أزمة هجليج

كانت أزمة هجليج حربًا قصيرة بين السودان وجنوب السودان في عام 2012 حول المناطق الغنية بالنفط بين أراضي ولاية «الوحدة» في جنوب السودان و«جنوب كردفان» في السودان. اجتاحت دولة جنوب السودان واحتلت لفترة قصيرة بلدة هجليج الحدودية الصغيرة قبل حتى يطردها الجيش السوداني. واستمرت الاشتباكات الصغيرة إلى حتى تم التوقيع على اتفاق بشأن الحدود والموارد الطبيعية في 26 سبتمبر، الذي حل معظم جوانب الصراع.

خلفيّة

سبق استقلال جنوب السودان حربين أهليتين، من عام 1955 إلى عام 1972، ومن عام 1983 إلى عام 2005، حيث اغتال 2.5 مليون إنسان وتشرد أكثر منخمسة مليون آخرين خارجيًّا. وشهدت العلاقات بين الدولتين صراعًا حول خط أنابيب نفط النيل الأكبر ومنطقة أبيي المُتنازع عليها، على الرغم من حتى السودان كانت أول دولة تعترف بجنوب السودان. في يناير 2012، أغلقت جنوب السودان جميع حقول النفط الخاصة بها بسبب خلاف على الرسوم التي طلبتها السودان لنفل النفط.

وفي مايو2011، أفادت التقارير بأن السودان سيطر على منطقة أبيي، وهي منطقة حدودية متنازع عليها غنية بالنفط، بقوة قوامها حوالي 500 جندي بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات مع قوات جنوب السودان. وكان العامل الذي أشعل الأزمة هونصب كمين على يد قوات الجنوب اغتال فيه 22 جنديًّا من الشمال. واشتمل التقدم الشمالي على قصف مدفعي وجوي وعدة دبابات. وأشارت التقارير الأولية إلى هروب أكثر من 20 ألف شخص. وأعربت حكومة جنوب السودان المؤقتة ذلك بأنه "عمل من أعمال الحرب" وأوفدت الأمم المتحدة مبعوثًا إلى الخرطوم في العاصمة السودانية للتدخل. تقول جنوب السودان أنها سحبت قواتها من أبيي. وتم التوصل إلى إتفاق بشأن التسليح في 20 يونيو2011. نشرت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، والتي تألفت من قوات إثيوبية، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن في 27 يونيو2011. في أوائل ديسمبر 2011، احتلت القوات السودانية مدينة جاوالواقعة في ولاية الوحدة في جنوب السودان. في أوائل مارس 2012 قصفت القوات الجوية السودانية أجزاء من مقاطعة باريانغ.

وتتهم جميع دولة الأخرى بدعم المتمردين على أراضيها كجزء من النزاع الداخلي الدائر في السودان وجنوب السودان.

أحداث

26-28 مارس، طرد الجنوب سودانيين من هجليج

في 26 مارس، ادعت جمهورية السودان حتى جنوب السودان هاجمت حقل نفط هغليج (الذي تسمّيه جنوب السودان ببانثو)، الواقع في ولاية جنوب كردفان السودانية، في حين تدعي جنوب السودان أنها تتصرف دفاعًا عن النفس بعد هجوم حصل على أراضيها. ودُعم هجوم جنوب السودان من قبل مجموعة حركة العدل والمساواة المتمردة السودانية، والتي شنت هجومًا من ولاية الوحدة. وفي اليوم التالي، 27 مارس، شنت القوات الجوية السودانية غارة بالقنابل على حقل نفط الوحدة في ولاية الوحدة في جنوب السودان، الواقع شمال عاصمة الولاية، بنتيو. وفي وقت لاحق، هاجم الجيش السوداني مناطق جاووبان أكواخ وتسوين المتنازع عليها، ولكن صده الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان.

قصفت المدفعية من الجانب الشمالي من الحدود مواقع مدفعية جنوب السودان على بعد 20 كيلومترا شمال بانتيو، والتي كانت متورطة في قصف هيغليج. وأكد وزير الإعلام في جمهورية السودان، عبد الله علي مسار، حتى جنوب السودان توغل لمسافةعشرة كيلومترات داخل الأراضي السودانية، ولكنه ادعى أيضا حتى القوات السودانية قد صدتهم وطردتهم، وأنها أسرت الكثير من السجناء.

أمرت حكومة جنوب السودان جنودها بفض الاشتباك والانسحاب من المنطقة المتنازع عليها في 28 مارس. وكانت جثث القتلى والسيارات المدمرة متواجدة في هجليج، حقل النفط الذي كان مسقط معارك دامية. تم التعهد على ثلاث جثث لجنود من جنوب السودان، بينما تم تدمير دبابة بالإضافة إلى أربعة شاحنات صغيرة.

في 31 مارس، قصفت الطائرات الحربية السودانية مواقع القوات الجنوبية على الحدود، رغم حتى مسؤولين من الشمال نطقوا إنها سلاح المدفعية وليست طائرات متورطة في الهجوم.

أوائل أبريل: جنوب السودان يستولي على هجليج

زعم جنوب السودان أنه أسقط طائرة حربية سودانية من طراز ميج-29 في أربعة أبريل فوق ولاية الوحدة في جنوب السودان. وورد حتى الغارات الجوية سقطت بالقرب من هجليج وأجبرت طاقم تصوير تابع لقناة الجزيرة على الاحتماء بينما قصفت الطائرات السودانية أنبوب نفط. ولم يسفر الانفجار عن سقوط ضحايا أوخسائر كبيرة. ونفت الحكومة السودانية وقوع أي قصف جوي، ووصفت الاتهامات بأنها "افتراءات" من جنوب السودان.

ووفقا لما ذكرته القوات المسلحة لجنوب السودان، تعرضت بلدة تشوين في جنوب السودان لقصف بالمدفعية والطائرات الحربية من جانب السودان فيتسعة أبريل. وذكرت التقارير حتى لوائين من الجيش السوداني هاجما بلدة ابيمنهوم في ولاية الوحدة، التي ادعى الجنوب أنها محاولة للاستيلاء على حقول النفط. وأصيب ما لا يقل عن أربعة مدنيين في الاشتباكات، على الرغم من عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات في صفوف العسكريين من كلا الجانبين. ونطقت حكومة الجنوب حتى القوات الشمالية خرقت الحدود برفقة الميليشيات، ولكنها صُدّت. اعترف متحدث عسكري سوداني لاحقا بأن الجيش السوداني هُزم خلال معركة في هجليج وأجبر على التراجع شمالًا. وكانت بعض التقارير ذكرت حتى القتال اندلع بعد حتى حاولت القوات السودانية استعادة نقطة حدودية فقدتها للقوات الجنوبية قبل أسبوعين. ادعى العقيد خالد الصوارمي الناطق باسم الجيش السوداني حتى القوات الجنوبية سيطرت على حقول النفط في هجليج ومدينة هجليج نفسها، نظرًا لفوز جنوب السودان في معركة هجليج. وفي عملية الاستيلاء الثانية هذه على هجليج، دعمت حركة العدل والمساواة مرة أخرى الجيش الشعبي لتحرير السودان. وفي رد على القتال، حشد الرئيس ومستشاروه ميليشيا من المتطوعين وهي ماثيانغ أنيور، التي كان من المفترض حتى تساعد الجيش الشعبي لتحرير السودان في محاربة السودانيين. تحولت الميليشيا فيما بعد إلى جيش خاص وصارت سيئة السمعة لارتكابها الكثير من الفظائع خلال الحرب الأهلية التالية في جنوب السودان.

ونطقت الحكومة السودانية في 11 إبريل إذا قتالاً عنيفًا استمر على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، وأفادت التقارير حتى الجيش السوداني يحاول استعادة السيطرة على هجليج. أعرب السودان أنه سيستغل جميع الوسائل المشروعة لاستعادة حقول النفط التي سقطت في يد جنوب السودان في اليوم السابق. ونطقت حكومة جنوب السودان أنهم كانوا يتخذون مواقع دفاعية ترقّبًا لهجمة سودانيّة مضادّة.

ونادى برلمانا البلدين إلى حشد قواتهما المسلحة. وبدأ السودان أيضا تعبئة عامة لقواته المسلحة عندما توغلت قوات جنوب السودان شمالًا حتى مسافة تصل إلى 70 كيلومترا داخل الأراضي السودانية، وفقا لرحمة الله محمد عثمان، وكيل وزارة الخارجية السودانية. وبعد سقوط هجليج، نطقت الحكومة في الخرطوم إذا قواتها قامت بتراجع تكتيكي إلى كرشانة، ورغم أنها قاومت مقاومة قوية، إلا أنها لم تتمكن من التغلب على «القوات الضخمة الجيدة التجهيز» التي هاجمت المنطقة. وورد حتى القوات السودانية تقوم بإعادة تجميع صفوفها وتستعد لمحاولة استعادة هجليج. هاجمت مجموعة متمردي الجبهة الثورية السودانية الجيش السوداني في كرشانة، حيث تراجعوا بعد اشتباكات مع جيش جنوب السودان.

وأعرب نائب رئيس السودان الحاج آدم رسميا حتى هناك حالة حرب قائمة بين البلدين في وقت متأخر من يوم 11 أبريل، وأعرب حتى جميع المفاوضات بين البلدين معلقة. وفي اليوم التالي، قصفت القوات الجوية السودانية بنتيوعاصمة ولاية الوحدة في محاولة لتدمير جسر استراتيجي باستخدام طائرة نقل من طراز أنتونوف أن-26 تحولت إلى قاذفة قنابل بديلة، مما أسفر عن مقتل جندي من جنوب السودان.

منتصف أبريل: هجوم سوداني مضاد

بدأت قوات جنوب السودان في تعزيز مواقعها في هجليج في 13 أبريل، في حين واصل السودان تعبئة قواته. وذكرت حكومة جنوب السودان حتى الخطوط الأمامية ظلت ثابتة خلال النهار. ادعت القوات السودانية انها تتقدم إلى هجليج وأنه سيتم التعامل مع الوضع "خلال ساعات". نطق متحدث باسم الحكومة السودانية حتى جيشها كان على مشارف هجليج، في حين نطقت حكومة جنوب السودان أنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم. وأضاف المتحدث باسم الحكومة السودانية أيضا حتى جنوب السودان فشل في السيطرة على "كامل ولاية جنوب كردفان". أثناء صلاة الجمعة في 13 أبريل في السودان، قيل إذا بعض الخطب كانت معادية لجنوب السودان، في حين حتى البرامج التلفزيونية تضمنت ما يزعم أنه أغان جهادية ووطنية.

ونطق نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار حتى محاولة سودانية لاستعادة هجليج بالقوة جرى إيقافها على بعد 30 كيلومترًا شمال البلدة. وزعم جنوب السودان أنه دمر دبابتين خلال الاشتباكات. وذكر حتى القوات الجوية السودانية، باستخدام طائرتين من طراز سوخوي سو-25، قصفت جاووباناكواخ، فضلا عن هجليج مرة أخرى، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين. في 14 أبريل، واصلت قوات جنوب السودان تقدمها نحوالشمال، وصدت هجومًا مضادًّا سودانيًّا على كرشانة. تحركت القوات الجنوبية لإغلاق جميع الطرق الثلاثة إلى هجليج في 14 إبريل. كما ذكر حتى معظم المنشآت في هجليج دمرت خلال القتال.

المراجع

^ The Heglig Oil Conflict: An Exercise of Sovereignty or an Act of Aggression? نسخة محفوظة 25 March 2014 على مسقط واي باك مشين. by Nicasius Achu Check and Thabani Mdlongwa, pp 3. Retrieved May 19, 2014.
^ Sudan and South Sudan in fierce oil border clashes نسخة محفوظةتسعة November 2018 على مسقط واي باك مشين. – BBC 2012.
^ Bogumil Terminski (2012), Oil-Induced Displacement and Resettlement. Social Propblem and Human Rights Issue, Working Paper, Simon Fraser University, Vancouver.
^ "Sudan: Abyei seizure by North 'act of war', says South". BBC. 22 May 2011. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 22 مايو2011.
^ James Copnall, BBC News, 23 May 2011
^ F_404 (21 يونيو2011). "AU: Agreement on Abyei demilitarization done, more deals in works". People's Daily. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخستة ديسمبر 2011.
^ "North Sudan seizes disputed Abyei, thousands flee". Reuters. 22 مايو2011. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2011.
^ "Resolution 1990 (2011)". United Nations. 27 يونيو2011. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2017.
^ "South Sudan Nhial Deng Nhial: We are on brink of war". BBC New. BBC.تسعة ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2012.
^ Queenann, Gavriel (2 مارس 2012). "Sudanese Tensions Reach Boiling Point". Arutz Sheva. مؤرشف من الأصل فيستة مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2012.
^ South Sudan says Sudan bombs oil fields in border region – Euro News. Published 27 February 2012. Retrieved 27 February 2012. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ McCutchen, Andrew (October 2014). "The Sudan Revolutionary Front: Its Formation and Development" (PDF). صفحة 19. مؤرشف (PDF) من الأصل فيعشرة يونيو2016.
^ S. Sudan, Sudan Clash Along Tense, Disputed Border نسخة محفوظة 2 April 2012 على مسقط واي باك مشين. – Voice of America News. Published 27 February 2012. Retrieved 27 February 2012.
^ Sudan, South Sudan's Armies in Direct Clashes نسخة محفوظة أربعة April 2012 على مسقط واي باك مشين. – Arutz Sheva 7. Published 27 February 2012. Retrieved 27 February 2012.
^ Manson, Katrina (27 مارس 2012). "Cross-border violence threatens Sudan deal". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2012.
^ Holland, Hereward; Laessing, Ulf (27 مارس 2012). "South Sudan oil field "bombed", Sudan says hopes to avert war". Reuters. Thomson Reuters. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2012.
^ "South Sudan says it pulls back troops from border area after flare-up with Sudan". The Washington Post. Associated Press. 28 March 2012. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2012.
^ Joselow, Gabe (28 مارس 2012). "South Sudan Pulls Back From Disputed Northern Town". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2012.
^ Wudu, Waakhe (28 March 2012). "Sudan, S.Sudan vow no war after border battles". AFP. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2012.
^ "South Sudan troops withdraw from oil area after clashes". Reuters. 28 مارس 2012. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 1 يوليو2017.
^ "Sudan and S.Sudan accuse each other of border attacks". Reuters. 31 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 1 يوليو2017.
^ Josh Kron (4 أبريل 2012). "South Sudan Says It Shot Down Sudan Jet Amid Clashes". The New York Times. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2012.
^ "Sudanese jets attack oil pipeline – Africa". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخخمسة أبريل 2012.
^ https://www.reuters.com/article/2012/04/10/southsudan-fighting-id USL6E8FA3ZO20120410^{[وصلة مكسورة]}
^ Ferrie, Jared (10 أبريل 2012). "South Sudan Accuses Sudan of Attacks on Oil-Rich Border Region". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "South Sudan accuses Sudan of new attack – Africa". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ Copnall, James (10 أبريل 2012). "Sudan says South Sudan controls largest oil field". BBC. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Timeline: Formation of the 'Mathiang Anyoor' in South Sudan". Radio Tamazuj.تسعة March 2015. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو2019.
^ "South Sudan troops move into disputed oil town as battles rage on disputed border". The Washington Post. Associated Press. 13 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Sudan vows to retake Heglig oil fields from South Sudan". BBC. 11 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Sudan edges closer to war with South". ABC News. 12 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ James Copnall in Khartoum (11 أبريل 2012). "Sudan mobilises army over seizure of oilfield by South Sudan | World news". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Sudan Armed Forces withdraw from Kharsana and Kailik". Radio Dabanga. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ Onyiego, Michael; Saeed, Mohamed (11 أبريل 2012). "South Sudan troops move into disputed oil town". Boston Globe. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ Pflanz, Mike (12 أبريل 2012). ". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
↑ "Sudan warplanes launch first attack on South Sudan town". The Times of India. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Sudan Vision Daily – Details". News.sudanvisiondaily.com. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ Gabe Joselow (13 أبريل 2012). "South Sudan Reinforces Positions Around Disputed Oil Town". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2012.
^ "Sudanese forces advance on key oil town". Al Jazeera. 14 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2012.
^ "Five die in second Bentiu air raid". Reliefweb. 14 April 2012. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
^ "Sudanese war planes bombard Bentiu as clashes with South Sudan escalate". MiamiHerald.com^{[وصلة مكسورة]}"نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
^ Bariyo, Nicholas (14 أبريل 2012). "Heavy Casualties in Sudan Oil-Field Battle". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2012.
^ "Sudan bombs disputed oil town, South Sudan says". Reuters. 14 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 1 يوليو2017.
^ "South Sudan army says still in control of disputed oil hub". hurriyetdailynews.com. Agence France-Presse. 14 April 2012. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2017.
^ "Sudan bombards Bentiu as clashes with South Sudan escalate". KansasCity.com^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ ". BBC News. 14 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2012.