توماس غيلوفيتش

بروفسور فهم النفس توماس داشيف غيلوفيتش (من مواليد 16 يناير عام 1954)، وهوأستاذ إيرين بليكر روزنفيلد في جامعة كورنيل. أجرى الكثير من الأبحاث في فهم النفس الاجتماعي، واتخاذ القرار والاقتصاد السلوكي، بل وخط خطًا مشهورة حول هذه الموضوعات.

تعاون توماس داشيف غيلوفيتش مع دانييل كانمان، وريتشارد يوجين نيسبيت، ولي روس، وعاموس تفيرسكي، وقد استُشهد بمنطقاته على نطاق واسع في المجلات التي استعرضها النظراء حول مواضيع مختلفة مثل الانحيازات المعهدية. بالإضافة إلى ذلك، استُشهد بأقوال غيلوفيتش في وسائل الإعلام، وخاصةً في المواضيع التي تتعلق بتأثير المشتريات على السعادة، وتقدير الحكم في المواقف الاجتماعية. كان غيلوفيتش عضوًا في لجنة التحقق من الشك.

نبذة تاريخية مبكرة والتعليم

حصل غيلوفيتش على شهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا)، وتوجه بعدها إلى جامعة ستانفورد، ليحقق رغبته الأساسية في حتىقد يكون محاميًا. قرر غيلوفيتش أنه يريد المضي في مجال فهم النفس، بعد حتى أخذ دروسًا في مجال فهم النفس، وسمع عاموس تفيرسكي ودانييل كانمان يلقيان محاضرة حول الحكم وصنع القرار هناك، بل ومضى ليحصل على الدكتوراه في مجال فهم النفس من جامعة ستانفورد عام 1981.

البحث في فهم النفس الاجتماعي والمعهدي

اشتهر غيلوفيتش بأبحاثه التي نشرها حول إرشاديات الحكم واتخاذ القرار والانحياز في مجال فهم النفس الاجتماعي، وقد وصف بحثه بأنه يتعامل مع «كيفية تقييم الأشخاص للأدلة الخاصة بتجاربهم اليومية، وإصدارهم الأحكام وتشكيل المعتقدات واتخاذ قرارات معينة بشأن مسارات العمل، وإساءة تقدير هذه الأدلة أحيانًا، واتخاذ قرارات خاطئة وتشكيل معتقدات مشكوك فيها، بل ويشرعون في مسارات عمل غير مثمرة».

يمتلك غيلوفيتش وفق مؤشر إتش 72 ورقةً أكاديمية وفقًا لجوجل سكولار، والذي يُعتبر رقمًا استثنائيًا. بالإضافة إلى ذلك، فقد خط كتابين مدرسيين، كتاب إرشاديات الحكم واتخاذ القرار والانحياز: سيكولوجية الحكم الحدسي (الذي خطه مع دالي جريفين ودانييل كانمان)، وكتاب فهم النفس الاجتماعي (الذي خطه مع سيرينا تشن وداشر كيلتنر وروبرت نيسبيت)، اللذان يُستعملان بمثابة خط مدرسية في الدورات الأكاديمية في فهم النفس وفهم النفس الاجتماعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. عندما سئل غيلوفيتش عن الفوائد في لقاءة، أجاب ملخصًا بحثه: «أظن حتى هذا الحقل لديه قدر هائل من الفوائد لتقديمها، لأننا نتخذ قرارات تبعية في جميع وقت، وهي ليست سهلة دائمًا، نحن لا نتخذ قراراتنا دائمًا بشكل جيد». وأسرد قائلًا إذا برنامجه البحثي يدور حول محاولة فهم كيفية عمل العقل حتى «نفهم سبب سهولة اتخاذ بعض القرارات؛ وميلنا إلى القيام ببعض الأمور بشكل جيد للغاية، ولماذا تكون بعض القرارات صعبة؛ فنميل إلى تطبيقها بشكل سيء». كما أوضح أنه يأمل مع زملائه «تقديم الكثير من المعلومات لمساعدتنا على فهم تلك القرارات الصعبة، ومنح الناس الأدوات حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات أفضل من أجل التقليل من سيرهم في مسارات أقل دونًا، لا تخدمهم جيدًا».

كثف غيلوفيتش بحثه الأكاديمي حول الحكم وصنع القرار في كتاب ذوشعبية كبيرة، كيف من الممكن أن نعهد ما غير ذلك. وصف كارل ساغان في مجلة «سكيبتيكال إنكوايرر» بأنه «الكتاب الأكثر تنويرًا» يوضح «كيف يخطئ الناس بشكل ممنهج في فهم الأرقام، وفي رفض الأدلة غير السارة، وفي التأثر بآراء الآخرين. نحن جيدون في بعض الأمور، لكن ليس في جميع شيء. تكمن الحكمة في فهم حدودنا». خط جورج جونسون في مراجعة كتاب لصحيفة نيويورك تايمز: «بمرور الوقت، تمنح القدرة على استنتاج قواعد حول الكيفية التي يعمل بها العالم من الأدلة الباهتة ميزة البقاء على قيد الحياة، حتى لوكانت معظم الدروس خاطئة -من وجهة نظر التطور- من الأفضل حتى نعمل بمبدأ [درهم وقاية خير من قنطار علاج]». لخص غيلوفيتش في إحدى اللقاءات أطروحة كيف من الممكن أن نعهد ما ليس كذلك، «ظننا أننا نملك بالعمل أدلة على الأمور، و[أن] العالم يخبرنا بشيء، لكنه في الواقع يخبرنا بشيء أكثر تعقيدًا، وكيف يمكننا حتى نسيء قراءة أدلة تجربتنا اليومية، وأن نكون مقتنعين بأن هناك شيء سليم عندما لاقد يكون الأمر كذلك». واسترسل في شرح بعض المعتقدات الخاطئة التي يناقشها كتابه، بما في ذلك نحس الطلبة في السنة الجامعية الثانية، وفكرة حتى أشياء مثل الكوارث الطبيعية تأتي بشكل ثلاثي، والاعتقاد بأن الخطوط التي نكون فيها تتباطأ ولكن الخطوط التي نهجرها تتسارع. في نفس اللقاءة، وصف الانحياز التأكيدي بأنه «الأم الروحية لكل التحيزات».

مساهمات إشارة في الانحيازات والبحث الاستدلالي

قدم غيلوفيتش -من خلال أعماله المنشورة حول الانحيازات والاستدلال- مساهمات إشارة في هذا المجال من خلال المفاهيم التالية:

تأثير اليد الساخنة

امتلك درس غيلوفيتش حول تأثير «اليد الساخنة» المزعوم، أوالاعتقاد بأن النجاح في مسعى معين -عادةً الرياضة- من المحتمل حتى يتبعه المزيد من النجاح، أثرًا خاصًا. أصبحت الورقة التي خطها مع عاموس تفرسكي في عام 1985 المعيار في هذا الموضوع لعدة سنوات. نوقشت مؤخرًا بعض الأبحاث التي عُرضت في ورقة نُشرت في عام 1985، مع تصريح أحد الموضوعات الصحفية بوقوع غيلوفيتش وزملاؤه أنفسهم ضحيةً للتحيز المعهدي في تفسير البيانات المأخوذة من الدراسة الأصلية. على وجه التحديد، في حالة عشوائية تمامًا، سيكون احتمال حتى يتلوهدفًا ما هدفًا آخرًا في وقت ما أقل بـ 50 في المائة، ولكن إذا تتالى هدفان بنسبة 50 في المائة في وقت ما، فسيكون ذلك دليلًا على ظاهرة اليد الساخنة. ردّ غيلوفيتش قائلًا: «حدثا كانت عينة البيانات أكبر بالنسبة للاعب المعين، حدثا كانت المشكلة أقل... لأن عيناتنا كانت كبيرة إلى حد ما، لا أعتقد حتى هذا يغير الاستنتاجات الأصلية حول اليد الساخنة». ناقش ستيفن نوفيلا الجدل الدائر في منشور في إحدى المدونات، وذكر أنه يعتقد حتى وجهة نظر غيلوفيتش حول تأثير اليد الساخنة ماتزال قائمة بشكل أساسي.

تأثير بقعة الضوء

تأثير بقعة الضوء، هوالظاهرة التي يميل فيها الناس إلى الاعتقاد بأنهم قد لاحظوا أكثر مما لاحظوه بالعمل، وهومصطلح صاغه غيلوفيتش. أوضح غيلوفيتش في منطق خطه مع طالبين من طلاب الدراسات العليا في عام 1999، أنه «نظرًا إلى أننا نركز بشكل كبير على سلوكنا، فقد يحدث من الصعب التوصل إلى تقييم دقيق لشدة -أوقلة- ملاحظة الآخرين لسلوكنا. في الواقع، يكشف الفحص الدقيق عن وجود تباينات متكررة بين الكيفية التي ننظر بها إلى أدائنا (واعتقادنا بأن الآخرين سيشاهدونه) والكيفية التي يراها الآخرون بالعمل». بالنسبة إلى الصحيفة، أجرى غيلوفيتش وزملاؤه تجربة على طلاب الجامعة. إذ طلبوا منهم ارتداء قميص باري مانيلووالدخول إلى غرفة مليئة بالغرباء اللقاءين للباب. تسقط الباحثون حتى الطلاب يفترض أن يفترضون حتى الناس الذين يفترض أن يلاحظون قميصهم أكثر مما هوحقيقي. كانت النتائج كما هومتسقط، حيث افترض المشاركون حتى نحونصف الغرباء سيتعهدون على قميص باري مانيلو، في حين كان العدد في الواقع أقرب إلى 20 في المئة.

المراجع

^ معهد الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6ds5hjr — باسم: Thomas Gilovich — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
^ معهد قاعدة بيانات الضبط الوطنية التشيكية: https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=xx0008834 — باسم: Thomas Gilovich
^ معهد ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/133031276 — تاريخ الاطلاع:تسعة مارس 2015 — الرخصة: CC0
^ Almendrala, Anna (3 September 2014). "More Evidence Happiness Doesn't Come From Buying New Things". Huffington Post Australia. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ September 3, 2014.
^ Lombrozo, Tania (June 30, 2014). "3 Things Everyone Should Know Before Growing Up". 13.7: Cosmos & Culture (blog). مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو2014.
^ "Psychology professor Tom Gilovich – ScienceLives". مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2016 – عبر YouTube.
^ "Tom Gilovich". gilovich.socialpsychology.org. Social Psychology Network. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
^ "Thomas Gilovich". Google Scholar. Citation indices. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2015.
^ Oswald, Nick (2 April 2009). "Does Your h-index Measure Up?". /bitesizebio.com. Science Squared. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2016.
^ Gilovich, Thomas; Griffin, Dale; Kahneman, Daniel (2002-07-08). . Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2016.
^ Chen, Serena; Gilovich, Thomas; Keltner, Dacher; Nisbett, Robert (2015-09-08). (الطبعة 4th). W.W. Norton & Company. ISBN . مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
^ "ScienceLives: Tom Gilovich: Do What You Find Interesting". مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2015 – عبر يوتيوب.
^ Sagan, Carl (March 1996). "Does Truth Matter? Science, Pseudoscience, and Civilization". Skeptical Inquirer. 20.2 March/April 1996. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ April 1, 2015.
^ Johnson, George (August 26, 1991). "Books of The Times; Why Unshakable Belief Isn't the Same as Truth". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ April 1, 2015.
^ "Episodeثمانية − Extraordinary Claims: Uncut conversation with Tom Gilovich". مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ October 6, 2015 – عبر YouTube.
^ "Innumeracy – The Hot Hands Debate Continues". Neurologica (blog). 2015-10-05. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ October 5, 2015.
^ Johnson, George (October 17, 2015). "Gamblers, Scientists and the Mysterious Hot Hand". New York Times. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2016.
^ Miller, Joshua Bengamin; Sanjurjo, A. (2015). "Surprised by the Gambler's and Hot Hand Fallacies? A Truth in the Law of Small Numbers". Social Science Research Network, IGIER Working Paper #552. doi:10.2139/ssrn.2627354. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020.
^ Gilovich, Thomas; Tversky, A.; Vallone, R. (1985). "The Hot Hand in Basketball: On the Misperception of Random Sequences". فهم النفس المعهدي. 3 (17): 295–314. doi:10.1016/0010-0285(85)90010-6.
^ Morfitt, Russ (May 19, 2014). "The Spotlight Effect: or why Barry Manilow is still relevant". learntolive.com. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2016.
^ Gilovich, T.; Medvec, V. H.; Savitsky, K. (2000). "The spotlight effect in social judgment: An egocentric bias in estimates of the salience of one's own actions and appearance". Journal of Personality and Social Psychology. 78 (2): 211–222. doi:10.1037/0022-3514.78.2.211. PMID 10707330. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2020.