تفسير ابن عربي
عودة للموسوعة
جزء من سلسلة الإسلام فهم التفسير |
أمهات التفاسير عند أهل السنة والجماعة
تفسير الطبري — ت 310 هـ
تفسير الماتريدي — ت 333 هـ |
تفاسير أهل السنة والجماعة
تفسير ابن عباس — ت 68 هـ
تفسير ابن المنذر — ت 318 هـ |
تفاسير الصوفية
تفسير التستري — ت 283 هـ
تفسير السلمي — ت 412 هـ |
تفاسير المعتزلة
تفسير الزمخشري — ت 538 هـ
تفسير أبي بكر الأصم — ت 201 هـ تفسير أبي علي الجبائي — ت 303 هـ تفسير أبي مسلم الأصبهاني — ت 322 هـ تفسير أبي الحسن الرماني — ت 384 هـ |
التفاسير الشيعية
تفسير أبي حمزة الثمالي - أبوحمزة الثمالي — ت 148 هـ
التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري - الإمام الحسن العسكري — ت 260 هـ |
مصطلحات فهم التفسير
أسباب النزول
الناسخ والمنسوخ |
مناهج التفسير
التفسير بالمأثور
التفسير بالرأي |
|
تفسير ابن عربي كتاب من خط التفسير، منسوب ابن عربي.
الكتاب
يعدُّ كتاب تفسير ابن عربي من أهمِّ خط ابن عربي والذي عَمَدَ فيه إلى تفسير القرآن الكريم بطريقةٍ خاصة، وهي الكيفية التي فسَّر فيها الصوفية القرآن الكريم، ويُسمَّى هذا التفسير بالتفسير الإشاريّ أوبالإشارة أوالتفسير الصوفي أوالفيضي، حيثُ يدور هذا النوع من التفاسير على فَهم المعاني التي لا تظهر إلا بعد التأمل والتدبر في الآيات، وتكون هذه المعاني الغامضة في إشارة ضمن الآية ولا تظهر هذه المعاني حسب اعتقاد الصوفية إلا لأهل الفهم وأرباب السلوك، وتعريفه كما عرَّفه الشيخ الزرقاني: هوتأويل وتفسير القرآن الكريم بخلاف المعنى الظاهر المستند إلى إشارات خفيَّة لا تظهر إلا لأولي البصيرة من أصحاب التصوف. ولا ينكرُ الصوفية التفسير الظاهر ولكنهم يضيفون إليه التفسير الإشاري وأسرار الباطن، ويقول الشيخ ابن عربي بنفسه عن تفسيره وفق التفسير الإشاري: "رأيت حتى أعلق من أسرار حقائق البطون وأنوار شوارق المطلعات دون ما يتعلق بالظواهر والحدود، فهوليس بديلًا عن الظواهر لكنَّها أنموذج لأهل الذوق والوجدان يحتذون على حذوها عند تلاوة القرآن، على سبيل الاختصار كالحاشية على جميع سور وآيات القرآن"، وهناك من الفهماء من أجاز هذا النوع من التفسير كأبي حامد الغزالي وابن عطاء الله السكندري ومنهم من منعه ولم يُجِزْهُ مثل مصطفى البغا وغيره.
مصادر الكتاب
اختلفَ الفهماء والباحثون في كتاب تفسير ابن عربي، حيثُ يقول عدد من الباحثين أنَّ هذا التفسير منسوب إلى الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي وهوفي الأصل من أعمال عبد الرزاق القاشاني نسبه لابن عربي نظرًا لشهرته، ويعتقد عدد آخر من الباحثين أنَّ هذا التفسير هولابن عربي حقًّا، ويعدُّ الشيخ محمد عبده من أولئك الذين يعتقدون بأنَّ هذا التفسير منسوب لابن عربي، وقد روى عنه الشيخ محمد رشيد رضا أنَّه نطق في مقدّمة تفسيره: "وقد اشتبه على النَّاس فيه كلام الباطنية بكلام الصوفية، ومن ذلك التفسير الذي ينسبونه للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي، إنما هوللقاشاني الباطني الشهير، وفيه من النزعات ما يتبرأ عنه دين الله وكتابه العزيز"، ويرجِّح كثير منهم أنَّ هذا التفسير منسوب لابن عربي لعدة مسببات منها أنَّ جميع نُسَخ هذا التفسير الخطية للقاشاني وهي التي عليها الاعتماد؛ لأنَّها أقوى من النسخ المطبوعة.
المراجع
- ^ في التفاسير الصوفية ، ابراهيم بسوني ، مخطة احمد ، القاهرة 1988
- ↑ قراءة في تفسير ابن عربي ،جمال الدين فالح الكيلاني، مجلة الفكر الحر ، 2010
وصلات خارجية
- ابن عربي/ تحميل الكتاب من المخطة الفهمية
التصنيفات: كتب التفسير, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة كتاب, قالب ضبط استنادي دون معرفات