تختلف الآداب الاجتماعية في آسيا (بالإنجليزية: Etiquette in Asia)‏ من بلد إلى آخر، على الرغم من حتى بعض التصرفات تعتبر مشهجرة بين البلدان. لا توجد هناك منطقة واحدة أوحتى قائمة تستطيع استجماع جميع الآداب في الثقافات الآسيوية، فهي كثيرة. وبالرغم من اختلاف الإدراك الحسِّي للأفعال والتصرفات بين الثقافات، إلا حتى القدرة على التفاعل بين الحضارات يبقى موجودًا في جميع الأحوال لأن التواصل من حاجات البشر. ويهتم الناس غالبًا لفهم آداب الثقافات، لأن عدم فهم الآداب الاجتماعية -سواء كانت بطريقة لباس أوبالتصرفات- إلى حتى يقع الشخص في موقف فيه الناس أنه غبي، أووقح، أوقليل احترام.

وتُظْهِر الآداب الاجتماعية الآسيوية كثيرًا من "الاحترام"، و"الأخلاق الطيبة"، و"بر الوالدين". وقد أثرت الثقافة الصينية في كثير من الآداب على مستوى آسيا.

بنغلاديش

يُعْتبَر المجتمع البنجالي محافظًا ومنظمًا بشكل كبير. عملى الرغم من تغير الأعراف المجتمعية، إلا حتى هناك أعرافًا متوارثة من قديم الزمن ولم تتغير حتى الآن، مثل احترام الأكبر سنًّا والاهتمام الكبير بالعائلة. وتكون معاملة الكبار بالاحترام الشديد، كما أنه لا يمكن للصغار حتىقد يكونوا عنيدين عند الحديث مع الكبار. حتى إذا إطالة النظر في عينَيْ الكبير تُعْتَبَر أخلاقًا سيئة.

ويُعْرَف المجتمع البنجالي بأنه مجتمع متواضع لا يقبل الكثير من المديح، حيث حتى تقديم مديح مبالغ فيه لشخص بنجالي يعتبَر إهانة ونفاقًا. ويلعب الدين الإسلامي الدورًا دورًا رئيسًا في تشكيل الآداب الاجتماعية البنجالية. حيث مثلًا إنه من غير المقبول لرجل حتى يصافح امرأة إذا لم تبدأ الأخيرة بمد يدها، فإن لم تمد يدها فيكون السلام عن بُعْد دون المصافحة. وبالتشارك مع التقسيم الاجتماعي، يلعب الدين دورًا رئيسًا في تحديد ما ممنوع وما هومسموح.

أما فيما يتعلق بالعمل واللقاءات الرسمية، فإن الآداب الاجتماعية البنجالية تُشَابِه نظيراتها في الدول الآسيوية الأخرى مثل عدم التغطرس وإعطاء المحاضرات عندما يقوم الشخص بإيصال أفكاره، أي أنه يجب حتى يعتبرها قابلة للنقد والتعديل.

بروناي

يمكننا حتى نقول حتى الآداب الاجتماعية في بروناي ممثالة لنظيراتها في ماليزيا.

الصين

يُعْتَبَر الطعام واحدًا من العوامل الأساسية في الثقافية الصينية، كما حتى دعوة الأشخاص للطعام تعتبر إحدى أكثر الطرق شيوعًا لتكريم الضيوف، وتعميق الصداقات، وإقامة علاقات اجتماعية. وبشكل عام، تعتبر الآداب الاجتماعية في الصين مماثلة لتلك الموجودة في دول الشرق الأقصى مثل كوريا واليابان، مع بعض الاستثناءات. وفي معظم الحالات، يقوم الأشخاص على المائدة بتشارك الأطباق على المائدة بشكل جماعي. وعلى الرغم من حتى الطاولات مستطيلة الشكل ومربعة الشكل هي المستخدمة في موائد الطعام للمجموعة القليلة من الأشخاص، إلا أنه يفضل استخدام الطاولات المستديرة للمجموعات الكبيرة. وهناك ترتيب معين للجلوس لكل مائدة رسمية، وذلك يعتمد على مكانة الشخص في شركته وكذلك أقدميته في الشركة. وهناك ما يسمى بـ"مقعد التشريف"، وهومحجوز دائمًا للشخص الذي قام بدعوة الناس إلى مائدته، كما يمكن حتىقد يكون ذلك المقعد محجوزًا للشخص الأكبر سنًّا، وذلك المقعدقد يكون دائمًا في مركز المجلس لقاءًا لجهة الشرق أولمدخل الغرفة. ومن المعروف حتى عِصِيّ الطعام تستخدم في الصين بدلًا من الأشواك والسكاكين. وفي معظم المطاعم الصينية، لا يُطْلَب البقشيش أبدًا إلا في حالة كان البقشيش معلنًا عنه مسبقًا في المطعم، أي حتى الأشخاص يفهمون حتى عليهم دفع مقدار معين من البقشيش قبل حتى يبدؤوا بالطعام. وفي غالبية الأحيان،قد يكون الشاي متوفرًا على طاولات الطعام، سواء كان موجودًا قبل وصول الأشخاص لطاولة الطعام، أوأنه يقدم مباشرة حينما يَصِلُون. ويجب شكر الخادم الذي يقوم بصب الشاي صراحةً.

الهند

تتشارك الهند الكثير من الآداب الاجتماعية مع الدول التي تجاورها من ناحية الجنوب والجنوب الشرقي، ولكن على أية حال، فإن هناك بعض الاختلافات التي يمكن حتى نجدها في المناطق الهندية المتنوعة.

إندونيسيا

يفهم الجميع حتى إندونيسيا بلد استوائي كبير يتكون من مجموعة متباعدة من الجزر مشكلةً أرخبيلًا متنوع الثقافات. وكل واحدة من المجموعات العرقية الإندونيسية تمتلك ثقافتها وعاداتها الخاصة، كما حتى جميع واحدة منها لديها لغتها الخاصة. وكل واحدة منها تعتنق ديانة معينة وتتبع قوانينًا خاصة. جميع ذلك التنوع جعل من إندونيسيا بلدًا ذي خليط معقد من التنطقيد التي تختلف من مكان لآخر. وتتشارك إندونيسيا الكثير من الآداب الاجتماعية مع شعوب دول جنوب شرق آسيا. وباعتبار حتى إندونيسيا تمتلك أغلبية مسلمة من السكان، فإن هناك تنطقيدًا موروثة من منطقة الشرقة الأوسط. وفيما يلي مجموعة من الأمثلة على الآداب الاجتماعية في إندونيسيا:

إنه من المهم احترام كرامة الناس، حيث تُعْتَبَر إهانة الناس في العلن أمرًا وقحًا إلى حد كبير.

يستخدم الأشخاص أيديهم اليمنى دائمًا، سواء عند التحية، أوعند تقديم هدية، أوعند استقبال شيء من إنسان ما، أوعند الأكل، أوعند الإشارة لشخص ما.

اليابان

إن طريقة اللباس والآداب الاجتماعية هي شيء معقد في دولة اليابان تحديدًا، كما أنها من الواجب تفهمها لغير اليابانيين، حيث حتى تجاوز الآداب الاجتماعية يمكنه حتى يؤدي إلى تأثير سلبي عند بعض الناس من الشعب الياباني الذين يتمسكون بعاداتهم ويتسقطون من الآخرين كذلك.

• يجب حتى تٌعْطى بطاقات العمل بكِلْتا اليدين، أي حتى الشخص يعطي بطاقته لشخص آخر باستخدام يد، وفي نفس الوقت يستقبل بطاقة عمل الشخص الآخر باليد الأخرى. كما أنه من المتسقط حتى يبدي الشخص احترامًا عند رؤيته لبطاقة غيره كما يجب حتى يقرأها بتمعُّن عندما يمسك بها، ثم يضعها على الطاولة طيلة فترة الاجتماع. وبعد الاجتماع يجب حتى تٌحْفَظ البطاقة بشكل لائق وألَّا توضع أبدًا في الجيب الخلفي. كما أنه لا يمكن الكتابة على بطاقة عمل.وإذا مضى الشخص لاجتماع، فإن الآخرين يتسقطون منه حتى يحضر معه بطاقات عمل خاصة به، كما يجب حتى يضعها حمَّالة بطاقات وليس حتى يخرجها من جيبه.
• عندما يهدي إنسان هدية لشخص آخر، فإنه من الخطأ حتى يقبلها عند عرضها أول مرة، بل يتسقط الذي يهدي الهدية حتى يطلب من المستقبل قبولها أكثر من مرة حتى يأخذها. وكذلك فهولا يتسقط حتى يتم فتح الهدية في حضوره، بل بعد حتى ينصرف.
• عند مدح أوشكر إنسان ما على خدمة، فإنه العمل اللائق هوحتى ينحني الشخص الشاكر بقدر أكبر من الذي يشكره. وعلى أية حال فإن الأجانب قليلًا ما يعملون ذلك. والجدير بالذكر حتى مدة ومقدار الانحناء يعتمد على مقدار الشكر، والعمر، وعوامل أخرى كذلك.
• لا توضَع صلصة الصويا على الأرز.
• إنه ليس بالأمر الشائع حتى يملأ الشخص كأسه بنفسه في المناسبات الاجتماعية. وبشكل عام ما يحدث هوحتى يعرض إنسان على إنسان آخر حتى يملأ كوبه، ثم يقوم الشخص الآخر بملء كوب الأول في اللقاء. وإذا كان أحد الحضور يشرب من القنينة ويصبها في كأسه باستمرار، فإنه يمكن للشخص حتى يصب بنفسه ساعتها لأنه سيطول انتظاره إلى حين ينتبه له الشخص الآخر.
• لا يجوز للشخص تنظيف أنفه من إخراج تيار هوائي منه في العلن، كما حتى اليابانيين لا يستخدمون مناديلهم الخاصة التي تكون مع الملابس لتنظيف أنوفهم، حيث أنهم يطلقون على ما يخرج من الأنف فضلات.
• بالنسبة للنساء، يعتبر عدم وضع مكياج للوجه أمر غير مهنيّ، كما يمكن حتى يعبِّر عن استخفافًا بالموقف أوالمناسبة التي تحضرها المرأة.
• على الرغم من حتى اليابانيين يتفهمون هذا التصرف من الغرباء، إلا أنه يعتبر عملًا محرجًا حتى يقوم الشخص باستخدام عبارات تشريفية وتقديرية عند الحديث باللغة اليابانية مع إنسان له مكانة اجتماعية مرتفعة. فاستخدام تعبير مثل "سيدي أوسيدتي" لاقد يكون إلا عند الحديث مع الأشخاص باستخدام اللغة الإنجليزية، وهي لا تستخدم أبدًا للإشارة إلى إنسان ما، وحدثة "سيدي أوسيدتي" تلفظ باليابانية "سان"، فكما أسلفنا أنه يمكن حتى تقولها لشخص ياباني تتحدث معه بالإنجليزية. كما يقوم اليابانيون بوضع اسم العائلة قبل الاسم الأول عند الحديث، ولكنهم يعكسون ذلك الترتيب كي يفهمهم الغربيون.
• عندما تصدر ضحكة أوابتسامة من إنسان ياباني، فإن ذلك لا يعني أنه سعيد بالضرورة، ففي بعض الأحيان يستخدمونها للإشارة إلى التوتر أوعدم الارتياح.
• يعتبر تقديم البقشيش أمرًا نادر الحدوث في اليابان، ومن الممكن حتى يعتبر إهانة إلا في حالات خاصة، مثل تقديم مال زيادة للجراح الذي أجرى لك عملية ناجحة، أوعند زيارة أماكن الاستجمام رفيعة المستوى، أوعندما يقوم الأشخاص بتقديم المال لمن قاموا بنقل أثاثهم من منزل لآخر.
• ومن ضمن طقوس الجنائز في اليابان، يقوم أقارب الميت بالتقاط عظامه المتبقية بعد حرقه باستخدام عيدان الطعام، كما يمكن حتى يقوم اثنان من الأقارب بحمل عظمة واحدة كلاهما. وتعتبر هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن لشخصين الإمساك بشيء واحد باستخدام عيدان الطعام. ولكن في جميع المواقف والحالات الأخرى، إذا حصل هذا فإنه سيذكر جميع الحاضرين بمراسم الجنازة.^{[ ]}

كوريا

• يُعْتَبر الرقم أربعة جالبًا للحظ السيء، بالتالي لا يمكن للشخص حتى يحضر هدايا بعدد يكن من مضاعفات الأربعة. كما حتى إعطاءسبعة أشياء كهدية يعتبر أمرًا جالبًا للحظ.
• إن إخراج الأوساخ من الأنف على طاولة الطعام يعتبر أمرًا مهينًا إلى حد ما حتى لوكان الأكل حارًا، فإن كان ذلك ضروريًا يجب على الشخص حتى يقوم به في دورة المياه.
• في المطاعم، يعتبر من غير اللائق حتى يقوم الشخص بصبّ الشراب لنفسه، بل عليه حتى يصب للأشخاص الذين معه على الطاولة، وهم يدورهم سيصبون له. ولتجنب حتى يستمر الآخرون بصب الشراب لك، اهجر كأسك ممتلئًا تقريبًا. وعندما يصب الشخص الشراب لغيره فإنه يحمل القارورة باليد اليمنى، ويضع يده اليسرى على ساعِدِه قرب كوعه لتسند يده اليمنى أثناء عملية الصب.
• عندما يقوم إنسان ذومكانة اجتماعية عالية بصب الشراب لشخص آخر، فإنه من المناسب حتى يقوم ذلك الشخص بالابتعاد عندما يشرب.
• عندما يقبل الأزواج بعضهم في الأماكن العامة، فإن ذلك يعتبر غير مناسبًا، باعتبار حتى ذلك يخدش الحياء.
• انظر أيضًا آداب المائدة الكورية التقليدية .

ماليزيا

• يعتبر ارتداء الحذاء داخل المنزل أمرًا وقحًا، حيث يقوم الأشخاص بخلع أحذيتهم خارج المنزل يبقونها عند الباب.
• عندما الصغير بالتسليم على الأشخاص الأكبر سنًّا(الآباء، والأجداد، والمفهمين) باستخدام الأيدي فإنه من المتسقط منه حتى يلمس راحة يد الشخص الكبير بجبهته أوبأنفه للتعبير عن الاحترام، يقوم بذلك عادة الماليزيون المسلمون. كما حتى عدم التسليم بالأيدي عند الزيارة أواستقبال الضيوف يعتبر أمرًا وقحًا.
• إنه من الغير المناسب حتى يظهر الشخص عاطفته لشريكه أوزوجه(من خلال التقبيل) في الأماكن العامة، فذلك يعتبر بعيدًا عن الحياء والتقوى.
• يأكل الماليزيون باليد اليمنى.
• عندما يعطي إنسان شيئًا لشخص آخر، فإنه يعطيه إياه باستخدام يده اليمنى، أوباستخدام كلتا يديه، ولكنه لا يعطيه إياه أبدًا باليد اليسرى.
• يجب حتى ترتدي الفتيات ملابس متواضعة وألا يرتدين ملابس كاشفة.
• يسعى الماليزيون من مختلف أصولهم -سواء الهندية أوالصينية أوالمسلمة- للحفاظ على ماء وجههم وتجنب الخزي في المناسبات الاجتماعية العامة والخاصة. ويمكن للإنسان حتى يخسر ما وجهه إذا قام -على نحوواسع- بانتقاد أوإهانة أوالقيام بعمل بجلب الخزي لشخص ما أومجموعة ما، مما يؤدي إلى ظهور ملامح الغضب عند إنسان آخر. ويمكن حتى يحافظ الشخص على ماء وجهه عند الإبقاء على هدوءه وتهذيبه، كما يمكنه حتى يستخدم إيماءات مؤدبة لقول "لا" للأشخاص، وهناك الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن يعملها الشخص كي يبقى مهذبًا.
• عند المناداة على الأشخاص الأكبر سنًّا بقليل تستخدم تعبير "كاك"(للفتيات، وتعني أختي الأكبر)، وعبارة "أبانج"(للأولاد وتعني أخي الأكبر). كما تستخدم حدثة "أديك" لنداء من هوأصغر سنًّا(سواء كانت فتاة أوصبي، فالحدثة تعني شقيقي الأصغر)، أما المتزوجون الذين لديهم أطفال فينادَوْن بلفظتي "ماكيك"(تعني عمّة) و"باكيك"(تعني عم). ومن المفضل استعمال جميع تلك الألفاظ في التعامل مع الأشخاص بدلًا من استخدام أسماءهم، خاصة مع الأشخاص من غير الأقارب.
• عند تحية أحد الحكَّام الماليزيين أوأحد أفراد العائلات الملكية، يقوم الشخص بضم راحتي يديه معًا مع الانحناء قليلًا لإظهار الاحترام.
• إنه من المهم ذِكْر الأشخاص باستخدام ألقابهم التشريفية. فمثلًا تستعمل لفظة "كيجو" للحديث عن المفهم، ولفظة "داتوك" للحديث عن إنسان له منصب في الدولة. وإذا لم يفهم الشخص المكانة الاجتماعية لشخص ما، فإنه يستخدم لفظة "إنيك"(سيِّد) مع الرجال، ولفظة "بوان"(سيدة) مع النساء.
• يعتبر الرأس عند الماليزيين خطًّا أحمرًا، لا يلمسه الآخرون بأيديهم.
• تعتبر القدم رمزًا لعدم النظافة، بالتالي لا يمكن استعمالها للإشارة للأشخاص أوالأمور، كذلك يجب حتى لا يكشف باطن القدم بشكل مباشر تجاه إنسان آخر أثناء الجلوس على الأرض.
• يعتبر استخدام السبابة للإشارة للإشخاص أمرًا وقحًا، بالتالي يستخدم الماليزيون إبهامهم للقيام بذلك.
• للإشارة إلى إنسان ما، يقوم الماليزيون بتوجيه أيديهم نحوه بحيث تكون راحة اليد نحوالأسفل، ويعتبر أمرًا وقحًا حتى تكون راحة اليد للأعلى في مثل هذه الحالات.
• عند الحديث للكبار، أورؤساء العمل، أوالمفهمين، ينتقل الشخص من استخدام الضمائر غير الرسمية "أكو"(أنا) و"كاو"(أنت)، إلى استخدام الضمير الرسمي "سايا". ويعتبر استخدام الضمائر غير الرسمية للحديث مع الآباء أوالمفهمين إشارة إلى العدم الاحترام، حيث حتى استخدامها يشير على حتى المتحدث يعتبر حتى له مكانة اجتماعية مساوية لهم.

باكستان

يقوم الرجال والنساء في إقليم السِّند وأجزاء أخرى من البلاد بالانحناء وخفض رؤوسهم مع حمل أيديهم إلى جَبْهَتِهِم لتحية الآخرين بأسلوب مؤدّب، وهم يقومون بذلك بدلًا من المصافحة.

الفلبين

لقد ساهمت الكثير من الدول في تشكيل الآداب الاجتماعية الخاصة بالسكان الفلبينيين، فبالتأكيد أنها تأثر بثلاثة قرون من الاحتلال الإسباني التي لحقها حكم أمريكي دام 48 سنة، بالإضافة إلى تأثر الفلبين بدول أخرى مثل اليابان، والصين، والهند، والشرق الأوسط، وحتى الدول الغربية. واتفقت الآداب الاجتماعية على مجموعة من الممارسات التي لا يمكن تجاوزها في المجتمع، مثل الالتزامات الاجتماعية، وبِرّ الوالدين، والتصرف الحسن في الأماكن العامة. ويحدّد عُمْر الشخص مكانته الاجتماعية، وكيفية تصرفه مع الآخرين.

سنغافورة

• تحتوي الآداب الاجتماعية في سنجافورة على الكثير من المعايير الغربية، ذلك لأنها كانت مستعمرة سابقة تابعة للملكة المتحدة.

تايلاند

• يبجِّل التايلنديون ملكهم بشكل كبير، وإن أي علامة على عدم احترامه قد تودي بصاحبها إلى السجن وفقًا لقانون "إهانة الذات الملكية". وكان هناك عدد من الناس الذين اعتُقِلوا في السنوات الماضية جرَّاء التفوّه بألفاظ غير مناسبة تجاه العائلة المالكة، بمن فيهم رجل سُجن لمدة 30 عامًا.
• لا يمكن للشخص حتى يتعامل مع يرمي الأمور المحتوية على صورة الملك على الأرض ولا يمكنه حتى حتى يتعامل معها بخشونة، سواء كانت العملات المتداولة، أوالطوابع البريدية، أوغلافات المجلات وغيرها من الأمور المحتوية على صورة الملك. حتى إذا لَعْق الطابق البريدي المحتوي على صورة الملك لإلصاقه بالرسالة يعتبر عملًا غير محترمًا. وبشكل أكثر تحديدًا، لا يمكن حتى يَدُوس أي إنسان على واحدة من تلك الأمور، فذلك يُعْتَبر من أقصى درجات قلة الاحترام والإهانة حتى يضع الشخص قدمه على رأس الملك. فإذا سقطت الأموال أوغيرها عن طريق الخطأ، يجب حتى تُلْتَقَط مباشرة وأن يتم تنظيفها باحترام، وبالتأكيد لا يمكن حتى يدوس الشخص على العملة المعندية ليجعلها تقف عن الدحرجة.
• يعتبر الرأس خطًّا أحمرًا في تايلاند، فلا يمكن للآخرين حتى يمسكوه بأيديهم.
• تعتبر الأقدام -رمزيًا- غير نظيفة، بالتالي لا يمكن استعمالها للإشارة إلى إنسان أوشيء ما، كما لا يجب على الشخص حتى يكشف باطن قدمه للآخرين عند جلوسه على الأرض.

هجريا

• يستخدم أعضاء العائلة ضميرالمُخَاطَب المُفْرَد سين(بالهجرية: sen) للحديث مع بعضهم البعض، كما يستخدمه البالغون للإشارة للصغار. أما في المناسبات الرسمية(العمل، واللقاء للمرة الأولى، والزمالة) فيتم استخدام ضمير المُخَاطَب الخاص بالجمع سيز(بالهجرية: siz) بشكل حصري. أما في المناسبات الرسمية جدًّا، فيستخدم الضمير سيزلر(بالهجرية: sizler) للإشارة إلى إنسان ذي احترام رفيع، وهذا الضمير هومن نوع مخاطب الجمع. وفي حالات نادرة، يُسْتخْدَم تصريف العمل الخاص بالجماعة للحديث عن إنسان له الكثير من التقدير. أما بالنسبة للأمر أوالطلب، فهناك ثلاثة أشكال للقيام بذلك هي: استخدام صيغة المُخاطَب المفرد في المواقف غير الرسمية، واستخدام صيغة المخاطَب الجَمْع في الحالات الرسمية. بالتالي فإن صيغة الأمر من العمل جيلميك("بأتي")(بالهجرية:gelmek) هي جيل(صيغة المخاطب المفرد للحالات غير الرسمية)، وجيلين(صيغة المخاطب الجمع للحالات الرسمية).
• تُسْتَخدَم عبارات التشريف الهجرية بشكل عام بعد الاسم الأول خاصة عندما تكون العبارة مختصة بجنس معين أومكانة اجتماعية معينة، فبدلًا من قول "الهانم(السيدة) فلانة" نقول "فلانة هانم(السيدة)"، وبدلًا من "البيه فلان" نقول "فلان البيه". تلك العبارات التشريفية وغيرها تستخدم في المناسبات الرسمية وغير الرسمية كذلك. وهناك تعبير تشريفية جديدة هي ساين(بالهجرية:Sayin)، وهي تعني سيد أوسيدة، أي أنه يمكن استخدامها لكلا الجنسين، لذلك هي تأتي قبل الاسم الأول، فنقول "ساين فلان" أو"ساين فلانة"، وتستعمل هذه الحدثة ومثيلاتها في المناسبات الرسمية جدًّا.
• لا تٌلْبَس الأحذية داخل الملابس، فالأتراك لا يحبون حتى تتلوث أرضيات بيوتهم بالغبار أوالتراب أوالرمل المصاحبة للأحذية. لذلك تُخْلَع الأحذية قبل الدخول إلى المنزل، ويتم هجرها عند عتبة الباب أويتم وضعها في خزائن خاصة موجودة في مداخل المنازل. أما داخل المنازل فيلبس الأتراك البوابيج(الشباشب، القباقيب) النظيفة، ومن المعتاد أيضًا حتى يكتفوا بالجوارب في الحالات غير الرسمية. كما حتى هناك شباشبًا مخصصة لاستعمال الحمام، ولا تستعمل في باقي أراتى المنزل.
• بعض الأتراك يؤمنون حتى المظليات المفتوحة داخل المنازل تجلب الحظ السيء، بالتالي يقوم الناس عادة بإغلاق مظلياتهم قبل إدخالها إلى المنزل. كما يؤمن البعض حتى توجيه نصل السكين أوالمقص مباشرة إلى الأشخاص يعتبر حظًّا سيئًا. تلك المعتقدات يكثر شيوعها بين الناس الأكبر سنًّا في الغالب.
• عادةً ما يُصِرّ المُضِيفون على الضيوف حتى يستمروا في الأكل من خلال تقديم طبق مختلف جميع مرة من على الطاولة. فيقوم الأشخاص الذين لا يريدون أكل الكثير بتجربة مقدار صغير من جميع طبق موجود على الطاولة والثناء عليه.
• يقوم الأشخاص بعرض الطعام أكثر من مرة، ومن الأدب حتى يرفضه الشخص في العرض الأول كي يعطي الفرصة لعبره ليعرضه مرة أخرى، وإلا سيصبح الموقف غير مريحًا.
• يتجنب الأتراك القيام بإشارات بأيديهم أمام الأشخاص الذين لا يعهدون، مثل وضع الإبهام بين السبابة والوسطى، لأن الأشخاص يأخذون الكثير من الإشارات على أنها إهانة.
• يعتبر من الوقاحة الحديث مع الأشخاص عن مظاهر أوملابس أقاربهم من الإناث.
• يُتَسقط ممن يحضر إلى عشاء عند أناس آخرين حتى يحضر معه هدية، الحلوى في العادة. ويتجنب الأتراك إحضار الكحول كنوع من الهدايا إلا إذا كانوا متأكدين حتى الآخرين سيقبلونه. وإذا أحضر الضيف طعامًا هدية(كما هومعتاد)، فإنه من المتعارف عليه حتى يتم تقديم بعض منه إليه أثناء الزيارة بشكل مناسب.
• يعتاد الأصدقاء على تحية بعضهم من خلال مصافحة الأيدي وتقبيل أولمس وجنات بعضهم البعض، ولكن ذلك غير مناسب في حالة التواجد في أماكن العمل.
• لا يبدأ أحد بأكل الطعام قبل حتى يبدأه الأشخاص الأكبر سنًّا. ولكن عند تقديم الماء تكون الأولوية للصغار حيث يحصلون عليه أولًا.
• يعتبر تنظيف الأنف أثناء الطعام أمرًا مقرفًا، حتى لوكان الشخص يعاني من الزكام، حتى حتى عملية الاشتمام سواء كانت للطعام أولشيء آخر يعتبر تصرفًا وقحًا على مائدة الطعام. وعادة ما يقوم الأشخاص بتنظيف أنوفهم في دورات المياه، حيث حتى مثل تلك الأفعال تعتبر بغيضة، ولا يقوم بها الأشخاص أثناء التعامل مع بعضهم.
• يعتبر الجلوس رجلًا على رجل أمرًا وقحًا عند الجلوس أمام الوالدين أوالأقارب كبار العمر أوحتى عند الجلوس أمام الأساتذة. وحتى وإن قام الشخص بالجلوس كذلك، فإنه لا يقوم بتوجيه رجله المعلقة في الهواء نحوإنسان آخر، لأنه يعتبر عملًا غير مناسب خاصة مع كبار السن، وكذلك يعتبر أمرًا وقحًا حتى يظهر الشخص باطن حذائه أوقدمه لشخص آخر.
• يعتبر تقبيل الأزواج بعضهم البعض أمرًا غير مناسب في العلن في المناطق المحافظة.

المصادر