السياسة في هاري بوتر

هناك الكثير من النظريات المنشورة حول سياسات روايات هاري بوتر التي خطتها ج. ك. رولينغ. تحوي الروايات نقدًا للعنصرية ومشاعر مناهضة للحكومة. خُصصت أطروحات لدراسة الدكتوراه في روايات هاري بوتر وفقًا لما نطقته شركة إنسايد هاير إيد الإعلامية. هناك أيضًا عدة مقررات جامعية هجرز على تحليل سلسلة بوتر، منها دورة تعليمية في الشعبة العليا للعلوم السياسية.

أشارت مجلة التايم إلى الجوانب السياسية والاجتماعية لروايات هاري بوتر في العدد الصادر عام 2007 الذي ضم شخصيات العام، واحتلت فيه رولينغ المركز الثالث بعد الساسة فلاديمير بوتن وآل غور. كان التأثير الاجتماعي والسياسي الذي خلفه هاري بوتر مشابهًا لظاهرة القرن التاسع عشر التي شهدتها رواية هارييت بيتشر ستوالشهيرة -والمُنتقدة بشدة- كوخ العم توم التي غذت حركة الإبطالية التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية.

عندما سُئلت رولينغ عن السياسة والمُبتغى من سلسلة هاري بوتر، أوضحت قائلة: «أردت حتى يغادر هاري عالمنا ليجد المشاكل ذاتها في عالم السحر. قد يكون هناك فرصة لوجود مشاكل، مثل: أزمة التسلسل الهرمي، والرجعية، وانادىء النزاهة، ذلك الأمر الموجود في جميع أنحاء العالم. يحب الناس حتى يروا أنفسهم أكثر تميزًا من غيرهم وأنه إذا كان بإمكانهم حتى يفخروا بشيء آخر فيمكنهم حتى يفخروا بنزاهتهم المُنادىة. […]. لم يكن الأمر حصريًا. أعتقد أنكم تستطيعون مشاهدته في الوزارة أيضًا حتى قبل حتى تتولى الأمور، هناك أوجه تشابه مع السلطات جميعنا يعهدها ويحبها». نطقت أيضًا: «ينبغي حتى تشككوا في السلطة ولا تفترضوا حتى المؤسسة أوالصحافة تخبركم الحقيقة كلها».

أسقطت صحيفة وال ستريت جورنال نيفيل تشامبرلين على شخصية كرنيليوس التي اختلقتها رولينغ، قائلة إذا كلًا منهما كان حريصًا على مساعدة ناخبيه في تجاه الطرف الآخر لتجنب الحرب. «خلال ثلاثينيات القرن العشرين، قام تشامبرلين -خشية حتى ينال تشرشل منصبه- بشن حملة ضد زميله توري. حاول تشامبرلين تجنب خوض حرب مع ألمانيا، وسخر من تشرشل باعتباره «داعية حرب». استغل تشامبرلين التايم -مجلة أعضاء السلطة- لمهاجمة تشرشل ودحض الرسائل الخارجية الآتية من النازيين التي كانت تبرئه». أكدت رولينغ حتى تشامبرلين كان مصدر إلهامها في دورية إكس إل سيمانال الإسبانية.

نطقت رولينغ أيضًا لصحيفة دي فولكسكرانت الهولندية إذا فولدمورت ابتُكِر على غرار هتلر وستالين، كشخصية مصابة بجنون العظمة والارتياب، وأنها تأثرت بالحرب العالمية الثانية «الراسخة في أذهاننا جميعًا»: متحدثةً حول شخصية دراكومالفوي قائلةً: «يمثل دراكومالفوي بالعمل هذا النوع من الشباب. لم يكن ليقتل دمبلدور، لم يستطع. تظل الأمور على ما يرام طالما حتى الأحداث تخيلية، ولكن بمجرد حتى تصبح حقيقة واقعة، يصبح الأمر أكثر صعوبة». ونطقت: «لم أعطه ذلك الشعر الأشقر الفاتح لأنني أردت جعله نازيًا مخيفًا. أنت تمنح شخصياتك المظهر الذي تراه جذابًا».

التعليم والتلقين

أشارت إنترتينمنت ويكلي إلى أنه أصبح لدى جيل ما بعد الحادي عشر من سبتمبر «أفكار عن الحرب، والزعامة، ومخاطر تعزيز السلطة والدكتاتورية، وأهمية المعارضة، والبطولة والتضحية، شكلتها رولينج -جزئيًا على الأقل-»، وأن مفهومهم لحرية التعبير قد تأثر بصمود رولينغ للتحديات الروتينية التي تقابلها خطها.

شارك بيل أورايلي في المشاجرات السياسية حول نزاهة شخصية ألباس دمبلدور في سلسلة هاري بوتر متسائلًا عما إذا كان ذلك جزءًا من «مخطط من مؤيدي المثلية» لإقناع الأطفال بها. نعت رولينغ بأنها محرضة لإخبار المتابعين عن حياة دمبلدور الجنسية بعد كتابة الرواية.

المراجع

^ McLemee, Scott Inside Higher Ed, 18 July 2007 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^
* , 2007-07-20.
- Edinburgh News نسخة محفوظة 29 October 2007 على مسقط واي باك مشين., The Scotsman.
- Babson professor makes Harry P. an academic star
- Charlotte Observer^{[وصلة مكسورة]}
- "The World of Harry Potter". مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2007.
^ Gibbs, Nancy (19 ديسمبر 2007). "Time Magazine". Time. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2 أبريل 2012.
^
* Readers Of the World, Unite: Metro Santa Cruz نسخة محفوظة 24 December 2008 على مسقط واي باك مشين.
- Time Magazine نسخة محفوظة 12 September 2012 at Archive.is
^ Edward (20 October 2007). "J. K. Rowling at Carnegie Hall Reveals Dumbledore is Gay; Neville Marries Hannah Abbott, and Much More". The-leaky-cauldron.org. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
^
* , October 2007
- The Leaky Cauldron نسخة محفوظة 22 مايو2009 على مسقط واي باك مشين.
^ Jonathan, Last (15 July 2005). "History according to Harry". Wall Street Journal. صفحات W.13. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2017.
^ "J. K. Rowling Discusses Inspiration for Minister of Magic and More in New Interview". XLSemanal. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2008.
^ ". de Volkskrant. 19 November 2007. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008.
^ The Top 25 Entertainers of the year Entertainment Weekly نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ The O'Reilly Factor, Fox News Channel. 23 October 2007.