معركة إيديستافيسو
عودة للموسوعةمعركة إيديستافيسو وعهدت أيضاً بإسم معركة ميندن ومعركة نهر فيسر هي معركة إندلعت في سنة 16 ميلادية بين القوات الرومانية تحت قيادة جيرمانيكوس الابن المتبنى للإمبراطور طيباريوس ضد تحالف من القبائل الجرمانية بقيادة أرمينيوس زعيم قبيلة الشيروسكيين، هذه المعركة كانت الأخيرة في الحملات الرومانية في جرمانيا لجرمانيكوس في جرمانيا.
الخلفية
بعد فوز زعيم القبائل الجرمانية أرمينيوس على روما في معركة غابة تويتوبورغ في سنةتسعة ميلادية وإبادته لثلاث فيالق رومانية بالكامل، شعر الرومان بالعار من هذه الهزيمة وصمموا على الانتقام، فبدأ الرومان حملتهم على جرمانيا في سنة 15 ميلادية. وجه جرمانيكوس قوات في البداية ضد قبيلة الخاتيين وثم ضد قبيلة الشيروسيكيين وألتي كانت تحت قيادة أرمينيوس، لكن أرمينيوس فر من وجه القوات الرومانية حال سماعه بوصولها عنده، استمر جرمانيكوس بالتقدم ووصل إلى غابة تويتوبورغ المكان ألتي أبيدت به القوات الرومانية، حيث شاهد عظام القتلى ألتي كانت لا تزال تملأ الغابة، فأمر بدفن جميع هذه العظام تخليداً لأرواحهم.
المسقط
حسب المصادر ذكرت حتى مسقط المعركة كان في إيديستافيسوس، على الضفة الشرقية لنهر فيزر.
المعركة
بدأت قوات القبائل الجرمانية بسياسة الكر والفر من القوات الرومانية، وفيما كانت القوات الرومانية تتقدم كانت تحرق وتدمر جميع القرى الجرمانية ألتي أمامهم، أما الجرمان فكانوا يتهيئون لشن هجوم خاطف عليهم مثل هجوم تويتوبيرغ، بعد إستمرار تقدم الرومان تحالفوا مع قبيلة الشاوكيين ألتي كانت تعادي أرمينيوس وإنضموا مع القوات الرومانية لأجل محاربة أرمينيوس والقبائل الجرمانية ألتي معه، أثناء هذه المعركة لعبت المرتزقة الجرمانية دور كبير بهزيمة أرمينيوس، حيث أصيب هووعمه إنجيومير في المعركة لكنهم أفلتوا من قبضة الرومان، على الرغم حتى القوات الجرمانية حاولت تنظيم نفسها، إلا أنها لم تصمد هذه المرة أمام الرومان، حيث حاول معظمهم الهروب، فغرق الكثير منهم أثناء محاولتهم الهرب من خلال نهر فيسر فيما اغتال آخرين على يد رماة السهام الرومان أثناء محاولتهم الاختباء بين أغصان الأشجار هناك، حسب ما نطقه تاسيتوس حتى من قبض عليهم الرومان تم ذبحهم بالكامل وذكر بأن الأرض تغطت ب10 أميال من جثثهم.
بعد المعركة
بعد الفوز الروماني هرب الجرمان شرقاً نحونهر إلبه ليعيدوا تنظيم صفوفهم هناك، حيث خططوا للقاءة الرومان عند سور أنغريفيرير، الرومان استمروا بتقدمهم هناك، حيث نطق جرمانيكوس لقواته هناك أنه لا يريد أي أسرى منهم بل يريد محوهذه القبائل الجرمانية بالكامل وأن هذا هوالحل الوحيد للنزاع. إنتصر الرومان هناك أيضاً ووضعوا هناك نصب لمارس وجوبيتر وأغسطس تخليداً للنصر. بعد المعركة قام جرمانيكوس بتنصيب كايوس سيلوس كزعيم للقوات وزوده ب3000 فارس و33 ألف جندي مشاة ليحارب بها قبيلة المارسيين فهزمهم وهجرهم من منطقتهم. بسبب قدوم الشتاء قرر جرمانيكوس سحب قواته إلى الراين، القبائل الجرمانية ألتي عارضت أرمينيوس استغلت لتفاوض جرمانيكوس للسلام، وافق جرمانيكوس على ذلك لقاء تعدهم بالانضمام إلى الرومان في حملتهم بعد نهاية الشتاء وقدوم الصيف وهي الحملة ألتي لم تجري. على الرغم حتى الرومان لم يتمكنوا من اغتال أوأسر أرمينيوس وألذي كان يعتبر خائن، إلا أنهم أسروا زوجته توسنيلدا مع إبنه الوحيد تومليكوس أخذوا إلى روما، حيث إعتبره الرومان أنهم إنتقموا من أرمينيوس. بعد وصول قوات جرمانيكوس إلى الراين، أمر طيباريوس جرمانيكوس بالعودة إلى روما لأجل الاحتفال بالنصر ألذي حققه في جرمانيا، وإحتفل بالفوز في 26 مايومن سنة 17 ميلادية.
مراجع
- ^ Stephen Dando-Collins, Legions of Rome. New York: St. Martin's Press, 2010, p. 238.
- ^ Tacitus, The Annals 1.60
- ^ Tacitus (1876). The Annals (From the Passing of the Divine Augustus), translated by Alfred John Church and William Jackson Brodribb. 2.16 This article incorporates text from this source, which is in the public domain
- ^ Tacitus, The Annals 2.17
- ^ Tacitus, The Annals 2.18
- ↑ Tacitus, The Annals 2.19
- ^ Tacitus, The Annals 2.22
- ^ Tacitus, Annals, II.25
- ^ Tacitus, The Annals 2.26
التصنيفات: 16, أرمينيوس, تاريخ ألمانيا العسكري, شيروسكيون, عقد 10 في الإمبراطورية الرومانية, معارك الإمبراطورية الرومانية, معارك الشعوب الجرمانية, معارك القرن 1, نزاعات عقد 10, جرمانيكوس, مقالات يتيمة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة روما القديمة/مقالات متعلقة, بوابة ألمانيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات