نواصب

النواصب مصطلح إسلامي يطلق على من يعادون علي بن أبي طالب وأهل بيته، ويؤذونهم بالقول أوالعمل، وقد اتفق أهل السنة والجماعة والشيعة الإثنا عشرية في حتى النواصب تقول بفسق علي بن أبي طالب ولكنها لا تقول بكفر علي بن أبي طالب كالخوارج، ثم الإثنا عشرية قامت بتوسيع مصطلح النواصب ليضم جميع خصومهم سواء كانوا من النواصب (الذين يعتقدون بفسق علي بن أبي طالب) أومن الخوارج (الذين يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب).

وعند فهماء الإثنا عشرية هناك تفريق بين الخوارج والنواصب حيث الخوارج نطقوا بكفر علي بن أبي طالب أما النواصب فلا تكفره، حيث الخوارج : «الخوارج الطائفة المعروفة (خذلهم الله) وهم المعتقدون بكفر أمير المؤمنين والمتقربون إلى الله ببغضه ومخالفته ومحاربته فلا إشكال في كفرهم ونجاستهم، لأ نّه مرتبة عالية من النصب الذي هوبمعنى نصب العداوة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين فحكمهم حكم النصّاب، ويأتي حتى الناصب محكوم بكفره ونجاسته.»، والنواصب «وهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت».

النصب في اللغة

النصب لغة : إقامة الشيء ورَفعِهِ، ومنه ناصِبَةُ الشرِّ والحرب. (مختار الصحاح 1 / 275)
وفي القاموس : " النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون بِبُغض علي ؛ لأنهم نصبوا له، أي عادوه ".

رأي أهل السنة والجماعة في النواصب

يرى أهل السنة حتى النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أوعمل، وهم كانوا طائفة مستقلة اندثرت مع الزمن.

نطق العلامة أبوجعفر الطحاوي: "هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على ممضى فقهاء الملة، أبوحنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبويوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني الوائلي"، ثم نطق : "ونثبت الخلافة بعد رسول الله ص أولا لأبي بكر الصديق، تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة، ثم لعمر بن الخطاب، ثم لعثمان بن عفان، ثم لعلي بن أبي طالب، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون."
نطق الشيخ ابن عثيمين: " النواصب، هم الذين ينصبون العداء لآل البيت، ويقدحون فيهم، يسبونهم، فهم على النقيض من السنة.
نطق ابن تيمية في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة :" ويحبون أهل بيت رسول الإسلام ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الإسلام..... ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أوعمل، وأهل السنة والجماعة يمسكون عما شجر بين الصحابة " (العقيدة الواسطية مجموع الفتاوى ثلاثة / 154)

ويعتقد أهل السنة والجماعة حتى اتهام غالبية الصحابة مثل أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وأبوحنيفة النعمان والامام مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والكثير من فهماء وقادة المسلمين بأنهم نواصب من قبل الشيعة أمر باطل لا أصل له ولا مرشد عليه، ويعتبرون ما كان بين بعضهم وبين علي اجتهادات لصحابة عدول وليست معاداة. ويرون حتى تهمة "أنت ناصبي" عند بعض الشيعة هي كتهمة أنت "معادي للسامية" عند اليهود عند حصول النقاشات الحادة فمثلا ابن تيمية يعتبره الشيعة من النواصب ولكن لا يوجد مرشد على تكفير أوسب أولعن ابن تيمية لعلي بل إنه محب له، كما يرى أهل السنة والجماعة حتى الطائفة الإثنا عشرية تسعى لاتهام أي إنسان يقوم بانتقاد الطائفة الاثناعشرية بأنه من النواصب حتى وإن كان يحب علي بن أبي طالب وآل بيته ويواليهم.

وأهل السنة والجماعة يرون النواصب جماعة ليست على حق، ولكن أهل السنة والجماعة لا يكفرون النواصب والسبب في ذلك حتى علي بن أبي طالب كفره الخوارج ومع ذلك فإن علي بن أبي طالب لم يكفر الخوارج ، هذا ومن الجدير بالذكر حتى جمهور فهماء أهل السنة يرى عدم كفر الخوارج بينما يرى آخرون منهم كفر الخوارج

رأي الإثني عشرية في النواصب

معنى النصب

النصب عند الشيعة صفة ليست ملازمة لطائفة معينة أوملة معينة وإنما يتصف بها أي إنسان يظهر العداء للنبي محمد أوأهل بيته ونسلهم من فاطمة. وكذلك يظهر عدائه لشيعتهم وعداء شيعتهم المقصود به اضطهادهم وسجنهم وتعذيبهم وإهانة مقدساتهم وليس مجرد الاختلاف في الرأي.
النصب هو :

العداء للنبي محمد أوفاطمة ابنته أولعلي بن أبي طالب.
العداء للأئمة من ذريتهم.
العداء لشيعتهم.

إطلاق تهمة النصب

تعدّدت طرق استخدام صفة النصب لدى الشيعة، فمن أبرز الآراء:

رأي حتى تهمة النصب لا يجوز وصف بها إنسان إلا ببينة : كما هوالمشهور في فتاوى مراجع الشيعة وفتوى السيستاني الشهيرة حتى تهمة النصب لا يجوز وصف بها إنسان إلا ببينة ودليل وقوي وأن الناصبي يجب حتىقد يكون مظهرا للعداء حتى تنطبق عليه صفة النصب وأحكام الناصبي أما الشخص الذي يظهر المودة ويبطن العداء ليس عليه أحكام الناصبي وإنما الأمر يؤخذ بالظاهر وبالبينة الواضحة.

يقول عبد الحليم الغزى ان الناصبى هومن قدم أبوبكر وعمر على الامام على بن أبى طالب كما ورد عن أئمة اهل البيت. والناصبى من نصب العداء لشيعة على بن ابى طالب لأنهم شيعته وأتباعه.

رأي حتى جميع من قدم غير علي بن أبي طالب عليه فهوناصبي : «على أنك قد عهدت سابقاً أنه ليس الناصب إلا تعبير عن التقديم على عليٍّ»، ومن المعلوم حتى أهل السنة يقدمون أبوبكر وعمر وعثمان على علي بن أبي طالب.
رأي حتى أهل السنة عموماً هم نواصب : «بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هوما ينطق له عندهم سنياً.. ولا جدال في حتى المراد بالناصبة هم أهل التسنن »، وكذلك أيضا «الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة» ولفظ العامة تطلقه الطائفة الإثناعشرية على أهل السنة والجماعة
رأي حتى الشيعة الزيدية هم نواصب : عن الرضا والصادق حتى « الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء»، «عن عمر بن يزيد نطق سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية،يا ترى؟ نطق لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إذا استطعت، ونطق الزيدية هم النصاب »، «عن عمر بن يزيد نطق سألت أبا عبد الله عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية،يا ترى؟ فنطق لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إذا استطعت، ونطق في الزيدية: هم النصاب ».

شخصيات في التاريخ تصفها الشيعة اللإثناعشرية بأنها من النواصب

- أبوبكر وعمر وعثمان : في الصدر الأول من العصر الإسلامي اعتبر الشيعة ان من اعلن العداء لعلي بعمل أوبقول يعد ناصبيا وانطبق القول على الخلفاء الثلاثة الأول أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان حيث أنهم طبقا للروايات الشيعية اغتصبوا حق علي في الإمامة واغتصبوا حق فاطمة زوجته.
- الصحابة عدا بضع منهم : ويعتبر الشيعة الكثير من الصحابة نواصب حيث أنهم طبقا للروايات التأريخية حاربوا عليا ونصبوا له العداء ومن أشهرهم قواد معركة الجمل الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وعائشة بنت أبي بكر وأيضا منهم أبوهريرة وأنس بن مالك وعمروبن العاص.
- الخلفاء الأمويون : يعتبر الشيعة جميع الخلفاء الأمويون نطقب:بحاجةلمصدر نواصب حيث أنهم ومن المنظور الشيعي ابتداء من معاوية بن ابي سفيان نصبوا العداء لعلي وبنيه بعدم قبولهم لخلافته. ففي العهد الأموي كانت معركة صفين ومعركة كربلاء التي اغتال فيها الحسين بن علي وابنائه والأمر بسب علي على المنابر بالإضافة إلى مقتل زيد بن علي بأمر من هشام بن عبد الملك ويعتقد الشيعة حتى الوليد بن عبد الملك أمر بوضع السم لعلي زين العابدين بن الحسين.
- الخلفاء العباسيين : ويتشابه الأمر بالنسبة للخلفاء العباسيين الذين تحالفوا مع العلويين في بداية تاريخهم ثم استأثروا بالحكم وقامت ثورات ضد الحكم العباسي مثل ثورة محمد النفس الزكية. واشتهر بعض الخلفاء العباسيين ببغض علي ونسله مثل المتوكل العباسي. ويعتقد الشيعة حتى جعفر الصادق توفي بأمر أبي جعفر المنصور حتى موسى الكاظم توفي بأمر هارون الرشيد.
- بعض فهماء أهل السنة والجماعة : وتعتبر الطائفة الإثناعشرية بعض فهماء أهل السنة نواصب، مثل أبي حنيفة ، والمضىي ، والبخاري وابن كثير وغيرهم.
- شخصيات أخرى : ويثبت النصب عند الشيعة (حسب الرؤية الشيعية) على الشخصيات التالية في التاريخ مثل : أبي بكر، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، أبوهريرة، أنس بن مالك، الزبير بن العوام، سعد بن أبي وقاص، معاوية بن أبي سفيان، عمروبن العاص، عائشة بنت أبي بكر، المغيرة بن شعبة، مالك بن أنس، الإمام البخاري، ابن تيمية، ابن كثير، ابن حزم، المضىي، هارون الرشيد.

حكم من يطلق يسميهم الشيعة بالنواصب

استخدم بعض الشيعة صفة النصب أحياناً كوصف لعموم السنة بحجة أنهم وإن كانوا لا يعادون علياً وآل بيته ولكن يعادون "شيعته" حسب وجهة نظرهم، ومن النصوص الشيعية المتعلقة بالنواصب وحكمهم:

نطق نعمة الله الجزائري: "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هوما ينطق له عندهم سنياً"، ثم نطق: "ولا جدال في حتى المراد بالناصبة هم أهل التسنن". ونطق: "ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت".
نطق أبوجعفر الطوسي: "عن الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه)".
ونطق الصدوق: "عن داود بن فرقد نطق: قلتُ: لأبى عبد الله ما تقول في اغتال الناصب،يا ترى؟ نطق: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت حتى تقلب عليه حائطاً أوتغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فاعمل. قلتُ: فما ترى في ماله،يا ترى؟ نطق: تُوه ما قدرت عليه".

النواصب والشيعة الإثناعشرية حول علي بن أبي طالب

النواصب جماعة ظهرت في بدايات العصر الإسلامي وكانت تفسق علي بن أبي طالب وتشكّك في أفضليته، مما اعتبر مناصبة للعداء، مع ملاحظة حتى فرقة النواصب يختلفون عن فرقة الخوارج، فالنواصب والخوارج اشهجروا في مناصبة علي العداء، ولكن النواصب يفسقون علي أما الخوارج فيكفرون علي، وكذلك فإن النواصب يقبلون عثمان أما الخوارج فيكفرونه، ويعتقد أهل السنة والجماعة حتى هناك شبهات للنواصب والخوارج لا يمكن للشيعة الإثنا عشرية حتى يردوا عليها، وحسب اعتقاد أهل السنة أنهم هم القاديرين على الرد على شبهات النواصب والخوارج، حيث نطق أبوالحسن الأشعري : «أجمعت الخوارج على كفر علي وأما أهل السنة فيمكنهم الاستدلال على بطلان قول الخوارج بأدلة كثيرة لكنها مشهجرة تدل على إيمان الثلاثة والرافضة تقدح فيها فلا يمكنهم إقامة مرشد على الخوارج على إذا عليا توفي مؤمنا بل أي مرشد ذكروه قدح فيه ما يبطله على أصلهم لان أصلهم فاسد».

الجدول التالي يعرض بعض معتقدات وآراء النواصب، وقد تم نقل أغلبها من كتاب "منهاج السنة النبوية في الرد على الرافضة" لابن تيمية، وكان ابن تيمية قد نقل هذه الأقوال في سياق محاولته لإثبات حتى السنة هم القادرون على الرد على مقولات النواصب وأن الطائفة الإثناعشرية غير قادرين على ذلك (حيث هذا الكتاب هوللرد على الطائفة الإثناعشرية تحديدا وليس للرد على جميع طوائف الشيعة لأن الشيعة الزيدية مثلا ليسوا روافض لقبولهم خلافة أبوبكر وعمر).

نقطة الحوار	الإثنا عشرية	النواصب
مقارنة أبوبكر أوعمر مع علي	علي كان اماما ورعا تقيا مجاهدا زاهدا بخلاف أبوبكر وعمر	الإثنا عشري لا يمكنه حتى يثبت إيمان على وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلا عن إمامته إذا لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة، فإذا نطقت له الخوارج الذين يكفرون عليا أوالنواصب الذين يفسقونه إذا علي كان ظالما طالبا للدنيا وإنه طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها بالسيف وقتل على ذلك ألوفا من المسلمين [ أي الجمل وصفين ] حتى عجز عن انفراده بالأمر وتفرق عليه أصحابه [ أي الخوارج ] وظهروا عليه فقاتلوه [ أي النهروان ] . "أما أبوبكر أوعمر فمن المعلوم للخاصة والعامة حتى من ولاه الناس باختيارهم ورضاهم من غير حتى يضرب أحدا لا بسيف ولا عصا، ولا منح أحدا ممن ولاه مالا، واجتمعوا عليه، فلم يول أحدا من أقاربه وعترته، ولا خلف لورثته مالا من مال المسلمين ،ولم يقتل مسلما على ولايته ولا قاتل مسلما بمسلم، بل قاتل بهم المرتدين عن دينهم [ كمسيلمة الكذاب ] والكفار [ كدول مجوس الفرس ونصارى الروم ] حتى شرع بهم في فتح الأمصار واستخلف القوي الأمين العبقري الذي فتح الأمصار ونصب الديوان وعمر بالعدل والإحسان. وعثمان فقد طلبوا قتله وهوفي ولايته، فلم يقاتل المسلمين، ولا اغتال مسلمًا على ولايته، بل حاول الصحابة حتى يدافعوا عن عثمان ولكن أمرهم عثمان بالكف عن القتال والخروج من الدار ولزوم بيوتهم، واختار حقن دمائهم وفداء أرواحهم بدمه وروحه ، فإن جوزت على أبوبكر وعمر وعثمان أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول، كانت حجة الناصبي عليك أظهر.
إثبات إيمان وعدالة أبوبكر وعمر وعلي	علي إيمانه ثابت وبتري بخلاف أبوبكر وعمر	أن الإثنا عشرية تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته، فإذا نطقت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أوتفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أوظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم مرشد على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل، فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن هؤلاء بل تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار، وعلي بن أبي طالب لم يقاتل بعد وفاة النبي ص كافرًا ولا فتح مدينة بل قاتل أهل القبلة [ الجمل وصفين والنهروان ]، فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي حتى يدعى النفاق وإذا ذكروا شبهة ذكر ما أعظم منها.
الإتهام بالنفاق لأبوبكر وعمر وعلي	أبوبكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي ص أفسدا دينه	أمكن الخارجي حتى يقول كان علي منافقا في الباطن عدوا للنبي ص أفسد دينه، ويوجه ذلك بأن يقول كان علي يحسد ابن عمه النبي ص والعداوة في الأهل وأنه كان يريد فساد دين النبي ص، فلم يتمكن علي من ذلك في حياة النبي ص وحياة الخلفاء الثلاثة، حتى سعى علي في اغتال الخليفة الثالث ، وأوقد علي الفتنة حتى تمكن من اغتال أصحاب محمد وأمته بغضا للنبي ص وعداوة، وأن علي كان مباطنا للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة وكان يظهر خلاف ما يبطن لأن دينه التقية فلما أحرقهم بالنار أظهر إنكار ذلك وإلا فكان في الباطن معهم ، ولهذا كانت الباطنية من أتباعه وعندهم سره وهم ينقلون عنه الباطن الذين ينتحلونه.
إثبات إيمان وعدالة علي بنص القرآن عليه	إيمان وعدالة علي ثابتة بنصوص من القرآن	قيل لهم القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره ، وما من آية يدعون اختصاصها به إلا أمكن حتى يدعى اختصاصها أواختصاص مثلها أوأعظم منها بأبي بكر وعمر، فباب الدعوى بلا حجة ممكنة والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما.
إثبات إيمان وعدالة علي بالنقل والرواية	إيمان وعدالة علي ثابتة بالنقل والرواية	فالنقل والرواية [النقل والرواية: أي الأحاديث عن النبي ص ] في أبوبكر وعمر أشهر وأكثر من علي بن أبي طالب، فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح، وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر، ثم هم يقولون إذا الصحابة ارتدوا إلا نفرا قليلا فكيف تقبل رواية هؤلاء في فضيلة أحد، وكيف يتواتر نقلهم بفضائل علي، والصحابة الذين تواليهم الرافضة نفر قليل ـ بضعة عشر وإما نحوذلك ـ وهؤلاء لا يثبت التواتر بنقلهم لجواز التواطؤ على مثل هذا العدد القليل، ثم إذا أجاز الرافضة على جمهور الصحابة الكذب والكتمان، فتجويز الكذب على نفر قليل من الصحابة أولى وأجوز. فإن نطق الإثنا عشرية : إيمان عليٍّ ثبت بثناء النبي ص. قيل له: هذه الأحاديث إنما نقلها الصحابة الذين تطعن أنت فيهم، فإن كانت رواية هؤلاء وأمثالهم ضعيفة، فإنه قد بطلت جميع فضيلة تروى لعليّ، ولم يكن للرافضة حجة، وإن كانت روايات هؤلاء هي سليمة، فإنه ثبتت فضائل علي وغيره كأبي بكر وعمر وعثمان، لأن هؤلاء ذكروا فضائل أبوبكر وعمر وعثمان.
معاوية وعلي ومن هوصاحب الحق	علي هوصاحب الحق لحديث عمار تقتله الفئة الباغية	فبعضهم ضعف هذا الحديث، وبعضهم تأوله، فنطق بعضهم معناه الباغية أي الطالبة لدم عثمان . ومن النواصب هؤلاء من يقول إذا عليا شارك في دم عثمان، فمنهم من يقول إنه أمر علانية، ومنهم من يقول إنه أمر سرا، ومنهم من يقول بل رضى بقتله وفرح بذلك، ومنهم من يقول غير ذلك . إن معاوية كان مصيبا في قتاله له، ولم يكن علي بن أبي طالب مصيبا في قتاله لمعاوية، وحجة هؤلاء حتى معاوية كان طالبا بدم عثمان، وكان هوابن عمه ووليه وبنوعثمان وسائر عصبته اجتمعوا إليه وطلبوا من علي حتى يمكنهم من قتلة عثمان أويسلمهم إليهم فامتنع على من ذلك، فهجروا مبايعته فلم يقاتلوه، ثم إذا عليا بدأهم بالقتال فقاتلوه دفعا عن أنفسهم وبلادهم، ونطقوا وكان علي باغيا عليهم .
السقيفة وما جرى بها	أبوبكر وعمر أخذا الخلافة من علي	وأما قول الإثنا عشرية إذا الأنصار نطقت للمهاجرين : منا أمير ومنكم أمير، فهذا حجة عليكم، لأن الرسول ص لوكان أقام عليا وصيا ونص على ذلك بغدير خم أوفي بعض المغازي، لذكروه في شيء من منازعاتهم ومخاطباتهم، ولكنهم لم يذكروا علي في مخاطباتهم ومنازعاتهم وبالتالي فالقوم لم يكن عندهم في علي لا عهد ولا سبب، ولوحتى الأنصار نطقوا : لاقد يكون أميركم إلا علي أوفلان أوفلان، أونطقوا : الرأي لكم حتى تجعلوا عليا أوفلانا أوفلانا، لكان في ذلك ما يتعلق به متعلق ويشغب فيه شاغب.

الجدول التالي يعرض الفروق بين النواصب والخوارج والإثثنا عشرية وأهل السنة والجماعة :

	أبوبكر	عمر	عثمان	علي	معاوية
الخوارج	خليفة راشد	خليفة راشد	مرفوض كافر	مرفوض كافر	مرفوض كافر
النواصب	خليفة راشد	خليفة راشد	خليفة راشد	مرفوض	خليفة راشد
الإثنا عشرية	مرفوض ومرتد	مرفوض ومرتد	مرفوض ومرتد	أمام من الائمة الإثنى عشر المعصومين -عليهم الصلاة والسلام-	مرفوض ومرتد
أهل السنة والجماعة	خليفة راشد	خليفة راشد	خليفة راشد	خليفة راشد	ليس خليفة راشد ،أفضل ملوك هذه الأمة

المراجع والمصادر

^ التنقيح في شرح العروة الوثقى ج3 ص 69
^ العقيدة الطحاوية لأبي جعفر الطحاوي
^ "وروي حتى عليا لما قاتل أهل النهر نطق لاصحابه لا تبدوءهم بالقتال وبعث إليهم اقيدونا بعبد الله بن خباب نطقوا كلنا قتله فحينئذ استحل قتالهم لا قرارهم على أنفسهم بما يوجب قتلهم وذكر ابن عبد البر عن علي أنه سئل عن أهل النهر اكفار هم،يا ترى؟ نطق من الكفر فروا قيل فمنافقون،يا ترى؟ نطق إذا المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا نطق فماهم،يا ترى؟ نطق هم قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا وبغوا علينا وقاتلونا فقاتلناهم، ولما جرحه ابن ملجم نطق للحسن احسنوا اساره وان عشت فانا ولي دمي وان مت فضربة كضربتي..." كتاب الشرح الكبير ص 52
^ "الخوارج الذين يكفرون بالذنب ويكفرون عليا وعثمان وطلحة والزبير وكثيرا من الصحابة ويستحلون دماء المسلمين وأموالهم إلا من خرج معهم فظاهر قول الفقهاء المتأخرين من أصحابنا أنهم بغاة لهم حكمهم وهذا قول ابي حنيفة والشافعي وجمهور الفقهاء وكثير من أهل الحديث، وأما مالك فيرى استتابتهم فان تابوا وإلا قتلوا على افسادهم لأعلى كفرهم، ومضىت طائفة من أهل الحديث إلى أنهم كفار مرتدون حكمهم حكم المرتدين تباح دماؤهم واموالهم فان تحيزوا في مكان وكانت لهم منعة وشوكة صاروا أهل حرب كسائر الكفار، وإن كانوا في قبضة الامام استتابهم كاستتابة المرتدين فان تابوا وإلا قتلوا وكانت أموالهم فيأ لا يرثهم ورثتهم المسلمون...... وأكثر الفقهاء على انهم بغاة ولا يرون تكفيرهم، نطق ابن المنذر لا أفهم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم وجعلهم كالمرتدين... " كتاب الشرح الكبير ص50
^ "ومضى أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى حتى الخوارج فساق وان حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين ومواظبتهم على أركان الإسلام وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين مستندين إلى تأويل فاسد وجرهم ذلك إلى استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم والشهادة عليهم بالكفر والشرك." ابن حجر في الفتح (12/300)
^ النصب والنواصب ص 262 لمحسن المفهم
^ منهاج الصالحين للسيستاني
^ {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 للبحراني
^ الأنوار النعمانية 2 / 147 للجزائري
^ الفقه 33/38 ط2 للشيرازي
^ (الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم لقاء العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة).أعيان الشيعة 1/21 ط للأمين
^ من لا يحضره الفقيه للصدوق4/543
^ مستدرك الوسائل 7/109
^ رواية 7774 بحار الأنوار73/34
^ اختيار فهم الرجال للطوسي2/495
^ التهذيب4/53
^ وسائل الشيعة9/222 رواية رقم1884
^ مستدرك الوسائل7/108 رواية 7773
^ نطق المفيد في كتابه : أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة.{عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم
^ نطق نعمة الله الجزائري : (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت).{الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز
^ الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة للتستري : الصفحة 198 :"وأما ما نقله عن المضىي الناصبي..."
^ النصب والنواصب ص 262–522 لمحسن المفهم
^ الأنوار النعمانية 2 / 147
^ الأنوار النعمانية 2/307 ط تبريز
^ تهذيب الأحكام 4/122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/43 ط دار الخط الإسلامية طهران
^ علل الشرائع ص601 ط نجف/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/463/ والجزائري في الانوارالنعمانية2/308
^ منطقات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري
^ من كتاب "منهاج السنة في نقض نادىوى الرافضة والقدرية" لابن تيمية، وهذا الكتاب يأتي بشبهات النواصب ويعرضها لكي يثبت حتى الطائفة الإثنا عشرية هي غير قادرة على الرد على شبهات النواصب بينما أهل السنة والجماعة هم القادرون على ذلك من وجهة نظره.
^ "وفي صفين اغتال من الفريقين سبعون ألفاً: خمسة وأربعون ألفاً من أهل الشام، وخمسة وعشرون ألفاً من أهل العراق." المضىي في تاريخ الإسلام - عهد الخلفاء الراشدين (ص545)، ومعجم البلدان (3/414-415)، ومصنف ابن أبي شيبة (15/295)، وتاريخ خليفة (ص194) مختصراً.
^ "وقد اغتال من الخوارج في النهروان عشرة آلاف". كتاب البدء والتاريخ ج5 ص 136 و137، "وقيل إذا المقتولين من الخوارج في النهروان كانوا ألفين وثمان مئة". شذرات المضى ج1 ص51 والعقد الفريد ج2 ص490 والجوهرة في نسب علي () وآله ص108 وبهج الصباغة ج7 ص168 و185
^ عرض زيد بن ثابت على عثمان –– الدفاع عنه والقتال دونه فنطق: "هؤلاء الأنصار بالباب يقولون: إذا شئت كنا أنصار الله مرتين، فنطق: لا حاجة لي في ذلك كُفُّوا" [ أخرجه خليفة في تاريخه ص (173)، وابن أبي شيبة (15/203)]
^ وقد تحدث عن علي بن أبي طالب في نهج البلاغة عن رفض عثمان لحدوث قتال لحماية نفسه : (فقد جاء هوبنفسه مراراً، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله بن جعفر). ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج10 ص581
^ يزيد كان قائد أول جيش ٍ للمسلمين غزا القسطنطينية، وفي البخاري ورد عن الرسول ص حتى (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم)
^ "عن الصادق : لما أقام رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين، وهم : أبوبكر، وعمر، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبوعبيدة، وسالم مولى أبي حذيفة، والمغيرة بن شعبة." كتاب تفسير الصافي ج2 ص359
^ نطق العلامة الشيعي نعمة الله الجزائري : "أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الإسلام والصنم معلق في رقبته وسجوده له".كتاب الأنوار النعمانية الجزء الأول الباب الأول صفحة 53).
^ روى الكليني عن أبي جعفر -- نطق: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -- عمليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246).
^ " فجيش العراق كان تحت قيادة أمير المؤمنين علي.... وكان من قادته الأشتر النخعي من أشجع صناديد العرب وفرسانهم، وكان من قتلة عثمان. وكان جيشه أكبر من جيش الشام ويقدر بحوالي مئة ألف. كتاب تاريخ خليفة (ص193) بسند حسن
^ روي عن علي بن أبي طالب في خط الطائفة الإثنا عشرية أنه نطق: التقية ديني ودين أهل بيتي. مستدرك الوسائل 12: 252 ح14030 للطبرسي، كما ورد في الجعفريات: 180;
^ التقية ديني ودين آبائي". أصول الكافي ص 205
^ نطق العلامة الشيعي النوبختي : "السبئية : نطقوا بإمامة علي وأنها فرض من الله عزَّ وجلَّ، وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، ونطق عبد الله بن سبأ : إذا علياً أمره بذلك، فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقرَّ به، فأمر بقتله." فرق الشيعة للنوبختي ص19-20
^ فمثلا آية : "فأما من منح واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى"، "نطق ابن جرير: وذكر حتى هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق، " كتاب تفسير ابن كثير وكتاب تفسير الطبري (30/142).، بينما يرى الإثنا عشرية أنها نزلت في علي بن أبي طالب
^ عن أبي جعفر : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة،يا ترى؟ فنطق: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115، وفي البحار ج 6: 749، وفي البرهان ج 1: 319، وفي الصافى ج 1: 305.
^ قد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الإسلام صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.
^ "والباغي الذي يطلب الشيء الضال وجمعه بغاة وبغيان".لسان العرب لابن منظور (14/75)
^ نطق اللحياني : "استبغى القوم فبغوه" و"بغوا له أي طلبوا له" و"الباغي الطالب". قاموس تاج العروس (1/8293)
^ " فجيش العراق كان تحت قيادة أمير المؤمنين علي.... وكان من قادته الأشتر النخعي من أشجع صناديد العرب وفرسانهم، وكان من قتلة عثمان. كتاب تاريخ خليفة (ص193) بسند حسن
^ أورد المضىي في "السير": «اتى أبومسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فنطقوله: أنت تنازع علياً أم أنت مثله،يا ترى؟ فنطق معاوية: لا والله إني لأفهم حتى علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تفهمون أنّ عثمان اغتال مظلومـاً، وأنا ابن عمه، وإنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوله فليدفـع إليّ قتلة عثمـان وأسلّم لـهُ. فأتوْ علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه» سير أعلام النبلاء (3\140)، بسند رجاله ثقات كما نطق الأرناؤوط. وجوّد إسناده ابن حجر في فتح الباري (13/ص86).
^ وفي رواية عند ابن كثير: «فعند ذلك صمّم أهل الشام على القتال مع معاوية» البداية والنهاية (8/132)، وانظر كلاماً لإمام الحرمين وتعليقاً للتباني عليه – إتحاف ذوي النجابة ص 152.
^ "عن أبي جعفر () في قول القرآن: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس (3) " نطق: ذاك والله حين نطقت الأنصار: " منا أمير ومنكم أمير." الكافي للشيخ الكليني جثمانية ص58
↑ منهاج السنة النبوية للرد على ال والقدرية / تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية / وهوكتاب يرد على النواصب والخوارج وال والقدرية
^ محمد الباقر المجلسي - كتاب حق اليقين ص519 / كتاب جلاء العيون ص63 / حق اليقين ص519 / كتاب القرآن مجيد توسط حسين دهلوى ص551
^ كتاب القرآن مجيد توسط حسين دهلوى ص551، حتى الفحشاء أبوبكر والمنكر عمر والبغي عثمان، ومن يشك في ذلك فهوكافر."
^ العلامة محمد الباقر المجلسي - وهوعالم شيعي تاريخي مشهور وهومن أكابر فهماء الإثنا عشرية - كتاب حق اليقين ص519 : "وعقيدتنا (الشيعة الإثنا عشرية) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم".
^ حق اليقين ص519 : حتى عمر وعثمان ومعاوية عباد أصنام وشر المخلوقات على وجه الأرض ".
^ كتاب جلاء العيون ص63 : "أن الذي يشك في كفر عمر فهوكافر".
^ وقد قام العلامة الخوئي المعاصر بتأويل رويات ارتداد الصحابة ونطق بأنها لا تتحدث عن الارتداد بمعنى الكفر.، ولكن الخوئي فسر عدم الكفر بأنهم مسلمي الدنيا كافري الآخرة أي أنهم كالمنافقين الذين أظهروا الإسلام فنتعامل على أنهم مسلمين محقونين الدماء والأموال ولكنهم في الآخرة مخلدين في النار كافرين، كما أنه يقول أنهم في الحقيقة كافرين : « فالسليم الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية وإسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم، وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).
^ العقيدة الطحاوية
^ "وكان يقول إذا خير الناس بعد رسول الإسلام، أبوبكر عمر ثم عثمان ثم علي، وأن علياً رابعهم في الخلافة والتفضيل، ويبـرأ ممن ضللهم وكفرهم".) اعتقاد الإمام المنبل، عبد الواحد التميمي، ص 73
^ واتفق الفهماء على حتى معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهوأول الملوك، كان ملكه ملكًا ورحمة، كما اتى في الحديث: (يكون الملك نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثمقد يكون ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية، ثم ملك عَضُوض)[وملك عَضُوض أي: يصيب الرَّعية فيه عسف وظلم] وكان في ملكه من الرحمة والحلم ونفع المسلمين، ما يفهم أنه كان خيرًا من ملك غيره. مجموع فتاوى ابن تيمية ج4

معلومات

^ عندما سأل شيوخ من أهل السنة والجماعة الشيخ علي الكوراني عن الأدلة التي ذكرة سابقاً حول ارتداد الخلفاء الثلاثة نطق "فأحاديث ردة الصحابة في مصادرنا ناظرة إلى معصيتهم للنبي صلى الله عليه وآله ومنعهم إياه تأمين أمته إلى يوم القيامة ! فالكفر فيها كفر نعمة الله تعالى بإمامة أهل البيت عليهم السلام.والدليل على ذلك حتى النبي صلى الله عليه وآله عندما عصوه ورفضوا حتى يخط عهده طردهم من بيته ولم يحكم بارتدادهم، مع حتى الرد على رسول الله كفر، وصاحبه مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين ! " المصدر:كتاب أجوبة على أسئلة بعض فهماء الطالبان، أنظر كتاب أجوبة على أسئلة بعض فهماء الطالبان "سادسا: نحن لانكفِّر الصحابة كما زعمو في آخر ثلاثة سطور من الجواب".^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.