موسم الاحتراق (2008)

فيلم موسم الاحتراق هوفيلم وثائقي عن حرق الغابات المطيرة في إندونيسيا والذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي في عام 2008. الشخصيات الرئيسية التي ظهرت في الفيلم هي: دورجي صن من أستراليا، أشمادي من صغار مزارعي زيت النخيل من مقاطعة جامبي في إندونيسيا، ولون دروشير نيلسن داعية دنماركي مقيم في كليمنتان الإندونيسية.

الملخص

كل عام هناك موسم حرق في إندونيسيا. يتم بتر مساحات الغابات المطيرة بحجم الدنمارك وإحراقها من قبل المزارعين والشركات لتطوير مزارع زيت النخيل. بالإضافة إلى تدمير موطن حيوانات الأورانجوتان المهددة بالانقراض، تظهر أدلة فهمية جديدة حتى إزالة الغابات تشكل 20٪ من انبعاثات الكربون على مستوى العالم، مما يسهم بشكل كبير في تغير المناخ.

دراجي صن رائد أعمال أسترالي يبلغ من العمر 30 عامًا تستعد لإيجاد حل. باستخدام الخبرة المكتسبة خلال طفرة دون.كوم، شكل شركة صغيرة لتجارة الكربون وتسقط ثلاثة حكام إندونيسيين رائدين للمشاركة في مشروعه. تتضمن فكرته بيع أرصدة الكربون التي تمثلها مناطق الغابات الكبيرة في آتشيه وبابوا لانبعاثات الكربون الكبيرة في الغرب. على الرغم من الشكوك المحيطة بتجارة الكربون، فإن درس دورجي عن "صفقة كبيرة" يأخذه من سيدني إلى نيويورك وواشنطن وسان خوسيه وسان فرانسيسكوولندن.

وفي الوقت نفسه موسم حرق آخر يجري. أشمادي مزارع إندونيسي صغير أشعل النار في بترة الغابات المكتسبة حديثًا لتطهيرها بزيت النخيل. لكن عليه أيضًا لقاءة تأثير حرقه على المناخ العالمي. وفي بورنيوينقذ دروشيلسن الدنماركي المولود في الدنمارك البيئة، ويعتني بأشجار الغاب التي أصيبت أوتيتمت بسبب الحرائق. في الوقت الذي تستعد فيه لإطلاق سراح أنسان الغاب المعاد تأهيله إلى البرية، يبدأ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في بالي. جميع شيء يتوقف على ما إذا كان يمكن لجميع دول العالم الاتفاق على صياغة بروتوكول حديث لتغير المناخ وما إذا كان سيتم إدراج حماية الغابات. بينما تدور أحداث هذه اللحظة التاريخية يتابع دورجي بلا هوادة صفقته. هل هورائد أم مستفيد،يا ترى؟ ما هي القيمة التي يقدمها مفهومه للغابات المتبقية في العالم وتحديات تغير المناخ؟

الإنتاج

تم تحديث الفيلم في عام 2009 بنهاية جديدة تضمنت آثار الأزمة المالية العالمية واجتماع مع حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر. حصل الفيلم على عرض مسرحي في أستراليا وإصدار رقمي في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال فيلم بوف. لا يزال قرص الصوت والصورة الرقمي يستخدم على نطاق واسع في قطاع التعليم.

اجتذب الإنتاج الدعم الخيري من خلال مؤسسة الأفلام الوثائقية في أستراليا، بما في ذلك من عائلة ملبورن غير المسماة. شركاء البث هم عدد من القنوات كموزع. تم تقديم الدعم المالي أيضًا من قبل شركة مالية الأفلام الأسترالية ومخط إذا إس دبليوللأفلام والتلفزيون ولجنة الأفلام الأسترالية. تم جمع ميزانية إنتاج إجمالية قدرها 755.529 دولارًا.

المنتج التطبيقي

على الرغم من حتى روجر جريف يُعزى إليه باعتباره المنتج التطبيقي للفيلم على مسقط الإنتاج، فإن الاعتمادات اللاحقة على إصدار دي في دي الأسترالي تسرده بشكل أكثر تحديداً باعتباره المنتج التطبيقي لنسخة بي بي سي من الفيلم.

الجوائز

جائزة اختيار مهرجان بريسبان السينمائي الدولي لعام 2008.
جائزة داخل الفيلم لأفضل فيلم وثائقي.
رشح لجائزة إمي (فيلم وثائقي رائع عن موضوع الأعمال).
المنتج والمخرج رابطة منتجي الشاشة في أستراليا جائزة المنتج الوثائقي للعام عن عملها في موسم الاحتراق.

المراجع

^ Virgo Productions (2009). "The Burning Season press kit" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2009.
^ Henckel, Cathy (2007-11-01). "The Burning Season". Documentary Australia Foundation. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2015.
^ "Executive Producer - Roger Graef". The Burning Season. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2015.
^ "The Burning Season". مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو2011.