وثنية أنجلوسكسونية

عودة للموسوعة

يدل مصطلح الوثنية الأنجلوسكسونية، أوالدين الأنجلوسكسوني قبل المسيحية، أوالدين الأنجلوسكسوني التقليدي، على المعتقدات والشعائر الدينية التي اتبعها الأنجلوسكسونيون بين القرنين الخامس والثامن بعد الميلاد، في الفترة الأولى من إنجلترا القروسطية المبكرة. وُجدت تنويعات من الوثنية الجرمانية في معظم أوروبا الغربية الشمالية، وهي تجمع تنويعات غير متجانسة من المعتقدات المتنوعة والشعائر الدينية، على اختلاف كبير بين المناطق.

تطورت الوثنية الأنجلوسكسونية من دين العصر الحديدي السابق لشمال أوروبا القارّي، ودخلت بريطانيا بعد الهجرة الأنجلوسكسونية في أواسط القرن الخامس، وبقيت هي نظام المعتقدات الحاكم في إنجلترا حتى انقلبت ممالكها إلى المسيحية بين القرنين السابع والثامن، واختلطت بعض جوانبها تدريجيًا بالثقافة الشعبية. كان المسيحيون من الأنجلوسكسون أول من عبّر بمصطلح «الوثنية» ليدل على هذا الدين، ولا يظهر حتى هؤلاء الوثنيين كانوا يملكون اسمًا لدينهم، ومن هنا نشأ جدال بين الباحثين المعاصرين بشأن مناسبة الاستمرار في وصف هذه النظم الاعتقادية بالمصطلحات المسيحية. تأتي الفهم المعاصرة عن الوثنية الأنجلوسكسونية بشكل كبير من ثلاثة مصادر: الأدلة النصية التي أنتجها المسيحيون من الأنجلوسكسون مثل بيد وألدهيلم، وأدلة أسماء الأماكن، والأدلة الآثارية للشعائر الدينية. أما الاقتراحات الأخرى بشأن طبيعة الوثنية الأنجلوسكسونية فقد تطورت بالمقارنات مع نظم الاعتقاد قبل المسيحية التي كانت عند الشعوب المجاورة كالشماليين.

كانت الوثنية الأنجلوسكسونية نظامًا اعتقاديًا متعدد الآلهة، يهجرز على الإيمان بآلهة تسمى إيز ése (والمفرد أوز ós). كان أبرز هذه الآلهة على الأرجح وودن، ومن الآلهة البارزة أيضًا ثونور وتيو. وكانوا يؤمنون بكائنات أخرى وراء الطبيعة، تسكن المناظر الطبيعية، منها الآلف والنيكور والتنين. تدور الشعائر العباديّة إلى حد كبير حول مظاهر الإخلاص والعبادة، ومنها التضحية بكائنات غير حية وحيوانات للآلهة، لا سيما في مهرجانات دينية معينة في السنة. تدل بعض الأدلة على وجود معابد خشبية، وإن كانت المساحات العبادية الأخرى في الهواء الطلق، أوكانت تضمّ الأشجار والمغاليث المخصصة للعبادة. لا يُعرَف عن المفاهيم الوثنية للحياة الآخرة إلا القليل، وإن كانت هذه المعتقدات غالبًا تؤثر في مراسم الدفن والجنائز، إذ تُدفن فيها جثة الميت أوتُحرق، وتوضع معه مجموعة مختارة من البضائع القبرية. ضم نظامهم الاعتقادي غالبًا أفكارًا عن السحر والعرافة، وعناصر قد تصنّف تحت الشامانية.

اشتُقّت من أسماء آلهة هذا الدين أسماء أيام الأسبوع في اللغة الإنجليزية. كلّ ما عُرِف عن هذا الدين وأساطيره المرافقة أثّر منذ معهدته بالأدب وبالوثنية الحديثة.

التعريف

حدثة الوثنيّ pagan هي الحدثة اللاتينية التي استخدمها المسيحيون في إنجلترا الأنجلوسكسونية ليميزوا غير المسيحيين. في الإنجليزية القديمة، وهي اللغة الدارجة في إنجلترا الأنجلوسكسونية، كانت الحدثة المكافئة هي hæðen (في الإنجليزية الحديثة heathen) وهي حدثة تقابل الحدثة الشمالية القديمة heiðinn ولعلهما مشتقّتان من الغوثية haiþno. يحمل المصطلحان pagan وheathen أصداءً ازدرائية، إذ كانت الأخيرة تدل في النصوص الأنجلوسكسونية المتأخرة على المجرمين ومَن لا يتصرفون وفقًا للتعاليم المسيحية. أما المصطلح الأول paganism فكان المسيحيون يستعملونه مرادفًا، وكما نطق الآثاري نيل برايس، ففي السياق الأنجلوسكسوني، «لم تكن الوثنية تقريبًا إلا حدثة فارغة تدل على أي شيء غير المسيحية».

لا مرشد يشير إلى حتى أحدًا عاش في إنجلترا الأنجلوسكسونية وصف نفسه بأنه وثني أوفهم حتى الوثنية دين واحد يشكّل بديلًا متماسكًا للمسيحية. لم تكن النظم الاعتقادية الوثنية هذه تنفصل عن بقية جوانب الحياة اليومية. وفقًا لفهماء الآثار الثلاثة مارتن كارفر وألكس سانمارك وسارة سمبل، فإن الوثنية الأنجلوسكسونية «لم تكن دينًا له قواعد أومؤسسات عالمية أوأكثر من إقليمية، بل كانت مصطلحًا فضفاضًا يشير على مجموعة من النظرات الكونية الثقافية المحلية». أكّد كارفر أنه في إنجلترا الأنجلوسكسونية لم تكن الوثنية ولا المسيحية «موقفًا فكريًا أوشريعة متجانسة»، بل كان بينهما «تشابك معتبَر». لم يكن في النظام الاعتقادي هذا أي قواعد ظاهرة أوتناسق، بل ظهر أنه يختلف باختلاف الأمكنة والأزمنة. اقترح عالم الآثار ألكس بلوسكوسكي إمكانية الحديث عن «"وثنيّات" أنجلوسكسونية متعددة».

تبنّت المؤرخة مارلين دن مصطلحات عالم اجتماع الدين ماكس فيبر فوصفت الوثنية الأنجلوسكسونية بأنها دين «راضٍ عن العالم، قابل به»، دين «يهتم باللحظة الحاضرة والمكان هذا»، ولا سيما في القضايا المتعلقة بأمان العائلة، والرخاء، وتجنب الجفاف أوالمجاعة. وتبنّت أيضًا تصنيفات غوستاف منسكنغ، فوصفت الوثنية الأنجلوسكسونية بأنها «دين شعبي»، وأن معتنقيها ركّزوا على النجاة والازدهار في هذا العالم.

إن استعمال مصطلح الوثنية (أولقاءيه الإنجليزيين) عن الكلام حول أنظمة الاعتقاد التي كانت قبل المسيحية في إنجلترا الأنجلوسكسونية يمثل إشكاليةً. تاريخيًا، استخدم كثير من الباحثين القدماء في الفترة الأنجلوسكسونية هذه المصطلحات لوصف العقائد الدينية في إنجلترا قبل تحوّلها إلى المسيحية في القرن السابع. ولكن انتقد عدة باحثين متأخرين هذا المنهج، وهوما عبّر عنه يان وود، فنطق إذا استعمال مصطلح الوثنية عند الحديث عن الأنجلوسكسون يجبر الباحث على تبنّي «البنى الثقافية والأحكام القيمية للمبشرين المسيحيين القروسطيين القدماء»، ومن ثم يعمي فهم الباحثين عن وجهات نظر المسمّين وثنيين. اليوم، هجر بعض دارسي الأنجلوسكسون استعمال مصطلحَي الوثنية والوثني عند الحديث عن الفترة الأنجلوسكسونية المبكرة، واستمر آخرون في استخدامه، إذ يرونه مصطلحًا نافعًا للدلالة على شيء غير مسيحي ولكنه في الوقت نفسه ديني إلى حد ما. اقترح المؤرخ جون هاينز مصطلح «الدين التقليدي» ووصفه بأنه بديل أفضل، مع حتى كارفر حذّر من هذا، مشيرًا إلى حتى بريطانيا بين القرنين الخامس والسادس كانت ممتلئة بالأفكار الجديدة، ومن ثم فإن النظم الاعتقادية لتلك الفترة لم تكن «تقليدية».استُعمل مصطلح «قبل المسيحية» أيضًا، لتجنّب دلالات الحكم لحدثة الوثنية، ولكن هذا المصطلح ليس دقيقًا زمنيًا دائمًا.

الأدلة

كان مجتمع الأنجلوسكسون قبل المسيحية مجتمعًا أمّيًّا. ومن هنا فليس في أيدينا اليوم أي مرشد مكتوب أنتجه الوثنيون الأنجلوسكسونيون أنفسهم، بل إذا مصدرنا النصي الأساسي يأتي من كتّاب متأخرين، مثل بيدي والمؤلف المجهول لكتاب حياة القديس ويلفريد، الذي خط باللاتينية لا بالإنجليزية القديمة. لم يكن هؤلاء الكتّاب مهتمين بتقديم صورة كاملة لنظم اعتقاد الأنجلوسكسونيين قبل المسيحية، ومن ثم فإن الصورة النصية لهذه المعتقدات الدينية متشظية وغير مقصودة. وربما كانت مفيدةً كتابات المبشرين الأنجلوسكسونيين الذين نشطوا في تحويل مجتمعات أوروبا القارية إلى المسيحية، لا سيما ويليبرورد وبونيفاس، وأيضًا كتابات المحرر الروماني تاسيتس في القرن الأول، وقد علق على الأديان الوثنية لأسلاف الأنجلوسكسونيين في أوروبا القارية. علق المؤرخ فرانك ستنتون على النصوص المتوفرة أنها لا تقدم إلا «انطباعًا ضئيلًا» عن الدين الوثني في إنجلترا الأنجلوسكسونية، وعلق عالم الآثار ديفيد ويلسن أيضًا فنطق إذا المصادر المكتوبة «يجب حتى تعامل بحذر وتعدَّ اقتراحية مساعدة لا تعريفية محددة».

الأدلة النصية التي تناقش الوثنية الأنجلوسكسونية  أقل من التي تناقش نظم الاعتقاد التي كانت في أيرلندا وفرانكيا وإسكندنافيا بكثير. فليس في أيدينا رواية متسقة متجانسة عن المعتقدات الوثنية الأنجلوسكسونية كما في الأساطير الكلاسيكية والأساطير الشمالية مثلًا. ومع حتى كثيرًا من الباحثين استخدموا الأساطير الشمالية دليلًا لفهم معتقدات إنجلترا الأنجلوسكسونية قبل المسيحية، فإن بعض الباحثين شكك في فائدة هذا المنهج. أشار ستنتون إلى حتى الاتصال بين الوثنيتين الأنجلوسكسونية والإسكندنافية وقع في «الماضي الذي كان وقتها غابرًا»، أي وقت الهجرة الأنجلوسكسونية إلى بريطانيا. بل إذا النظم الاعتقادية قبل المسيحية في إسكندنافيا فيها اختلافات كثيرة وتنوع، وهوما يعقد استعمال المادة الإسكندنافية لفهم وثنية إنجلترا. وخلافًا لذلك، فقد حاجج المؤرخ بريان برانستون باستعمال المصادر الشمالية القديمة من أجل تحسين فهم المعتقدات الأنجلوسكسونية الوثنية، معرّفًا ما اعتبره مشهجرات أسطورية بين الثقافتين ترجع جذورها إلى سلف مشهجر.

توحي أسماء الأماكن الإنجليزية القديمة أيضًا ببعض المعلومات عن المعتقدات والشعائر التي كانت قبل المسيحية في إنجلترا الأنجلوسكسونية. تشير بعض هذه الأسماء إلى آلهة معينة، ويستعمل بعض آخر حدثات تشير إلى الشعائر الدينية التي كانت تحدث في تلك الأماكن. في إنجلترا، بقيت هاتان الفئتان منفصلتين، لا كما في إسكندنافيا حيث تجمع بعض أسماء الأماكن الخصيصتين معًا. تهجرز هذه الأماكن التي تحمل أسماؤها ارتباطات وثنية بشكل أساسي في وسط إنجلترا وجنوبي شرقها، أما في نورثمبريا أوشرق أنجليا، فلا أمثلة واضحة لهذه الأسماء. لا يُعرَف بوضوح سبب قلة هذه الأسماء أوانعدامها في بعض أجزاء البلد، وربما يرجع ذلك إلى التغيرات في التسميات التي اتى بها الاستيطان الإسكندنافي في الحقبة الأنجلوسكسونية المتأخرة أوجهود التبشير التي طبقتها السلطات المسيحية بعد ذلك. اقترح ستنتون في 1941 أنه «بين خمسين إلى ستين مسقطًا للعبادة الوثنية» يمكن تحديدها بأدلة أسماء الأماكن، ولكن الباحثة في أسماء الأماكن مارغريت غيلنغ أشارت عام 1961 إلى حتى خمسة وأربعين منها فقط يمكن الاعتماد عليها. نبّه المتخصص في الأدب فيليب شاوحتى كثيرًا من هذه المواقع من الممكن لم يسمّها الوثنيون، بل سمّاها الأنجلوسكسون المسيحيون، ليميزوا المساحات التي يعتبرونها وثنية من منظورهم المسيحي.

وفقًا لويلسن، فإن الأدلة الآثارية «غزيرة ومن ثم فلعلها أنفع الأدلة في دراسة الوثنية» في إنجلترا الأنجلوسكسونية. لا يمكن في فهم الآثار تحديد الدين أوالشعيرة أوالسحر إلا إذا أثّر في الثقافة المادية. لذلك فإن فهم الباحثين للدين السابق للمسيحية في إنجلترا الأنجلوسكسونية يعتمد بشكل كبير على المقابر والأبنية الصرحية التي تبنى لأسباب دينية وسياسية على السواء. شاركت الأشغال المعدنية التي اكتشفها كاشفوالمعادن أيضًا في تفسير الوثنية الأنجلوسكسونية. كانت الرؤى الكونية للأنجلوسكسون قبل المسيحية تؤثر في جميع جوانب الحياة، وهوما صعّب على الباحثين الحديثين فصل الأنشطة الشعائرية الأنجلوسكسونية عن بقية جوانب الحياة اليومية. يأتي كثير من المادة الآثارية من الحقبة التي كانت المسيحية تحل محل الوثنية فيها، لذا فإن فهم الوثنية الأنجلوسكسونية يجب حتى يترافق مع فهم آثار التحول إلى المسيحية.

بناءً على الأدلة المتوفرة، يقول المؤرخ جون بلاير إذا دين إنجلترا الأنجلوسكسونية قبل المسيحية يماثل «دين البريطانيين تحت الحكم الروماني، على الأقل في أشكاله الظاهرية». ومع ذلك، استنتجت عالمة الآثار أودري مياني وجود «أدلة يقينية صغيرة جدًا للوثنية الأنجلوسكسونية، وإننا ما نزال جاهلين بكثير من خصائصها الجوهرية من ناحية التنظيم والفلسفة». بشكل مشابه، عبّر المختص في الإنجليزية القديمة روي بيج عن هذا الرأي بأن الأدلة الباقية إلى هذا اليوم «متناثرة ومتفرقة جدًا»، ولا تسمح لنا بأن نفهم الوثنية الأنجلوسكسونية فهمًا حسنًا.

المراجع

  1. ^ Price 2010، صفحة xiv.
  2. ^ Doyle White 2014، صفحة 285.
  3. ^ Reynolds 2002, pp. 175–179; Shaw 2002, p. 30.
  4. ^ Jesch 2004, p. 55; Welch 2011, p. 864.
  5. ^ Welch 2011، صفحة 864.
  6. ^ Welch 2011, p. 864; Pluskowski 2011, p. 764.
  7. ^ Pluskowski 2011، صفحة 764.
  8. ^ Carver, Sanmark & Semple 2010، صفحة ix.
  9. ^ Carver 2010، صفحة 15.
  10. ^ Dunn 2009، صفحة 2.
  11. ^ Jesch 2004، صفحة 55.
  12. ^ Carver 2010، صفحة 7.
  13. ^ Wood 1995, p. 253; Doyle White 2014, p. 285.
  14. ^ Wilson 1992, p. 2; Meaney 1999, p. 351; Hutton 2013, p. 297.
  15. ^ Wilson 1992, p. 173; Arnold 1997, p. 149; Hutton 2013, p. 297.
  16. ^ Meaney 1999, p. 351; Welch 2011, p. 864.
  17. ^ Hutton 2013، صفحة 297.
  18. ^ Wilson 1992، صفحة 43.
  19. ^ Stenton 1941، صفحات 1–2.
  20. ^ Wilson 1992، صفحات 22–28.
  21. ^ Wilson 1992، صفحات 39–43.
  22. ^ Blair 2005، صفحة 167.
  23. ^ Herbert 1994، صفحة 8.
  24. ^ Branston 1957، صفحات 6, 34–35.
  25. ^ Page 1995، صفحات 99–100.
  26. ^ Stenton 1971، صفحة 96.
  27. ^ Stenton 1971, p. 96; Meaney 1999, p. 351; Jesch 2004, p. 55; Dunn 2009, pp. 58–59.
  28. ^ Stenton 1941, p. 1; Stenton 1971, p. 97.
  29. ^ Stenton 1941, p. 3; Stenton 1971, p. 101; Gelling 1961, p. 7; Wilson 1992, p. 2; Meaney 1995, p. 31.
  30. ^ Gelling 1961, p. 8; Wilson 1992, p. 16.
  31. ^ Shaw 2002، صفحة 33.
  32. ^ Gelling 1961، صفحة 19.
  33. ^ Stenton 1941، صفحة 9.
  34. ^ Branston 1957, p. 33; Stenton 1971, p. 102; Wilson 1992, pp. 16–17.
  35. ^ Gelling 1961, p. 22; Stenton 1971, p. 102; Wilson 1992, pp. 16–17.
  36. ^ Stenton 1971، صفحة 102.
  37. ^ Pluskowski 2011، صفحة 765.
  38. ^ Carver 2010، صفحة 5.
  39. ^ Wilson 1992، صفحة 1.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:53:06
التصنيفات: إنجلترا الأنجلوساكسونية, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بوريطة: المغرب يقترح إحداث منتدى اقتصادي لتجمع دول الساحل والصحراء

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:18:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

مسطرة العزل في حق المشاغبين | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:02
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

آيت منا يقدم استقالته من رئاسة شباب المحمدية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:18:36
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

رئيس الوزراء يتفقد معرض أهلا رمضان بشارع فيصل فى الجيزة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

محمود حميدة: يوسف شاهين «مُعلمى».. وعملت معه دون أجر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

العلبة السوداء لبنك إفريقيا في عكاشة | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

الرئيس السيسى يستعرض مع نظيره الأوكرانى تطورات المفاوضات مع روسيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:47
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

توجيه مهم من وزير التعليم لطلاب الصف الثانى الثانوى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:47
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

طرح البرومو الرسمي لمسلسل الاختيار 3: «أخطر 96 ساعة فى تاريخ مصر»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:48
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

عمليات بطولية في ذكرى يوم الأرض تؤكد ارتباط الفلسطيني بأرضه (تقرير)

المصدر: الجماعة.نت - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

وزير التعليم يعلن جدول ورش العمل ببنك المعرفة المصري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

وزير الشباب والرياضة يوقع بروتوكول تعاون مع نظيره الأنجولى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-30 21:20:39
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية