المدفع
تاريخ

المدافع في العصور الوسطى
المدفعية البحرية في عصر الإبحار الشراعي
المدفعية الميدانية في الحرب الأهلية الأمريكية

عمليات المدافع

تلقيم خلفي
تلقيم أمامي
قائمة مقذوفات المدافع

حسب البلد

المدفع الإنجليزي
المدفع الكوري

حسب النوع

مدفع يدوي
مدفع آلي
مدفع فالكونيت
مدفع الصقر
مدفع الديمي كالفيرين
مدفع الكالفيرين
مدفع الديمي
مدفع ميدان
هاوتزر
مورتار

مدفعية تعهد تاريخياً بأنها جميع آلة تستعمل في الحرب لإطلاق مقذوفات كبيرة الحجم، وتتنوع أنواع واستخدامات المدافع وتضم أقساما عديدة منها المدفعية المضادة للطائرات والمدفعية المضادة للدروع ومدفعية الهاوتزر والهاونات والمدفعية الجبلية والمدفعية الساحلية ومدفعية الميدان والمدفعية ذاتية الحركة والصواريخ التكتيكية، وراجمات الصواريخ.

تاريخ المدفعية

يرجع مفهوم المدفعية بشكله الأساسي إلى العصور الوسطى حيث يأتي معناها من حدثة attillement وهي حدثة فرنسية قديمة وتعني التجهيزات أوالمعدات.

بحلول القرن الثالث عشر كان لفظ artillier يطلق على صانعي الآلات الحربية بشكل عام ولمدة 250 عام أطلق لفظ مدفعية artillery على آلات جميع المعدات الحربية.

المعدات القديمة مثل المقلاع وبعض المعدات الحربية الأخرى تعتبر من المدفعية ولكن المرة الأولى التي تم فيها تسجيل استعمال المدفعية التي تعمل بالبارود كانت في 28 يناير 1132 عندما استخدم الجنرال "هان شيزونج" من عائلة "سونج" الحاكمة في الصين ما يعهد بـ "هوشونج" وهومدفع بدائي في اختراق دفاعات مدينة بإقليم "فيوجان" شرقي الصين. ثم انتقل استعمال أنواع متنوعة منها إلى الشرق الأوسط حيث سماها العرب "المدفع" ثم وصلت إلى أوروبا أخيراً في حدود ضيقة جداً في القرن الثالث عشر.

كانت المدافع ذات قلب أملس وتُصب من الحديد أوالبرونز في قوالب. وتنوعت القذائف من كرات من الرصاص أوالحديد أوالصخر أوأسهم ضخمة أوأحيانا بتراً من حطام أرض المعركة عند الحاجة. تم تطوير المدافع قليلاً خلال حرب المائة عام وانتشر استعمالها وظهرت عدة محاولات لعمل مدفع ذوتحميل خلفي لكن بسبب محدودية الإمكانات الهندسية كانت هذه المدافع أكثر خطورة من المدافع ذات التحميل الأمامي.

ظهرت بعد ذلك مدافع ضخمة للغاية لدرجة أنه كان من المحال صبها في قوالب، فكانت تصنع من قطاعات معدنية مربوطة إلى بعضها البعض. وكانت لهذه المدافع مساوئ عديدة منها:

  • صعوبة تحريكها ميدانياً.
  • لا يمكن نقلها إلا مفككة.
  • كان لكل مدفع تصميمه الخاص.
  • انعدام الدقة في إصابة الأهداف.

ولم تكن هذه المدافع مفيدة حقاً إلا في حصار المدن ومن أبرز الامثلة على ذلك حصار الأتراك للقسطنطينية سنة 1453 حيث استخدم خلاله مدفع يزن 19 طن ويحتاج إلى 200 رجل و60 ثور لنقلة وهجريبة وكان يمكن إطلاقةسبعة مرات في اليوم الواحد.

في القرن 15 ونتيجة للتطور في صناعتي البارود والحديد أصبح من الممكن صناعة مدافع أقل حجماً وظهر أول مدفع متنقل على عجلات يمكن استعمالهُ في أرض المعركة. وكان هذا المدفع يجر على عجلتين كبيرتي الحجم بواسطة حيوانات، ولهُ ذيل يرتكز على الأرض لمنع الارتداد. ولم يستطيع هذا النوع من المدافع مجاراة السرعة المتزايدة للأحداث في أرض المعركة بحلول القرن السادس عشر وازدياد الاعتماد على البندقية وبذلك اختفت المدافع تقريباً من المعارك.

تم ابتكار فكرة الكبسولة في العشرينيات من القرن السابع عشر وكانت تعبير عن كيس من القماش يجمع المقذوف والبارود معاً وقد انتشرت الفكرة بسرعة في جميع أنحاء العالم. وأدت فكرة الكبسولة إلى جعل التحميل أسرع وفي نفس الوقت أكثر أماناً. المشكلة الوحيدة التي قابلت الفكرة هي بقاء أجزاء من قماش الكيس المتهتكة داخل المدفع وتم التغلب على هذه المشكلة بأبتكار أداة جديدة على شكل حلزون لهُ مقبض لتنظيف ماسورة المدفع.

أعاد الجنرال "جوستافوس أدولفوس" استعمال المدافع في ميدان القتال، حيث دفع ذلك إلى صناعة وابتكار مدافع أقل حجماً وأخف وزناً، ولكن حتى ذلك الحين كانت نتيجة التحام المشاة هي التي تحدد نتيجة المعركة.

شهد القرن السابع عشر أيضا الكثير من الابتكارات ومنها الطلقات والمقذوفات المتفجرة وأنواع عديدة من المدافع المتخصصة مثل مدافع السفن ومدافع الهويزر والهاون.

يعتبر كتاب "فن المدفعية العظيم (الجزء الأول)" ويعهد أيضا بـ"فن المدفعية الكامل" "Artis Magnae Artilleriae pars prima" لمحرره "كازميرز سيميونويز" والذي تمت كتابتة في القرن السابع عشر يعد أبرز الخط عن المدفعية في العصر الحديث على الإطلاق وقد أستعمل في أوروبا لمدة قرنين من الزمان كمدخل أساسي لفهم المدافع.

توالى إنتاج مدافع أصغر حجماً وأخف وزنا ولكن لم يتغير تصميم وطريقة عمل المدافع بشكل كبير حتى منتصف القرن التاسع عشر.

بدأت التجارب على الششخنة لماسورة الأسلحة الخفيفة في القرن الخامس عشر ولكن الآلات التي يمكن بواسطتها إنجاز عملية الششخنة بدقة لم تتواجد إلا في القرن التاسع عشر، ولم تستعمل بشكل موسع إلا في المراحل المتأخرة من الحرب الأهلية الأمريكية حين ظهرت مدافع "رودمون" بعياراتها المتنوعة.

كان مهندس المدفعية الفرنسي "جان بابتيست دي جريبوفال" هوأول من وضع تصميم موحد للمدفع حيث طور مدفع هويزر عيارستة بوصه وتم تعميم التصميم الموحد للمدفع والمقذوفات. ولقد أدى ذلك إلى تسهيل وتسريع إنتاج المدافع وإصلاحها. وتم أيضا في تلك الفترة اختراع المشعل ذوالحجر وقد كانت المدافع تطلق قبل ذلك بإشعال كمية قليلة من البارود بواسطة عود ثقاب أوفتيل ثم تصل النار إلى القذيفة داخل المدفع عن طريق ثقب صغير وكان ذلك يسبب خطورة لأن مياه الأمطار كانت تتسبب في إطفاء الشعلة واستعمال بارود أكثر من اللازم كان يمكن حتى يؤدي إلى اشتعال كبير. بعكس طرق الإشعال الأخرى فإن المشعل ذوالحجر كان يصدر الشعلة عن طريق احتكاك حجر صوان صغير بسطح معدني قريب من المقذوف ولم يحتاج الأمر لإطلاق المدفع إلا سحب المطرقة ثم الضغط على زر الإطلاق الذي يمكن ايصاله بحبل حيث يتم الإطلاق من مسافة آمنة، وقد كان لهذهِ الأبتكارات دور حاسم في فتوحات نابليون بونابرت.

مدفعية ألمانية عام 1900

أبتداء من الستينيات من القرن الثامن عشر طرأ على تصميم المدافع سلسلة من التطويرات ثم أزدادت سرعة هذة التطويرات في العقد السابع وما بعدهِ. وظهر أول مدفع ذوتحميل خلفي في الثمانينيات وكان ذلك يعني ان طاقم المدفع ظل يعمل طوال الوقت خلف حاجز آمن. وأول مدفع توجد به جميع مواصفات المدفعية الحديثة كان المدفع الفرنسي 75 وكان أبرز مميزاتهِ:

  • إطلاق دانات ذات مظروف.
  • تحميل خلفي فعال.
  • توجية بصري حديث.
  • مفجر داخلي.
  • نظام مضاد للارتداد باستعمال الهواء المضغوط.

تم أخيراً في القرن التاسع عشر الفصل بين بتر المدفعية الصغيرة خفيفة الوزن والتي يتم استعمالها بمصاحبة المشاة والبتر الضخمة التي يمكنها إطلاق النيران بصورة غير مباشرة والتي أدى تطويرها إلى الوصول إلى المدفعية الحالية.

شعار المدفعية العثمانية

الطاقم

يُشار بالمصطلح «مدفعيّ» في بعض القوات المسلحة إلى الجنود والبحّارة الذين تهجرز مهمتهم الأساسية في استخدام المدفعية. عادةً ما يتم فرز المدفعيين في فرق تسمى إما «طواقم» أو«فصائل». تُدمج هذه الأطقم والفِرق في وحدة مدفعية، يُطلق عليها عادةً اسم بطارية مدفعية، على الرغم من أنها تُدعى في بعض الأحيان بالسرية. في فصائل الأسلحة، تُرقمّ جميع وظيفة برقم، بدءًا من الرقم «1» والذي يشير إلى قائد الفصيلة، وصاحب الرقم الأعلىقد يكون المُغطي، والثاني في قيادة الفصيلة. رتبة «المدفعيّ» هي الأدنى وفي بعض سلاح المدفعيةقد يكون صغار ضباط الصف هم «موجّهي القنابل».

تُعادل البطاريات المدفعية في بعض الأحيان السرية في تعداد المشاة وتُدمج عادةً في تنظيمات عسكرية أكبر لأغراض إدارية وعملياتية، إما بالكتائب أوبالأفواج ويعتمد ذلك على الجيش. يمكن تجميع هذه البطاريات ضمن ألوية؛ يجمع أيضًا الجيش الروسي بعض الألوية في فرق المدفعية، ولجيش التحرير الشعبي الصيني فيلق مدفعية.

ينطبق أيضًا المصطلح «مدفعية» على الذراع القتالية لمعظم الخدمات العسكرية عندما تستخدم تنظيميًا لوصف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الوطنية التي تشغّل الأسلحة.

يتمثل دور مدفعية الميدان، إبان العمليات العسكرية بتقديم الدعم لباقي الأسلحة الأخرى في القتال أوفي مهاجمة الأهداف، لاسيما في عمق مناطق العدو، تنقسم هذه الأغراض، بصفة عامة إلى فئتين، إما لصد العدوأولتعطيل تقدمه، أوللتسبب بالخسائر البشرية، وبالضرر، وبالدمار. تُحقق هذه الأغراض في الغالب من خلال تقديم ذخيرة شديدة الانفجار لصدّ، أولإلحاق الخسائر بالعدوعن طريق شظايا غلاف القذيفة وغيرها من الحطام والدمار. أومن خلال تدمير مواقع تحصّن العدو، ومعداته، ومركباته. يمكن أيضًا استخدام الذخائر غير الفتاكة، خاصةً الدخان إما لصدّ قوات العدوأولتعطيل تقدمها وذلك بحجب مسار رؤيتها.

إطلاق القذائف قد يحدث موجهًا بواسطة راصد المدفعية أوآخر، بما في ذلك الطائرات بطيار أوبدون طيار، أوعن طريق طلبها على إحداثيات الخريطة.

كان للعقيدة العسكرية تأثير كبير على اعتبارات التصميم الهندسي الأساسية عتاد المدفعية عبر تاريخها، في إطار السعي لتحقيق التوازن بين حجم الضرر المُسدد وسهولة حركة عتاد. مع ذلك، خلال الفترة الحديثة، ظهرت اعتبارات لحماية طاقم المدفعية بسبب طرح الجيل الجديد لأسلحة المشاة في أواخر القرن التاسع عشر التي تستخدم الرصاص المخروطي، والذي يُعهد باسم الرصاص الكروي، بمدى طوله مشابه تقريبًا لنظيره في مدفعية الميدان. إن التماس المتزايد لطاقم المدفعية والمشاركة في القتال المباشر ضد الأسلحة القتالية الأخرى مع الهجمات التي يشنها الطيران الحربي جعل من إضافة درع للمدفع أمرًا ضروريًا. استلزمت المشكلة المتعلقة بكيفية استخدام مدفع مربوط أومقطور على حصان في حرب الكرّ والفرّ تطوير أساليب جديدة في نقل المدفعية ضمن أرض المعركة. طُورّ نوعان مختلفان من المدفعية: المدفع المقطور والذي كان يهجرز استخدامه بشكل رئيسي للهجوم أوللدفاع عن خط ثابت؛ والمدفع ذاتي الحركة، الذي صُمم بغرض مرافقة قوة متنقلة ولتقديم دعم ناري مستمر و/ أولصدّه. كانت هذه التأثيرات الدافع وراء تطوير عتاد المدفعية، والأنظمة، والتنظيمات، والعمليات حتى وقتنا الحالي، بأنظمة مدفعية قادرة على تقديم الدعم في نطاقات تتراوح بين 100 متر على الأقل إلى نطاقات مماثلة لتلك التي تتمتع بها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. إذا المعارك الوحيدة التي لا تستطيع المدفعية المشاركة فيها هي تلك التي على مسافات قتالية قريبة ومباشرة، مع الاستثناء المحتمل لفرق الاستطلاع المدفعية.

المدفعية الحديثة

تصدي المدفعية الأردنية للدبابات الإسرائيلية في معركة الكرامة في 21 مارس عام 1968

يمكن تمييز المدفعية الحديثة بسهولة من الآتي:

  • ذات عيار كبير.
  • تطلق دانات متفجرة أوصواريخ.
  • تحتاج الي وسائل خاصة للنقل والإطلاق.
  • توفيرها لما يعهد بالنيران غير المباشرة.

الرماية غير المباشرة تعني حتى يطلق المدفع النار دون رؤية الهدف وقد ظهرت لأول مرة في بداية القرن العشرين وتم تطويرها خلال الحرب العالمية الأولى عن طريق تطوير نظام تحديد الأهداف مسبقاً عبر دوريات الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات التي تُغذى إلى حظائر رماية المدفعية. ويستند هذا الأسلوب من الرماية على معلومات أثناء سير المعركة عن مدى الخطأ في الرماية الأولى ليتم تسليم التسديد في زوايا محددة مع الأخذ في الحسبان سرعة القذيفة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح والضغط الجوي للتأكد من إصابة الهدف.

تدخل البتر التالية ضمن تعريف المدفعية الحديثة:

  • المدافع بأنواعها مثل الهاوتزر والهاون.
  • المدافع الميدانية.
  • المدافع الصاروخية (راجمات الصواريخ).

وتوجد بعض بتر السلاح من الهاون وخلافه تشبه المدافع ولكنها صغيرة الحجم والعيار وتعتبر ضمن الأسلحة الصغيرة.

المدفعية الميدانية

تعتمد المدفعية الميدانية بشكل عام علي النيران غير المباشرة ولهذا توجب ان تكون جزء من نظام كامل. العوامل الأساسية في نظام المدفعية:

الاتصالات

هي حجر الزاوية بالنسبة لنظام المدفعية. ينبغي حتى تتوفر باستمرار وان تكون علي مستوي مناسب من الكفاءة. وتم خلال القرن العشرين استعمال أنواع متعددة من وسائل الاتصالات منها:

  • أشارات موريس
  • الأشارات الضوئية
  • الهاتف
  • إشارات الفاكس

أستعملت كافة الوسائط تقريبا لنقل إشارات الراديوومنها:

  • الموجات عالية التردد (HF)
  • الموجات عالية التردد جدا (VHF)
  • الأقمار الصناعية ووحدات تقوية الإرسال
  • سنترالات اتصالات الراديوالحديثة

يتم تشفير الاتصالات للعديد من جيوش العالم اليوم رقميا لا سيما جيوش الدول المتقدمة. كان لأبتكار أجهزة اتصالات الراديوالمحمولة بعد الحرب العالمية الأولي أثر كبير علي المدفعية الميدانية لأنها سهلت نقل المعلومات من وحدات المشاة والمدرعات بدقة. قامت بعض الجيوش خلال الحرب العالمية الثانية بتزويد المدافع ذاتية الحركة (المثبتة أعلي مركبة) بوحدات اتصال لاسلكي. خلال النصف الأول من القرن 20 تم أحيانا توزيع خرائط ومعلومات عن الأهداف مطبوعة.

للاتصالات أهمية خاصة بالنسبة للمدفعية حيث ترمز جميع الرسائل بشكل موحد ثم يتم ادخالها الي الحواسيب وتحليلها وحين تصل شبكات الاتصالات الي درجة عالية من التغطية يمكن لاي جندي متصل بهذة الشبكة في ساحة المعركة ان يرسل تقاريرعن الأهداف الحيوية وأن يطلب توجية ضربات مدفعية لهذة الأهداف.

القيادة

هي الجهة التي لها حق توجية الجهد وذلك بتعيين تشكيلات أووحدات ويوجد نوعان من التوجية التوجية الخاص ويكون لتعزيز وحدات معينة أثناء اشتباكها في العمليات أوالتوجية العام ويكون لتعزيز الوحدات المقاتلة وتوجية ضربات ألي العمق. في بعض الأحيان توضع بتر المدفعية التي تقوم بالتعزيز الخاص تحت القيادة المباشرة لقائد الوحدة التي تساندها. توزع بتر المدفعية التي توجه توجيها عاما الي وحدات وتشكيلات أكبر عددا وتكون تحت القيادة المباشرة لقيادات رفيعة بالجيش. ويتم نقلها الي حيث تكون الحاجة في ساحة المعركة ويكون علي قائد المدفعية تحديد الأولويات وبالتالي وضع قيود علي استعمال المدفعية في غير محلها.

تحديد الأهداف

له صور كثيره ولكنه بصفة عامة إما عن طريق مراقبة الهدف مباشرة أوأحياناقد يكون بناء علي تحليلات لمعلومات من مصادر متعدده. فرق مراقبة الأهداف هي أكثر طرق الحصول علي الأهداف شيوعا إلا حتى فرق المراقبة من الجوأستعملت منذ بداية استعمال أنظمة الضرب غير المباشر ثم أضيفت إليها بعد ذلك تقنية تصوير الأهداف جويا. يمكن لأي إنسان يستطيع إدخال المعلومات الي نظام المدفعية حتى يعمل كمصدر لتحديد الأهداف ومثال ذلك الجنود في المواقع المتقدمة علي خط النار، حيث يمكنهم مشاهدة الأهداف عينا. يوجد تفاوت كبير في أنواع الأجهزة التي تستعمل في الحصول علي الأهداف وهي:

  • أول ما أستعمل من أدوات في هذا المجال كان البوصلة العادية والمنظار المقرب.
  • أجهزة الرادار وأدخلت بحلول الحرب العالمية الثانية
  • مركبات المراقبة المتخصصة والتي ظهرت منذ الحرب العالمة الثانية وأدخلت عليها تطويرات عديدة بعد ذلك
  • الطائرات غير المسلحة وتعتبر آخر إضافة الي هذا المجال وتم استعمالها أول مره في بداية الستينيات من القرن العشرين
  • أجهزة تحديد المسافات بواسطة الليزر وأجهزة الرؤية الليليه والتي تم أبتكرت في منتصف السبعينيات من القرن العشرين
  • أجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS) والتي وفرت حلول أقل حجما مؤخرا
  • وحدات متخصصة متحركه مدعمة برادارات مراقبة أرضية ومجسات أرضية علي الخطوط الأمامية
  • تحليل التقارير الاستخباراتيه المتعددة
  • تتطلب القذائف الموجهة بالليزر حتىقد يكون جهاز التوجيه مسلطا علي الهدف عادة مع فرق التوجيه علي الأرض

السيطرة

هي الجانب التقني من قيادة المدفعية وتظهر أهميتة حينماقد يكون الهدف في مرمي الكثير من بتر المدفعية وتعني السيطرة بتحديد نوعية وكثافة النيران لتكون متناسبة مع طبيعة الهدف والظروف المحيطة والغرض من ضربه، وذلك للحصول علي النتائج المطلوبة إستراتيجيا. المشكلة الكونية للمدفعية هي أنه في أثناء العمليات تكون الأهداف الهامة غالبا غير ملحة بينما تكون الأهداف الملحة غالبا غير هامه. من طبيعة الحال أهمية الهدف أمر نسبي فالذي يهم قائد كتيبه مشاة مثلا لا يمثل أي أهمية لقائد لواء مدرع.

بشكل عام يوجد نوعان من التعامل مع الأهداف هما

  • ضرب الأهداف التي تمثل فرصا تظهر أثناء العمليات
  • خطط إطلاق النار المعدة مسبقا والتي يمكن حتى تدخل فيها أسلحة أخرى مثل سلاح الطيران

السيطرة على إطلاق النيران ضد الأهداف السانحه (بنك الأهداف) هي عامل اختلاف هام بين أنواع نظم المدفعية المتنوعة.

  • في بعض الجيوش تكون سلطة التحكم التكتيكي في إطلاق نيران المدفعية علي أي هدف فقط لقياده الأركان الرئيسية المعينه، وكل طلبات إطلاق النار ترسل الي قياده الأركان تلك. قد تمتد أيضا سلطة قيادة الأركان إلى تحديد نوع وكمية من الذخيرة المستخدامه.
  • في جيوش أخرى يمكن لمراقبين مفوضين (على سبيل المثال فريق مراقبة مدفعية أوغيرها عناصر تحديد الأهداف) يمكنهم إصدار أوامر إطلاق نيران المدفعية. في هذه الحالة فإن فريق المراقبة الخاص ببطارية ما يستطيع حتى يأمر بإطالق نيران البطارية الخاصة بها، وربماقد يكون مخولا لإصدار الاوامر بإطلاق نيران جميع الكتيبة التي ينتمي إليها، وربما أحيانا كتائب متعدده. على سبيل المثال قائد الفرقة المدفعية قد يأمر المراقبين لأجل إطلاق نيران مدفعية الفرقة بأكملها. الوحدات والمراقبين الغير مفوضين بإصدار أوامر إطلاق النار بإمكانهم طلب إطلاق النار من المراقبين المفوضين.

الجيوش التي تتبع السيطرة التكتيكيه المتقدمة غالبا تضع الغالبية العظمى من كبار ضباط المدفعية في مراكز المراقبة التقدمة أومع الأسلحة التي تساندها. الجيوش التي لا تستخدم هذا النهج تميل إلى وضع هؤلاء الضباط على مقربة من المدافع. في كلتا الحالتين تتولي عناصر المراقبة ضبط تفاصيل إطلاق النار علي الهدف، مثل ضبط المدفع علي الهدف، ونقل المدافع، والتنسيق مع الأسلحة الأخرى حسبما تقتضي الحاجة لتحقيق التأثيرات المطلوبة.

بيانات إطلاق النار

هي الطريق الوحيد لإطلاق النار غير المباشر (علي هدف خارج نطاق رؤيه المدفع)، والترتيبات اللازمة لحسابها قد تباينت بشكل واسع. هناك عاملين أساسيين في تحديد بيانات إطلاق النار هما:

  • زاوية ماسوره المدفع بالنسبة الي المستوي الافقي
  • السمت : وهوزاويه ماسورة المدفع بالنسبة الي الاتجاهات الأصلية

ويمكن حتى يضاف الي هذين العاملين عاملين أخرى ن ثانويين وهما:

  • حجم دانة المدفع
  • إعدادات المفجر

تسمى عملية إصدار بيانات إطلاق النار هذه أحيانا تقنية التحكم في إطلاق النار. قبل عصر الكمبيوتر، حددت بعض الجيوش المدي المؤثر للمدفع بمدي الرؤية حول المدفع. في العقود القليلة الأولى من استعمال تقنيه إطلاق النيران غير المباشرة، كثيرا ما كانت البيانات إطلاق النار تحسب من قبل مراقبين يقومون بتعديل زوايا الإطلاق لتسقط على الهدف بطريقه التجربة والخطأ. ولكن الحاجة إلى الاشتباك مع الأهداف في الليل أوفي عمق أراضي العدوأوالحاجة الي إصابة الهدف من أول محاوله سرعان ما أفضت إلى تطوير تقنية تسقط النيران وذلك بحلول الحرب العالمية الأولى. ولقد استخدمت هذه التقنية جنبا إلى جنب مع الطريقة القديمة. بعد الحرب العالمية الثانية كان تتقنية تسقط النيران تطبق دوما، ولكن مواقع سقوط الدانات عادة ما كانت بحاجة إلى تعديلات بسبب:

  • عدم الدقة في تحديد إحداثيات الهدف
  • التعامل مع أهداف على مقربة من قوات صديقة.
  • الحاجة إلى التعامل مع هدف متحرك.

تم تخفيض الأخطاء في تحديد مسقط الهدف بشكل كبير مع اختراع أجهزة التوجيه بالليزر، وتم إنتاج أجهزة التوجيه والملاحة لمراقبة الأهداف.

انظر أيضاً

  • مدفع
  • قصف
  • سلاح المدفعية
  • ريلغان

المراجع

  1. ^ تاريخ المدفع
  2. ^ "معلومات عن مدفعية على مسقط thes.bncf.firenze.sbn.it". thes.bncf.firenze.sbn.it. مؤرشف من الأصل فيسبعة أكتوبر 2018.
  3. ^ "معلومات عن مدفعية على مسقط psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  4. ^ "معلومات عن مدفعية على مسقط catalog.archives.gov". catalog.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2019.
  5. ^ Šotnar, Jiří; Carbol, Michal; Blaha, Martin. "Modernization of artillery reconnaissance" (PDF). INASE. Applied Mathematics, Computational Science and Engineering. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2015.


تاريخ النشر: 2020-06-01 20:17:22
التصنيفات: مدفعية, أسلحة متفجرة, اختراعات صينية, تاريخ عسكري, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ يوليو 2019, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة أسلحة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كأس ديفيس: سينر يقود إيطاليا الى نصف النهائي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:07:53
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 98%

بايتاس: التضخم في المغرب يشهد هبوطا نسبيا شهرا بعد شهر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:39
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

مجلس المنافسة يغرم شركات المحروقات 180 مليار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:31
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

دولي مصري سابق: "علينا تحضير جيل جديد كما يفعل المنتخب المغربي"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:06:49
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

دي ماريا يعلن اعتزاله الدولي بعد "كوبا أميركا 2024"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:07:47
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 89%

إقبال متزايد من الإسرائيليين على الأسلحة في زمن الحرب

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:07:51
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 95%

زاكورة.. محاولة سرقة محطة وقود تنتهي بجريمة قتل بشعة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:22
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

بايتاس: التضخم في المغرب يشهد هبوطا نسبيا شهرا بعد شهر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:45
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

زاكورة.. محاولة سرقة محطة وقود تنتهي بجريمة قتل بشعة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

مجلس المنافسة يغرم شركات المحروقات 180 مليار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 18:27:36
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

أسعار النفط تواصل التراجع بعد إرجاء اجتماع "أوبك بلاس"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:07:50
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 98%

هجمات جديدة على القوات الأميركية في العراق وسوريا (مسؤول أميركي)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-23 21:07:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية