الزهراوي

أبوالقاسم خلف بن عباس الزهراوي (المتوفي بعد سنة 400 هـ/1013 م) المعروف في العالم الغربي باسم Abulcasis، هوطبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون بأبي الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هوكتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. كان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أوالأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى حتى بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم. ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ، كما أنه أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لسقم الناعور (الهيموفيليا).

سيرته

ولد الزهراوي في مدينة الزهراء، وترجع أصوله إلى الأنصار. عاش الزهراوي في قرطبة، حيث تفهم وعلّم ومارس الطب والجراحة. ولم يتم الإشارة لاسم الزهراوي إلا من خلال كتابات ابن حزم الذي عدّه من ضمن أعظم أطباء الأندلس. أما أول من خط سيرته الذاتية فهوالحميدي في كتابه «جذوة المقتبس في ذكر فهماء الأندلس»، الذي خطه بعد 60 عامًا من وفاة الزهراوي حيث نطق عنه أنه: «من أهل الفضل والدين والفهم».

ونطق عنه ابن أبي أصيبعة: «كان طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب، وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولخلف بن عباس الزهراوي من الخط كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وهوأكبر تصانيفه وأشهرها، وهوكتاب تام في معناه.» ووصفه غوستاف لوبون بأنه: «أشهر جراحي العرب، ووصف عملية سحق الحصاة في المثانة على الخصوص، فعُدَّت من اختراعات العصر الحاضر على غيرِ حقٍّ».

أعماله

تخصص الزهراوي في علاج الأمراض بالكي، كما اخترع الكثير من أدوات الجراحة كالتي يفحص بها الإحليل الداخلي، والذي يدخل أويخرج الأجسام الغريبة من وإلى الحلق والتي تفحص الأذن وغيرها، وهوأول من وصف الحمل المنتبذ عام 963 م. كما أنه أول من وضّح الأنواع المتنوعة لأنابيب البذل، وأول من عالج الثؤلول باستخدام أنبوب حديدي ومادة كاوية، وهوأول من استخدم خطافات مزدوجة في العمليات الجراحية، وأول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزيف بربط الشرايين الكبيرة قبل باري بستمائة عام. وقد وصف الزهراوي الحقنة العادية والحقنة الشرجية وملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين، والجفت وكلاليب خلع الأسنان، ومناشير العظام والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها.

الزهراوي أيضًا أول من وصف عملية القسطرة، وصاحب فكرتها والمبتكر لأدواتها، وهوالذي أجرى عمليات صعبة في شق القصبة الهوائية، وكان الأطباء قبله مثل ابن سينا والرازي، قد أحجموا عن إجرائها لخطورتها. وابتكر الزهراوي أيضًا آلة دقيقة جدًّا لمعالجة انسداد فتحة البول الخارجية عند الأطفال حديثي الولادة؛ لتسهيل مرور البول، كما نجح في إزالة الدم من تجويف الصدر، ومن الجروح الغائرة كلها بشكل عام. والزهراوي هوأول من خلق خيطانًا لخياطة الجراح، واستخدمها في جراحة الأمعاء خاصة، وصنعها من أمعاء الماشية والقطط، وأول من مارس التخييط الداخلي بإبرتين وبخيط واحد مُثبَّت فيهما، وهوأول من استخدم الفحم في ترويق شراب العسل البسيط، وأول من استخدم قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية.

وللزهراوي إضافات مهمة جدًّا في فهم طب الأسنان وجراحة الفكَّيْنِ، وخط في تشوهات الفم وسقف الحلق، وقد أفرد لهذا الاختصاص فصلاً خاصًّا به، شرح فيه كيفية قلع الأسنان بلطف، وأسباب كسور الفك أثناء القلع، وطرق استخراج جذور الأضراس، وطرق تنظيف الأسنان، وعلاج كسور الفكين، والأضراس النابتة في غير مكانها، وبرع في تقويم الأسنان. وفي التوليد والجراحة النسائية، وصف وضعية فالشر للولادة، إضافةً إلى وصف طرق التوليد وطرق تدبير الولادات العسيرة، وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة، والحمل خارج الرحم، وطرق علاج الإجهاض، وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت، وهوأول من استخدم آلات خاصة لتوسيع عنق الرحم، وآلات لاستئصال أورام الأنف وهي كالسنارة، وآلات لاستخراج حصاة المثانة بالشق والتفتيت عن طريق المهبل، وأول من درس في التهاب المفاصل والسل في فقرات الظهر، قبل برسيفال بوت بسبعمائة عام، وأشار إلى استخدام النساء في التمريض، وهوأول من استخدم القطن لإيقاف النزيف. كما خلق الزهراوي أول أشكال اللاصق الطبي الذي لا زال يستخدم في المستشفيات إلى الآن.

كتاب التصريف

صفحة من كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف».

أتم الزهراوي كتابه «التصريف لمن عجز عن التأليف» عام 1000 م، وهومن ثلاثين مجلد من الممارسات الطبية والذي جمع فيه العلوم الطبية والصيدلانية في زمانه، والذي غطى نطاق واسع من الموضوعات الطبية منها طب الأسنان والولادة التي جمع معلوماته على مدى 50 عامًا من ممارسته للطب، واحتوي على وصف تشريحي وتصنيف لأعراض حوالي 325 سقم وعلاجاتها، والجوانب الطبية المتعلقة بالجراحة والجراحات التجبيرية والصيدلة وغيرها، إلا حتى محتواه الأبرز كان في الجراحة. الذي نطق عنه ابن حزم: «ولئن قلنا إنه لم يؤلف في الطب أجمع منه ولا أحسن للقول والعمل في الطبائع، لنصدقن»، والذي ترجمه جيراردوالكريموني إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، والذي ظل يستخدم لخمسة قرون في أوروبا العصور الوسطى، وكان المصدر الأساسي للفهم الطبية بأوروبا، واستخدمه الأطباء والجراحون كمرجع لهم، وظل الكتاب متداولاً ويعاد طبعه حتى النصف الثاني من القرن الثامن عشر.

صفحة من نسخة لترجمة لاتينية من كتاب التصريف ترجع لعام 1531 م.

حلَ كتاب الزهراوي في الجراحة محلَ كتابات القدماء، وظل المرجع في الجراحة حتى القرن السادس عشر، وقد اشتمل هذا الكتاب على صور توضيحية لآلات الجراحة؛ وقد ساعدت آلاته هذه على وضع حجر الأساس للجراحة في أوروبا. وصف الزهراوي في كتابه أدوات الجراحة التي صنعها ورسمها، وحدد طريقة استعمالها، وشرح ما يفسد الجراحات وما يتوقف عليه نجاحها. وقد وصف كتاب التصريف ما عُرف بعدئذ بطريقة كوخر لمعالجة خلع الكتف، ووضعية والشر للولادة. ووصف كذلك كيفية ربط الأوعية الدموية بخيوط من الحرير لإيقاف النزف منها قبل أمبرواز باريه، وهوأول كتاب يوثّق أدوات طب الأسنان، ويشرح الطبيعة الوراثية للناعور. ووصف الزهراوي كيفية استعمال الملاقط في الولادات الطبيعية، وصنع ملقط لاستخراج الجنين الميت من الرحم. كما وصف تقنية للاستئصال الجراحي للتثدي.

في كتاب التصريف، وصف الزهراوي أيضًا كيفية ربط الأوعية الدموية قبل حوالي 600 عام من وصف أمبرواز باريه لها عبر الكي، وهوأول كتاب يصف عدد من أجهزة طب الأسنان، وشرح الطبيعة الوراثية لسقم الناعور. كما وصف طريقة جراحية لكيّ الشريان الصدغي لعلاج الصداع النصفي أيضًا قبل باريه بستمائة عام. كما اخترح أكثر من 200 أداة جراحة. استخدم الزهراوي خيوط من أمعاء القطط في الجراحات الداخلية، حيث أنها المادة الطبيعية الوحيدة التي تتحلل ويتقبّلها الجسد البشري. اخترع الزهراوي أيضًا ملقطًا جراحيًا لاستخراج الأجنة الميتة، ووصفه في كتابه.

في فهم الصيدلة، كان الزهراوي رائدًا في تحضير الأدوية باستخدام تقنيات التسامي والتقطير. كان كتابه الذي ترجم إلى اللاتينية تحت اسم «Liber Servitoris» له أهمية خاصة، لأنه يمد القاريء بالوصفات والشرح لكيفية تحضير عينات من العقاقير المركبة. وقد نطق عنه ابن أبي أصيبعة أنه كان خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة.

عارض الزهراوي في كتابه رأي القدماء في قولهم بأن الكي لا يصلح إلا في فصل الربيع، ونطق بأنه صالح طوال العام. وعارض أيضًا رأيهم بأن المضى الأفضل للكي، حيث نطق بأنه يفضل استخدام الحديد كونه أنجح من المضى في تلك الممارسة. وفي حديثه عن كي ذات الجنب، ذكر الزهراوي خطأ القدماء في الكي بالحديد المُحمّى حتى الاحمرار للوصول إلى الخراج وانتزاعه، قائلاً بأن ذلك خطير وقد يؤدي للوفاة أوحتى الخراج قد يعود للظهور في نفس المكان.

وللزهراوي غير هذا الكتاب مؤلفات أخرى، مثل «منطقة في عمل اليد» و«مختصر المفردات وخواصها»، وقد نطق الزركلي أنه اقتنى للزهراوي مخطوطة مغربية بخط أندلسي مرتبة على الحروف من الألف إلى الياء، بعنوان «كتاب فيه أسماء العقاقير باليونانية والسريانية والفارسية والعجمية، وتفسير الأكيال والأوزان، وبدل العقاقير وأعمارها، وتفسير الأسماء الجارية في خط الطب».

أثره

رسم تخيلي لأبوقاسم الزهراوي

يعد الزهراوي أكبر المرجعيات الجراحية في العصور الوسطى. وصف دونالد كامبل مؤرخ الطب العربي تأثير الزهراوي على أوروبا: «ألغت طرق الزهراوي طرق جالينوس، وحافظت على مركز متميز في أوروبا لخمسمائة عام. ... كما ساعد على حمل مكانة الجراحة في أوروبا المسيحية، ...» وفي القرن الرابع عشر، استشهد الجراح الفرنسي (غي دي شولياك) بكتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف» أكثر من 200 مرة. ووصف بيتروأرغالاتا (المتوفي عام 1453 م) الزهراوي بقوله «بلا شك هورئيس جميع الجراحين». وقد ظل تأثير الزهراوي حتى عصر النهضة، حيث استشهد الجراح الفرنسي جاك ديلشامب بكتابه التصريف. وقد كرمته إسبانيا بإطلاق اسمه على أحد شوارع قرطبة القريبة من جامع قرطبة.

معلومات

^ استخدم الزهراوي في علاجه آلات جراحية مبتكرة مثل العقافة والمبرد والكلاليب ومنها ما تدل ملامح بعضها على أنها أسلاف بدائية للأدوات الحديثة المستخدمة الآن منها؛ مشرط بتر، مقص لا يصدأ للخيوط الجراحية، مشرط مشروح الركبة، مشرطان مطليان بالنيكل، مشرط ضيق صغير لشق الجروح، كلاب - ماسك - شرياني، مبعدة ذاتية - لإبقاء جانبي الجرح مفتوحين أثناء العملية الجراحية -.

انظر أيضًا

الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية

المراجع

^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12086406q — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ الحلل السندسية 2 1936، صفحة 36
^ الأعلام للزركلي ج2 ص311 نسخة محفوظةعشرة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Ahmad, Z. (St Thomas' Hospital) (2007), "Al-Zahrawi - The Father of Surgery", ANZ Journal of Surgery, 77, صفحات A83, doi:10.1111/j.1445-2197.2007.04130_8.x CS1 maint: ref=harv (link)
^ al-Zahrāwī, Abū al-Qāsim Khalaf ibn ʻAbbās; Studies, Gustave E. von Grunebaum Center for Near Eastern (1973). . University of California Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو2011.
^ كتاب رواد مسلمون، بقلم صبري دمرداش، ص 72 ص 73 ص 74
↑ Cosman, Madeleine Pelner; Jones, Linda Gale (2008). Handbook to Life in the Medieval World. 2. Infobase Publishing. صفحات 528–530. ISBN .
^ El primer gran cirujano; Abulcasis نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Hamarneh, Sami Khalaf (1963). A Pharmaceutical View of Abulcasis Al-Zahrāwī Moorish Spain: With a Special Reference to the "Adhān". Brill Archive. صفحة 15.
↑ ابن أبي أصيبعة 1882، صفحة 52
↑ سيرة الإسلام - أبوالقاسم الزهراوي.. رائد فهم الجراحة نسخة محفوظةسبعة ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Missori, Paolo (7 February 2012). "Origin of the Cannula for Tracheotomy During the Middle Ages and Renaissance". World Journal of Surgery. 36 (4): 928–934. doi:10.1007/s00268-012-1435-1.
^ هونكه 1993، صفحة 278
^ أبوخليل 2004، صفحة 35
↑ مجلة حراء - الزهراوي رائد فهم الجراحة والتشريح نسخة محفوظة 21 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
↑ أثر العرب 1970، صفحة 301
^ هونكه 1993، صفحة 277
^ محاسنة 2001، صفحة 214
↑ Patricia Skinner (2001), Unani-tibbi, Enciclopedia de Medicina Alternativa نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
^ Zafarul-Islam Khan, En el umbral de un nuevo milenio - II , The Milli Gazette. نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
↑ Albucasis (Doctor - the Father of Modern Surgery) نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Dr. Monzur Ahmed, El Zahrawi (Albucasis) - padre de la cirugía, Muslim Technologist, August 1990. نسخة محفوظة 24 يونيو2011 على مسقط واي باك مشين.
^ رسائل ابن حزم2 1987، صفحة 185
^ D. Campbell, Arabian Medicine and Its Influence on the Middle Ages, p. 3.
^ Albucasis Science museum on Albucasis نسخة محفوظة 07 أغسطس 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ Abu al-Qasim Khalaf ibn al-Abbas Al-Zahrawi, known as Albucasis (936-1013) نسخة محفوظة 07 أغسطس 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ مظهر 2002، صفحة 80
^ أثر العرب 1970، صفحة 299
^ Assisted delivery has walked a long and winding road, OBG Management, Vol. 19, No. 6, June 2007, p. 84.
^ Ingrid Hehmeyer y Aliya Khan (2007). «Las contribuciones olvidadas del Islam a la ciencia médica», Revista de la Asociación Canadiense de Medicina 176 (10).
^ Albucasis Abu al-Qasim Khalaf ibn al-Abbas Al-Zahrawi نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Rabie E. Abdel-Halim, Ali S. Altwaijiri, Salah R. Elfaqih, Ahmad H. Mitwall (2003), "Extraction of urinary bladder described by Abul-Qasim Khalaf Alzahrawi (Albucasis) (325-404 H, 930-1013 AD)", Saudi Medical Journal 24 (12): 1283-1291 [1289].
^ Shevel, E (2004 Apr). "Role of the extracranial arteries in migraine headache: a review". Cranio : the journal of craniomandibular practice. 22 (2): 132–6. PMID 15134413.
^ Holmes-Walker, Anthony (2004). Life-enhancing plastics : plastics and other materials in medical applications. London: Imperial College Press. صفحة 176. ISBN .
^ Khaled al-Hadidi (1978), "The Role of Muslem Scholars in Oto-rhino-Laryngology", The Egyptian Journal of O.R.L. 4 (1), p. 1-15. (cf. Ear, Nose and Throat Medical Practice in Muslim Heritage, Foundation for Science Technology and Civilization.) نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
^ A. I. Makki. "Needles & Pins", AlShindagah 68, January–February 2006.
^ Ingrid Hehmeyer and Aliya Khan (2007). "Islam's forgotten contributions to medical science", Canadian Medical Association Journal 176 (10).
^ . Brill Archive. صفحات 19–. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
^ Abū Al-Qāsim Khalaf Ibn ʾabbās Al-Zahrāwī. Albucasis on Surgery and Instruments. Berkeley: University of California Press, 1973. (10)
^ Abū Al-Qāsim Khalaf Ibn ʾabbās Al-Zahrāwī. Albucasis on Surgery and Instruments. Berkeley: University of California Press, 1973. (14)
^ Abū Al-Qāsim Khalaf Ibn ʾabbās Al-Zahrāwī. Albucasis on Surgery and Instruments. Berkeley: University of California Press, 1973. (90)
^ الزركلي
^ Mikaberidze, Alexander, المحرر (2011). Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. صفحة 586. ISBN .
^ Campbell, Donald (2001). Arabian Medicine and Its Influence on the Middle Ages: Trubner's Oriental Series. London: Routledge. صفحة 88. ISBN .
^ Badeau, John Stothoff; Hayes, John Richard (1983). Hayes, John Richard (المحرر). The Genius of Arab civilization: source of Renaissance (الطبعة 2nd ed.). MIT Press. صفحة 200. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)

المصادر

Al-Benna, Sammy (29 September 2011). "Albucasis, a tenth-century scholar, physician and surgeon: His role in the history of plastic and reconstructive surgery". European Journal of Plastic Surgery. 35 (5): 379–387. doi:10.1007/s00238-011-0637-3.
al-Zahrāwī, Abū al-Qāsim Khalaf ibn ʻAbbās (1973). . University of California Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2012.
Pormann, Peter E. (2004). . BRILL. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2012.

ابن أبي أصيبعة, موفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم السعدي الخزرجي (1882). عيون الأنباء في طبقات الأطباء. المطبعة الوهابية.
مجموعة من الفهماء (1970). أثر العرب والإسلام في الحضارة الأوروبية. الهيئة العامة المصرية للتأليف والنشر، القاهرة.
محاسنة, محمد حسين (2001). أضواء على تاريخ العلوم عند المسلمين. دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات العربية المتحدة.
ابن حزم, علي (1987). رسائل ابن حزم الأندلسي - الجزء الثاني. المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق إحسان عباس.
أوفدان, شكيب (1936). الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية - الجزء الثاني. المطبعة الرحمانية بمصر.
أبوخليل, شوقي (2004). فهماء الأندلس إبداعاتهم المتميزة وأثرها في النهضة الأوربية. دار الفكر، دمشق. ISBN .
مظهر, جلال (1969). الحضارة الإسلامية أساس التقدم الفهمي الحديث. مركز خط الشرق الأوسط، القاهرة.
هونكه, زيغريد (1993). شمس العرب تسطع على الغرب. دار الجيل، بيروت - دار الآفاق الجديدة، بيروت.