تربية في الأسر

عودة للموسوعة

التربية في الأسر (بالإنجليزية: Captive breeding)‏ هي عملية الحفاظ على النباتات والحيوانات ضمن بيئة مُتحكَّم بها، مثل محميات الحياة البرية، وحدائق الحيوان، والحدائق النباتية، ومنشآت الحفظ الأخرى. تُوظَّف أحيانًا لمساعدة الأنواع التي تهددها النشاطات البشرية مثل خسارة الموطن وتجزئته، والصيد الجائر سواءً للحيوانات البرية أوللأسماك، والتلوث، والافتراس، والأمراض، والتطفل. يمكن في بعض الحالات حتى تحمي التربية في الأسر الأنواع من الانقراض، ولكن لإنجاحها، يتعين على المربين حتى ينظروا بعين الاعتبار إلى الكثير من العوامل من ضمنها المسائل الوراثية والبيئية والسلوكية والأخلاقية. تنطوي أكثر المحاولات نجاحًا على التعاون والتنسيق بين الكثير من المؤسسات.

نظرة تاريخية

ظهرت تقنيات التربية في الأسر مع أول استئناس قام به الانسان للحيوانات (مثل الماعز)، والنباتات (مثل القمح) قبل 10,000 عام على الأقل. توسعت تلك الممارسات لاحقًا مع ظهور حدائق الحيوان الملكية في مصر وشعبيتها التي أدت إلى زيادة عدد حدائق الحيوان حول العالم. لم يبدأ تطبيق برامج التربية في الأسر حتى ستينيات القرن الماضي. من تلك لبرامج برنامج تربية المها العربية في حديقة حيوان فينيكس في عام 1962 الذي هدف إلى إعادة توطين هذه الأنواع في البرية. توسعت تلك البرامج في ظل قانون الأنواع المهددة بالانقراض الذي أصدرته إدارة الرئيس الأمريكي نيكسون في عام 1973، والذي يركز الاهتمام على حماية الأنواع المهددة بالانقراض ومواطنها من أجل حماية التنوع الحيوي. أُنشِئَت منذ ذلك الحين مراكز للأبحاث والحفظ الحيوي في حدائق الحيوان مثل معهد بحوث الحفظ في حديقة حيوان سان دييغوالذي أُنشئ في عام 1975 وجرى توسيعه في عام 2009، وساهم في جهود حفظ ناجحة للأنواع مثل غراب هاواي.

التنسيق

تُنسق تربية الأنواع لأغراض الحفظ من خلال برامج تربية تعاونية تتضمن سجلات نسب عالمية ومنسقين يقيِّمون أدوار الحيوانات الفردية والمؤسسات من منظور عالمي وإقليمي. تحوي سجلات النسب تلك معلومات عن تاريخ الميلاد والجنس والمكان والنسب (إذا كان معروفًا)، وتساعد في فهم إذا كان الحيوان على قيد الحياة ومعدل التكاثر وعدد الأفراد المؤسِّسة للجماعة معامِلات التزاوج الداخلي. يراجِع منسق النوع المعلومات الموجودة في سجل النسب ويحدد خطة التربية التي ستعطي النسل الأكثر ملاءمة.

يمكن حتى تُنقل الحيوانات لتتزاوج عند وجود حيوانين متوافقَين في حديقتي حيوان مختلفتين، ولكن قد يتسبب ذلك بإصابتها بالتوتر، وهذا ما سيقلل من إمكانية حدوث التزاوج. رغم ذلك فإن تلك ما تزال كيفية التربية الأكثر شعبية بين المنظمات الأوروبية المعنية بالحيوانات. الإخصاب الاصطناعي (عن طريق نقل النطاف) هوخيار آخر، ولكن يمكن حتى تعاني ذكور الحيوانات من التوتر أثناء جمع النطاف، وكذلك الأمر بالنسبة للإناث أثناء عملية التلقيح الاصطناعي. علاوة على ذلك،قد يكون النطاف منخفض النوعية لأن عملية الشحن تتطلب زيادة عمر النطاف من أجل الوقت اللازم للنقل.

توجد برامج إقليمية لحفظ الأنواع المهددة بالانقراض مثل:

  • في الأمريكيتين: خطة بقاء الأنواع «إس إس بّي» (رابطة حدائق الحيوان وأحواض السمك «إيه زد إيه»، والرابطة الكندية لحدائق الحيوان وأحواض السمك «سي إيه زد إيه»)
  • أوروبا: البرنامج الأوروبي للأنواع المهددة بالانقراض «إي إي بّي» (الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان وأحواض السمك «إي إيه زد إيه»)
  • أسترالاسيا: برنامج إدارة الأنواع الأسترالاسيوية «إيه إس إم بّي» (رابطة حدائق الحيوان وأحواض السمك «زد إيه إيه»)
  • أفريقيا: برنامج الحفظ الأفريقي «إيه بّي بّي» (الرابطة الأفريقية لحدائق الحيوان وأحواض السمك «بّي إيه إيه زد إيه بي»)
  • اليابان: نشاطات الحفظ الخاصة بالرابطة اليابانية لحدائق الحيوان وأحواض السمك «جيه إيه زد إيه»
  • جنوب آسيا: نشاطات الحفظ الخاصة برابطة حدائق الحيوان الجنوب آسيوية للتعاون الإقليمي «إس إيه زد إيه آر سي»
  • جنوب شرق آسيا: نشاطات الحفظ الخاصة برابطة حدائق الحيوان الجنوب شرق آسيوية «إس إي إيه زد إيه»

التحديات

الوراثة

الهدف من الكثير من المجتمعات الأسيرة هوالاحتفاظ بمستويات من التنوع الوراثي مماثلة لما يوجد في المجتمعات البرية. نظرًا إلى حتى المجتمعات الأسيرة صغيرة في الحجم وموضوعة في بيئات اصطناعية، فقد تكون عوامل الوراثة مثل التكيف والتزاوج الداخلي وفقدان التنوع مصدر قلق كبير.

الاستئناس (التكيف)

تنشأ الفروقات التكيفية بين المجتمعات النباتية والحيوانية من الاختلافات في الضغوط البيئية. من الممكن حتى تتطور الأنواع في حالات التربية في الأسر التي تسبق إعادة التوطين في البرية وتتكيف مع بيئة الأسر بدلًا من بيئتها الطبيعية. يمكن حتى تؤدي إعادة توطين نبات أوحيوان في بيئة ليست شبيهة ببيئته الأصلية إلى التسبب بتثبيت صفات قد لا تكون مناسبة لتلك البيئة ما يؤثر سلبًا عليه. يمكن حتى تؤثر شدة الانتخاب والتنوع الوراثي الأولي والحجم الفعال للمجتمع على مقدار تكيف الأنواع مع بيئة الأسر. تقترح أعمال النمذجة حتى مدة البرنامج (أي الزمن الممتد من تأسيس المجتمع الأسير إلى آخر عملية إطلاق) هي محدِّد هام لنجاح عملية إعادة التوطين، التي تزداد نجاحًا في البرامج متوسطة المدة ما يسمح بإطلاق عدد كافٍ من الأفراد، وتقليل عدد الأجيال الخاضعة في الأسر لضغط انتخابي ضعيف. يمكن تقليل التكيفات الجينية مع بيئة الأسر من خلال عند تقليل عدد الأجيال في الأسر ومقدار الانتخاب في المجتمعات الأسيرة عن طريق خلق بيئة مماثلة للبيئة الطبيعية وزيادة عدد الأفراد المهاجرة من المجتمعات البرية.

التنوع الوراثي

أحد العواقب المترتبة على المجتمعات الأسيرة صغيرة الحجم هوزيادة تأثير الانحراف الوراثي حيث تمتلك الجينات القدرة على التثبُّت أوالاختفاء كليًا تبعًا للصدفة، وهذا ما يقلل من التنوع الوراثي. يمكن حتى تؤثر عوامل أخرى على التنوع الحيوي في المجتمعات الأسيرة وهي عنق الزجاجة والحجم الأولي للمجتمع. يؤثر جميع من عنق الزجاجة والهبوط السريع في عدد الأفراد أوالحجم الأولي الصغير للمجتمع على التنوع الوراثي. يمكن حتى تُقلَّل خسارة التنوع الحيوي عن طريق إنشاء مجتمع بعدد كبير من الأفراد المؤسسين يكفي لتمثيل المجتمعات البرية، وزيادة التعداد السكاني وزيادة نسبة الحجم الفعال للمجتمع إلى الحجم الحقيقي للمجتمع، وتقليل عدد الأجيال في الأسر.

التزاوج الداخلي

التزاوج الداخلي هوتزاوج الكائنات الحية مع أفراد ذات صلة قرابة بها، وهذا ما يقلل من تغاير اللواقح في مجتمع ما. على الرغم من حتى التزاوج الداخلي قد يحدث شائعًا نسبيًا، ولكن عندما ينتج عنه انخفاض في الصلاحية يدعى بتدهور التزاوج الداخلي. تنتشر التأثيرات المُحدِّدة لتدهور التزاوج الداخلي بشكل خاص في المجتمعات الصغيرة، وتكون بذلك واسعة الانتشار في المجتمعات الأسيرة. من الضروري لجعل تلك المجتمعات أكثر قابلية للحياة مراقبة وتقليص تأثيرات التعبير الأليلي الضار الناجم عن تدهور التزاوج الداخلي واستعادة التنوع الوراثي. يمكن حتى تساعد مقارنة مجتمعات التزاوج الداخلي مع المجتمعات التي لا يحدث فيها تزاوج داخلي أويحدث بشكل أقل في تحديد مدى التأثيرات الضارة إذا وُجِدَت. كما تُعد المراقبة عن كثب لاحتمالية حدوث التزاوج الداخلي ضمن المجتمعات التي تخضع للتربية في الأسر من العوامل الرئيسية لنجاح إعادة التوطين في الموطن الأصلي للنوع.

التزاوج الخارجي

التزاوج الخارجي هوتزاوج الكائنات الحية مع أفراد لا تمت لها بصلة قربى، وبذلك يزداد تغاير اللواقح في مجتمع ما. على الرغم من حتى التنوعات الجديدة تكون في كثير من الأحيان مفيدةً، ولكن يمكن حتى تؤدي طالما كان هنالك فروق وراثية كبيرة بين الفردين إلى حدوث تدهور التزاوج الخارجي. يعتبر ذلك انخفاضًا في الصلاحية، وهومشابه لتدهور التزاوج الداخلي، ولكنه ينشأ من خلال عدد من الآليات المتنوعة، من ضمنها القضايا التصنيفية، والاختلافات الصبغية، وعدم التوافق الجنسي، والاختلافات التكيفية بين الأفراد. من الأسباب الشائعة اختلاف الصيغة الصبغية والتهجين بين الأفراد الذي يقود إلى العقم. أفضل مثال على ذلك هوإنسان الغاب، الذي كان من الشائع حتى يُزاوج قبل المراجعات التصنيفية التي حدثت في ثمانينيات القرن الماضي في المجتمعات الأسيرة ليعطي إنسان الغاب الهجين ذي الصلاحية المنخفضة. إذا تم تجاهل الصيغة الصبغية أثناء إعادة التوطين فقد تفشل جهود استعادة الأنواع بسبب الهُجن العقيمة في البرية. إذا كان هنالك اختلافات كبيرة بين الأفراد القادمة من مجتمعات متباعدة، فلا ينبغي حتى تُربى تلك الأفراد إلا في ظروف لا يوجد فيها أزواج آخرون.

المراجع

  1. ^ Holt, W. V; Pickard, A. R; Prather, R. S (2004). "Wildlife conservation and reproductive cloning". Reproduction. 127 (3): 317–24. doi:10.1530/rep.1.00074. PMID 15016951.
  2. ^ Society, National Geographic (2011-01-21). "domestication". National Geographic Society (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2018.
  3. ^ "The World's First Zoo | JSTOR Daily". JSTOR Daily (باللغة الإنجليزية). 2015-11-12. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2018.
  4. ^ "The Loneliest Animals | Captive Breeding Success Stories | Nature | PBS". Nature (باللغة الإنجليزية). 2009-04-01. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2018.
  5. ^ "Detailed Discussion of the Laws Affecting Zoos | Animal Legal & Historical Center". www.animallaw.info (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2018.
  6. ^ "Biological Research Institute at the Zoological Society of San Diego". International Zoo Yearbook. 3 (1): 126–127. 2008-06-28. doi:10.1111/j.1748-1090.1962.tb03439.x. ISSN 0074-9664.
  7. ^ Alala". San Diego Zoo Institute for Conservation Research (باللغة الإنجليزية). 2015-09-18. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2018.
  8. ^ "Captive Breeding Populations". Smithsonian Conservation Biology Institute. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2010.
  9. ^ European Association of Zoos and Aquaria (2015-02-05). "EEPs and ESBs". مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2015.
  10. ^ Frankham, Richard; Ballou, J D; Briscoe, David A (2010). Introduction to conservation genetics (الطبعة 2nd). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . OCLC 268793768.
  11. ^ Robert, Alexandre (2009). "Captive breeding genetics and reintroduction success". Biological Conservation. 142 (12): 2915–22. doi:10.1016/j.biocon.2009.07.016.
  12. ^ Frankham, Richard (2008). "Genetic adaptation to captivity in species conservation programs". Molecular Ecology. 17 (1): 325–33. doi:10.1111/j.1365-294X.2007.03399.x. PMID 18173504. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
  13. ^ Kalinowski, Steven T. (2018). "Inbreeding Depression in the Speke's Gazelle Captive Breeding Program". Conservation Biology. 14 (5): 1375–1384. doi:10.1046/j.1523-1739.2000.98209.x. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
  14. ^ Grueber, Catherine E. (2015). "Impacts of early viability selection on management if inbreeding and genetic diversity in conservation". Molecular Ecology. 24: 962–1083.
  15. ^ Frankham, Richard (2011). "Predicting the Probability of Outbreeding Depression". Conservation Biology. 25 (3): 465–475. doi:10.1111/j.1523-1739.2011.01662.x. PMID 21486369. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:19:09
التصنيفات: إكثار الحيوانات, حدائق حيوان, علم الحيوان, علم حفظ الأحياء, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تونس: هذه قائمة مراكز التلقيح لمخصّصة لليوم الثامن للتلقيح المكثّف

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بودن بسحب منشور 'قواعد الاتصال الحكومي'

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:34:31
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

فنانان وابن لاعب دولي سابق ضمن شبكة ترويج كوكايين

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:34:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

صفاقس : المُعلمون النُوّاب خارج الإتفاقية يُهدّدون بالتصعيد (فيديو)

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

تونس : مدرب مانشستر يونايتد يزف بشرى سارة لحنبعل المجبري

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:08
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

مدنين : إحباط تهريب 300 لتر من الزيت النباتي المُدعّم‎‎

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:22
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

لا سفر لغير مكتملي التحصين

المصدر: كويت نيوز - الكويت التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:36:33
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

تونس : أنس جابر تنسحب من بطولة أديلايد للتنس

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:19
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

ولي العهد السعودي يرعى سباق الخيل على كأسيه

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:36:39
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 95%

‫واقع الحريات في تونس: بين تصاعد المخاوف وغياب الضمانات

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:34:01
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 37%

‫دراسة بريطانية تكشف نسبة خطر البقاء في المستشفى بسبب أوميكرون

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 49%

زوجة ماكرون تُقاضي مروّجي شائعة أنّها “متحوّلة جنسيّا”

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

مدرب اليونايتد عن حنعبل المجبري: ''نحن نملك لاعبا موهوبا جدا.''

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:34:27
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

مشرعون أمريكيون يتحدثون عن فرض عقوبات محددة الهدف بالسودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 12:33:23
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية