمة، تهجرز نسبة 68,87 % في التجمعات السكانية الرئيسية و13,09% في التجمعات الثانوية والباقي على مناطق متفرقة.

الاقتصاد

خلال السبعينات فضل التوجه الاقتصادي السائد الصناعة وإقامة الهياكل القاعدية الكبيرة (المخطط الخاص لسنة 1969)، مما جاز بإنشاء الكثير من المركبات (الجلود، النسيج، الصلب،...) والتي تعهد صعوبات جمة الآن. أما اليوم فتحاول مدينة باتنة النهوض بواقع التنمية بمختلف فروعه وذلك بتنشيط جميع الفاعلين والعمل على خلق الفرص الاقتصادية لمختلف شرائح المواطنين وقد ساهم علي بلخير باموال طالة في اعادة هيكلة حميع المصانع وإعطاءها طاقة دفع جديدة وهومن مواليد مدينة بريكة مدينة العز والجاه.

النقل والمواصلات

لمسقط مدينة باتنة ميزات ذات قيمة، فهي تقع في ملتقى طرق هامة: المحور شمال-جنوب الذي يربط الشمال بالجنوب ومحور شرق-غرب الذي يمر عبر الهضاب العليا. كما استفادت باتنة بالمطار الدولي مصطفى بن بولعيد الذي يبعد عنها بـ25 كم والذي يربط الولايات الداخلية للوطن وبعض المدن الأوروبية كباريس، ليون، مرسيليا وإسطنبول.

التربية والتعليم

تحتوي مدينة باتنة على الكثير من المدراس التربوية كثانوية عباس لغرور وثانوية مصطفى بن بولعيد كما تتوفر مدينة باتنة على قطبين جامعيين هما جامعة الحاج لخضر التي تقع في وسط المدينة وجامعة مصطفى بن بولعيد التي تقع في بلدية فسديس

الثقافة

ومن المعروف حتى ولاية باتنة تستضيف مهرجان تيمقاد جميع صيف في تموز / يوليو. هومشهور دوليا بمهرجان تيمقاد. ويدعى في هذا المهرجان الكثير من الفنانين يأتون من جميع أنحاء العالم معظمها أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة (فرنسا، بريطانيا، كندا، المكسيك، الخ.).

  • وتمثل الموسيقى العربية في جميع بهاؤها من فنانين من مصر ولبنان وفلسطين والعراق والمغرب وتونس وهجريا... جميع هذا يجعل من هذا المهرجان لحظة من الفرح ومرح وودّ. لكل من الباتنيون والسياح الذين يسافرون لهذه المناسبة. *المهرجان يقام في مسرح أنقاض جالوالرومانية تيمقاد، والتي تصنف ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو، مما يسهم في ازدياد أسهمها في نظر السياح.

السياحة

تتمتع باتنة بأماكن سياحية كثيرة:

  • غوفي

يقع المسقط الطبيعي غوفي في قلب الأوراس ليس بعيدا من مدينة باتنة وباتجاه مدينة بسكرة تقع شرفات غوفي وسط ديكور طبيعي خلاب حيث يشبهها العارفون في أمور السياحة بمنطقة الكولورادوالأمريكية، لكن ديكور شرفات غوفي أكثر تنوعا وجمالا، حيث تمتد سلاسل صخرية في تموجات بديعة ترتفع من أسفل الوادي بعلو60 مترا، وقد حفرت العوامل الطبيعية أخاديد وبيوتا حجرية بديعة في الصخر المتناظر على ضفتي الوادي.

  • الحظيرة الوطنية بلزمة:

هي تعبير عن متحف حقيقي على الهواء الطلق تعطي ثروة سياحية هامة بالنظر إلى مسقطها الجغرافي وغنائها الطبيعي، تقع على بعدسبعة كم شمال غرب مدينة باتنة في منطقة تسمى بلزمة أين توجد فيها قمم جبلية وتتربع على مساحة 26250 هكتار، الحظيرة تحتوي على ثروات نباتية وحيوانية فريدة من نوعها حيث تحتوي على حديقة حيوانات "جرمة".

  • جبال الأوراس:

ارتبطت جبال الاوراس بالثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي فهي المدينة التي انطلقت بها أول رصاصة لاعلان الثورة التحريرة. وهي منطقة تجمع التنوع الطبيعي بين الجبال الصخرية والطبيعة الخضراء وبين الثلوج في لوحة لا تكتمل ملامحها الا في الاوراس الشامخ. أبرز جبالها: جبال شليا2388 م وإشمول 2320 م المتميزتين بكثافة غاباتهما وثلوجهما شتاء والإخضرار ربيعا وصيفا وخريفا. وفيها أيضا عدة أودية أهمهما واد عبدي الذي يبرز من جبال المحمل الشامخة 2341 م إلى أدنى الصحاري في بسكرة والوادي الأبيض من شلياوإشمول إلى الصحاري.

  • لمبازيس:

بين تيمقاد ومدينة باتنة وعلى نفس الطريق الوطني 88 المؤدي إلى تيمقاد تقع مدينة لمباز أولمبازيس التي كانت فيما مضى قاعدة الفيلق الثالث وعاصمة نوميديا العسكرية الرومانية.

  • مدغاسن:

على بعد حوالي 35 كم شمال شرق مدينة باتنة يقع ضريح مدغاسن الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن لثالث قبل الميلاد يتواجد ضريح (مدغاسن) ببلدية بومية دائرة المعذر ولاية بـاتنة فوق هضبة. مما جعـله يتراءى من بعيـد ويتوسط مقبرة.. فمدغاسن ضريح يمتد على 59 مترا والارتفاع الإجمالي للمبنى يبلغ 19 مترا وقد استخدم في عمارة البناء عناصر معمارية ممتزجة بالطابع الشرقي الإغريقي وفقا للعلاقات التي كانت تربط شمال إفريقيا بالعالم الخارجي.

الصناعة

الصناعات التقليدية

تشكل التلاليس والزرابي المصنوعة من شعر الماعز والصوف، المزخرفة بخطوط عرضية وبأشكال فنية رائعة أبرز الصناعات النسيجية. في حين تشكل الحلي الفضية المرصعة بالجواهر أبرز مصوغ المرأة الأوراسية تتزين به في الأعراس، الحفلات والمناسبات.

تتميز النساء الأوراسيات ذوات اللون الخمري، بالتزين بالبتر الفضية الكثيرة المزينة بالأشكال الفنية ذات القيم الرمزية، لباسهم الجميل الذي يتمثل في الملحفة المزخرفة بألوان الورود الزاهية وأناملهم المضىية التي تصنع الكسرة والبربوشة وما لذ من الطعام التقليدي. الفلكلور: يشكل الفلكلور اللوحة الفنية الأوراسية الأصلية فمن فن الفروسية وكيفية إسراج الخيل البربري إلى فن الصيد. تتميز الفرق الفلكلورية بأغانيها الشعبية بطرب الناي، البندير وحتى الزرنة التي ترقص على أنغامها راقصات أوراسيات.

الزراعة

تمتاز منطقة باتنة في مجال الزراعة ببعض الفواكه اهمها المشمش الذي يعتبر حسب راي جميع الجزائريين اجود انواع المشمش في الجزائر وكذلك التفاح المعروف في السوق الجزائرية باسم التفاح الشاوي ومن أبرز البلديات التي تعهد بهذه الفواكه بلدية اريس ونقاوس وتكوت. حتى اشجار البلوط منتشرة بكثرة في جبال الاوراس اي في الغابات الباتنية التي هي مكسوة باشجار البلوط والصنوبر.

الإعلام

  • إذاعة باتنة
  • البث الحي للإذاعة باتنة

الرياضة

كرة القدم

تعتبر كرة القدم أحد أبرز الرياضات المتابعة من طرف سكان المدينة وتحتوي مدينة باتنة على فريق شباب اوراس باتنة والفريق الجار مولودية باتنة الشعبية بالإضافة لنادي أولمبي باتنة، بدون حتى ننسى نادي أمل مروانة الناشط في الدرجة الثانية المحترفة.

كرة اليد

كما تعهد ولاية باتنة بفريق مولودية مؤسسات باتنة لكرة اليد والحائز على دوري أبطال أفريقيا لكرة اليد سنة 1995 وهوفريق أنجب الكثير من اللاعبين الممتازين والذين ساهموا في نجاحات المنتخب الوطني .. كما تضم فريقين حديثي النشاة هما أهلي مدينة باتنة(AMB) والإقامة الجامعية مهداوي خديجة (Rumk).

الطبخ

دوبارة

تعهد ولاية باتنة ببعض الماكولات في المناسبات المحلية والدينية وهي الشخشوخة والكسكس المعروف بالبربوشة وبالشاوية ابربوش والشرشم المعروف بالشاوية بحدثة ايرشمن

أهم معالم الخاصة بالمدينة

المسرح الجهوي في وسط المديتة.
المجلس الشعبي البلدي للمدينة
فندق شيليا في وسط المدينة

مسجد أول نوفمبر:

  • تكاد منارات هذا المسجد حتى تعانق قمة الشلعلع بارتفاعها الشاهق يتمكن الناظر من رؤية جميع أحياء المدينة وضواحيها، ومن شرفاتها ترتفع حدثة الله أكبر تدوى في أراتى المدينة فتهتز لها مشاعر المؤمنيين، وتردد صداها الجبال التي احتضنت مجاهدي ثورة نوفمبرالذين جاهدوا واستشهدوا في سبيل العقيدة الإسلامية والوطن، كما يستمد الجامع جماله من قببه ومآذنه الأربع. تعطي الأشكال الهرمية الخضراء التي تعلوأقسام الدراسة صورة عن شجرة الأرز المميزة للغابات الأوراسية. أما القبب الثلاثة التي تعلوالمرافق الملحقة بالمسجد فما هي إلا لتزيد إثبات للطابع الإسلامي للجامع.

مطار مصطفى بن بولعيد:

  • المطار الدولي لباتنة يبعد عن الولاية بـ 25 كم ويحتل المرتبة 21، سعته تصل إلى 80000 مسافر في العام وفق برنامج أربعة رحلات في الأسبوع من وإلى العاصمة و5 رحلات خارجية. وعدد الرحلات في تزايد مستمر.

جامعة الحاج لخضر:

  • تتألف جامعة الحاج لخضر من سبع كليات ومعهد واحد، تتضمن هذه الكليات 38 قسما متوزعة على مختلف مواقع الجامعة. يفهم فيها أكثر من 50000 طالب يقوم بتأطيرهم 1494 أستاذ. ونظرا للعدد المتزايد للطلبة فإن هناك قطب جامعي حديث أنجز في بلدية فسديس على بعدعشرة كم من الولاية سنة 2011.

متحف المجاهد:

  • يقع المتحف في طريق تازولت، وقد تم تدشينه في سنة 1997 م، ويضم شواهد حية عن ثورة نوفمبر الخالدة والمقاومة الشعبية الباسلة للاستعمار الفرنسي.

المسرح الجهوي:

  • تعود نشأة مسرح مدينة باتنة إلى القرن العشرين، والذي تحول إلى مسرح جهوي سنة 1987 م مع تأسيسه لفرقته المحترفة التي فازت بالجائزة الكبرى لمهرجان قرطاج الدولي الذي يقام بتونس.

الفنادق:

  • أهمها فندق شيليا أربعة نجوم والذي يقع في ممرات بن بولعيد ويتوسط وسط طبيعي خلاب، يحتوي على 71 غرفة ويقدم خدمات متميزة.

سوق الرحبة:

  • تقع في وسط المدينة تعتبر أقدم سوق شعبية في باتنة تختص أساسا في بيع التوابل والأعشاب الطبية. وكل لوازم الطبخ الباتني.

أحياءالمدينة

  • حي وسط المدينة
  • حي بارك أفوراج
  • حي بوزوران
  • حي شيخي
  • حي بوعنطق
  • حي الشهداء
  • حي كشيدة
  • حي المجاهدين
  • حي الباطوار (المجزرة)
  • حي 1200 مسكن
  • حي البستان
  • حي الزمالة
  • حيخمسة جويلية
  • حي دوار الديس
  • حي المدينة الجديدة حملة

معرض صور

وصلات خارجية

  • مسقط بلدية باتنة
  • مسقط باتنة
  • إذاعة باتنة الجهوية
  • جامعة باتنة
  • مديرية التجارة لولاية باتنة

المراجع

  1. السكان، مسقط ولاية باتنة نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
تاريخ النشر: 2020-06-01 17:59:13
التصنيفات: باتنة, بلديات ولاية باتنة, شاوية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, خريطة موقع من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P571, صفحات تستخدم خاصية P2044, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P1566, صفحات تستخدم قالب:معلومات مستوطنة مع وسائط غير معروفة, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, بوابة الأمازيغ/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات مع الخرائط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تصدر تقريرها السنوي برسم سنة 2021

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:25:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

مجلس النواب يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2022-2023

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:25:46
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

مودة وغيداء .. إنجاز في التدريب والتحكيم والاحصاء

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:26:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

بعد زلزال تركيا.. اندلاع حريق كبير في ميناء الإسكندرونة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:26:01
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

“ليزار”.. زي تقليدي يعكس هوية المرأة الرودانية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:25:53
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

مؤتمر ليب23.. "سدايا" توقع اتفاقية لدعم مسرعات الأعمال التقنية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-07 15:26:12
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية