تعدد الشركاء الجنسيين للأنثى
عودة للموسوعةتستنكر الكثير من المجتمعات تعدد الشركاء الجنسيين، وينتظرون من معظم أفرادها حتى يقيموا علاقات طويلة الأمد مع شريك واحد.
انتقدت معظم المجتمعات تاريخيًا تعدد شراكة الأنثى الجنسية أكثر من تعدده لدى الذكور مغايري الجنس؛ ويعتبر الميل للجنس خارج العلاقات الملتزمة لدى الرجال والنساء ذا ارتباط مع طاقة جنسية مرتفعة، لكن لوحظ تأثير عوامل اجتماعية وثقافية على السلوك والاعتقاد الجنسي.
المسبب
ربطت الدراسات التوجه الجنسي الاجتماعي بالرغبة الجنسية وخصوصًا لدى النساء، فحدثا زادت الرغبة الجنسية قل تقييد التوجه الجنسي الاجتماعي أوالرغبة في الجنس خارج علاقات الارتباط الملتزمة؛ ومع ذلك هناك بعض البيانات تخص الطبيعة والنقاش فيها تؤكد على العوامل الثقافية، ويزيد هذا عند المرأة مقارنة بالرجل؛ وقد قيمت إحدى المراجعات حتى الجنسانية الاجتماعية تأثرت تأثرًا متساويًا بالوراثة والبيئة غير المشهجرة مع الأشقاء؛ وكان للبيئة المشهجرة تأثير أقل نسبيًا.
يميل الرجال لتكون معدلات جنسانيتهم الاجتماعية أعلى وأقل تقيدًا من المرأة عبر اختلاف الثقافات؛ ومع ذلك فهناك فروق في المعدلات ضمن جميع جنس مقارنة بين الجنسين، وهذا يشير إلى أنه رغم حتى الرجال أقل تقيدًا من النساء بالمتوسط، فقد يختلف الأشخاص في التوجه الجنسي الاجتماعي بغض النظر عن الجنس.
فهم النفس
أظهر تقدير الذات لدى المرأة ترابطاً إيجابياً هامًا مع حرية الجنسانية الاجتماعية، وكذلك نسبة الخصر إلى الورك وقياسين للذكورة، وأخيرًا وفي نفس الدراسة ترابط تعاطي الكحول أيضًا لكن من غير الواضح إذا كان تناول الكحول سبب حرية الجنسانية الاجتماعية أم العكس، أوإذا كان هناك عامل ثالث.
تميل النساء ثنائية الميول الجنسية لأن يكن أقل تقيدًا في اتجاهاتهن الاجتماعية الجنسية مقارنة بالنساء المثليات أومتغايرات الميول الجنسية؛ وفي السلوك الاجتماعي الجنسي أيضًا عثر حتى النساء ثنائيات الميول أقل تقيداً يتبعهن مثليات الميول ثم متغايرات الميول الجنسية.
ارتبطت السلطة الاجتماعية عمومًا بالخيانة الجنسية لدى الرجال، كما ربط فهماء النفس التجريبيون بين السلطة والخيانة الجنسية بين النساء أيضًا؛ حيث استنتجت دراسة هولندية ضمت عينة كبيرة من ١٥٦١ من الاختصاصيين أن: "العلاقة بين السلطة والخيانة كانت متساوية لدى الرجال والنساء، ولذات السبب، وتشير هذه النتائج إلى حتى الافتراض الشائع (والتأثير الذي يوجد غالباً) بأن النساء أقل احتمالًا للقيام بالخيانة، هومن ناحية جزئية انعكاس للفروق التقليدية في السلطة القائمة على الجنس في المجتمع".
تسجل النساء اللواتي يرتدن الكنيسة معدلات أقل في تعدد الشركاء الجنسيين مقارنة بغيرهن من النساء، بينما لا يوجد هذا الترابط لدى الرجال.
وجدت دراسة منشورة عام ٢٠١٠ في مجلة الزواج والعائلة حتى هناك ترابط بين تعدد الشركاء الجنسيين قبل الزواج وارتفاع معدلات الطلاق؛ فقد وجدت الدراسة التي أجراها جي تيشمان حتى النساء اللواتي كان لهن ١٦ شريكًا جنسيًا أوأكثر قبل الزواج كان معدل الطلاق لهن ٨٠%.
البيولوجيا
يملك الرجال والنساء ممن يعيشون نمط حياة متعدد الشركاء مستويات أعلى من التستوستيرون، ومن غير الواضح إذا كانت هذه المستويات الأعلى تسبب زيادة في الدافع الجنسي وتعدد الشركاء بالتالي، أم إذا كان النشاط الجنسي مع عدة شركاء يسبب الزيادة في التستوستيرون.
ترتبط الجنسانية الاجتماعية لدى النساء إيجابيًا بقياسين للتعرض قبل الولادة للأندروجينات -وهما النسبة العددية السليمة واختبار فاندنبيرغ للتسليم البصري الدماغي- ما يعطي القليل من الدعم لفرضية ذكورة المرأة المسؤولة عن تعدد شراكائها؛ ولا تتنافى هذه الفرضية مع غيرها.
تترابط الرغبة الجنسية مع الدورة الطمثية لذا تختبر الكثير من النساء ارتفاعًا في الرغبة الجنسية قبل عدة أيام تسبق الإباضة، وترتفع مستويات التستوستيرون تدريجياً منذ اليوم الرابع والعشرين من الدورة الطمثية حتى الإباضة في اليوم الرابع عشر من الدورة التي تليها؛ وخلال فترة ازدياد التستوستيرون تشعر المرأة عادة بالانجذاب للملامح الوجهية الذكرية وأكثر احتمالاً لتستمر في علاقة صداقة قصيرة.
ومن الشائع حتى تنخفض الرغبة الجنسية بشكل كبير بعد توقف الدورة الطمثية؛ وقد استنتجت دراسات متعددة كدراسة الفريد كينزي حتى متوسط المجموعة العمرية التي تكون فيها المرأة في أقصى نشاطها الجنسي هي أواسط الثلاثينيات، وتحدد إحدى الدراسات حدود المجموعة العمرية بين ٢٧-٤٥ (متوسط ذروة الرجال تسبق ذلك)؛ وتقول النساء في هذه المجموعة العمرية إذا لديهن رغبات جنسية أكثر وأشد ويزيد قيامهن بنشاطات جنسية ويزيد اهتمامهن بالعلاقات الجنسية العابرة.
أشارت إحدى الدراسات عن التضاد الجنسي إلى احتمال وجود روابط جينية بين ميل المرأة للذكور في تعدد الشركاء وميل الذكور للذكور؛ حيث أبدت نساء قبائل الساموان ترابطًا بين النتاج التناسلي واحتمال الحصول على أحفاد ميالين للذكور، ولوأنهم أولاد أخ أوأخت. ويرتبط معدل التطور الجزيئي لبروتين الجين SEMG2 في النطاف مع مستويات من تعدد شراكات الإناث الجنسية.
إن فرط النشاط السقمي للمسارات العصبية الدوبامينية في الدماغ والناشئة نفسيًا خلال الجنون، أودوائيًا كتأثير جانبي لناهضات الدوبامين، وخصوصًا مستقبلات الناهضة D3- يرتبط بإدمانات متعددة وظهر أنه يؤدي بين عدة أمور منها الجنس إلى سلوك جنسي مفرط وشديد.
يرتبط تعدد الأزواج بشكل إيجابي بنسبة وزن الخصية إلى الجسم لدى صنف الجنادب الأمريكية؛ لكن خصى الإنسان مقارنة بحجم الجسم أخف وزنًا مما هولدى الشمبانزي من جنس (بان) لكنها أثقل مما لدى الغوريلا وإنسان الغاب؛ وتملك شامبانزي البونوبوخصى أثقل من أنواع الشامبانزي الشائعة. وليس واضحًا بعد إذا كانت القاعدة تنطبق ضمن النوع كما تنطبق بين الأنواع -أي حتى تنطبق بين الأعراق- لكن وفقًا لدراسة جي. فيليب راشتون، متوسط القوقازيين (٢١ غرام) أثقل بمرتين تقريبًا من المشرقيين (٩ غرام).
التطور
يتضمن مبدأ بيتمان حتى الإناث انتقائيات نظرًا لوجود ميزة تطورية لهن للالتقاء مع عدة ذكور؛ وقد أظهرت ملاحظات كثيرة لعدة أنواع من الأرانب حتى ذبابة الفواكه حتى الإناث تنتج نسلاً أكبر إذا التقت مع عدد أكبر من الذكور، وهذا يظهر مناقضًا لنظرية بيتمان، وخصوصا نتيجته "بينما يحصل الذكور على أولاد أكثر حدثا زادت شريكاتهم، فالإناث لا يحدث معهن ذلك". وتكثر الاستثناءات لهذا المبدأ حين تشرح الفرضية تطور تعدد الشركاء لدى الإناث، ولدى الإناث الكثير للحصول عليه، اعتمادًا على النوع؛ وقد افترض حتى الكثير من الأنواع تقترن بشريك واحد كطيور البجع، لكن يعهد أنها تقترن بشركاء آخرين.
المراجع
- ^ Baumeister, RF (2004). "Gender and erotic plasticity: Sociocultural influences on the sex drive". Sexual and Relationship Therapy. 19 (2): 133–139. doi:10.1080/14681990410001691343.
- ^ Lippa, R. A. (2007). "Sex Differences in Sex Drive, Sociosexuality, and Height across 53 Nations: Testing Evolutionary and Social Structural Theories". Archives of Sexual Behavior. 38 (5): 631–651. doi:10.1007/s10508-007-9242-8. PMID 17975724.
- ^ Regan, PC; Atkins, L (2006). "Sex Differences and Similarities in Frequency and Intensity of Sexual Desire". Social Behavior & Personality. 34 (1): 95–101. doi:10.2224/sbp.2006.34.1.95.
- ^ Bailey, JM; Kirk, KM; Zhu, G; Dunne, MP; Martin, NG (2000). "Do Individual Differences in Sociosexuality Represent Genetic or Environmentally Contingent Strategies? Evidence From the Australian Twin Registry" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. 78 (3): 537–545. 0022–3514/00/S5.00. CiteSeerX = 10.1.1.453.3824 10.1.1.453.3824. doi:10.1037/0022-3514.78.3.537. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة أبريل 2019.
- ^ Schmitt, DP (2005). "Sociosexuality from Argentina to Zimbabwe: A 48-nation study of sex, culture, and strategies of human mating". Behavioral and Brain Sciences. 28 (2): 247–311. doi:10.1017/S0140525X05000051. PMID 16201459.
- ^ Schmitt, DP (2007). "Sexual strategies across sexual orientations: How personality traits and culture relate to sociosexuality among gays, lesbians, bisexuals, and heterosexuals". Journal of Psychology and Human Sexuality. 18 (2–3): 183–214. doi:10.1300/J056v18n02_06.
- ^ Gangestad, SW; Simpson, JA (2000). "The evolution of human mating: Trade-offs and strategic pluralism" (PDF). Behavioral and Brain Sciences. 23 (4): 573–587. doi:10.1017/S0140525X0000337X. PMID 11301543. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 ديسمبر 2019.
- ^ Clard, AP (2004). "Self-perceived attractiveness and masculinization predict women's sociosexuality" (PDF). Evolution and Human Behavior. 25 (2): 113–124. doi:10.1016/S1090-5138(03)00085-0. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 نوفمبر 2012.
- ^ Lammers, J; Stoker, JI; Jordan, J; Pollmann, MMH; Stapel, DA (2011). "Power increases infidelity among men and women". Psychological Science. 22 (9): 1191–7. doi:10.1177/0956797611416252. PMID 21771963.
- ^ Fagan, PF; Nicholas, Z (December 14, 2011). "The Benefits of Religious Attendance" (PDF). Marri Research. مؤرشف من الأصل (PDF) فيستة نوفمبر 2016.
- ^ Teachman, Jay, "Premarital Sex, Premarital Cohabitation, and the Risk of Subsequent. Marital Dissolution Among Women", Journal of Marriage and Family, September 2010 نسخة محفوظةسبعة مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Van Anders, SM; Hamilton, LD; Watson, NV (2007). "Multiple partners are associated with higher testosterone in North American men and women". Hormones and Behavior. 51 (3): 454–459. doi:10.1016/j.yhbeh.2007.01.002. hdl:2027.42/83914. PMID 17316638. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مارس 2020.
- ^ Bullivant, SB; Sellergren, SA; Stern, Kathleen; Spencer, Natasha A.; Jacob, Suma; Mennella, Julie A.; McClintock, Martha K. (February 2004). "Women's sexual experience during the menstrual cycle: identification of the sexual phase by noninvasive measurement of luteinizing hormone". Journal of Sex Research. 41 (1): 82–93 (in online article, see pp.14–15, 18–22). doi:10.1080/00224490409552216. PMID 15216427. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2007.
- ^ Sarrel, PM (1999). "Psychosexual effects of menopause: role of androgens". American Journal of Obstetrics and Gynecology. 180 (3 Pt 2): S319–24. doi:10.1016/S0002-9378(99)70727-1. PMID 10076172.
- ^ Cloud, John (July 9, 2010). "The Science of Cougar Sex: Why Older Women Lust". Time Magazine. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2013.
- ^ VanderLaan, DP; Forrester, DL; Petterson, LJ; Vasey, PL (2012). Vitzthum, Virginia J (المحرر). Fa'afafine". PLoS ONE. 7 (4): e36088. Bibcode:2012PLoSO...736088V. doi:10.1371/journal.pone.0036088. PMC 3338633. PMID 22558342.
- ^ Dorus, S; Evans, PD; Wyckoff, GJ; Choi, SS; Lahn, BT (2005). "Rate of molecular evolution of the seminal protein gene SEMG2 correlates with levels of female promiscuity". Nat. Genet. 36 (12): 1326–9. doi:10.1038/ng1471. PMID 15531881.
- ^ "MedlinePlus Drug Information: Pramipexole (Systemic)". المخطة الوطنية للطب. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2006.
- ^ Boyd, Alan (1995). "Bromocriptine and psychosis: A literature review". Psychiatric Quarterly. 66 (1): 87–95. doi:10.1007/BF02238717. PMID 7701022.
- ^ Judson, Olivia (2002). . New York: Metropolitan Books. صفحات 11–13. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
التصنيفات: العلاقة الجنسية عند المرأة, جنس عرضي, حب حر, علم الإنسان, نشاط جنسي بشري, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ يناير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم الجنس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
