Edit-clear.svg
هذه الموضوعة من الممكن بحاجة إلى تهذيب لتتناسب مع مرشد الأسلوب في ويكيبيديا. لم يُحدد أي سبب للتهذيب. فضلًا هذّب الموضوعة إذا كان بإمكانك ذلك، أوغيّر النطقب ليُحدد المشكلة التي بحاجة إلى تهذيب.(أبريل 2019)

أجاكس (بالإنجليزية: Ajax)‏ هي تقنية تتيح إمكانية العمل على متصفحات الويب بطريقة مماثلة للعمل على سطح المخط، حيث يتم طلب صفحة الإنترنت قيد التصفح بدون الحاجة إلى الانتنطق إلى صفحة جديدة وهي الكيفية التقليدية للعمل على الويب التي تتمثل بارسال البيانات من قبل المستخدم (Client Side) إلى الخادم (Server Side) لمعالجة المعلومات ثم إرسال صفحة جديدة تحتوي المعلومات الجديدة المعدلة إلى المستخدم من جديد، بينما تقنية أجاكس فتتيح إمكانية اجراء هذه التعديلات والطلبات وذلك دون الحاجة إلى إعادة التحميل من حديث بل يتم تغيير الجزء المراد التعديل عليه في نفس الصفحة وهي في حالة اتصال بخادم الشبكة وذلك عن طريق اتصال جانبي. تستفيد المواقع التي يزورها عدد كبير من الزائري من هذه التقنيات مما يقلل من الجهد الحاصل على خادم الشبكة والزمن اللازم لاستجابة المسقط لدى المتصفح.

أجاكس مبنية على عدة برمجيات موجودة مسبقا أهمها: لغة جافا سكريبت وXML وHTML.

تاريخ

مصطلح أجاكس ظهر أول مرة في منطقة بتاريخ 18 فبراير 2005 لمحرر أمريكي وقد وصف مجموعة تقنيات وأساليب أستخدمت من قبل جوجل Google في جوجل أرث وجيميل (Gmail) تمكن المستخدم من التعامل مع المسقط الإلكتروني بكيفية تشبه برامج الحاسوب، حيث يقوم المستخدم بالقيام بأعماله من خلال صفحة واحدة.

للتذكير، فإن الأدوات المستعملة في هذه التقنية كانت موجودة قبل ظهور الموضوعة. ففي 2001، ظهر الأمر XMLHttp داخل مخطة MSXML (المخطة التي صممت في البدء لدعم المتصفح إنترنت اكسبلورر الإصدار 5). وظهر مكافئ له باسم XMLHttpRequest على متصفح موزيلا ومن ثم المتصفحات الأخرى.

مقارنة مع تطبيقات الويب الحالية

تطبيقات الويب سمحت بظهور مواقع تفاعلية (ملء استمارة، محتوى متجدد.). وتعتمد على نقل طلب إلى خادم الويب عبر بروتوكل HTTP، هذا الأخير وبعد إنجاز الطلب المنقول يرد بصفحة ويب جديدة. هذه الآلية تتسبب في إعادة نقل بعض البيانات التي لم تتغير أصلا (وغالبا ماقد يكون التغيير بسيطا) ما يشكل ضياعا في الوقت واستعمالا غير عقلاني لوصلة الإنترنت من كلا الطرفين (الخادم والمستقبل).

التطبيقات التي تستعمل التقنية أجاكس تكتفي بنقل الطلب بأسلوب مشابه للتطبيقات العادية، ولكن تسترجع فقط ما يجب تغييره على صفحة الويب. التقنية تعتمد على لغة جافاسكريبت في الإرسال والاستقبال (باستعمال XMLHttpRequest) ومستفيدة من مزايا CSS. تقنية أجاكس تسمح بتفاعلية أكبر مع المسقط وبكلفة تشغيل بسيطة من جانب خادم الويب (حيث حتى الرد غالبا ماقد يكون بسيطا) وسرعة رد من جانب المتصفح.

عيوب أجاكس

  • النقطة السوداء هي كون المتصفح (انترنيت اكسبلورر أوغيره) مضطر لاستعمال مخطة كبيرة (تستهلك أكثر من 500 ك.بايت) للاستفادة من هذه التقنية.
  • من أبرز عيوب أجاكس حتى المستخدم لايمكنة استخدام زر الرجوع إلى الصفحة السابقة في المتصفح، لأنة نظريا يستخدم نفس الصفحة، كما أنه لا يمكنه إضافة الصفحة التي يشاهدها إلى المفضلة في المتصفح وإنما يضيف الصفحة الرئيسة التي دخلها أول مرة.

الا انه في المتصفحات الحديثة يمكن استخدام pushState لتغير الصفحة والرجوع باستخدام Ajax

  • يخشي الكثير من المبرمجين من نشاط الجافا سكربت الذي يعمل من دون سيطرة الشخص الذي يستعمل البرنامج، والجافا سكربت أستخدمت في السابق كوسيلة لاختراق أجهزة الضحايا وقيام بأعمال الكراكرز.
  • كل مستخدم لا يدعم متصفحه الجافا سكريبت أوتقنية XMLHttpRequest أوحتى بكل بساطة قام بتعطيل خاصية الجافا سكريبت، لن يستخدم الصفحات التي تعتمد على تقنية الآجاكس بشكل سليم. الطريقة الوحيدة لتجنب هذا المشكل هوتطوير حلول عندما لا توجد هناك جافا سكريبت.
  • مثل أي تقنية ويب أخرى، فإن أجاكس لديه جملة من نقاط الضعف التي يجب على المبرمجين حتى يعهدوها. المبرمجين المعتادين على البرمجة بتقنيات ويب أخرى يجب عليهم حتى يتفهموا طرق اختبار وبرمجة جديدة من أجل بناء وتطوير برامج أجاكس خالية من عيوب الحماية.

مستقبل أجاكس

يعتقد الكثيرون حتى عالم البرمجيات سيتحول الي الويب بمعني انه تقدر استخدام البرامج المتنوعة من خلال المتصفح وهناك مواقع كثيرة بدأت المشوار مثل تحويل ملفاتك الي صيغ مختلفة من خلال المتصفح، بحيث ان تطبيقات الويب لم تعد صفحات بعد الآن بل أصبحت تطبيقات سطح مخط حقيقية وكاملة في كثير من الأحيان.

مكونات الأجاكس

أجاكس ليس لغة برمجية مستقلة ولكنها تقنية متقدمة تتكون من عدة تقنيات:

  • XMLHTTPREQUEST وهي المسؤولة عن الاتصال بالسيرفر
  • JAVASCRIPT وهي المسؤولة عن عرض العناصر بالصفحات وتتفاعل مع المستخدم
  • XML وهي تعبير عن وسيط بين السيرفر وصفحات HTML

انظر أيضا

  • إطار عمل الأجاكس

مصادر

  1. ^ Jesse James Garrett (18 February 2005). "Ajax: A New Approach to Web Applications". AdaptivePath.com. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو2008.
  2. ^ "Ajax - Web developer guides". مركز مطوروموزيلا. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018.
  3. ^ Ullman, Chris (March 2007). . wrox. ISBN . مؤرشف من الأصل في 05 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو2008.
  4. ^ Manipulating the browser history - Web APIs | MDN نسخة محفوظة 24 أغسطس 2015 على مسقط واي باك مشين.
  • الجزء الخاص باستخدام التقنية في المخطات ترجمة مجموعة المخطيين العرب لتقرير لجاسون أ. كلارك والتصريح بالنقل في صفحة. النقاش

وصلات خارجية

  • Ajax: A New Approach to Web Applications — Article that coined the Ajax term and Q&A
  • أجاكس على مشروع الدليل المفتوح
  • Ajax Tutorial with GET, POST, text and XML examples.


تاريخ النشر: 2020-06-01 18:56:51
التصنيفات: أجاكس, اتصال بين العمليات, تطوير الويب, جافا سكريبت, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات بحاجة لتهذيب منذ أبريل 2019, جميع المقالات التي بحاجة لتهذيب, مقالات بحاجة لتهذيب منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات تستخدم خاصية P154, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P571, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, Articles with DMOZ links, بوابة علم الحاسوب/مقالات متعلقة, بوابة تقنية المعلومات/مقالات متعلقة, بوابة برمجيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شركات الطيران تسمح للأتراك بالسفر إلى القاهرة دون موافقات مسبقة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

آخر أخبار الرياضة من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:18:42
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 87%

مركز الفلك الدولي: عيد الفطر سيكون يوم السبت 22 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:20:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

مستثمرو "وول ستريت" يحددون أفضل الخيارات للدراسة الجامعية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:18:44
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

البحوث الفلكية: ظاهرة كسوف الشمس دليل واضح على ميلاد هلال شهر شوال

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:20:05
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

المواطنون في السودان يخشون من نفاد السلع مع استمرار الحرب 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:17:41
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 88%

الإعدام للمتهمين بقتل مزارع رميا بالرصاص في كرداسة - حوادث

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:20:31
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

قطر تتوقع استقبال أكثر من 5 ملايين سائح عام 2023

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:18:54
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 85%

حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:53
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

«الملا» يطالب شركات البترول بالعمل بطرق غير تقليدية لزيادة الإنتاج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

ألمانيا تفصل آخر 3 محطات نووية عن شبكة الطاقة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:18:57
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 90%

آخر الأخبار من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:18:40
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 95%

120 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-17 09:19:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية