صخرة أعمدة الحكمة السبعة في وادي رم بالأردن.
قمم غايزلر في جبال الألب جنوب مدينة تيرول بالنمسا.
شلال في حديقة دوي إنثانون الوطنية شمال تايلندا.
حديقة كونغويليوالوطنية في جبال الأنديز شرق دولة تشيلي.
حديقة جاسبر الوطنية في ولاية ألبرتا الكندية.

الطبيعة بمعناها العام هي العالم الطبيعي أوالعالم الفيزيائي أوالعالم المادي. وترد حدثة الطبيعة في سياقات معاصرة عدّة، فقد يقصدُ بها العالم الفيزيائي بوصفه ظاهرة، كما قد تقصدُ بها الحياة بعمومها، كما تقصدُ بها العلوم بمعظم فروعها أوجميعها كافّة، وعادةً ما يُستثنى الإنسان من هذا التعريف رغم أنه ينتمي للحياة الطبيعية كذلك.

ويتمثل تعريف الطبيعة بأصغر مكونتها وهي الذرة إلى الفضاء وما يحويه من مجراتٍ وكواكب، والطبيعة أيضًا هي المناظر الطبيعية التي تتمثل بالأحياء (من حيوان ونبات وغيرهما) والمظاهر الجغرافية (من وديان والجبال والبحار وأنهار وسواها). ولا تعتبر الأغراض المصنعة وتدخلات البشر في الأرض جزءًا من الطبيعة، كما تختلف الطبيعة عن الظواهر الخارقة والخيالية. وتعريف الطبيعة بمعنى الكون الفيزيائي هي إضافةٌ لحقت بمعناها الأصلي (مثل إضافات كثيرة أخرى)، وترافقت مع تطوّر الفلسفة اليونانية من الفترة التي سبقت سقراط، فنالت حظًا وافراً من الرواج منذئذٍ. وتأكّد هذا الاستخدام مع ازدهار المنهج الفهمي الحديث في آخر خمسمائة عام أونحوها، والذي يرى الطبيعة واقعاً تُسيّره قوانين ثابتةٌ راسخة. وتغيَّرت صورة الطبيعة إثر الثورة الصناعية في العالم الغربي إلى العالم دون تدخّل مقصودٍ فيه من الإنسان أوغيره، ولذا نالت صفةً من القدسيَّة في مناهج فلسفية، منها منهج جان جاك روسووهيغل وكارل ماركس، ولوحتى الصورة العتيقة (ما قبل سقراط) للطبيعة عادت بعض الشيء بفضل أعمال تشارلز دارون.

ومن الاستخدامات المتنوعة لحدثة "الطبيعة" حالياً ما يشير إلى الكائنات الحية والتضاريس الجغرافية بعامتها، التي تضم أنواعًا متعددة من النباتات الحية والحيوانات. كما تشير في بعض الأحيان إلى العمليات المرتبطة بالأمور غير الحية؛ بمعنى إنها قد تشير إلى الكيفية التي توجد بها أنواع محددة من الأمور والكيفية التي تتغير بها بكامل إرادتها دون تدخل مثل: الطقس والسمات الجيولوجية للأرض، وكذلك المادة والطاقة التي تتكون منها هذه الأمور كلها. ومن المعتاد حتى تعني هذه الحدثة البيئة الطبيعية أوالحياة البرية بمعنى الحيوانات البرية والصخور والغابات والشواطئ وكل تلك الأمور التي لم يتم تغييرها جوهريًا بواسطة تدخل البشر أوالتي استمر وجودها على الرغم من التدخل البشري. ويدل هذا المفهوم الأكثر تقليدية عن الأمور الطبيعية - والذي ظل موجوداٌ حتى يومنا هذا - على وجود فاصل بين الطبيعي والاصطناعي، مع الهجريز على مفهوم حتى الشيء الاصطناعي هوالشيء الذي اتى إلى الوجود عن طريق تدخل الفكر البشري أوالعقل البشري.

تأثيل

كتاب إسحاق نيوتن المعنون Principia Mathematica (أومبادئ الرياضيات، المنشور في ثلاثة أجزاء في عام 1687)، وفيه استخدم حدثة "طبيعة" بمعنى مرادف للكون الطبيعي.

أصل حدثة "الطبيعة" باللغة العربية هوالخُلُق والسجيَّة، ومنها الطَّبائِع والطِّبَاع أي خُلُق الإنسان.

تعني حدثة الطبيعة في اللاتينية الكون بكل الظواهر الموجودة فيه، وأصلها (Natura) كان ترجمة للمفردة الإغريقية physis (وأصلها اليوناني φύσις) التي ترتبط بشكل أساسي بالخصائص الجوهرية التي تقوم النباتات والحيوانات وغيرهما من الكائنات الحية بأن لها إرادة تخصّها، وقد وردت هذه الحدثة مراراً في الفلسفة الإغريقية في معانٍ قريبة من حدثة "طبيعة" الحداثية: إذا تردُ الحدثة حديثاً بمعنى الكون الفيزيائي، وهومن معانٍ جديدةٍ كثيرةٍ لحقت بالمفردة الأصلية، وهومعنى ترسَّخ استخدامه مع بزوغ المنهج الفهمي الحديث. وقد بدأ استخدام حدثة الطبيعة كمرادفٍ للفيزياء في كتاب إسحاق نيوتن "مبادئ الرياضيات" (صدر عام 1687)، رغم حتى معنى الطبيعة الأصلي في اللاتينية كان "الصفات الجوهرية والنظام الفطري".

كوكب الأرض

الجدول الزمني للطبيعة
 •  • عدل
-13 —
-12 —
-11 —
-10 —
-9 —
-8 —
-7 —
-6 —
-5 —
-4 —
-3 —
-2 —
-1 —
0 —
حياة وحيدات الخلية
متعددة الخلايا
الكون (−13.80)
النجوم القديمة
المجرة القديمة
الكوازار القديم/ثقب أسود فائق
أوميجا قنطورس
المرأة المسلسلة
أذرع درب التبانة
تشكل NGC 188 العنقودية
رجل القنطور
الأرض/المجموعة الشمسية
أشكال الحياة القديمة
الأكسجين القديم
الأكسجين الجوي
التكاثر الجنسي
/ البدائية
الـحــيــاة
تأشير ونقر
(مليار سنة مضت)

تحتوي الصورة أعلاه على روابط قابلة للنقر
(أنظر أيضا: جدول زمني للحياة.)
صورة للأرض التقطها في عام 1972 طاقم المركبة الفضائية أبولو17، وهي الصورة الوحيدة من نوعها حتى يومنا هذا، إذ يظهر فيها نصفٌ للكرة الأرضية وهومضاء تمامًا بنور الشمس.

الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الآهل بالحياة، ولهذا فإن خصائصه الطبيعية محورٌ للعديد من مجالات البحث الفهمي. والأرض هي ثالث أقرب الكواكب للشمس في النظام الشمسي، وهي أيضاً أكبر كوكب صخري (أي ذا سطح صلب) وخامس أكبر كوكب في هذا النظام. ومن أهمّ سماته المناخية القطبان المتجمّدان والإقليمان المعتدلان وخط الاستواء مع ما يحيطُ به من أنطقيم شبه استوائية واسعة. ويتنوع هطول الماء على شكل مطر وثلج وبَرَد حسب المكان، فيتراوح سقوط الأمطار بين ما يقلّ عن مليمتر وما يصلُ إلى عدة أمتار. وتغطي المحيطات نسبة 71% من سطح الأرض ويملؤها الماء المالح، وأما الجزء الباقي فيتكون من القارات والجزر، وتقع معظم الأجزاء المأهولة بالسكان في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وقد تشكَّلت الأرض عبر مجموعة من العمليات الجيولوجية والحيوية التي حفظت أدلَّة وآثاراً على ماضي الكوكب. وتنقسم قشرة الأرض (أي سطحها الخارجي) إلى صفائح تكتونية عدّة تتحرّك وتتغير ببطء شديد، وما يزالُ باطن الأرض نشطًا، إذ تغطّيه طبقة سميكة من الصخور الذائبة يُقَالُ لها الوشاح، وهي تلفّ نواة ساخنةً يملؤها الحديد الذائب وتولّد مجالاً مغناطيسياً للكوكب بأكمله. وتنقسم نواة الأرض إلى قسمين إضافيَّين، الأول داخلي صلبٌ والثاني خارجي مائع، ويولّد الحمل الحراري في هذه النواة تيارات كهربائية (بحسب نظرية الدينامو)، وينشأ عن هذه التيارات مجال الأرض المغناطيسي.

اختلفت الظروف المناخية على سطح الأرض اختلافاً جماً عمَّا كانت عليه قبل نشأة الحياة. ساعدت الحياة في خلق توازن بيئي واستقرار مناخي على الأرض، ومهما تباينت وتنوَّعت الأنطقيم المناخية بحسب خطوط العرض وغيرها من العوامل الجغرافية فإنَّ مناخ الأرض يبقى ثابتاً ومستقرأً جداً على الأمد البعيد، باستثناء العصور الجليدية، وممَّا يشير على ذلك حتى تغيّر حرارة الأرض المتوسّطة بمقدار درجة أودرجتين مئويتين أدَّى في تاريخ الكوكب إلى تقلّبات هائلة بالتوازن البيئي بل وفي التضاريس الجغرافية على الأرض.

نظرة تاريخية

البيدياسترومبوريانوم (وهونوع من أنواع الطحالب)، ووُجِدَت أشباهه من الطحالب على الأرض منذ ملياري عام.

يُقدَّر حتى الأرض نشأت منذ حوالي 4.55 مليار عام من غيمة سديمية شمسية، وهي سحابةٌ عظيمةٌ من الغاز والغبار وُلِدَت منها الشمس وكواكبها الثمانية، وأما القمر فتكوّن بعدها بعشرين مليون عام تقريباً. وكانت الطبقة الخارجية للأرض سائلة في أول الأمر، فبَرَدَت وتصلَّبت بمرور الوقت لتكوّن سطح الأرض، كما أنتجت الانبعاثات الغازية والنشاط البركاني غلافاً جوياً أولياً أحاطَ بالكوكب. وحملت المذنبات الساقطة على سطح الأرض جليداً تكثّف إلى بخار ماء، فنشأت منه المحيطات وغيرها من مصادر المياه المعروفة. ويعتقد حتى النشاط الكيميائي الشديد ابتكر جزيئات تستنسخ بالتشاطر منذ حوالي أربعة مليارات عام.

ونشأت القارات، ثم تفكَّكت وتطورت لعيد تشكيل سطح الأرض على مرّ مئات الملايين من السنين، وكان هذه اليابسة تلتحم بين الحين والآخر في قارة عظمى. وبدأت أولى القارات العظمى المعروفة (وهي رودينيا) تتفكّك منذ 750 مليون عام تقريبًا، ثم التحمت القارات مرة ثانية في قارة بانوتيا العظمى، وانقسمت هذه القارة منذ حوالي 540 مليون عام، وكان الالتحام الثالث والأخير في قارة بانجيا التي انقسمت منذ حوالي 180 مليون عام.

كانت النباتات والفطريات التي تعيش على سطح كوكب الأرض جزءًا أساسيًا من الطبيعة خلال أربعمائة عامًا مضت من عمر الأرض. وقد احتاجت هذه الأنواع الحية إلى التكيف والتنقل من مكان لآخر لمرات عديدة بتغير تضاريس القارات وتغير الأحوال المناخية.

وتشير أدلّة عدة (ما تزال قيد المناقشة بين الفهماء) بأن أنهاراً وصفائح جليدية غطَّت سائر سطح الأرض في حقبة الطلائع الحديثة، وذلك وفقاً لفرضية "كرة الثلج الأرضية"، وتكمنُ أهمية هذا التغير المناخي في أنه سبقَ الانفجار الكامبري الذي ظهرت بعده معظم الكائنات الحيّة كثيرة الخلايا، وهوحدثٌ سقط قبل 540 إلى 530 مليون عام.

ومنذ الانفجار الكامبري شهدت الأرض خمس انقراضات جماعيَّة طالت الكائنات الحيّة بأنواعها الكثيرة. وسقط آخر انقراض جماعي (وهوانقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني) منذ 65 مليون عام، وقد نتج -على الأرجح- عن اصطدام نيزكي أدى إلى انقراض الديناصورات وغيرها من الزواحف العملاقة، ولم تنجومنه إلا الحيوانات الصغيرة مثل الثدييات (وكانت من أشباه الزباب، وهوأصغر الثدييات الموجودة في العالم). وعلى مدار الخمسة وستين مليون عامٍ الماضية تنوعت وتكاثرت الثدييات على الأرض، واكتسبت بعضها (وهي فصيلة من القرود الأفريقية الصغيرة) القدرة على الوقوف منتصبة (أي على ساقين)، ونشأ منها الإنسان. وتطورت الحياة البشرية على سطح الأرض باكتشاف الزراعة وتطوّر ما تبعها من مظاهر الحضارة، وهجر الإنسان بصمته الواضحة على الأرض أسرع وأكثر من أيّ نوعٍ سبقه من أنواع الحياة، فتلاعب بالطبيعة والكائنات الحية ومناخ الأرض. وكمقارنة مع عمل الإنسان، استغرقت الطحالب في العصر السيديري 300 مليون عام لإفراز وقع الأكسدة الكبير، وهوما ولَّد الأكسجين الذي تتنفَّسه الكائنات الحية في الغلاف الجوي.

ويُصنَّف زمننا الحاضر جزءاً من انقراض جماعي جديدٍ سبَّبه الإنسان يعهد باسم انقراض الهولوسين، وهوأسرع انقراض سقطَ في تاريخ الأرض. ويتنبأ بعض الفهماء، مثل إدوارد أوسبورن ويلسون من جامعة هارفارد، حتى تدمير الإنسان للمحيط الحيوي على الكرة الأرضية قد ينتهي بانقراض نصف سائر الأصناف الحية خلال المائة عام القادمة، ولا يزال مدى الانقراض الحالي موضع درس وجدال وحساب من فهماء الأحياء.

عاصفة السحابة الخارقة قرب مدينة مانيتوبا الكندية، وهي عاصفة رعدية يتوسّطها إعصار.

الغلاف الجوي والمناخ والطقس

ضربات البرق أثناء أحد ثورات بركان جالونجونج في إندونيسيا عام 1982.

يعتبر الغلاف الجوي للأرض عاملاً رئيسياً في الحفاظ على النظام البيئي الطبيعي، وهوأقرب إلى طبقة رقيقةٍ من الغازات المحيطة بالأرض وتُثبّته في مكانه قوة الجاذبية. يتكون الهواء الجاف بنسبة ثمانية وسبعين بالمائة من النيتروجين وواحد وعشرين بالمائة من الأكسجين وواحد بالمائة من الأرجون وغازات خاملة (نبيلة) أخرى مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره، كم ايحتوي كمية متغيرة من بخار الماء. ويتناقص الضغط الجوي بتناسب عكسي مع الارتفاع فوق سطح البحر، وارتفاعه حوالي ثمانية كيلومترات يقلّ بعدها الضغط الجوي بالتناسب مع عدد أويلر.ولطبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض دور مهم في حجب شطرٍ منالأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: UV)‏ التي تصل إلى سطح الأرض، إذ يتدمّر الحمض النووي للكائنات الحية بسهولة عند تعرّضه لهذه الأشعة؛ ولهذا فإن طبقة الأوزون لها قيمة أساسية في الحفاظ على الحياة. ويحفظُ الغلاف الجوي أيضًا الحرارة فيقلّل من تقلباتها، وهوما يساهم في توازن الحرارة على الأرض.

ولا يتأثر الطقس على كوكب الأرض -تقريباً- إلا بالتروبوسفير، وهي الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي، إذ إذا فيها نظاماً للحمل الحراري يعمل على إعادة توزيع الحرارة بأنحاء الكوكب. وتعد التيارات المحيطية عاملاً مهماً آخر في تحديد حالة المناخ وخصوصًا الدورة الحرارية الملحية التي تقعُ تحت الماء، فهي تنقلُ الحرارة من المحيطات المدارية إلى المناطق القطبية، وتساعد هذه التيارات في التخفيف من اختلافات الحرارة بين فصلي الشتاء والصيف في الأنطقيم المعتدلة. فضلاً عن ذلك، ستغدوالمناطق الاستوائية أكثر حرارة والمناطق القطبية أكثر برودة لولا دور التيارات المحيطية والغلاف الجويّ.

إعصار إيزابيل الشهير في سنة 2003 الذي سبَّب دماراً هائلاً في شرق أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي، وهوإعصار استوائي تتوسَّطهُ (في الصورة) عين الإعصار والسحب المحيطة بها. التقطت هذه الصورة من محطة الفضاء الدولية.

ويمكن حتى تكون للطقس جوانب مفيدة وأخرى ضارة. فبعض نواتج الطقس تجمعُ كميات هائلةً من الطاقة وتُخلِّف دماراً عظيماً، ومنها الأعاصير القمعية والأعاصير الاستوائية والحلزونية والرعد والبرق. ويعتمد وجود الحياة النباتية على سطح الأرض على تغيّرات الطقس الموسمية، فيمكن حتى تتسبب التغيرات المفاجئة التي تستمر لسنوات قليلة بتداعيات كبيرة على النبات والحيوان وسائر الكائنات الحيّة، وذلك لأهمية الطقس في خلق غذاء هذه الكائنات.

ويعد مناخ الكوكب مقياساً للاختلافات طويلة الأمد في حالة الطقس، ومن العوامل الكثيرة المعروفة بقدرتها على تغيير المناخ: تيارات المحيط وارتداد أشعة الشمس عن سطح الأرض والغازات الدفيئة والتباين في سطوع الشمس واختلاف مدار الكوكب. ومن المعروف وفقًا للتسجيلات التاريخية حتى الأرض تعرضت لتغيرات مناخية عنيفة في العصور الماضية، مثل العصور الجليدية.

ويتوقف مناخ أي منطقة على عدد من العوامل؛ خاصة خط العرض الذي تقعُ عليه. وتجتمعُ خطوط المتقاربة مناخياً بأنطقيم أومناطق مناخية أوسع، والمناطق المناخية على الأرض كثيرةٌ وتتراوحُ من المناخ الاستوائي عند خط الاستواء إلى المناخ القطبي عند القطبين الشمالي والجنوبي. ويتأثر المناخ أيضاً بالفصول الأربعة الناتجة عن ميل محور دوران الأرض نسبةً لمستواها المداري، فبسبب هذا الميل تتغيَّر زاوية سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض بين الفصل والشتاء، فتكون أقرب للعمودية في الصيف فتمرّ الكثير من الأشعة من الغلاف الجوي إلى سطح الأرض، ومائلة في الشتاء فيحجبُ الغلاف الجوي قسماً أكبر منها، ودائماً ما تتعاكسُ الفصول في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ففي صيف أحدهماقد يكون شتاء الآخر.

يخضع المناخ إلى ما يُسمَّى نظرية الفوضى، أي حتى من السهل حتى يتأثر بتغييرات بسيطة في البيئة، ولذلك يصعبُ التنبؤ بحالة الطقس بدقة لفترةٍ تزيد عن أيام معدودات.ويتغيّر مناخ الأرض من ناحيتين حالياً: الأولى هي ازدياد درجة الحرارة المتوسّطة بسبب الاحتباس الحراري، والثانية تقلّب الأحوال المناخية إقليمياً بتطرّف غير معهود.

الحياة

خط زمن الحياة
 •  • عدل
-4500 —
-4000 —
-3500 —
-3000 —
-2500 —
-2000 —
-1500 —
-1000 —
-500 —
0 —
وحيد الخلية
حقيقيات النوى
متعددة الخلايا
 
ديناصورات    
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الأرض (−4540)
الماء القديم
الحياة القديمة
الأكسجين القديم
أكسجين الغلاف الجوي
أزمة الأكسجين
تكاثر جنسي
النباتات القديمة
الحيويات الإدياكارية
القرد القديم
البشائر
الطلائع
مقياس المحور: ملايين السنين

أنظر أيضا:المقياس الزمني البشري
والجدول الزمني لتشكل وتطور الكون
تحتوي الصورة أعلاه على روابط قابلة للنقر
أنثى البط البري مع صغارها - يعتبر التكاثر أمرًا حتميًا لاستمرارية الحياة فوق سطح كوكب الأرض.

ليس هناك اتّفاق عالمي على تعريف الحياة، على حتى معظم الفهماء يتفقون في حتى الكائنات الحيّة لها سمات مميّزة أهمّها التنظيم والتمثيل الغذائي والنمووالتكيف مع البيئة والاستجابة إلى المنبّهات والتكاثر. ومن الممكن تعريف الحياة كذلك بأنها الحالة التي تميز شتّى الكائنات الحية.

وللكائنات الحية على سطح الأرض (من النباتات والحيوانات والفطريات والطلائعيات والعتائق والبكتيريا) خصائص مشهجرة أهمّها تكونها من خلايا ودخول الكربون والماء في معظم هجريبها واتصافها بتنظيم معقد وتمثيلها للغذاء (أي حرقه، وهوالأيض) وقدرتها على النموواستجابتها للمثيرات وقدرتها على التكاثر لاستمرارية الحياة. ويعتبر عادً جميع كائنٍ له هذه الخصائص شكلاً من أشكال الحياة، على أنه ليس من الضروري حتى تجتمع فيه الصّفات كلّها لينال صفة الحياة. وربما تعتبر الحياة الاصطناعية التي تصنعها يد الإنسان نوعًا من أنواع الحياة.

يطلق الباحثون اصطلاح المحيط الحيوي على القسم الآهل بالحياة من قشرة كوكب الأرض والذي تؤثّر فيه أوتغيّر صورته العمليات الحيوية، وهويضم بذلك الهواء واليابسة والمسطحات المائية والصخور والغلاف الجوي. ومن زاوية بعيدة تضعُها فرضية غايا الجيوفيسيولوجية، والتي تدرسُ التفاعلات بين الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض بعتبار حتى الأرض نفسها تعبير عن كائن حي، يعتبر المحيط الحيوي نظاماً بيئياً عالمياً يضم كافَّة الكائنات الحية والعلاقات بينها وتآثرها مع غلاف الأرض الصخري (الصخور) وغلاف الأرض المائي (الماء) والغلاف الجوي (الهواء). يحتوي كوكب الأرض الآن ما يزيد عن 75 مليار طن (ما يعادل مائة وخمسين تريليون رطل أوحوالي 6.8 × 1013 كيلوغرام) من الكتلة الحيوية، والمقصود به وزن كافّة المخلوقات الحية على الأرض.

وتتكون تسعة أعشار الكتلة الحيوية على سطح الأرض من النباتات، وهي مصدر الغذاء الأساسي للحيوانات. وقد اكتشف الفهماء ووثّقوا حتى الوقت الحاضر ما يزيد عن مليونَي نوع من النباتات والحيوانات، إلا حتى العدد العملي لأنواع الكائنات الحية على الأرض يُقدَّر بما بين عدّة ملايين إلى أكثر من 50 مليون نوع. ومن المعتقد حتى عدد الأنواع الحيّة على الأرض يتجدّد باستمرار، إذ تنقرضُ بعضها وتظهرُ مكانها أخرى طول الوقت، إلا حتى العدد الإجمالي للأنواع الحية في تناقصٍ سريعٍ حالياً بسبب نشاطات الإنسان.

نظرية التطور

لا توجد حياة معروفة (حسب تعريفها الحالي) خارج كوكب الأرض. ولم يكشف الفهم الكثير حتى الآن عن أصل الحياة على الأرض، على حتى من المعلوم أنها بدأت قبل ما بين 3.9 إلى 3.5 مليار عام أثناء الدهر الجهنمي أوالدهر السحيق، حين كان كوكب الأرض في طوره البدائي وحين سادت عليه بيئة مختلفة تمامًا عن بيئته المعاصرة. وكانت أشكال الحياة حينئذٍ بسيطة، وانحصرت سماتها الحيوية الأساسية بالتوالد الذاتي وتوريث صفاتها لذريّتها. ومنذ ظهور الحياة على كوكب الأرض بأدت عملية التطور نتيجةً للاصطفاء الطبيعي، وانبثقت عن التطور أصناف شتّى من الكائنات الحية، بينما انقرضت الأجناس التي لم تستطع التكيف مع بيئتها المتغيرة أوالصمود في منافستها مع الكائنات الأخرى، إلا حتى آثار هذه الكائنات العتيقة ما زالت محفوظةً في السجل الأحفوري. ويمكن من الأحافير المكتشفة والدلائل المستنبطة من الحمض النووي اقتفاء صلة كلّ نوع حيّ على الأرض مع أسلافه وصولاً إلى أول الأصناف البدائية للحياة.

طورَّت الحلايا النباتية البدائية قدرةً على البناء الضوئي قبل مليارات السنين، فسخَّرت طاقة الشمس لخلق ظروفٍ مناسبة لأشكال الحياة المعقّدة، وتراكم غاز الأكسجين الناتج عن هذه العملية في الغلاف الجوي فانبثقت عنهُ طبقة الأوزون. ومن ثمَّ اندمجت الخلايا الصغيرة في مجموعات خلوية أكبر نشأت عنها كائنات معقّدة ينطقُ لها حقيقيات النوى، وقد تخصَّصت مع الوقت أقسامٌ من هذه الخلايا الحيّة في فنشأت الكائنات الحقيقية متعدّدة الخلايا، وبفضل امتصاص طبق الأوزون للأشعة فوق البنفسجية الضارة ازدهرت الحياة على الأرض.

الميكروبات

كانت الميكروبات (أوالكائنات المجهرية) أولى أشكال الحياة على الأرض، وظلت الحياة الوحيدة لنحوثلاثة مليارات سنة، فظهرت بعدها أولى الكائنات متعددة الخلايا. والميكروبات هي كائنات حية وحيدة الخلية أصغر حجماً من حتى تراها العين البشرية، ومن أصنافها البكتيريا والفطريات والعتائق والطلائعيات.

تعيشُ هذه الأشكال من الحياة في جميع مكان على سطح الأرض تقريباً طالما حتى فيه ماء سائلاً، أي أنها تعيشُ كذلك في باطن الأرض. وعملية تكاثر الميكروبات سريعة وغزيرة، وتجتمعُ فيها صفتان مهمّتان هما معدّل تغيرها السريع ونقلها الأفقي للجينات (وهوالعملية التي يمكن عن طريقها حتى تحتوي إحدى الكائنات الحية مادة جينية تخصّ كائناً آخر دون حتىقد يكون من سلالتها)، وبفضل هاتين الصفتين تتميَّز الميكروبات بتكيف عالٍ وقدرة على البقاء في البيئات الجديدة، ومنها الفضاء الخارجي. والميكروبات من العناصر الأساسية في نظام الأرض البيئي، على حتى بعضها مسببة للأمراض ومن الممكن حتى تهدّد صحة الكائنات الحية الأخرى.

النباتات والحيوانات

التقاء بين بيئتين إحداهما "طبيعية" والأخرى من خلق الإنسان.

ليس من المستطاع الفصل بترياً بين النباتات والحيوانات، وذلك لأن بعض أصناف الحياة قد التي لا تنتمي لأيهما أوقد تنتمي لكليهما. وقسَّم أرسطومنذ آلاف السنين جميع الكائنات الحية إلى نباتات (وهي ما لا يتحرّك عموماً) والحيوانات، وأما النظام الذي وضعه كارولوس لينيوس قبل مئات السنين فقد صنَّف هاتين الفئتين في المملكتين النباتية والحيوانية. ولكن التطورات اللاحقة أظهرت حتى النباتات (بحسب تعريفها الأول) ضمت مجموعات من الكائنات التي لا ترتبطُها صلة وثيقة، ولذا رُحِّلت الفطريات وغيرها من الطحالب إلى ممالك جديدة، على حتى الفطريات والطحالب لا تزال تعتبر أصنافاً من النباتات في مواضع معيّنة. وأحيانًا ما توضع البكتيريا تحت المملكة النباتية، وأحياناً تستخدم بعض التصنيفات مصطلحين منفصلين هما الحياة النباتية البكتيرية والحياة النباتية العادية.

وتُصنَّف النباتات إلى فئاتٍ بطرق كثيرة بحسب الهدف المقصود من دراستها، من أشهر هذه الطرق تقسيمها بحسب الإقليم الذي تكثرُ فيه، ويفتخر الناس في الكثير من المناطق والدول بشكل كبير بالأنواع النباتية الفريدة التي تتميز بها بلدانهم، وتتنوع النباتات بشدة في العالم كله بسبب الاختلافات في المناخ والتضاريس. وتنقسم الحياة النباتية الإقليمية بدورها إلى تصنيفات منها النباتات الأصيلة (الموجودة في تلك البيئة سلفاً دون تدخل الإنسان) والنباتات المزروعة ونباتات البساتين، والنوع الأخير من هذه الأنواع يغرسُ ويتلقّى العناية لجماله. وقد جلب المسافرون والمهاجرون (منذ قرون مضت) أنواعاً من النباتات الأصيلة من مناطقهم السابقة إلى المنطقة التي نزحوا إليها، فأصبحت هذه النباتات جزءاً لا يتجزأ من الطبيعية التي اتىت إليها، وهونوعٌ من استقدام الأنواع الحية. كما خُصِّصَ تصنيف من تصنيفات النباتات تاريخياً ليضم الحشائش، وعلى الرغم من حتى المصطلح لم يتلقَ تفضيلاً بين فهماء النبات كونه صنفاً للأنواع "الضارَّة"، فإن من الشائع استخدام حدثة "الحشائش" بسياقات غير فهمية، ممَّا يوضح الميل العام للناس وللمجتمعات لتغيير الطبيعة وتشكيلها بما يتواءم مع حاجاتهم. وبالمثل، عادةً ما تتصنيف الحيوانات بطرق منها الحيوانات الأليفة وحيوانات المغرسة والحيوانات البرية والحيوانات المؤذية وغيرها من الأنواع وفقاً لعلاقتها بحياة الإنسان.

البقر الوحشي في منطقة نجورونجوروالمحمية بتنزانيا، وتتضح في الصورة النزعة الطبيعية للتجمع؛ وهي إحدى الصور التي تعبر بها الطبيعة عما يطلق عليه أحيانًا غريزة القطيع أوسلوك القطيع.
رنّة في سفالبارد في البراري الطبيعية بالنرويج.

تتميز الحيوانات كصنف من أصناف الكائنات الحية بالكثير من الخصائص التي تفرّقها عن غيرها من الكائنات الحية، فهي من حقيقيات النوى ومعظمها عديدة الخلايا (باستثناءات منها المواخط، وهي مجموعة من الحيوانات الطفيلية المائية)، وهي خصائص تميّز الحيوان عن البكتيريا والعتائق ومعظم الطلائعيات. والحيوانات كائنات غيرية التغذية (أي أنها تعتمد على غيرها في تحصيل الغذاء) وعادةً ما تهضم الطعام داخل جسمها في عضوأوجزءٍ جسدي خاص؛ وهي الخاصية التي تميزها عن النباتات والطحالب. ويمكن تمييزها عن النباتات والطحالب والفطريات لأنها تفتقر للجدران الخلوية.

للحيوانات أجسام مؤلَّفة من أنسجة كثيرة، وهي قاعدةٌ عامّة تستثنى منها شعبتان (الإسفنجيات والصفيحيات). وتحتوي أجسامها أنسجة عضلية تنكمشُ لتتيح لها الحركة، وجهاز عصبي يرسل الإشارات ويحلّل معانيها، كما حتى لها أيضًا (في الغالب) عضواً للهضم، وتتميز الخلايا حقيقة النوى في أجسام جميع الحيوانات بأنها محاطة بأنسجة خلويّة مميزة من الكولاجين والبروتين السكري، وقد تتكلَّس هذه الأنسجة لتشكيل العظام والأصداف البحرية والأشواك؛ وكلها أطرٌ تستطيع الخلايا حتى تتحرَّك فيها ويعاد تنظيمها أثناء النمووالنضوج، وهوهجريب تشريحي معقّد تحتاجهُ سائر الحيوانات للسير والحركة.

الأنظمة البيئية

تعتبر بحيرة لوخ لوموند في أسكتلندا نوعاً من الأنظمة البيئية المعزولة نسبيًا عما حولها، فقد ظلت أسماك هذه البحيرة ثابتة على حالها لفترة طويلة من الزمن.

تتفاعل جميع أشكال الحياة مع البيئة التي تعيش فيها ومع أشكال الحياة الأخرى، وكانت هذه الفكرة في القرن العشرين بمثابة مقدمة لمفهوم الأنظمة البيئية، وهي أنظمة تتألف من الكثير من المكونات الحيوية وغير الحيوية التي تؤدي وظائفها في علاقات متبادلة. وتقوم بنية وهجريب هذه الأنظمة على عوامل بيئية متنوعة ومتداخلة، ويؤدي اختلاف هذه العوامل إلى وجود تطورات دائمة في النظام البيئي، ومن أبرز العناصر المكوّنة للنظام البيئي التربة والغلاف الجوي والإشعاع الصادر من الشمس والماء والكائنات الحية التي تعيش في هذا النظام.

صورة جوية لسماء شيكاغو، وهي مثال على ما ينطقُ له أنه نظام بيئي إنساني.

ولكل كائن حي علاقته المستمرة بكل عنصر آخر في بيئته، إذ ترتبط الأنواع داخل النظام البيئي وتعتمد على بعضها في سلسلة الغذاء، كما تتبادل الطاقة والمادة فيما بينها ومع بيئتها، ومن أمثلة ذلك دورة العناصر الطبيعية كدورة النيتروجين والإكسجين. ولكل نوع من الأنواع حدٌ يتسامح فيه مع العوامل التي تؤثر في بقائه ونجاحه في التكاثر وقدرته على الاستمرار في النمووالتفاعل المستمر مع بقية عناصر بيئته، التي قد يحدث لها تأثيرها على هذه العوامل وقد تؤثر -بالمثل- على الكثير من الأنواع الحية الأخرى أوحتى على الحياة كلها. ولهذا يمكن اعتبار مفهوم النظام البيئي موضوعًا مهمًا للدراسة، لأن دراسته تقدم المعلومات المطلوبة لضبط تدخّل الحياة البشرية بالأنظمة البيئية بما يسمح لها بالاستمرارية في البقاء، وإلا فإنها قد تهلكُ ولا يعود لها نفعٌ للإنسان ولا الكائنات الأخرى. وُتعرَّف وحدة أخرى لغرض هذه الدراسة تُسمَّى النظام البيئي المصغر، عملى سبيل المثال، من الممكن حتىقد يكون النظام البيئي تعبير عن حجر وكل أشكال الحياة الموجودة تحتها. وقد يشتمل النظام البيئي الكلي على جميع المناطق البيئية وكذلك المستجمع المائي الموجود فيها.

والأنظمة البيئية التالية تعبير عن أمثلة للأنواع التي تتم دراستها دراسة مكثفة في الوقت الحالي، وهي تُصنَّف وفقًا للمجتمعات التي تنتمي إليها مثلما يحدث في حالة النظام البيئي الإنساني. ويمكن تعريف الحيوم (أوالبيوم) على أنه إقليم متجانس من جماعات النباتات والحيوانات التي نجحت في التكيف إلى أقصى الدرجات مع بيئتها الطبيعية، أي المنطقة الجغرافية التي يقعُ فيها موئلها مع تضاريسه وكائناته المتنوعة. ويعتبر التصنيف الأضم - والموجود في الوقت الحالي قيد الدراسة والجدل، هوفرضية جايا.

التفاعل البشري مع البيئة

طرأت على الأودية المنعزلة حول ساحل نابالي في هاواي الكثير من التغييرات بسبب الأنواع الحية الدخيلة عليها، مثل نوع مجتاح من الأشجار ينطقُ له الكزائريينية.

يؤلّف البشر في الوقت الحالي حوالي واحدٍ في المائتين من إجمالي الكتلة الحيوية على وجه الأرض، على حتى التلاعب البشري بالطبيعة عظيمٌ بما لا يتناسب مع هذه النسبة الضئيلة. إذ اختفت -بسبب الإنسان- الحدود الواضحة بين ما نعتبره من الطبيعة وما نعتبره بيئة صناعية؛ ما عدا حالات نادرة تتناقص بسرعة مطردة، فلم تعُد هناك الكثير من البيئات الطبيعية التي تخلومن أثرٍ واضح للبشر، بل ويظن البعض حتى البيئات الطبيعية الصرفة اندثرت تماماً.

سمح التطور التكنولوجي الذي حقّقه الجنس البشري باستغلال الموارد الطبيعية إلى أقصى الدرجات، كما ساعد في التخفيف من وطأة المخاطر التي هدَّدتِ الطبيعةُ الإنسانَ بها، على حتى مصير الحضارة الإنسانية يبقى دائمًا مقترنًا بالبيئة والطبيعة. يتصل استخدام الكنولوجيا بدائرة حتميةٍ طويلة مع انحطاط البيئة، واستغرق الفهماء وقتاً طويلاً لفهم هذه العلاقة وتداعياتها، ومن أكبر التهديدات التي يلحقها الإنسان بالطبيعة التلوث وإزالة الغابات وتدمير البيئة والكوارث البيئية مثل تسرب النفط، وساهم البشر في انقراض عددٍ هائلٍ من النباتات والحيوانات. ويستغلّ البشر الطبيعة لسببين أساسيَّين، هُمَا التمتع بالرّفاه والمنفعة الاقتصادية، فما يزال البحث عن الموارد الطبيعة لاستغلالها دافعاً أساسياً لعجلة الاقتصادي العالمي. ويمارسُ الكثير من الناس أنشطةً مثل الصيد البري والبحري لنيل قوتهم أوالاستمتاع بأوقات فراغهم.

عهد الإنسان الزراعة لأول مرة في نحوالألفية التاسعة قبل الميلاد. وقد جمع الإنسان منذ فجر النباتات التي لم يقم هوبزراعتها من أجل حتى يحصل على الطعام، واستغلَّها كذلك لخصائصها الطبية، لكن جُلَّ الاستخدام البشري للنباتات في العصر الحديث هوالزراعة. واستدعت الزراعة، بسبب المساحات الواسعة التي تحتاجها، إلى إزالة أقسامٍ شاسعةٍ من الغابات والمستنقعات؛ ونتجَ عنه تدمير بيئات الكثير من الحيوانات والنباتات وتعرية التربة في موائلها.

البراري

غابة من شجر الزّان قرب مدينة آهاوس الألمانية.

تُعرَّف البراري بوجه عام بأنها البيئات الطبيعية التي لم تمسّها يد الإنسان أولم تهجر فيها تغييراً عظيماً. وتُعرِّف مؤسسة وايلد البراري بتفصيلٍ أكثر: "البراري هي المناطق الطبيعية على كوكب الأرض المحتفظة بصفاتها الطبيعية والتي لم تغيير خصائصها، ومنها البقاع البرية الحقيقية التي لا يتلاعبُ بها الإنسان وليم تمتد إليها مظاهر حياته من الطرق وخطوط الأنابيب وغيرها من مقومات البنية التحتية الصناعية. وتعتبر المحميات الطبيعية والمتنزهات المراقبة ضرورية جداً في الحفاظ على الأنواع الحية والمهددة بالانقراض، وكذلك من أجل دراسات العلوم البيئية وحفظ الموائل الطبيعية، وكما أنها نافعةٌ لمن يريد الاختلاء بنفسه بعيدًا عن الآخرين أوالاستجمام. وتكتسب الحياة البرية أهميتها لأسباب ثقافية وروحية وأخلاقية وجمالية، ويعتقد بعض الكتاب الذين يؤمنون بالممضى الطبيعي الواقعي حتى مناطق الحياة البرية في غاية الأهمية بالنسبة للروح البشرية وقدرتها على الإبداع. أما فهماء البيئة فيعتقدون حتى مناطق الحياة البرية مكون أساسي للنظام البيئي الطبيعي القادر على البقاء، والتي يستحيلُ استنساخها في حدائق الحيوان والمشاتل والمخابر. واشتُقَّت حدثة "الحياة البرية" من مفهوم "البرية"؛ بمعنى ما لا يسيطر عليه الإنسان. ووفقًَا لهذا الرأي، تكون الحالة البرية الطبيعية للمكان هي ما تجعله مكانًا فيه حياة برية. ومجرد وجود البشر أوالنشاط البشري لا يخلع صفة "البرية" عن منطقة ما، فالكثير من الأنظمة البيئية التي سكنها الإنسان (أوالتي كان يسكنها) قد تظل "برية".

الجمال

صغار سمك السالمون أثناء فقس البيض، وأصل الحدثة اللاتينية "natura" (طبيعة) هو"natus" من "nasci" (ومعناها: حتى يولد).
لوحة لأحد الفنانين المنتمين لعصر سلالة سونج الحاكمة، وهوالفنان فان كوان (الذي عاش تقريبًا في الفترة ما بين عامي 970 و1020).

دائمًا ما كان الجمال في الطبيعة فكرة مشهجرة في الحياة وفي الفن، إذ تكثرُ الخط التي تتغنّى بجمال الطبيعة وسحرها، وقد صُوِّرت الطبيعة والاحتفاء بها في الكثير الفنون والصور الفوتوغرافية وكذلك في الشعر والصور الأدبية الأخرى؛ الأمر الذي يشير على الرابطة القوية التي يربط بها الناس بين الطبيعة والجمال. ويختص فهم الجمال - وهوأحد فروع الفلسفة - بدراسة مسببات وتفاصيل الترافق بين الطبيعة والجمال. على حتى آراء الفلاسفة بموضوع الجمال وكيفية تعريفه لا تحصى، إذا غضضنا النظر عن سماتٍ معدودةٍ اتفقوا عليها، وعندما ننظر إلى الطبيعة من عدسات الفنون التصويرية نجد أنها هي والبرية كانت موضوعات مهمة في الكثير من العصور في تاريخ البشرية، ونجد حتى فن التصوير الطبيعي قد بدأ في الصين منذ عهد سلالة تانغ الحاكمة (في الفترة ما بين عامي 618 و907)، بل وأصبح تقديم الطبيعة في صورتها الحقيقية واحدًا من أهداف الرسم الصيني كما كان له أثره الملحوظ في الفن الآسيوي. وكان الفنانون يرسمون الجبال والأنهار "من منظور كلي للطبيعة وعلى أساس فهمهم لقوانينها، كما لوكان أحد الطيور هومن يرى هذه الصورة"، وكان رأي الفنان شي إيرجي في القرن الثالث عشر (وهومن سلاسة تانغ كذلك) حتى ثمة اثني عشر موضوعاً يجب حتى يجتنبها الفنان عند الرسم هي "المناظر التي يوجد فيها أماكن تعذر وصول الطبيعة إليها."

وقد حظيت فكرة البرية بقيمة حقيقية في العالم الغربي في مستهل القرن التاسع عشر، وخصوصًا في أعمال فناني المدرسة الرومانسية، فصبَّ الفنانان البريطانيان جون كونستابل وجيه إم دبليوتيرنراهتمامهما على تصوير جمال الطبيعة في لوحاتهما، وقبلهما كانت معظم رسوم اللوحات تصور قصصاً دينية أوأشخاصاً معروفين. وتعرض الشاعر ويليام ووردزوورث في قصائده لوصف عجائب الطبيعة التي اعتبرها أبناء عصره خطراً يهدّد الإنسان، وأمسى تقدير الطبيعة بعد ذلك أحد الجوانب المهمة في الحضارة الغربية. وتزامنت هذه الحركة الفنية مع الفلسفة المتعالية في العالم الغربي (وهي حركة فكرية ضمت الدين والأدب والحضارة)، وكان ذلك من بداية القرن التاسع عشر وحتى منتصفه، وانضمَّ إليهم الكثير من الفهماء الذين قاموا بدراسة الطبيعة بطرق تتسم بدقة وتنظيم أكثر واقتنعوا بجمالها. فنجد حتى عالم الرياضيات الفرنسي هنري بوانكاريه (الذي ولد في عام 1854 وتوفي في عام 1912) قد نطق:

«لا يمكن حتى يفهم العالم الطبيعة بسبب فائدتها فقط؛ بل يجب حتى يدرسها في سبيل المتعة التي تستمد من جمالها، فإذا كانت الطبيعة غير جميلة لن تستحق من الإنسان حتى يتعهد عليها، وإذا كانت الطبيعة لا تستحق حتى يحاول الإنسان التعهد عليها فلن تستحق الحياة حتى نحياها. ولا أقصد بكلامي بالتأكيد الجمال الذي يخاطب الحواس بشكل (هوجمال الصفات والمظهر)؛ فأنا لا أحاول التقليل من قيمته بأي صورة من الصور، ولكن ما أحاول قوله هوحتى هذا الجمال لا علاقة له بالفهم، بل هونتيجة للترتيب العميق والمتناغم كثير الأجزاء الذي يستطيع العقل المجرد حتى يدركه.»

وتتطرق إحدى الأفكار الرائجة تاريخياً عن الفن الجميل لما يعهد باسم المحاكاة؛ فمن الأفكار الكلاسيكية عن الفن حتى الفن الجميل هومحاكاة أوتقليد الطبيعة، كما حتى جمال الطبيعة من وجهة نظر الفكر يعزى إلى التناسق الرياضي المثالي في أنماط الطبيعة وما يرمزُ له من كمال.

المادة والطاقة

المدارات الإليكترونية القليلة الأولي في ذرة الهيدروجين وهي تظهر في مبتر عرضي بأكثر من لون لتعبر عن الكثافة المتسقطة لكل منها.

تعتبر بعض مجالات العلوم حتى الطبيعة تعبير عن مادة في حالة حركة وفقًا لقوانين طبيعية معينة يحاول الفهم حتى يفهمها. ولهذا السبب، يعتبر أكثر العلوم أهمية هوفهم الفيزياء؛ والاسم الذي لا يزال معناه يحمل دلالة دراسة الطبيعة.

ويمكن تعريف المادة - بوجه عام - بإنها الجوهر الذي تتكون منه الأمور الطبيعية. ولهذا، يتكون الكون المشاهد من المادة. ويعتقد حتى المكونات المرئية من الكون تتكون فقط من نسبة أربعة بالمائة من مجموع مكوناته الكلي. أما الباقي، فيتألف من ثلاثة وعشرين بالمائة من المادة المظلمة الباردة وثلاثة وسبعين بالمائة من الطاقة المظلمة. ولا تزال الطبيعة المحددة لهذه المكونات غير معروفة وهي قيد الفحص المكثف في الوقت الحالي بواسطة فهماء الفيزياء.

ويبدوحتى سلوك المادة والطاقة في العالم المشاهد يتبع قوانين طبيعية (قانون طبيعي) محددة بدقة. وقد تم توظيف هذه القوانين من أجل وضع نماذج كونية تشرح بنجاح هجريب وتطور الكون الذي نراه. ويتم توظيف التعبيرات الرياضية لقوانين الفيزياء لوضع مجموعة تتكون من عشرين من الثوابت الفيزيائية تبدوثابتة في جميع مكان في الكون المشاهد. وقد تم قياس قيمة هذه الثوابت بعناية، ولكن يظل السبب الكامن وراء قيمهم المحددة لغزًا.

الطبيعة خارج الأرض

صورة لمنطقة في الفضاء الخارجي التقطت من مرصد هابل الفضائي؛ وهي أعمق الصور المضيئة التي يمكن رؤيتها. وتحتوي الصورة على ما يقرب من عشرة آلاف مجرة في رقعة صغيرة من السماء تقدر مساحتها بواحد على عشرة من قطر القمر الكامل.
NGC 4414 هي مجرة حلزونية في كوكبة الهلبة؛ وهي واحدة من المجموعات النجمية (الكوكبات)، ويبلغ قطرها حوالي ستة وخمسين ألف سنة ضوئية، وتفصلها عن الأرض حوالي ستين مليون سنة ضوئية.

يشير مصطلح الفضاء الخارجي أوالفضاء إلى سائر الكون وما فيه من مساحات خالية تقريباً خارج الأغلفة الجوية للأجرام السماوية (للأرض وغيرها من الكواكب والنجوم). ولا يوجد فاصل واضح للتمييز بين غلاف الأرض الجوي والفضاء الخارجي، فالحاجزُ بينهما يختفي بالتدريج مع الابتعاد عن سطح الأرض دون علامةٍ فارقةٍ واضحة، وأما الفضاء الذي تقعُ فيه المجموعة الشمسية فيطلق عليه اسم الفضاء الكوكبي، وهويفضي الفضاء النجمي؛ (أي الفضاء الذي يفصلُ نجوم المجرَّة الواحدة عن بعضها)، وتُسمَّى الحدود بين الفضائيَّين الكوكبي والنجمي حافة الغلاف الشمسي.

ومن المؤكد حتى الفضاء الخارجي فسيحٌ للغاية، ولكنه ليس فارغاً أبداً، إذ تتناثر فيه جزيئات عضوية كثيرة اكتشفت بدراسة انبعاثات موجات المايكرويف وإشعاعات الأجسام السوداء (أوالخلفية الميكروية الكونية) التي خلَّفها الانفجار العظيم منذ نشأة الكون، إضافةً إلى الأشعة الكونية التي تحتوي نويات ذرية متأينة وجسيمات دون ذرية كثيرة. وتوجد أيضًا بعض الغازات والبلازما والغبار والنيازك الضئيلة في الفضاء. وقد هجر لإنسان آثارًا تدل على وصوله للفضاء الخارجي، مثل مخلَّفات ومهملات الجولات الاستكشافية السابقة للبشر (وهي الآن تهدد سلامة المركبات الفضائية)، وبعض هذه المخلفات الفضائية تعاود دخول الغلاف الجوي للأرض بين الفينة والأخرى.

الأرض هي الجرم الوحيد المعروف في المجموعة الشمسية الذي تسمحُ ظروفه بالحياة، إلا حتى الأدلة الحديثة ترجح حتى كوكب المريخ كان مُغطّى في الماضي بمسطّحات مائية، بل ومن المحتمل حتى سبل الحياة قد توفَّرت على سطحه لفترة قصيرة في الماضي، إلا حتى معظم الماء المتبقي على سطح المريخ غدا متجمداً. وإذ وجدت فوق سطح المريخ في الماضي أوالحاضر فالغالب أنها تحت سطحه، حيث ما تزال المياه موجودة في صورتها السائلة.

ويبدوحتى الظروف على الكواكب الصخرية الأخرى (أي ذات السطح الصلب)، وهي عطارد والزهرة، كانت من القسوة بحيث أنها لم تهجر فرصةً للحياة عليها. لكن يتوقَّع البعض حتى أوروبا (وهوقمر يتبعُ كوكب المشترى ويحتل المرتبة الرابعة بين أقمار الكوكب في حجمه) قد يحتوي محيطاً سائلاً تحت سطحه، وقد تكون الظروف عليه سانحةً لنشأة الحياة.

في السنوات الأخيرة، اكتشف فهماء الفلك كواكب خارج النظام الشمسي نظيرةً للأرض في ظروفها، أي أنها كواكب صخرية ذات سطح صلبٍ وتقع ضمن النطاق الصالح للحياة حول نجمها، ممَّا يعني حتى ظروفها البيئية قد تدعمُ نشأة حياةٍ مماثلةٍ بطبيعتها للحياة على الأرض. وقد اكتشف في سنة 2007 فريق عمل من جامعة جنيف بسويسرا كوكباً اسمه غليزا 581c؛ وهويدور في فلك نجم قزم أحمر، وهويقعُ كذلك في النطاق الصالح للحياة.

اقرأ أيضًا

علوم:

  • التاريخ الطبيعي
  • العلوم الطبيعية

فلسفة:

  • الطبيعة الأم
  • الطبعية في الفلسفة
  • الفلسفة الطبيعانية: وهي تصفُ مواقف فلسفية متعددة لا تضعُ فرقاً بين الطبيعة وما هوفوق طبيعي؛ وهي متحدّرة عن فلسفة الممضى المادي والبراغماتي. ومن مذاهبها الطبيعية المنهجية الخاصة بالعلوم الطبيعية؛ والتي تضعُ فرضية منهجية مفادُها حتى كلّ ما يمكنُ رصده في الطبيعة يمكن تفسيره في ضوء مسببات طبيعية، دون افتراضات خارجة عن نطاقها.

ملاحظات ومراجع

  1. Ducarme, Frédéric; Couvet, Denis (2020). "What does 'nature' mean?". Palgrave Communications. 6 (14). doi:10.1057/s41599-020-0390-y.
  2. ^ Taylor, Barry N. (1971). "Introduction to the constants for nonexperts". National Institute of Standards and Technology. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  3. ^ Rothenberg, David (2011). Survival of the Beautiful: Art, Science and Evolution. Bloomsbury. ISBN .
  4. ^ Greek Lexicon.) For later but still very early Greek uses of the term, see earlier note. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Ducarme, Frédéric; Couvet, Denis (2020). "What does 'nature' mean?". Palgrave Communications. Springer Nature. 6 (14). doi:10.1057/s41599-020-0390-y.
  6. ^ "البحث في المعجم بحدثة طبيعة". معجم الدوحة التاريخي للغة العربية. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2020.
  7. ^ Harper, Douglas. "Nature". Online Etymology Dictionary. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 23 2006.
  8. ^ "World Climates". Blue Planet Biomes. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 17, 2008. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 21, 2006.
  9. ^ "Calculations favor reducing atmopshere for early Earth". Science Daily. 2005-09-11. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2007.
  10. ^ "Past Climate Change". U.S. Environmental Protection Agency. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  11. ^ Hugh Anderson, Bernard Walter (March, 28 1997). "History of Climate Change". NASA. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  12. ^ Weart, Spencer (2006). "The Discovery of Global Warming". American Institute of Physics. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  13. ^ Dalrymple, G. Brent (1991). The Age of the Earth. Stanford: Stanford University Press. ISBN .
  14. ^ Morbidelli, A.; et al. (2000). "Source Regions and Time Scales for the Delivery of Water to Earth". Meteoritics & Planetary Science. 35 (6): 1309–20. Bibcode:2000M&PS...35.1309M. doi:10.1111/j.1945-5100.2000.tb01518.x.
  15. ^ "Earth's Oldest Mineral Grains Suggest an Early Start for Life". NASA Astrobiology Institute. December 24, 2001. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2006.
  16. ^ Murphy, J.B. (2004). "How do supercontinents assemble?". American Scientist. 92 (4): 324. doi:10.1511/2004.4.324. مؤرشف من الأصل فيستة مارس 2016.
  17. ^ Kirschvink, J.L. (1992). "Late Proterozoic Low-Latitude Global Glaciation: The Snowball Earth" (PDF). In J.W. Schopf, C. Klein eds. (المحرر). The Proterozoic Biosphere. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 51–52. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  18. ^ Raup, David M. (1982). "Mass extinctions in the marine fossil record". Science. 215 (4539): 1501. doi:10.1126/science.215.4539.1501. PMID 17788674.
  19. ^ Margulis, Lynn (1995). What is Life?. New York: Simon & Schuster. صفحة 145. ISBN .
  20. ^ Margulis, Lynn (1995). What is Life?. New York: Simon & Schuster. ISBN .
  21. ^ Diamond J (1989). "The present, past and future of human-caused extinctions". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. 325 (1228): 469–76, discussion 476–7. doi:10.1098/rstb.1989.0100. PMID 2574887.
  22. ^ Novacek M, Cleland E (2001). "The current biodiversity extinction event: scenarios for mitigation and recovery". Proc Natl Acad Sci USA. 98 (10): 1029. doi:10.1073/pnas.091093698. PMID 11344295.
  23. ^ Wick, Lucia; Möhl, Adrian (2006). "The mid-Holocene extinction of silver fir (Abies alba) in the Southern Alps: a consequence of forest fires? Palaeobotanical records and forest simulations" (PDF). Vegetation History and Archaeobotany. 15 (4): 435–44. doi:10.1007/s00334-006-0051-0. مؤرشف (PDF) من الأصل في نوفمبر 15, 2018. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 15, 2018.
  24. ^ The Holocene Extinction نسخة محفوظة September 25, 2006, على مسقط واي باك مشين.. Park.org. Retrieved on November 3, 2016.
  25. ^ Mass Extinctions Of The Phanerozoic Menu نسخة محفوظة September 25, 2006, على مسقط واي باك مشين.. Park.org. Retrieved on November 3, 2016.
  26. ^ Patterns of Extinction نسخة محفوظة September 25, 2006, على مسقط واي باك مشين.. Park.org. Retrieved on November 3, 2016.
  27. ^ "Ideal Gases under Constant Volume, Constant Pressure, Constant Temperature, & Adiabatic Conditions". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  28. ^ Pelletier, Jon D. (2002). "Natural variability of atmospheric temperatures and geomagnetic intensity over a wide range of time scales". Proceedings of the National Academy of Sciences. 99: 2546–2553. doi:10.1073/pnas.022582599. PMID 11875208.
  29. ^ Miller, G.; Spoolman, Scott (September 28, 2007). . Cengage Learning. ISBN . مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020.
  30. ^ Stern, Harvey; Davidson, Noel (May 25, 2015). "Trends in the skill of weather prediction at lead times of 1–14 days". Quarterly Journal of the Royal Meteorological Society. 141 (692): 2726–36. Bibcode:2015QJRMS.141.2726S. doi:10.1002/qj.2559. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020.
  31. ^ "Tropical Ocean Warming Drives Recent Northern Hemisphere Climate Change". Science Daily. أبريل 6, 2001. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2006.
  32. ^ "Definition of Life". California Academy of Sciences. 2006. مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  33. ^ The figure "about one-half of one percent" takes into account the following (See, e.g.,
  34. ^ Sengbusch, Peter V. "The Flow of Energy in Ecosystems - Productivity, Food Chain, and Trophic Level". Botany online. University of Hamburg Department of Biology. مؤرشف من الأصل فيستة أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 23 2006.
  35. ^ Pidwirny, Michael (2006). "Introduction to the Biosphere: Species Diversity and Biodiversity". Fundamentals of Physical Geography (2nd Edition). مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 23 2006.
  36. ^ "How Many Species are There?". Extinction Web Page Class Notes. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 23 2006.
  37. ^ "Animal."
  38. ^ World Book Encyclopedia. 16 vols.
  39. ^ Chicago
  40. "Just How Many Species Are There, Anyway?". Science Daily. 2003. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 26 2006.
  41. ^ Withers, Mark A. (1998). "Changing Patterns in the Number of Species in North American Floras". Land Use History of North America. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 26 2006.
  42. ^ "Tropical Scientists Find Fewer Species Than Expected". Science Daily. 2002. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 27 2006.
  43. ^ Bunker, Daniel E. (2005). "Species Loss and Aboveground Carbon Storage in a Tropical Forest". Science. 310 (5750): 1029–31. doi:10.1126/science.1117682. PMID 16239439. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2009.
  44. ^ Wilcox, Bruce A. (2006). "Amphibian Decline: More Support for Biocomplexity as a Research Paradigm". EcoHealth. 3 (1): 1. doi:10.1007/s10393-005-0013-5. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  45. ^ Clarke, Robin, Robert Lamb, Dilys Roe Ward eds., المحرر (2002). "Decline and loss of species". Global environment outlook 3 : past, present and future perspectives. London; Sterling, VA: Nairobi, Kenya : UNEP. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link) صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  46. ^ Schopf, JW, Kudryavtsev, AB, Czaja, AD, and Tripathi, AB. (2007). Evidence of Archean life: Stromatolites and microfossils. Precambrian Research 158: 141–55.
  47. ^ Schopf, JW (2006). "Fossil evidence of Archaean life". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. 361 (1470): 869–85. doi:10.1098/rstb.2006.1834. PMC 1578735. PMID 16754604.
  48. ^ Peter Hamilton Raven; George Brooks Johnson (2002). . McGraw-Hill Education. صفحة 68. ISBN . مؤرشف من الأصل في أبريل 22, 2020. اطلع عليه بتاريخ يوليو7, 2013.
  49. Line M (2002). "The enigma of the origin of life and its timing". Microbiology. 148 (Pt 1): 21–7. PMID 11782495. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2008.
  50. ^ Berkner, L. V. (1965). <0225:OTOARO>2.0.CO;2 "On the Origin and Rise of Oxygen Concentration in the Earth's Atmosphere". Journal of the Atmospheric Sciences. 22 (3): 225–261. doi:10.1175/1520-0469(1965)022<0225:OTOARO>2.0.CO;2.
  51. ^ Schopf J (1994). "Disparate rates, differing fates: tempo and mode of evolution changed from the Precambrian to the Phanerozoic" (PDF). Proc Natl Acad Sci USA. 91 (15): S14. doi:10.1073/pnas.91.15.6735. PMID 8041691.
  52. ^ Szewzyk U, Szewzyk R, Stenström T (1994). "Thermophilic, anaerobic bacteria isolated from a deep borehole in granite in Sweden". Proc Natl Acad Sci USA. 91 (5): 1810–3. doi:10.1073/pnas.91.5.1810. PMID 11607462. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  53. ^ Wolska K (2003). "Horizontal DNA transfer between bacteria in the environment". Acta Microbiol Pol. 52 (3): 233–43. PMID 14743976.
  54. ^ Horneck G (1981). "Survival of microorganisms in space: a review". Adv Space Res. 1 (14): 39–48. doi:10.1016/0273-1177(81)90241-6. PMID 11541716.
  55. ^ "flora". Merriam-Webster Online Dictionary. Merriam-Webster. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 27 2006.
  56. ^ "Glossary". Status and Trends of the Nation's Biological Resources. Reston, VA: Department of the Interior, Geological Survey. 1998. SuDocs No. I 19.202:ST 1/V.1-2.
  57. ^ Pidwirny, Michael (2006). "Introduction to the Biosphere: Introduction to the Ecosystem Concept". Fundamentals of Physical Geography (2nd Edition). مؤرشف من الأصل فيستة مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 28 2006.
  58. ^ Pidwirny, Michael (2006). "Introduction to the Biosphere: Organization of Life". Fundamentals of Physical Geography (2nd Edition). مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 28 2006.
  59. ^ Pidwirny, Michael (2006). "Introduction to the Biosphere: Abiotic Factors and the Distribution of Species". Fundamentals of Physical Geography (2nd Edition). مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 28 2006.
  60. ^ Bailey, Robert G. (2004). "Identifying Ecoregion Boundaries" (PDF). Environmental Management. 34 (Supplement 1): S14. doi:10.1007/s00267-003-0163-6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أكتوبر 2009.
  61. ^ Lawton, John (2001). "Earth System Science". Science. 292 (5524): 1965. doi:10.1126/science.292.5524.1965. PMID 11408624.
  62. ^ Harding, Stephan (2006). "Earth System Science and Gaian Science". Schumacher College. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  63. ^ "Feedback Loops In Global Climate Change Point To A Very Hot 21st Century". Science Daily. مايو22, 2006. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  64. ^ "Plant Conservation Alliance - Medicinal Plant Working Groups Green Medicine". US National Park Services. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 23 2006.
  65. ^ Oosthoek, Jan (1999). "Environmental History: Between Science & Philosophy". Environmental History Resources. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو2015. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2006.
  66. ^ "The WILD Foundation - What is a Wilderness Area?". web.archive.org. 2011-03-19. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  67. ^ No Man's Garden by Daniel B. Botkin p155-157
  68. ^ Chinese brush painting نسخة محفوظة 31 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ History of Conservation نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  70. ^ بوانكاريه, جوليس هنري (1913). The foundations of science; Science and hypothesis, The value of science, Science and method. تُرجم بواسطة G.B. Halsted. New York: The Science Press. صفحات 366–7. OCLC 2569829.
  71. ^ "Some Theories Win, Some Lose". مسبار ويلكينسون لقياس اختلاف الموجات الراديوية Mission: First Year Results. ناسا. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 2006.
  72. ^ Taylor, Barry N. (1971). "Introduction to the constants for nonexperts". National Institute of Standards and Technology. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2007.
  73. ^ D. A. Varshalovich, A. Y. Potekhin, A. V. Ivanchik (2000). "Testing cosmological variability of fundamental constants". AIP Conference Proceedings. 506: 503. doi:10.1063/1.1302777. مؤرشف من الأصل فيستة ديسمبر 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. ^ Bibring, J (2006). "Global mineralogical and aqueous mars history derived from OMEGA/Mars Express data". Science. 312 (5772): 400–4. doi:10.1126/science.1122659. PMID 16627738.
  75. ^ Malik, Tariq (2005-03-08). "Hunt for Mars life should go underground". The Brown University News Bureau. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر أربعة 2006.
  76. ^ Scott Turner (1998-03-02). "Detailed Images From Europa Point To Slush Below Surface". The Brown University News Bureau. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 28 2006.
  77. ^ Choi, Charles Q. (March 21, 2011) New Estimate for Alien Earths: 2 Billion in Our Galaxy Alone | Alien Planets, Extraterrestrial Life & Extrasolar Planets | Exoplanets & Kepler Space Telescope نسخة محفوظة July 3, 2013, على مسقط واي باك مشين.. Space.com.
  78. ^ Papineau, David, "Naturalism", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Winter 2016 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL = <https://plato.stanford.edu/archives/win2016/entries/naturalism/ نسخة محفوظة April 1, 2019, على مسقط واي باك مشين.>
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:14:53
التصنيفات: طبيعة, علوم بيئية, مفاهيم العلوم الاجتماعية البيئية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة علم البيئة/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة طقس/مقالات متعلقة, بوابة علم الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة طبيعة/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سعر الغاز في أوروبا يتجاوز 1100 دولار لكل ألف متر مكعب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:55
مستوى الصحة: 99% الأهمية: 85%

إندونيسيا: قوات الأمن تقتل مسلحا يشتبه بارتكابه عمليات قطع رأس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:49
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 85%

زعيم المعارضة التركية: سنتصالح مع مصر وسوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:46
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 86%

العثور على جثة متشرد عاري يستنفر الأمن بمراكش + صور

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:10:40
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 40%

خفض أسعار الغاز في كازاخستان بعد احتجاجات على رفع سعره

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:44
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 93%

آخر تطورات انتشار كوفيد-19 في العالم

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:30
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 90%

السودان.. القوات الأمنية تفرق متظاهرين في الخرطوم وبورسودان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:50
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 87%

بالصور.. سلطات الحي العسكري تتدخل وتنهي مخالفة تعميرية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:10:42
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 47%

سايس يتوجه للكاميرون للالتحاق بـ"الأسود" قبل "الكان"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:13:26
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

"طالبان" تقيم معرضا احتفاء بهزيمة الأمريكيين في أفغانستان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:53
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

بطولة فرنسا: لوريان يعلن 12 من لاعبيه وطاقمه الفني بفيروس كورونا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:14:36
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 100%

إيداع ملفات التعويض عن المرض بات ممكنا لدى مكاتب القرب المعتمدة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:10:43
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 36%

عاجل وحصري: سلطات مراكش تمنع نادي الكوكب من عقد جمعه العام

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:10:39
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 40%

تقديم هاتف OnePlus 10 Pro رسميا ... مزود بكاميرا مربعة ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 1

المصدر: حوحو للمعلوميات - المغرب التصنيف: تقنية
تاريخ الخبر: 2022-01-04 15:12:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية