مصدر كهنوتي

المصدر الكهنوتي أوك أوP أحدث المصادر الرئيسية الأربعة للتوراة حسب الفرضية الوثائقية المعيارية لفلهاوزن، ويعتبر من تأليف كاهن هاروني ولذا من مميزاته التي تنسب للكهنة الهجريز الشديد على الإحصاءات والأنساب يعتقد أنه يصف ظروفا خلال النفي البابلي (بين 550 إلى 400 ق م تقريبا) ولذا فقد أدخل في التوراة حوالي 400 ق م.

تأريخ النص الكهنوتي

يؤرخ النص الكهنوتي حسب الفرضية الوثائقية إلى ما بعد سقوط مملكة إسرائيل الشمالية.

أكدت النظريات القديمة أنه خط بعد النفي البابلي أي بعد انتهاء الأنبياء (ولذا لا يذكر الأنبياء وليس في أسفار الأنبياء ذكر للنص الكهنوتي)، وأن المسكن المقدس المذكور إشارة سرية إلى المعبد يقصد منها دعم الكهنة والمعبد الجديد (لا توجد إشارات أخرى إلى معبد قديم أوجديد). وافترض حتى المركزية طبيعية.

رفضت نسخ لاحقة للفرضية الوثائقية هذه النظرية ونطقت إذا عدم ذكر الأنبياء سببه رغبة النص الكهنوتي تأكيد حتى الكهنة فقط يستطيعون لعب الوسيط بين الله والناس وأن أنبياء ما بعد النفي يستعملون النص الكهنوتي (ينقل حزقيال مقاطع من النص الكهنوتي بشكل حرفي) وأن المسكن المقدس هي في داخل المعبد تحت الكروبيم (تتناسب أبعادها) وأن المركزية شيء رغب النص الكهنوتي فرضه.

بما حتى النص الكهنوتي يتبع نسق وقصص المصدر اليهوي-الإلوهي لكنه يستعمل لغة عبرية أحدث، يعتقد حتى محرر النص الكهنوتي قد رأى النص اليهوي-الإلوهي وأنه لاحق له. يرتبط النص اليهوي-الإلوهي مع سقوط إسرائيل الكتابية لذا فالنص الكهنوتي خط بعد 720 ق م. لكن هذا التاريخ يهجر حوالي مائتين سنة لكتابته قبل النفي. يقترح إسرائيل فنكلستاين حتى المصدر اليهوي ألف خلال حكم حزقيا وأن النص اليهوي-الإلوهي الناتج لاحقا جمع معه، مما يهجر وقتا أقل لتأليف النص الكهنوتي. واقترح حتى هجوم إرمياء على "التوراة المزورة" كان هجوما على إهانات الكهنة لموسى، أي حتى ك من الممكن عثر بشكل مستقل خلال حكم يوسيا.