فاصمة منصهرة
عودة للموسوعةالفاصمة (ج فواصم) أوالمنصهر أوالصهيرة أوالمنصهرة أوالفيوز عنصر سلكي في دارة، يَحترق أوينبتر عندما يتجاوز التيار المار فيه حداً معيناً . يحمي المنصهرُ الداراتِ من الضرر الذي تسبِّبه زيادة التيار . ويؤدي الوظيفة ذاتَها التي يقوم بها قاطع الدارة، ولكن دون إمكان إعادة التشغيل، ولذا يجب تغييره عندما ينصهر . يتألف المنصهر من سلك قصير، له هجريب محدد وسمك معيّن . وحدثا ازداد سمك السلك ، ازداد التيار اللازم لصهر المصهر وفتح الدارة . فهي بترة هجرب في الدوائر الكهربائية والإلكترونية، تقوم ببتر تدفق التيار الكهربائي في حالة حدوث دائرة قصر (عند تلامس سلكي الكهرباء المتناقضين مع بعضها)، أوحمولة زائدة (عند توصيل عدة أجهزة كهربائية ذات استهلاك عالي في وقت واحد) .
ويصنع المنصهر حسب تقديرات تيارية . يشير مقياس التيار إلى مقدار الكهرباء التي يستطيع المنصهر احتمالها دون احتراق . ويحدد المقياس بقطر السلك المُستخدم في الجهاز . وبعض المصاهر تستطيع تحمل كسر من الأمبير، ويستطيع البعض الآخر حمل مئات الأمبيرات.
وفي المملكة المتحدة تزود القوابس الكهربائية بمنصهر داخلي، وتُركَّب المصاهر أيضاً داخل المخرج الكهربائي . ويستخدم نوع آخر من المصاهر تسمى المصاهر الأنبوبيَّة، في الدوائر التي بحاجة إلى كميات كبيرة من الكهرباء، مثل تلك المصاهر الخاصة بمكيفات الهواء والمطابخ الكهربائية. وتستخدم المصاهر الأنبوبية الصغيرة في السيارات وفي المضخَّمات الموائمة وأجهزة التلفاز ، والأجهزة الكهربائية الأخرى.
وبعض المصاهر مصممة خصيصاً لتتحمل تياراً ذا حمل زائد لمدة محدودة . وهذه الصمامات المعطَّلة زمنيا نافعة في المحركات الكهربائية التي بحاجة إلى اندفاعة كبيرة من التيار أثناء لحظة التشغيل الأولي . وتزود منازل كثيرة الآن بمفاتيح آلية لبتر الدوائر الكهربائية بدلاً من المصاهر. وهذه الأجهزة يمكن إعادة إعدادها، وبذلك فلا حاجة لاستبدالها بعد مرور تيار كهربائي ذي حمل زائد .
التاريخ
في عام 1847 , أوصى الفيزيائي الفرنسي لوي بريغيه باستخدام الموصلات السليكونية لحماية محطات التلغراف من الصواعق الكهربية . وتم استخدام هذة الأسلاك لحماية المنشأت بشكل عام 1864 .
وفي عام 1890 , اخترع توماس إديسون المخترع ورجل الأعمال الأمريكي الشهير الفيوز كوسيلة حماية للأجهزة الكهربية والمنشآت . ومنذ ذلك الحين تم اعتبار الفيوز عنصر هام في هندسة الوقاية الكهربائية .
مهمته
يمكن حتى يعتبر الفيوز نوع من أنواع القواطع الكهربائية على أساس التشابه بينهما في الوظيفة وهي بتر التيار المار بالدائرة إذا تعدى حدودا معينة . وهوأرخص ثمنا من هذه كافة القواطع الكهربائية , ويستخدم لحماية الأجهزة من تيار القصر " العالي جدا " حتي في وجود قاطع الدائرة . ويعتبر الفيوز أقدم الوسائل المستخدمة لحماية التمديدات والمعدات الكهربية من التلف والاحتراق .
ويتميز الفيوز بأنه أسرع في الفصل من قاطع الدائرة في حالة الارتفاع الشديد في قيمة التيار , فيمكن استخدامه بدون الحاجة للقاطع , لكن من طبيعة الحال سيحتاج إلى بعض الوقت لتبديله حدثا وقع قصر بالدائرة، وهذا قد لاقد يكون ممكنا في بعض التطبيقات .
ويعتمد مبدأ عمل الفيوز على التأثير الحراري للتيار الكهربي المار فيه حيث ينصهر عند تيار معين ويبتر التيار . ويشترط في السلك المنصهر داخل الفيوز حتىقد يكون :
- مصنوعا من مادة جيدة فلا يستهلك مع مرور الزمن .
- لا تتغير صفاته مع مرور التيار .
- أن لاقد يكون سريع انصهار .
- لا يسبب انصهاره أي عواقب (كالاشتعال مثلا) .
ويستعمل الفيوز حسب التحمل المُسَجَّل عليه، فإذا كان الحمل الطبيعي أعلى من تحمل الفيوز فذلك يعني عدم ملائمة هذا الفيوز . فكل مساحة مبتر للسلك يقابلها تيار مقنن كما يلي :
| سعة الفيوز بالأمبير | قطر السلك النحاسي المستخدم بالملليمتر |
|---|---|
| 3 | 0.15 |
| 5 | 0.20 |
| 10 | 0.35 |
| 15 | 0.50 |
| 20 | 0.60 |
| 25 | 0.75 |
| 30 | 0.85 |
| 45 | 1.25 |
| 60 | 1.53 |
| 80 | 1.8 |
| 100 | 2.0 |
الأنواع
تصنف المصهرات بواسطة عدة عوامل وهي :
- الشكل .
- الحجم .
- التيار والجهد .
- سرعة الاستجابة .
وللمصهرات أنواع، من أهمها :
- المصهرات الخرطوشية .
- المصهرات ذات سعة البتر العالية .
المصهرات الخرطوشية
صنعت الفيوزات الخرطوشية لتغطي بعض مساوئ الفيوزات القديمة التي كانت تستعمل سلك عادي رفيع، وكان يعاد تشعيره بسلك آخر عند جميع عطل . وكان يعيب هذا النوع القديم حتى السلك الجديد من الممكنقد يكون من مبتر غير مناسب .
أما المصهرات الخرطوشية فهي تعبير عن حيز إسطواني من الخزف يحتوي على عنصر الفيوز ( الذي لا يمكن تغييره ) , وتكون الإسطوانة مملوءة بالرمل السليكوني الذي يساعد على الإطفاء . ولكن يعيب هذا النوع أنة لا يفرق بين الحمل الزائد الذي يمكث فترة طويلة والحمل الزائد الذي يزول بعد فترة قصيرة .
المصهرات ذات سعة البتر العالية
تتكون من إسطوانة أومكعب من الخزف ونجد حتى عنصر الفيوز هنا تعبير عن سلك رفيع من الفضة الخالصة، أما الإسطوانة فإنها تملأ بمسحوق السليكون , ويتحمل هذا النوع قيم عالية للقصر . كما يزود في الغالب بمبين للعطل ليدل على حدوث عطل .
ويوجد نوعين من عنصر الفيوز الأول يعهد بالآحادي وفيهقد يكون عنصر الفيوز المصنوع من الفضة مكونا من مبتر واحد، بينما الثاني يعهد بالثنائي وفية يضاف لعنصر الفيوز السابق جزء إضافي موصل معه على التوالي ويتأثر فقط بالحمل الزائد .
المميزات
أهم مميزات المصهر هي رخص ثمنة وسهولة الهجريب وسرعة بتر الدائرة .
العيوب
أهم عيوب المصهر أنه يحتاج تغييره حدثا قام بفصل الدائرة وهذا يعني أنه لا يمكن إرجاع الكهرباء بسرعة بعد انقطاعها . كما أنه في حالة استخدامه لحماية محرك ثلاثي الأوجه أنة قد لا يفصل جميع الأوجه في وقت واحد عند حدوث عطل . مما يعني حتى المحرك المحمي بواسطته قد يعمل أحيانا على وجهين .
انظر أيضا
- مفاتيح التلامس
- جهاز إنذار الحريق
- محول التيار
- قدرة التيار المتردد
- هندسة الوقاية الكهربائية
- ذاكرة قراءة فقط قابلة للبرمجة
- مصابيح الإضاءة
- جائزة إل
- قاطع تيار
- مفتاح سكينة
- أعطال منظومة القوى
- لوحة مفاتيح كهربائية
- قبعة الألومنيوم
- كيفية التجويف
المصادر
- ^ اللجنة الكهروتقنية الدولية نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Walter Schossig Introduction to the history of selective protection, PAC Magazine, Summer 2007 pp. 70–74
- ^ Arthur Wright, P. Gordon Newbery Electric fuses 3rd edition, Institution of Electrical Engineers (IET), 2004, ISBN 0-86341-379-X, pp. 2–10
- ^ Thomas Edison نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
ملاحظات
- معجم مصطلحات المعلوماتية، منشورات الجمعية الفهمية السورية للمعلوماتية، 2000
- مجمع اللغة العربية في القاهرة .
التصنيفات: تجهيزات السلامة, تمديد كهربائي, مكونات إلكترونية, مكونات نظم الطاقة الكهربائية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة إلكترونيات/مقالات متعلقة, بوابة كهرباء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P373, صفحات تستخدم خاصية P227
