الإنكا (Inca or Inka) إمبراطورية قديمة بنتها شعوب من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية، كانت أكبر الإمبراطوريات في أمريكا الجنوبية في العصر قبل الكولومبي, وهي ذات حضارة ضاربة في القدم وتضم أرض الأنكا بوليفيا والبيرووالإكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين قاموا ببناء عاصمتهم كسكووهي مدينة مترفة ومليئة بالمعابد والقصور تقع على ازدياد 11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الأنديز وقد أطلق عليها اسم مدينة الشمس المقدسة، تبلغ مساحتها 990000 كيلومتر مربع.

أصل حدثة إنكا

حدثة «إنكا» تعني :الملك أوالابن الأوحد للشمس، ومن المظاهر الغريبة أنه يتزوج بأخته الشقيقة للمحافظة على الدم الملكي، وتسمى الملكة «كويا»، ويعتبر الاثنان منحدرين من إله الشمس وفق عبادتهم، وينطق حتى نسل الامبراطورية كان به أربعمائة طفل من هذا الهجين، كما حتى للملك وحده حق منح زوجة إضافية للنبلاء من علية القوم، وما زالت هذه العادة تجري إلى الآن بين الأغنياء الإقطاعيين في مجاهل غابات «بيرو»، و«الإكوادور»، و«بوليفيا» وبعض دول أمريكا اللاتينية.

تاريخ شعب الإنكا

بدايتها كانت على جبال الأنديز في حوالي سنة 1100 م، واستمرت حتى الغزوالأسباني عام 1532 م. بدت حضارة شعوب الإنكا للناظرين متخلفة في شكلها وطريقة معيشتها ولكنها هجرت بصمة عجيبة ومحيرة تلفها الأساطير التي تقول أنهم أتوا من الفضاء الخارجي لروعة الإرث الذي هجروه.

توصل شعب الإنكا إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية فقد وضعت الحكومة يدها على الأرض لضمان قوت الشعب، والمضى والفضة ومعادن أخرى وبتران الماشية وبخاصة حيوان اللاما الذي يقوم بدور المواصلات. وكانت العائلة المقياس الرئيسي في التقسيمات الحكومية، فلكل مجموعة من عشرة عائلات قائد مسؤول أمام الكابتن الذي يشرف على خمسين عائلة والذي يشارك في الحكم، ولكل عائلة مقدار معين من محصول الأرض، كما كانوا يحيكون ملابسهم ويصنعون أحذيتهم ويسبكون المضى والفضة بأنفسهم، وكان العجزة والسقمى والفقراء يلقون رعاية كافية من المجتمع.

كان لشعب الإنكا خبرة في الزراعة حيث كانوا ينتجون محاصيل ممتازة ويشقون السواقي ليجلبوا الماء من المناطق الجبلية لسقاية حقولهم وقد بنوا جسورا مصنوعة من أغصان الكرمة والصفصاف مجدولة بالحبال.

أتقن الإنكيون نسج القطن الناعم بمهارة حتى حتى الأسبان عندما غزوهم اعتقدوا بأن نسيجهم مصنوع من الحرير.

بعد قرون من الرخاء انقسمت إمبراطوريتهم إلى قسمين فقام الأسبان بغزوهم ودمروا الإمبراطورية.

تم الكشف عن بقايا إحدى مقابر الإنكا حيث عثر على حوالي 1200 رزمة في أحد الأماكن على مساحةخمسة هكتارات تحتوي جميع منها على جثة واحدة على الأقل، ويصل عدد الجثث الموجود في إحدى الرزم على سبع جثث ولا تزال الألوف منها مدفونة أسفل البلدة.

حتى الآن تم الكشف عن 2200 رجل وامرأة وطفل من الأغنياء والفقراء إلى جانبهم بعض الطعام والملابس وأدوات منزلية ليستخدموها في حياة الآخرة.

أمريكا الجنوبية تعد رابع قارات العالم من حيث المساحة.. تنحدر أصول سكانها من قارة أفريقيا.. وتعهد بأراضيها المتدرجة من قمم سلسلة جبال الأنديز البركانية على طول الساحل الغربي إلى السهول الخصبة في الوسط والشرق والتي تبتر مراعيها الخضراء أنهار عديدة تصب معظمها في المحيط الاطلنطي على الساحل الشرقي. تتميز أراضيها بخصوبتها ناثرة الخير في معظم أراتى القارة.. اتى إليها البرتغال وتبعهم الإسبان في منتصف القرن السادس عشر إبان أوج مجد الامبراطوريات الأوروبية وسباقها المحموم نحواكتشاف العالم الجديد كما اطلقوا عليه. بهر من تناودا بالحضارة الأوروبية وسيادتها بوجود حضارة ضاربة في القدم امتدت من شمال الإكوادور وحتى دولة شيلي، بنتها شعوب هندية بدت للناظرين متخلفة في شكلها وطريقة معيشتها ولكنها هجرت بصمة محيرة وأساطير تقول إنها أتت من الفضاء الخارجي لروعة الإرث المعروف بحضارة «شعوب الأنكا».

تحيط ب «قوسقو» العاصمة أربع مدن رئيسية بطرق غاية في دقة الأناقة والتعبيد قدرت أطوالها ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين ألف كيلومتر تعد من عجائب شق الجبال في تلك الحقبة التاريخية ومنها ما خاص فقط بالملك وأسرته ومنها ما للخدم، تتجه لأربع ولايات رئيسية تمثل «شينشايسويو» الموجودة في كولومبيا الحالية و«كونتيسويو» في شيلي الآن و«كولاسيو» في دولة بوليفيا و«انتيسويو» في الأرجنتين الحالية وتلك المدن التي ما زالت موجودة تبين الحجم الشاسع لأراضي امبراطورية الإنكا.

المؤامرة الاستعمارية

كان هناك ثمانية ملوك، بدءا من مؤسس Asiturien «مانكوKobhak» وحتى «إن» Erakoa، تواصل حكم العائلة المالكة ما يصل إلى أربعة عشر جيلا. عندما وصل الغزاة الأوروبيون إلى المنطقة في عهد الملك «Bachakotk» ، في عام 1471 ولج جيل تام من الملوك في صراع مرير لوقت طويل، وملوك Mwbaderh الأنكا اغتيل في وقت واحد، حتى وصول الإمدادات من أوروبا حتى استطاع الكابتن الإسباني «مارتن غارسيا» الزواج من «توباك أماريلو» ومن ثم اعتنطق الإمبراطور الأنكي والتخلص منه حتى انه أدان عاصمة الإمبراطورية كوزكوفي 1572 وبدأ نهب تاريخ عصر الحضارة القديمة في حوالي 1200 قبل الميلاد. استولوا على المدينة الأسبانية «كوزكو»

اللغة المستخدمة لدى شعوب الانكا

اللغة الرسمية للدولة سميت «رونا سيمي Runa Simi» وهي لم تخط فهي لغة منطوقة، بل تّم توارثها شفاهة، ومن بعض قوانينهم الخاصة اعتمد الانكا قانوناً حياتياً يقول : بأنك تعاقب لوكنت «لصا أوكاذبا أوكسلان، » وقد سرى هذا القانون بقوة على العوام من الناس.

بعض أساطيرهم الخاصة عن بناء معابدهم

عُرف الأنكا بهندسة مقاييس دقيقة تجلت في وجود نحاتين قلما عهدت الحضارات القديمة مثلهم لأنهم ببساطة لم يُتح لهم الأخذ من أي من الحضارات في منطقتهم مما أوجد الأساطير والخرافات عن كيفية نقل ونحت الصخور بتلك الدقة وكأنهم استعانوا بسكان كواكب أخرى، بنوا معابد الشمس «الواكاس»، وبناء الكباري المعلقة «الشاكا» بين ممرات الجبال الشاهقة ومجاري الأنهار الجبلية الهادرة مستخدمين حبالاً منسوجة مدعمة بمعادن على سنطقات خشبية ضخمة، بحيث يسحب الشخص حبلاً معيناً يأخذه من قمة لقمة، فيما يشبه البكرات، وعمم هذا النظام مهندسون مدربون على طول شبكة الطرق في الامبراطورية، دعمت تلك الجسور نظام البريد المعروف باسم «شاسكي» الذي استخدم فيه الشباب الأقوياء الذين يمتطون حيوان «اللاما» ذا الشبه الذي يجمع ما بين النعامة، والحصان لنقل رسالة شفهية، مادية أوبنكنوت وضرائب ملكية تعهد (بكوبيكو)، ولمسافة تتعدى 250 ميلاً في اليوم بين مطارق جبلية غاية في التعرج، مما يشير على بأس هنود الانكا، فقد نجح الانكا إلى حد كبير في الربط ما بين الصخور المنحوتة بدون مواد رابطة.

صور الحضارة والحكم

حدثة «أنكا» تعني الملك أوالابن الوحيد للهوالأحد واحدة من الميزات التي تزوج أخته الشقيقة للحفاظ على الدم الملكي ويسمى «الملكة كويا» واحفاد اثنين من عبادة إله الشمس وفقا لخطأ وينطق حتى نسل الامبراطورية كان الأطفال 400 من هذا الهجين والملك فقط الحق في منح زوجة النبيل إضافية من النخبة.. هذا ولا تزال تنفذ عادة حتى الآن بين الغابات الغنية في الأدغال في »الإقطاعية بيرو« و«» الإكوادور و«» بوليفيا وبعض بلدان أمريكا اللاتينية. الأهرامات بنيت حضارة الانكا شخصه يعهد اجتماعيا كما هوالحاكم المطلق لفئة يأتي بعد النبلاء «» Alaurijones أوالذين لديهم آذان كبيرة تعلق على المجوهرات الثقيلة ومن ثم «Alrona» أوموظفي الخدمة العامة للشعب والمنازل أو«» Alyankonaz ثم العبيد أو«Almitmeyz» واحدة من مظاهر ملوك الأنكا من يريد حتى يدخل على الملك حتى تحمل وزنا كبيرا على ظهره والزحف إلى عينيه وحملت من الأرض عند الحديث مع الملك الذي عادة ما يحيط بها عدد من زوجاته من أجل مسح فم واحد عندما يتعلق الأمر سحر، والتي قد تمنعه لإشراك القاعدة الشعبية الملك! ويحمل الملك هودج من المضى والملابس ارتداء أجود أنواع الصوف وعادة لا تلمس قدميه في الأرض ويحمل صولجان الملك المضىي ثلاثة صقور ويرتدي قناعا مضىيا يشبه الحبل «أحد يسمى» Mascaibacha شنقا من خيوط مضىية ونادى «في» Olayto وارتداء قبعة وريش النعام Hgayn المضى وغطاء من الجلد والصوف من النادر Alvicua كرة القدم الخاصرة Almrassa والأحجار الكريمة وحتى الفرنسية بإنشائه. الأرض على طول منحدرات جبال الأنديز، وجدوا طبقات المهرة الباردة في غزل الصوف والنسيج والملابس لتجنب الشر Yoshhaa الباردة، غنية بالمضى والأحجار الكريمة التي تكثر في المملكة نتاج طبيعي للبراكين، هومثل هناك في شكل عند مصبات الأنهار دون Paljahez الدول والتعدين، وجعلها مطمعا للغزاة الأسبانية من بعدهم في التاريخ الحديث البرتغالية، والمعروفة باسم التحنيط من الأنكا وحضارات مصر القديمة وبلاد النوبة السودانية وبنوا الأهرامات في المكسيك هي الآن في مكان لحفظ المومياوات من الملوك «Malikii» وجميع ممتلكاتهم، والتي يزعمون أنها يفترض أن تستخدم في الحياة الآخرة. اللغة الرسمية للدولة تسمى «رونا سيمي سيمي رونا» غير مكتوب حتى الآن، ولكن لم تنتقل شفويا وهي لغة للغة الكيتشوا. اعتمد الانكا قانونا يعاقب الحياة إذا كنت تقول انك «لص أوكذاب أو» كسول والقانون ولج حيز النفاذ في الناس على مستوى القاعدة.

تعكس المعايير الهندسية المعروفة الأنكا في دقائق، والنحاتين غير معروفة من الحضارات القديمة مثلهم لأنهم ببساطة لم يكن لديها إدخال أي من الحضارات في المنطقة، وخلق الأساطير والخرافات عن كيفية تلك الصخور والمنحوتات كما لوكانوا سكان الكواكب الأخرى من الدقيق، وبناء معبد الشمس «Alwakas»، وبناء الجسور المعلقة «شاكا ممرات» بين الجبال العالية والأنهار الهادرة الجبال باستخدام الحبال المنسوجة المعادن، معتمدة على سنطقات خشبية ضخمة لسحب إنسان معين يأخذ من حبل ويتم تدريب أعلى قمة، والبكرات ومماثل لنظام المهندسين لطول شبكة الطرق في الامبراطورية، دعمت نظام البريد جسر، والمعروفة باسم «Chasski»، الذي كان يستخدم من قبل الشباب الذين ركوب قوية الحيوان، واللاما، والذي يجمع بين أوجه التشابه بين النعامة والحصان لنقل رسالة شفهية، المادة، أومع العملات الأجنبية والضرائب العقارية، والمعروفة باسم «Kobeko» وما وراءها على مسافة 250 ميلا في اليوم بين وقراهم المطارق في تعرج الجبلية جدا مما يشير على حسن الهندي الانكا، فقد نجح الانكا إلى حد كبير في العلاقة بين الصخور المنحوتة مع دول الكومنولث من المواد، وعبارة من المنازل التي بنيت في فئة كبيرة من الصخور الموجودة في فاجأ حضن جبل يطل على وادي لأغراض الزراعة، بما في ذلك غرف النوم والاستراحة مخازن الأغذية، كما هومطلوب، سواء من التهوية وضوء المهارات التقنية Bonaml فهماء الآثار أوتوا الفهم من الأدوار حتى لطيف سبحانه وتعالى، ويعزى ذلك إلى حقيقة حتى طبيعة حزام بركاني يعهد باسم شهر من الزلازل في العالم، مما يجعلها Ihtaton عدم اللجوء إلى استخدام الطين، ولكن تعتمد جمعية لحفر على بترة من صخرة واحدة من سكان الإسكان على نطاق واسع، مما يجعلها ملائمة لمدنهم والقرى، ومدرسة للمهندسين معماريين الحديثة وحتى الآن. الله وهبها لها الفن من الفخاخ الإنكا الزراعية قبل جميع الحضارات الأخرى في الأراضي البركانية الخصبة التي لم تكن لتصمد أمام الأمطار الغزيرة إلى الجبال، ولكن المطر إنشاء نظام متطور من مياه الري ليأتي في مثل السد وبعد ذلك يقول الأرض ببطء من دون حتى يطلق أوخسارة تذكر

كانت حضارة الإنكا أوالكيتشوا آخر الحضارات العظمى في الفترة قبل الكولومبية والتي تمكنت من الحفاظ على دولتها المستقلة "إمبراطورية الإنكا" خلال غزوأمريكا وحتى الغزوالإسباني للبيرو(1532-1533). وامتصت هذه الإمبراطورية خلال توسعها الكثير من التجارب الثقافية الجديدة من البلدان التي ضمتها والتي تقع في المناطق الحالية للبيرو، الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا والإكوادور.

وابتداءً من المدينة المقدسة قوسقو، وحّد شعب الكيتشوا بلداً تمكن من توليف المعارف الفنية والفهمية والتقنية التابعة لأسلافهم. واستنادا إلى مفهوم توسع الدولة، جمعت إمبراطورية الإنكا أو(التاوتينسو) تلك المعارف وقامت بتعظيمها. حاليا، ما زالت بعض عادات وتنطقيد هذه الحضارة الضائعة سائدة في جميع من بوليفيا، الإكوادور والبيرو.

وعلى الرغم من حتى الغزوالإسباني للإنكا بقيادة فرانثيسكوبيثاروبين عاميّ 1530 و1540 وضع نهاية للإمبراطورية إلا حتى بؤراُ للمقاومة تمكنت من البقاء حتى عام 1572 تحت مسمى مناطق الإنكا بيلكابامبا.

استند اقتصاد حضارة الإنكا على الزراعة، والتي قاموا بتطويرها بواسطة تقنيات متقدمة مثل الرفوف الزراعية المسمّاة بالمنصات من أجل استغلال منحدرات التلال (مدرجات بنيت على سفوح الجبال من أجل الزراعة فيها). وكما ورثوا أيضا أنظمة الريّ من حضارات ما قبل الإنكا. وغرس شعب الإنكا الذرة، اليكا أواليوكا، البطاطس، الفاصولياء، القطن، التبغ والكاكاو، إلخ. وكانت الأراضي ملكا للجميع حيث تم العمل فيها بصورة جماعية. كما طوروا تربية الحيوانات التابعة لفصيلة الإبليات الجنوب أمريكية (اللاما وألبكة). ومن خلال شبكة الطرق الممتازة للإنكا (كاباك نيان) قاموا بنقل جميع أنواع البضائع بدءاُ من القذائف والأسماك من المحيط الهادئ حتى الملح والمشغولات اليدوية من داخل الدولة.

وتعد المعابد مثل (ساكسايومان وكوريكانشا), والقصور والمواقع الإستراتيجية المعقدة مثل ماتشوبيتشو، اويانتايتامبووبيساك من أشكال التعبير الفني الأكثر إبهارا لهذه الحضارة.

وفي حين لا يمكننا إطلاق اسم إمبراطورية ملكية اشتراكية عليها بسب الاختلاف الواضح من ناحية اقتصادية وسياسية واجتماعية إلا حتى إمبراطورية الإنكا قامت بإنشاء نظام تبادل وتكامل اقتصادي.

التنظيم السياسي

كان التنظيم السياسي للإنكا أحد الأنظمة الأكثر تطورا في أمريكا في العصر ما قبل الكولومبي. حيث كان النظام ملكيا دينيا مطلقا. واعتمدت الإمبراطورية اسم " تاهوانتينسويو" والذي يعني الأربع بلدات أوالأربع مناطق المتفقة مع الأربع نقاط رئيسية.

الهرمية الإمبراطورية

الإنكا سابا أوالإنكا، هوالحاكم الأعظم أوالملك. يجمع في شخصيته السلطة السياسية والدينية، مما جعل رعاياه ينحنون صاغرين لأوامره. وكانت الماسكابيشا رمزا لقوته، والتي هي نوع من الأربطة الصوفية الحمراء التي تُعلق على الرأس. مارس سلطاته من قصره الخاص الذي جعل الجميع يشارك ببنائه في قوسقووالذي كان يستقبل فيه العامة ويحكم بينهم بالعدل، لكنه كان يسافر أيضا إلى جميع مناطق إمبراطوريته عن طريق عربة مرفوعة على أكتاف الحمالين حتى يلبي حاجات شعبه شخصياً. ويتبع الملك (الإنكا) المراتب التالية:

  • الأوكي أوولي العهد، يشارك في إدارة البلاد خلال حكم والده حتى يصبح مضطلع بالمهام الامبراطورية.
  • تاهوانتنسويوكاماتشيك أومجلس مستشاري الإمبراطور أوكما يسميه بعض المؤلفين (سيويوك أبو)، يتألف من أربعة أعضاء أو(أبوس) والذي تقع على عاتق جميع منهم إدارة اقليمه.
  • الأبونتشيك أوالمحافظون، ذووصلاحيات سياسية وعسكرية يتلخص عملهم في المحافظة على النظام في الأنطقيم.
  • التيكوي ريكوك "من يراه الجميع" أومشرف الإمبراطور، يدير عمل مسؤولي الأنطقيم وفي وقت الضرورة يمارس السلطات الحكومية. وكان يحمل خيطا من الماسكابيشا واضحا للجميع كرمز للسلطة الممنوحة له من قبل الإمبراطور الإنكا.
  • الكوراكا أوزعيم الأيلو(الجماعة)، يعادل زعيم القبيلة حيث أنه الأكبر عمرا والأكثر حكمة من بين شعبه، ولوحتى شعب الإنكا كان في بعض الأحيان يفرض زعماؤه الكوراكا على المتمردين عليهم. من مهامه مراقبة النظام، وتحقيق العدالة، وجمع مال الجزية للإنكا.

القاعدة العشرية للإدارة

لتحقيق أفضل إدارة ممكنة للإمبراطورية كان من الضروري التأكد من حتى جميع الأفراد يقومون بالأعمال الموكلة إليهم على أكمل وجه، ولهذه الغاية أنشأ شعب الإنكا تنظيم عشري يتألف من مدرسة للمسؤولين، جميع منهم مسؤول عن عشرة أفراد ممن يعملون مباشرة تحت إدارتهم.

  • البوريك أورب الأسرة (أساس المجتمع).
  • تشونكا- كامايوك، مسؤول عن التشونكا (عشر عائلات)، حيث يوجه عشرة من البوريك ويكون مسؤول عن تعداد السكان الخاضعين لولايته، وتوزيع الأراضي عليهم وإرشادهم لكيفية العمل.
  • باتشاكا- كامايوك، مسؤول يعادل ظاهريا الكوراكا، حيث يتزعم باتشاكا واحدة (مئة عائلة). من مهامه؛ الإشراف على الأفراد في إكمالهم لالتزاماتهم ومراجعة القرارات التي تجاوز وأن اتخذوها فيما يخص ولايته.
  • إوارانجا- كامايوك، مسؤول عن إوارانجا واحدة (ألف عائلة)، يشرف على أفراد وحدته خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على دقة سجلات التعداد السكاني، والمساواة في توزيع الأراضي لتفادي استغلال سلطته في إلحاق الضرر برفاهية الشعب.
  • أونوكامايوك، قائد الأونو(عشرة آلاف عائلة) ذات الانتشار الكبير الكاف لطرح فكرة كونفدرالية القبائل التي اعتُمدت من قبل الإمبراطور الإنكا. ومن مهام قائد الأونو: الإشراف على أفراد مجتمعه، والمحافظة على سجلات التعداد السكاني وإدارة السياسة الزراعية والحرف اليدوية بما يتناسب معها، وكان يخضع لسلطات التكوي ريكوك (مشرف الإمبراطور) والسيويوك أبو(مجلس مستشاري الإمبراطور).

شبكة الطرق والنقل

اهتم شعب الإنكا بوجود طرق مواصلات جيدة، ولذلك تخصصوا طوال فترة حكمهم ببناء شبكة واسعة ومعقدة من الطرق وظيفتها دمج وتوحيد الإمبراطورية.

الكابك نيان أوالطريق الرئيسي هوبلا شك المثال الأكثر أهمية لهندسة الإنكا. يبلغ طوله 5200 كم، وكان يستخدم للربط بين شبكة الطرق والبنية التحتية لأكثر من 20000 كم بنيت على مدى ألفي سنة من ثقافات الأنديز التي سبقت الإنكا. وعلى الرغم من وجود عقبات كالصحارى الحارة والجبال وقمم شديدة الانحدار والتيارات والأنهار، إلا حتى مجموعة الطرق هذه كانت صالحة للاستخدام وربطت مراكز إنتاجية وإدارية واحتفالية مختلفة، حيث كانت مدينة قوسقوملتقى جميع الطرق كما كان الحال في مدينة روما القديمة.

وينقسم الكابك نيان إلى فرعين طوليين: طريق الساحل وطريق الجبال. حيث ربطوا مجتمعات محلية بعيدة جدا مثل كيتوفي الشمال وتوكومان في الجنوب. ولم يشد المؤرخون الإسبان بامتداد هذه الطرق فحسب بل أيضا بتصميمها وعرضها وجودتها وبالأخص بالجهد المبذول لإنشائها في بيئات برية مثل جبال الأنديز والصحاري الساحلية، لدرجة أنهم قارنوها بشبكة طرق الإمبراطورية الرومانية. ومن الواضح حتى شبكة طرق الإنكا قد سهلت الغزوالإسباني.

أدرجت اليونسكوفي عام 2014 الكابك نيان كمسقط للتراث العالمي.

الجسور

بنى شعب الإنكا الجسور الذكية لعبور الأنهار واجتياز السيول والمضائق.

هناك ثلاثة أنواع من الجسور:

  • الجسور الحجرية أوالجسور الثابتة التي بنيت وسط الأنهار ذات التدفق المنخفض أوالممرات الضيقة.
  • الجسور المعلقة والمصنوعة من الألياف المقاومة لنبات الأغاف والتي تتحمل أوزان الرجال والحيوانات الثقيلة.
  • الجسور العائمة، تتكون من سلال كبيرة أوطوافات مثبته بحبال سميكة تمتد من ضفة إلى أخرى، وتكون هذه الحبال موصولة بصخور أوأعمدة. ولعبور النهر، على المسافر اعتلاء الطوافة وسحب الحبل للوصول للضفة الأخرى.

المخازن

وكانت هذه المخازن مستونادىت للطعام والملابس والأدوات والأسلحة، ووقد بناها الإنكا كمحطات على طول المسارات التي تَنفذ إلى الامبراطورية بهدف تمكين المسؤولين من الراحة واستجماع قوتهم، ولنفس الهدف مع الجيوش في الميادين ومع الإنكا نفسه والوفد المرافق له. ولم يكن بإمكان الرحالة الاستفادة من هذه المخازن، بل وجب عليهم حتى يجلبوا طعامهم بأنفسهم من الأراضي التي قدموا منها. ووجدت مخازن في الأماكن الصحراوية، وبالقرب من القرى بنيت هذه المخازن مع تفادي فرض ضرائب على الجيوش والعاملين. أحب الإسبان بهذا النظام فقلدوه.

الرُسُل

لإيصال الأوامر وأحكام الإنكا إلى جميع أنحاء المملكة في أقصر وقت ممكن، كان هناك نظام تدريب بريدي يطلق عليه اسم التشاسكي. كانوا شباباً عدائين متمركزين على الطرق ومحتميين في أكواخ. يقع جميع موقف على بعد مسافة آمنة من الآخر تبلغ حوالى 1.5 كم، لأنهم اعتقدوا حتى هذه المسافة هي الحد التي يمكن حتى يركضها الشباب بخفة دون تعب. وحينما يصل الرسول المكلف بنقل الرسالة إلى وجهته يعلن عن عن وصوله بواسطة البوتوتو، وهوبوق مصنوع من الصدف. في آخر الطريق ينتظره فتى آخر يستمع إلى الرسالة مرتين أوثلاث مرات حتى يحفظها بالضبط، وبدوره ينطلق لإيصال الرسالة إلى الفتى التالي. لهذا يجب حتى تكون الرسالة قصيرة محددة وبسيطة كي لا ينساها الفتيان العدّائون. أيضا نُقلت رسائل أخرى عن طريق الكيبوس، وهي خيوط معقودة، وهونظام ذاكري يستطيع فك شيفرته فقط من يفهمه. إلى غير ذلك فهوسباق تتابع ضخم يمكن من إيصال الأوامر والأخبار والبضائع بأسرع وقت ممكن. وهذا كان يضمن فهم قوسقوبالأخبار من تشيلي وكيتوخلال 15 يوما أوأقل. وبهذه الطريقة كان يصل للإنكا السمك الطازج إلى قصره من الشاطئ.

التنظيم العسكري

شكل شعب الإنكا جيشاً قوياً يلبّي احتياجاته التوسعيّة، وتم تقسيمه إلى مجموعات؛ المحاربين المحترفين وجنود معينين خصيصا لأحدى الحملات الحربية. وقد بنى الشعب قوته على عدد الرجال، وعلى لوجستية فعالة، وانضباط حديدي، وروح قتالية عالية، وبناء الحصون العسكرية، وعمليات عسكرية ذات طابع ديني.

الحصون

خططت دولة الإنكا لغزوجميع الدول المجاورة باعتبارها ملكاً لها. كانت قاعدتها جيش من الموهوبين، وشبكة من الطرق التي سهلت تحركاتهم، وبناء الحصون العظيمة التي كانت وظيفتها الرئيسية ردع الهجمات المحتملة واحتوائها طالما وقوعها.

الجنود

كانت الغالبية العظمى من الجنود من الفلاحين (وكان حرس الإمبراطور يكرّسون حياتهم فقط للقتال وجميعهم كانوا من أصل نبيل)، حيث كان يتوجب على جميع إقليم في الإمبراطورية حتى يساهم بحِصّة من المجندين وذلك وفقاً لعدد السكان.

الاستراتيجية

كان جيش الإنكا يهزم أعداءه بسبب تفوقه العدديّ، وكانوا خبراء في القتال الحر ومزوّدين بأسلحة ودفاعات إذ كان من المحال ردعهم.

التسليح

استخدموا الصولجان بإتقان، وهي مصنوعة من حجر ثقيل مثبّت في عصا، بالإضافة إلى الفأس والرمح والمقلاع وغيرها.

الحماية

ارتدى المحاربون أقمشة من القطن المقوّى وخوذات من الخشب أومن القصب محبوكة بخيوط من الصوف، وكانوا يغطون ظهورهم بألواح من الخشب، بالإضافة إلى ارتداء الدروع.

التدريب

تلقى الرجال تدريبهم العسكري كجزء من التعليم التقليدي في أوقات النزاع، وتم الإعداد في حصون عسكرية.

التنظيم الاجتماعي

كان أساس التنظيم الاجتماعي لِتاوانتسويو(كما كان يُطلق الإنكيون على إمبراطوريتهم) يتمركز في الأيلو، وهي حدثة من أصل كيتشوا أوأيمارا (وهي عائلات لغوية نشأت وسط جبال الأنديز) وتعني الكثير من الأمور من بينها: المجتمع والسلالة وأنساب القبائل والنسل والقرابة، ويمكن تعريف الأيلوعلى أنها مجموعة من سلالاتٍ تنحدر من سَلَفٍ مشهجر حقيقي أومزعوم، كانوا يعملون في الأرض بروح التضامن وبشكل جماعي.

كان جميع شيء في الإمبراطورية يتم من قِبَل أيلوس (الأقارب والعائلات الذين يعملون في الحقول): كالعمل الجماعي للأراضي (في أراض عامة تماماً كما هي في أراضي الدولة)، والأشغال العامة الكبيرة (مثل الطرق والجسور والمعابد)، والخدمة العسكرية وغيرها من الأعمال.

كان رئيس اللأيلوأوالكوراكا (الرئيس الإداري والعسكري للأيلو) شيخاً قويماً وحكيما، متفقٌ عليه من قِبَل مجموعة من الشيوخ، ولكن في اللقاء حين يتوعد الخطر الإمبراطورية كان يمارس القيادة العسكرية من يُدعى بسينشي (الحاكم الثاني لكوثكووالملقب بالحاكم العظيم) وهومحارب محنّك وحكيم اختير من بين الأقوى لدى الأيلو.

الطبقات الإجتماعية

تم تنظيم شعب إمبراطورية إنكا على أساس الطبقات الاجتماعية، وكانت تتألف من طبقتين مختلفتين: طبقة النبلاء وطبقة عامة الشعب، وفي جميع واحدة من هذه الطبقات الاجتماعية كانت توجد مستويات مختلفة.

طبقة النبلاء أوالأشراف

الملكيّة أوالبلاط الإمبراطوري، والخاضعة لإمبراطور إنكا (الملك)، وكويا (وهي زوجة الملك الرسمية)، والأمراء الشرعيين أوالأوكيس (لقب كان يُطلق على ولي العهد، الابن الشرعي في الإمبراطورية). وكانت النبالة نوعان:

  • النبالة بالوراثة:

أي السلالات التي تنحدر من الإمبراطور والعائلة المالكة، ويرتبطون بالأيلوس الملكيين أوالباناكاس ( وهولقب آخر كان يُطلق على العائلة المالكة)، وكانوا يشغلون أعلى المناصب مثل الوظائف الامبراطورية بالإضافة إلى مناصب الحكام والجنرالات والكهنة العظماء وغيرهم.

  • النبالة بالاستحقاق:

لم يكن أعضاؤها ينتمون لعائلة ملكية وإنما أتوا من عامة الشعب، وبسبب خدماتهم الكبيرة المقدّمة للدولة (في الحروب وفي العبادة الدينية وفي الأشغال العامة) كانوا قد بلغوا مثل هذه المرتبة، تماماً كما هوالحال لدى القادة العسكريين والكهنة والأكيّاس أوالمختارات (لقب كان يطلق على النساء اللواتي تم اختيارهن من عدة أماكن في الامبراطورية ليقمن بخدمة الإمبراطور).

الشعب
  • هاتونروناس: شكلوا كتلة كبيرة من الشعب، وكرسوا أعمالهم للزراعة وللأعمال العامة، عاشوا كجماعات يشكلوا جزءاً من الأيلوس، وهم من أسس الإمبراطورية.
  • ميتيمايس أوميتماكوناس: هم هؤلاء السكان الذين أظهروا ولاءهم للإنكا واستوعبوا ثقافة الكيتشوا، تم إرسالهم لاستعمار الأراضي التي تم غزوها. ويوجد جزء من الميتيمايس الذين أوفدوا إلى أماكن مختلفة عن مكان المنشأ كعقوبة للتمرد، وكان هذا هوالحال للأيمارا في السفوح، الذين تم ترحيلهم إلى مناطق مختلفة عن الإمبراطورية مثل مقاطعة ايمارا في أبوريماك.
  • ياناكوناس: هم الأشخاص الذين لا ينتمون إلى الآيلووهم يعملون كعبيد في خدمة الإنكا وكبار الشخصيات.

الاقتصاد

استند الاقتصاد الإنكي على تسقطات وتخطيطات لجميع مراحل العملية الإنتاجية. في التهوانتينسويوحيث لا شيءقد يكون خارج السيطرة الكاملة والمباشرة للدولة التي تعتمد على الخبرات الثقافية والتكنولوجية التي وضعتها ثقافات ما قبل ما قبل الإنكا فقد سيّرت الزراعة نظام الإنتاج بشكل أساسي ومنحت حلولاً لمشاكل التغذية والملابس والسكن والأمن الاجتماعي لمجتمع في حالة ازدياد مستمر، وتشير التقديرات إلى حتى وصول الإسبان زاد منستة إلىعشرة مليون من عدد السكان.

العمل

العمل يعتبر وظيفة اجتماعية لا يمكن حتى يعفى منها أي فرد، فهي إلزامية. يعتبر العمل واجبا على جميع سكان الإمبراطورية رجالاً ونساءً، لكنه لم يكن على قدر المساواة بين الجميع، حيث تم تكليف جميع فرد وفقاً لقدراته "لا أحد يطالب بأكثر مما يستطيع حتى يعطى فالطفل يعمل أقل بكثير من الشاب، وأقل من البالغ، وهوالعمر الذي يطلب فيه جهداً أكبر، ويقل المطلب عندما يقل العمر". (لويس إدوارد فالكارثل)

كان العمل جماعياً بمشاركة جميع أعضاء المجتمع الأيلو، كانوا يساعدون بعضهم البعض. ومن نماذج العمل الجماعي الميتا والآيني والمينكا.

تربية الحيوانات

كانت الإبل من الموارد الرئيسيّة لـهم، واهتمت دولة الإنكا بتخزين لحوم هذه الحيوانات والوبر المُستخرج منها. ولم تحظَ تربية الحيوانات بالأهميّة التي حظيت بها الزراعة نظراً لندرة الحيوانات في الأنديز، ومع ذلك كانت الوحيدة في أمريكا ما قبل كولومبوس، وأهم الحيوانات المدجنة هي الإبل الجنوب أمريكيّة واللاما والألبكا، والتي استفادوا من لحومها للغذاء ومن وبرها وصوفها لصنع ملابسهم، كما استخدموها كوسيلة نقل للبضائع. لم يستأنسوا الإبل من نوع "فيكونيا" و"غواناكو"، إلّا أنّهم استفادوا من لحوم وصوف هذه الحيوانات، وكانت تُنظّم لها رحلات صيد تُسمّى "تشاكوس" . وقاموا بتربية "الخنزير الغيني"، وهومن القوارض التي لا زالت تدخل في الكثير من الأطباق الأنديزيّة.

وحيث أنّ تربية الحيوانات مُرتبطة بالزراعة ارتباطاً وثيقاّ، لم يتصور الإنكا إحداهما دون الأخرى، وكما هوالحال مع الزراعة تمّ توزيع تربية الحيوانات بين الشمس والملك والشعب وطبقة النبلاء.

صيد الأسماك

كرّس سُكّان سواحل المحيط الهادئ وشواطئ بحيرة تيتيكاكا جهودهم لصيد الأسماك، ومن هذه الأسماك حصلوا على المواد اللازمة لصنع أدوات مثل الأمشاط والإبر والأسمدة للتربة. ولِغايات الصيد استخدموا الخطاطيف والشِباك والسِلال والحراب، وفي السواحل استخدموا منذ أزمنة غابرة "حصان توتورا"، وهوتعبير عن حزمة من القصب مُرتّبة على شكل سيجار حيث يجلس عليها الصيّاد مُستخدِماّ مجاذيف صغيرة لِمُساعدته على الاندفاع. ولرحلات الصيد الطويلة استخدم سُكّان السواحل قوارب خشبيّة يُحرِّكُها شِراع من ألياف القطن، وهذا أعطاهم الجرأة على الإبحار إلى مسافات أكبر داخل البحر. ويُنطق إذا الملك باتشاكوتيك هوالذي أمر بزراعة "حصان توتورا" على شواطئ بحيرة تيتيكاكا، وقد استُخدمِت قوارب توتورا التقليديّة منذ ذلك الحين.

التجارة

سادت تجارة المُقايضة بين الإنكا، وبشكل عام في جميع ثقافات الأنديز، حيث يتبادل الشخص المنتجات الفائضة عن حاجته بمنتجات أُخرى يحتاجها. عملى سبيل المِثال يتبادل سُكّان الساحل منتجاتهم من الأسماك المُجفّفة والأصداف بمنتجات سُكّان الجبال من الأغذية والصوف. ومع ذلك فقد كان يتم التعامل مع بعض المُنتجات التي يحتاجها الجميع كنقود، ومِثال ذلك الفلفل الحار والملح والذرة والقطن وحبوب الكوكا وريش الطيور والأصداف البحريّة. كذلك هناك ذكر لاستخدام الفؤوس الصغيرة كنقود. وفي هذه الحالات يحصل البائع على أيٍ من هذه المُنتجات مُقابل مبيعاته، وكذلك الشاري يدفع بالمنتجات المُشار إليها.

لم يكن هناك حِرفة "تاجر" بالمعنى الذي نفهمه اليوم، ولكنّنا نعهد بأنّ إدارة الإنكا قرّرت تقسيم السُكّان الناشطين اقتصادياً إلى ثلاث مجموعات: مزارعين، صيّادي أسماك، تُجّار، وذلك عندما فهمت الإدارة بوجود اكتظاظ في سُكّان وادي تشينشا إلى درجة عدم القدرة على إطعام جميع السُكّان.

الفن

العمارة

اتخذ شعب الإنكا مدينة قوسقوالتي تقع جنوب شرق البيروعاصمة لإمبراطوريتهم العظيمة، وبقيت فيها آثارهم شاهد حي على التطور والتقدم الذي وصلوا إليه في شتى مجالات الحياة خاصة في العمارة، وبذلك تُعتبر هذه المدينة المركز الذي تُحفظ فيه هذه الآثار إلى الآن.

وأشهر ما بقي من آثار الإنكا؛ الساكساي أوامان المعبد الذي بدأ إنشاؤه في عهد باتشاكوتي الحاكم الأول لإمبراطورية الإنكا في القرن الخامس عشر ميلادي، المثال الحقيقي للإبداع والإتقان، وحتى بقاياها لا تزال محتفظة برونقها ليومنا هذا. أما التسمية بلغة الكيتشوا -لغة الإنكا القديمة- : saqsaywaman فهي حدثة تتكون من شقّين، الأول saqsay أي الإشباع والرضى، والآخر waman أي الصقر. ويُقصد بذلك المكان حيث يشعر الصقر بالشبع والرخاء.

وفي الواقع، فإن هذا المكان الأثري هوبمثابة المعبد والقلعة في آن واحد، حيث ذكرت بعض المصادر التاريخية أنها سُمّيت "بالقلعة الاحتفالية"، إذ كانت خاصة بإقامة المراسم والاحتفالات والطقوس الدينية والمدنية لشعب الإنكا.

وإلى جانب كوزكو، نذكر مدن أخرى من البيرواحتضنت آثار الإنكا مثل مدينة البيساك (بالكيتشوا: pisaqa)، ومدينة أويانتايتامبو(بالكيتشوا: Ullantay Tanpu)، ولا ننسى مدينة ماتشوبيتشو(بالكيتشوا: machu pikchu).

أما مدينة البيساك فتقع في محافظة كالكا، وأما مدينة أويانتايتامبوفتقع في محافظة أوروبامبا، وكلاهما يقع ضمن ما يسمى "الوادي المقدّس" الذي يصب فيه الكثير من الأنهار ويضم هوبدوره مواقع أثرية كثيرة لما يمتاز به من تربة خصبة ومناخ مساعد.

وبالنسبة للمدينة الأخيرة ماتشوبيتشوأوكما تُلقب "بالقلعة الضائعة" فهي تقع في محافظة أوروبامبا، وتعني بلغة الإنكا "قمة الجبل القديم". تم اكتشافها عام 1911 من قِبل الأمريكي هيرام بينغهام. ومن الجدير بالذكر أنه تم العثور على هذه المدينة البديعة بالصدفة، حيث كان المستكشف في رحلةٍ للبحث عن آثار شعب الإنكا حين ظهرت له مدينة ماتشوبيتشوالمخبأة وسحرَته بروعتها، فهي شامخة بين قمتين جبليتين على ازدياد ما يُقارب 2400 متر؛ الأولى سُميت (القمة القديمة: Machu Pichu) والأخرى سميت (القمة الحديثة أوالشابة: Hauyna Pichu)، وهي محاطة بالغابات الكثيفة وكأنّ أهلها عَمدوا إلى إخفائها وتكريسها لتكون المزار الذي يقدّمون فيه القرابين، كما ارتأى بعض فهماء الآثار، حيث وجدوا حتى بقايا العظام والجماجم معظمها للنساء، وكما تقول الأساطير فإن الإنكا كانوا يعتقدون حتى النساء هن بنات الشمس؛ لذلك كانوا يقدمونهن كقرابين لنيل رضى الآلهة.

ليس هذا فحسب، وإنما جعلوا في المدينة القصور الفخمة، والأبراج العسكرية، وأبراج المراقبة، والحدائق، كما أنشأوا برك للاستحمام، وقنوات الري، وغيرها من الأمور التي أذهلت العالم أجمع وغيّرت آراءهم حول هذا الشعب العظيم الذي عُدّ لسنوات طويلة شعب بدائي، متأخر فكريا وحضاريا، فظهرت هذه الآثار لتبّرئهم من جميع تلك الاتهامات الموجهة نحوهم!

وفي عام 1983 قامت منظمة اليونيسكوبتصنيفها في قائمة التراث العالمي، والآن تُعدّ القلعة الضائعة أحد أبرز الوجاهات السياحية العالمية في البيرو. وأما المعابد التي شُيّدت في هذه الإمبراطورية فهي كثيرة، نذكر أهمها:

  • بيت الشمس في بحيرة تيتيكاكا التي كانت ذا صبغة دينية مهمة عندما سكنتها حضارة الإنكا.
  • الكوريكانتشا (بلغة الكيتشوا: Kuri kancha) أي معبد الشمس ويقع في مدينة كوزكو.
  • معبد النوافذ الثلاثة فهومن أبرز الآثار في مدينة ماتشوبيتشو.

أما هذا الأخير، فهوبناء من ثلاثة جدران وسقف من طوب، استخدم في بنائه الحجارة الضخمة ذات الأسطح المضلعة. وقد بدا لفهماء الآثار حتى هذا المعبد كان ذا خمس نوافذ ولكن بعد مرور الزمن بقي منها ثلاث.

في المنتصف يوجد نادىمة من حجر يرتكز عليها السقف، وفي الجانب الغربي من المعبد يوجد حجر منقوش عليه رموز تصويرية توضّح بعض معتقدات الإنكا الدينية، حيث تمثل جميع نافذة مستوى من مستويات الحياة؛ الأول (Hanan pacha) ويمثل السماء والحياة الروحية، الثاني (Kay-pacha) ويمثل الحياة التي كانوا يعيشونها على الأرض، أما الثالث (Ukju- pacha) فقد كان يمثل الحياة السفلية.

ورغم هذا الاهتمام الكبير الذي أولاه شعب الإنكا بإنشاء المعابد وإقامة الطقوس الدينية، إلا أنهم بالواقع أتقنوا شتى أشكال البناء، كالقصور مثلا، فكان أشهرها: "النيوستاس" وتعني الاميرة ذات الدماء الملكية، أي أنها تختص بالطبقة النبيلة الحاكمة.

وُجِد القصر النيوستاس في مدينوماتشوبيتشو، حيث عُدّت هذه المدينة الملاذ القصيّ لشعب الإنكا، وعلى خلاف اعتقاد الفهماء الذي ذكرناه سابقا بأن المدينة كانت لتقديم النساء كقرابين للآله، فإن بعض النظريات الأثرية الأخرى والدراسات الخاصة بعلوم الإنسان تعتقد حتى مدينة ماتشوبيتشوكانت ملجأ خاصا لأميرات الإنكا العذارى حين قَدِم الإسبان وقَدِم معهم الاحتلال.

ومن القصور المشهورة في مدينوكوزكوأيضا: الأماروكانتشا (بلغة الكيتشوا: Amaru kanch ) ويعني بيت الثعبان الكبير، وكذلك قصر "الكولكامباتا" الذي يمتاز بشرفته الحجرية الواسعة غير أنه اتخذ هيئة المباني المخصصة لحفظ الموءن والبضائع . ويُنطق أنه أُنشيء ليقيم به الملك مانكوكاباك Manqu Qhapaq الحاكم الأول والمؤسس لحضارة الإنكا.

وهناك كذلك التامبوكولورادو(بالكيتشوا: Puka Tamp) وهوخان أقامه شعب الإنكا على الساحل في محافظة بيسكوعلى الضفة اليمنى من نهر البيسكوPisqu التي تعني الطير. أما "تامبوكولورادو" نفسها فيقصد بها بلغة الإنكا القديمة (مسكن الراحة الأحمر) حيث اكتسب هذه التسمية من ألوان الطوب المتنوعة المستخدمة في بناء جدرانه، بالإضافة إلى أنه يمتاز بأبوابه المقوسة وجدرانه المضلعة وهذا هوأسلوب بناء الإنكا الذي تفردت به، وما زالت الشواهد تدل على ذلك.

وشاهدا معماريا آخر على عراقة هذه الحضارة وتطورها؛ "لا ثينتينيلا" المسقط الأثري الذي كان عاصمة للإنكا في محافظة تشنتشا، كما كان مقرا إداريا نشطا في عهد الإنكا وكذلك ما قبلهم، ويحوي الكثير من الآثار كالبيوت، والمعابد، والأهرامات، وآثار الأفنية والشوارع.

أما الأهرامات الرئيسية فعددها 11 هرما واضحةَ المعالم ومبنية من الطوب ومحاطة بالأبنية المتنوعة.

لقد تفرّدت إمبراطورية الإنكا بإسلوب البناء الوظيفي، الذي اهتم بدراسة غرض المبنى وغايته، وعليه يُصَمم الشكل كي يناسب الوظيفة. وكان تقدمهم جليا بتخطيط المدن والأنطقيم، حيث كان يستند مخطط أي مدينة على نظام الشوارع العريضة التي تنتهي بساحة كبيرة تلتف حولها المباني المهمة والرئيسية للبلدة كالمعابد وغيرها.

أما عن الأدوات والمواد المستخدمة في التشيد، فكانت من الطبيعة وإليها، فرغم اعتماد هذه الحضارة على الحجر اولا وأخيرا إلا أنهم استخدموا كذلك الآجر المعرّض للحرارة، الطوب المصنوع من الطين الذي يُجفف تحت الشمس، وكذلك القش. وكل هذه كانت تقنيات بناء فعالة ومقاومة لعوامل التجوية وإلا لما بقيت قصورهم ومعابدهم ماثلة لليوم نزورها ونُدهشُ لجمالها!

إلى جانب تخطيط المدن وتنظيمها اهتموا بتطوير قنوات الري وإقامة الجسور المعلقة، وتعبيد الشوارع وغيرها، وما زالت هذه الآثار تشغل الباحثين ليومنا هذا!

النحت

أنجز شعب الإنكا أعمال كثيرة محكمة الإتقان في فن النحت، كانت هذه الأعمال في الأغلبية مصنوعة من الحجر، لكن أيضا كان شعب الإنكا يصنعونها من المعادن مثل المضى والفضة، وأيضا كانت المنحوتات تصنع من الخشب. كما وقد مثلوا مجسمات إنسانية، ومجسمات حيوانية (زومورفاس)، ومجسمات للخضراوات (فيتومورفاس) بأحجام متنوعة تبدأ من الأحجام المصغرة حتى تصل إلى تماثيل بحجم حقيقي.

كانت بعض هذه التماثيل محفورة على الصخرة الأم (ماتشوبيتشو) أوكانت تحفر على أحجار كبيرة (سايويتي)؛ أي أنها مرتبطة بالإنشاءات المعمارية الكبيرة، في بعض الحالات يمكن حتى تكون تماثيل للتلال، وللسلالم، وللقنوات مع احتمالية وجود رمزية للطقوس الدينية.

تحاكي بتر منحوتة أخرى أشكال لوحات أونماذج، بحيث حتى استخدامها إلى الآن لم يوضح بعد.

الخزف

من الممكن التمييز بين نوعين مختلفين من الخزف هما: الخزف النفعيّ والشعائريّ. كان استخدام الخزف النفعيّ استخداما منزليا وبشكل عام كان مصنوعا بطريقة بسيطة وبدائية، بينما كان الخزف الشعائري متقنا ومزينا بشكل أكبر، بالإضافة إلى أنه كان يدفن مع الأموات ويملأ بالمواد الغذائية والمشروبات التي كانت تقدم للأموات في طريقهم إلى العالم الآخر. هذه الأعمال الخزفية هي نفسها تلك النماذج التي يتم حفظها بالمتاحف ولهذا تحفظ بحالة جيدة.

يتميز الخزف الإنكي بأسطحه المصقولة وزخارفه التصويرية الجميلة ذات طابع هندسي، وتتميز أيضا باستخدام الألوان مثل: الأصفر والأبيض والأحمر والبرتنطقي. كان من المعتاد رسم المعين الهندسي، والخطوط، والدوائر، والحيوانات، والفواكه المنمنمة مثل النباتات والورود.

ومن العينات النموذجية للخزف الإنكيّ هما: الأريبالو(جرّة) والكيرو(الكوب).

السمعة التي حققها الخزف الإنكي جعل في جميع من الأماكن المحتلة حتى تنسخ أشكاله وتصاميمه. بشكل عام تم إنتاج خليط بين الأنماط المحلية مع النمط الإنكيّ، ويمكن العثور على بتر تشيمو-إنكا، تشانكي، إلخ. عندما وصل الإسبانيون كان الفخار الإنكي قد فقد وظيفته الساحرة والشعائرية وعاد للوظيفة النفعية.

الرسم

تجلت الرسوم عند الإنكا كتعبير جمالي على الجِداريّات والعباءات، ويُشير "دوتشيوبونافيا" إلى الاختلاف بين الجدران المطليّة بلون واحد أوأكثر وبين الجداريّات ذات التصاميم والزخارف التي تُمثِّل مشاهد مُختلفة. وقد كانت الجداريّات تُرسم على جدران مقصورة بالطين باستخدام طِلاء "تيمبارا" ، وهذه تِقنيّة مُختلفة عن تلك المُستعملة في اللوحات الفنيّة. وفي حقبة "الأُفق المُبكِّر" كانت اللوحات تُرسم على الجدران المقصورة، بينما في الحقبة الوسيطة المُبكِّرة كانت الجدران تُطلى باللون الأبيض ثُمّ تُضع عليها الرسوم المرغوبة. ومن الوسائط الأخرى المُستعملة خلال هذه الحقبة حفر زخارف في الطين الرطِب ثُمّ ملء الحُفر بالطِلاء. وفي حقبة "موتشي" كانت تُستخدم رسومات جِداريّة ذات أهميّة مصنوعة من الطين، مثل تلك المُكتشفة في "هواكا دي لا لون" وفي "هواكا ديل بروخو" في تشيكاما.

لم تكن تقنية واستخدام العباءات المرسومة على أقمشة قُطنيّة شائعة في جميع مناطق الساحل ولكنها كانت شائعة في المناطق الشماليّة. ولِغاية الفترة 1570-1577 وُجِد فنّانون متخصِّصون في فن الرسم على العباءات يُمارسون مهنتهم متنقِّلين من مكان إلى آخر. وفي هذا الزمن كان هؤلاء الفنّانين يحصلون على ترخيص من القاضي يُمكِّنهم من استخدام فنِّهم والتنقل بحُرِّية في الأودية دون حتى يُعيقهم أحد. وفي المتاحف والمجموعات الخاصّة يُمكن ملاحظة هذه العباءات، والتي قد تُستخدم في تغطية الجدران العارية أوكملابس للسادة المُهمّين.

وشكّلت الخرائط المرسومة لمكانٍ ما أولمنطقة خط آخر من الفن التصويري. ويَحكي المُؤرخ بِتانزوس أنّ شخصيّات من الإنكا قاموا بعد هزيمة الـ "تشانكاس" على يد الأمير "كوسي يوبانكي" بالمُثول أمامه وتقديم البيعة له عن طريق رسم التغييرات التي كان يُفكِّر الأمير بإدخالها في الـ كوسكو. وهذه القصّة لا تكفي لإثبات ممارسة رسم الخرائط لولا أنّها مدعومة بمرجعية أُخرى تتعلق بمحاكمة جرت في الفترة 1558- 1570 بين المجموعات العرقية " كانتا" و"تشاكيا". وقد أبرز أحد أطراف القضيّة أمام حضرة الملوك رسوم للوادي التابع لملكيته لإثبات دعواه، بينما عرض الطرف الثاني نموذج من الطين يُبيِّن جميع الوادي. ويقول سارمينتودي جامبوا أنّه لدى قهر أحد الوديان كان يُعمل له نموذج يُعرض على الإنكا والذي بدوره يُفهم المسؤولين عن إحداث التغييرات بجميع رغباته بهذا الخصوص.

معادن الإنكا

في مجال التعدين، وضعت الإنكا على رأس الشعوب ما قبل عهد كولومبوس في إتقان التقنيات الموروثة من ثقافات ما قبل الإنكا. ولقد عهدت وعملت بالمضى والفضة والنحاس، وحتى وصلوا لفهم سبائك البرونز (النحاس والقصدير) واستخدامها لكنهم لم يعهدوا معدن الحديد.

وبعد اكتشاف المعادن، اتجه الإنكا إلى تنظيم الطرق الزراعية، حيث حصل الإنكا، كما الحضارات الأخرى، على المعادن دون حتى يحفروا عميقا في الأرض، وكان معدن المضى من أبرز المعادن التي كانت تصنع به تيجان الملوك في تلك الحقبة.

أما المعادن المصهرة في باطن الأرض اتخذت مسقطا في أعالي القمم التي انتشرت فيها على شكل حمم نارية من معدن النحاس. وأغلب استخدام هده المعادن كانت في استخدام خلق الأدوات الزراعية والأسلحة واستخدموها في خلق حجارة الطحن الكبيرة مثل الغرانيت.

وبالتالي كانت المعادن الثمينة (المضى والفضة) تستخدم لتصنيع الحلي الثمينة كصياغة المضى. وفي الواقع، الذين يقومون هذه الأعمال الفنية كانت الشعوب التي تعيش في تللك الحقبة، مثل شعب الكيمو، الذين نقلوا إلى كوسكوفي ممارسة أعمالهم في الفنون في خدمة حضارة الإنكا.

ومن المعهد أيضا أنه الغزاة الإسبان وجدت كميات ضخمة من المواد الفنية البيولوجية من المضى والفضة، مثل تلك التي تم توفيرها عند إنقاذ امبراطور الإنكا (Atahualpa) ومناصريه في كوركنشا وهوكان المعبد الأكثر أهمية في امبراطورية الإنكا، ومع ذلك جميع هذه المعادن تم صهرها وتحوليها إلى سبائك ونقلت إلى إسبانيا كثروة.

المنسوجات

كانت المنسوجات على درجة عالية من التطور على الرغم من أنه لم يصل إلى جمال ما قدمته بعض الثقافات مثل ثقافة الناثكا وثقافة البراكاس.

عهد الإنكا الأنوال الرأسية والأفقية التي نسج بها الصوف والقطن. الأنسجة المنمقة المحفوظة للآن مثيرة للإعجاب بسبب ألوانها ودقتها. هذا النسيج الذي يدعى cumbi أوocumpi، هونسيج من الصوف، ولإعطائه جانباً ونوعية خاصة كان يتم مزجه مع المضى والصوف وشعر الخفافيش، أويغطي بريش ملون، أويزين بالخرز. وقد زين بأشكال هندسية جميلة وطبيعية، وهوما يسمى بالتوكابوس (tocapus). وعززت العناصر الزخرفية والألوان صفاء ونعومة النسيج.

صنعوا أقمشة مزينة بالريش الملون الزاهي، والتي تم الاحتفاظ بكثير من عيناتها في خزانة المومياوات الخاصة بهم.

كان مجتمع الإنكا من الفئة المنظمة، أي كانوا من أرقى المجتمعات في الأزياء، فكان الناس العاديون يرتدون ملابس بسيطة ومع ذلك، كان سكان البيروالقديمة أفضل من ارتدى الملابس في أمريكا.

الموسيقى والرقص

عهد أهل حضارة الإنكا الألآت الموسيقية المزمارية (الهوائية) فقط . استخدموا المزامير في أصناف مختلفة مثل: مزمار جهاز القدم (بانبيبين), والأبواق المصنوعة من الأصداف البحرية وغيرها. أيضا هناك الآلات الايقاعية مثل التينيا (آلة لقرع الطبول) وهناك الطبول أيضا. كانت الموسيقى لدى أهل حضارة الإنكا تتكون من نوتات (نغمات) موسيقية أساسية، أي أنها كانت خماسية النوتات الموسيقية بدلا من حتى تكون سداسية النوتات الموسيقية المستخدمة حاليا . تتم الأعمال الزراعية بشكل عام على أنغام الموسيقى والغناء لإعطاء الإيقاع. كان يتم إجراء مسابقات وتمارين الرقص من قبل جماهير كبيرة وكانت ذات طابع ديني. كان هناك رقصات طوطم وثني والتي تهدف إلى عبادة الطواطم وأسلافهم والرقصات المهيبة والجليلة مثل تلك الموجودة في الاحتفالات الدينية الكبرى مثل (ال انتير ايمي) ورقصات مخصصة للأموات. ورقصات ذكرى الاحداث التاريخية، ورقصات الحرب والفرح.

الأدب

وقد شهد المؤرخون من الفتح والاستعمار على وجود أدب حضارة الكيتشوا الإنكا والتي نُقلت شفويا حيث كانت الوسيلة الرئيسة والاساسية لانتنطقه هي لغة الكيتشوا أو(رونا سيمي) والتي فرضتها الإنكا كلغة رسمية في جميع أنحاء الامبراطورية وتقسم عادة إلى الادب المهذب (المجامل) الأدب الشعبي . الأدب المهذب (المجامل) وقد سمي بهذا الاسم لاستنادىئه في محكمة الإنكا، وقد كان الأدب الرسمي في ذلك الوقت وأُوكلت مهمة تطبيقه إلى المفهمين أمناء المخطات الذين استخدموا نظام الكيبو(وهونظام تسجيل كان يستخدم في مجمع الانكا). أويسمي ب معقود الحبال. كانوا يستخدموا ثلاثة أنظمة أدبية رئيسة كانوا قد غرسوها وأوجدوها النوع الملحمي، النوع التعليمي والنوع الدرامي.

  • ويمثل النوع الملحمي من القصائد التي تعبر عن فهم الكونيات من عالم الأنديز (أساطير الخلق، والفيضانات وغيرها). وكذلك كانوا قد رووا أهل الانكا (أساطير من الاخوة أيار، مانكوا كاباك وماما اكويا وما إلى ذلك).
  • وضم النوع التعليمي على الخرافات والأمثال والقصص ونسخا من التي تم جمعها من قبل الكثير من فهماء الحديث.
  • النوع الدرامي، والذي يمثله غارثيلاسوذووالاصول الانكاوية، ذووالطابع الكوميدي والمأساوي (من الواضح أنه قد عثر في الثقافة الغربية). وكانوا في الواقع يقدمون تمثيلات مسرحية حيث كان هناك خليط من الرقص والغناء والقداس. كان يزعم الدرامي الشهير (انويانتاي) والذي خط نسخة من التاريخ عن الحقيقة الاستعمارية سيكون له جوهر أوأصول من حضارة الإنكا وسلسلة من الزيادات اللاحقة والتي تم قبولها وتقويمها في المسرح الإسباني.

الأدب الشعبي

هوالأدب الذي برز بطريقة عفوية في الريف والمدن، حيث غطى هذا النوع من الأدب القصائد بنطاق واسع، والتي يقصد بها التراكيب الشعرية التي كانت تجمع بين الموسيقى والرقص، والتي كانت تلحن وتغنى في جماهيرغنائية شعبية، بالتناوب بين الرجال والنساء.

كانت هذه التراكيب الشعرية جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، فكانت تغنى في المأتم، حفلات الزفاف، المعارك، الحروب، وغيرها. يوجد شكلين رئيسين لهذه التراكيب الشعرية:

  • الهاراوي: وهي تعبير عن أغنية ذي مواضيع مختلفة كالحب، التوبة، الفرح وغيرها. حيث يتمتع هذا النوع بطابع حميمي، والمسؤول عنها كان يدعى هاراوك أوهارابيوك، التي كانت قد استمدت في الفترة الاستعمارية من الهايونوواليارابيي.
  • الهاييي: وهي تعبير عن نشيد وطني يعبر عن الفرح، والتي كانت تغنى في الاحتفالات الدينية أواحتفالات الفوزات.

وصلت الكثير من هذه الإبداعات ليومنا هذا متجسدة بأعمال المؤرخين الأولى مثل (الانكا لجارثيلاسودي لا بيجا ) الذي استعاد فيه شعر الكيتشوا. في حين (فيليبه جومان بوما دي آيالا) تروي أسطورة عصور العالم الخمسة .

العلوم

لم يتطور الإنكا في مجال العلوم كثيرا، ولكن المجلات التي تم تطويرها كانت ذي طابع عملي، لذلك طبقوا معهدتهم في العلوم بشكل أفضل للحصول على منتجات طبيعية.

الطب

ارتبط الطب الذي مارسه الانكا ارتباطا وثيقا بالسحر والدين. حيث افترضوا حتى جميع الأمراض الناجمة عن انفصال الروح عن الجسد كانت بسبب لعنة، ذعر، أوخطيئة. بحيث حدد الدكتور هيرميليوباليثان سلسلة من الأمراض التي عهدها الانكا، والعلاجات التي تم تطبيقها لكل من هذه الأمراض.

ومن هذه العلاجات التي أجراها الانكا العمليات الجراحية، كالنقب من أجل إزالة شظايا العظام والأسلحة التي كانت قد طعنت في جمجمة المصاب بسبب حادث معين أواشتباكات الحروب باستخدام أدوات معينة كالتومي أوسكين معدنية على شكل حرف T .

وللتخدير استخدموا نبتة الكوكا والشيشا بشكل واسع، بالإضافة إلى معهدتهم باستخدام الضمادات لمعالجة الجروح. حيث يضمن (الانكا لجارثيلاسودي لا بيجا) تأثير نزيف الدم في الكثير من الأمراض، بحيث يجب تطهير الجرح لإبعاد وطرد الطفيليات والكثير من الأمراض.

أما بالنسبة للأدوية فقد استحدثوا عددا محدودا منها، باستخدام الأعشاب الطبية ونباتات الهلوسة خاصة أوراق الكوكا والتباكو(الدخان). وعلاوة على ذلك استخدموا الشحم الحيواني والمعادن (مثل الزئبق), لاستحداث الكثير من الأدوية.

والجدير بالذكر أنه إلى الوقت الحالي في الكثير من أنحاء بيرولا زالوا يؤمنوا بشخصية العراف، ويستخدمون الأعشاب في العلاجات الموروثة من الحقبة قبل أسبانية، وهذا ما يدعى بالطب الشعبي.

الرياضيات

عهد بالنظام العشري، وطبقت على احصائات كيبووتنظيماتها. وعبروا أيضآ عن بعض مفاهيم المساحة، أي حتى مساحة الأرض. وفي فن البناء يجب عليهم أيضآ تطبيق الفهم الفهمية مع الأخذ بعين الاعتبار حتى بعض المباني جمعت بشكل جيد مثل: ساكسايومان وماتشوبيشو، التي لا ريب أنها تتطلب برمجة دقيقة وحسابات مادية والفهم الرياضي.

فهم الفلك

ويستحق فهم الفلك اهتماما خاصا بسبب ارتباطه بالقضاع الزراعي وفروعه ويتم ملاحظتها من جهة معينة، وعن طريق ملاحظة الشمس يتم تحديد الانقلاب الشمسي واعتدالاته. ولهذا الغرض استخدموا الأعمدة الحجرية التي انتشرت في الأجزاء العليا من كوسكو، والمرصد الشمسي يدعى انتهواتانا، تتألف من عامود حجري بني على شكل دائري من هذه المواد التي كانت في بعض الأماكن البارزة مثل باحات المعابد أوالمباني الدينية المتعرضة دائما للطاقة الشمسية الخفيفة.

تم تقسيم السنة إلى 12 قمرا جميع 30 يوم، بالإضافة إلى الكثير من الأيام الاضافية، وكل قمر أوشهر يتوافق مع الأعياد الدينية يرافقه احتفالات محددة وتم تقسيم الجدول الزمني للاحتفالات والمهرجانات بالطريقة نفسها.

  • كانون الثاتي : كابيال رايمي
  • شباط : باوسار باراي
  • آذار : باتشابوسوي
  • نيسان : إنكا رايمي
  • أيار : اموراي كييا
  • حزيران : إنتي رايمي
  • تموز : تشاكراكونانوي
  • آب : تشاكرايابوي كييا
  • أيلول : أوما رايمي كييا
  • تشرين الأول : أيامارعاي كييا
  • تشرين الثاني : كاباك انتي رايمي
  • كانون أول : اوما رايسي كييا

الجغرافيا

كان هنالك فهم واسعة للجعرافية واستنادآ إلى ذلك قسمت الامبراطورية إلى أربعة أحياء وعهدت بالطبيعة الفيزيائية للأراضي المسيطر عليها، وكانت على شكل خرائط للإغاثة مصنوعة من الطين ووضع علامات على كافة التضاريس.

وتختلف المناطق الطبيعية وتصنف وفقآ للارتفاع والعلوفي الساحل وتدعى يونفاس والجبال تقسم إلى أربعة ارتفاعات : كيتشوا، سوني, بونا وجالكا.

والغابات روباروبا وأوماوما. واستغل الجغرافيين جميع هذه المفاهيم لتصنيف أشهر المناطق الطبيعية في بيرو. الكيبووأنماط أخرى للتواصل

اعتمد شعب الإنكا ادخالا رقميا مبتكرا بناء على حبال وعُقد والذي يطلق عليه "كيبوس". تشير العقد إلى الأرقام من واحد إلى عشرة، وتشير ألوان الحبل وتفاصيل أخرى إلى نوع البضائع المسجلة، على الرغم من أنه يجب الإشارة إلى أنه هذه الصفة الأخيرة لم تكن قاعدة مشهجرة بل كانت تميل إلى التنوع. الشخص الذي كان مسؤولا عن تطوير وتفسير الكيبوكان يطلق عليه الكيبوكامايوك. يعتبر الكيبوإرث ثقافي عتيق حيث تم اكتشاف كيبوس في كارال تعود إلى ما يقارب خمس آلاف سنة من القدم. هناك شكلان محتملان للاتصالات الايدوغرامية هما: لوس توكابوس ولوس كيكاس:

  • لوس توكابوس: هم تعبير عن دوائر متتابعة بحيث حتى جميع واحد منها لها تصميمها الخاص بطريقة الأشكال الشعارية. كان من المعتاد ظهورهم مرسومين في الأكواب أوما يسمى "كيبوس" كما وكان من الممكن حتى يظهروا في النسيج الإنكي. وقد تم الافتراض بأنهم علامات على تنوع فن الكتابة الصوتية على الرغم من حتى هناك آخرون قد اعتبروا بأنهم يعودون للفترة الاستعمارية، ولذلك كانوا فقط تعبير عن تصاميم فنية متأثرة بالثقافة الغربية.
  • كيكا: هي حدثة مأخوذة من لغة الكيشوا بحيث تشير إلى التصميم المرسوم. قد ترجمها الإسبان بأنها كتابة، على الرغم من أنه في الحقيقة هي تعبير عن تصاميم مطبعية مصممة على الصخور (نقوش صخرية)، لكنها ليست رمزا صوتية.

الدين

كان شعب الإنكا يعبدون الشمس المسمى ب (إنتي) مثل القمر والظواهر الطبيعية. كانت الرؤية الكونية للأنديز ذات طبيعة شركية وأرواحية وطوطمية وثنية، حيث سكان جبال الأنديز يؤمنون بوجود الكثير من المعتقدات مع جميع عنصر إثنية. وكان يعتقد بوجود ثلاثة عوالم: العليا (هنان باتشا), الوسطى (كاي باتشا) والسفلى (أوكا باتشا) وإله الخلق فيراكوتشا.

عبادة الكيشوا كانت ترأس من قبل الإنكا حيث يعتبر ابن الشمس وبمساعدة الشخصيات التالية:

  • كاهن الإنكا الأعظم يسمى وياك أوما أوايياك أوما، وكان من بين مهامه: الإشراف على الاحتفالات الدينية والسهر لتطبيق الأمور بشكلها السليم ونصح شعب الإنكا، إلخ.
  • اكيياس: هن نساء فصلوا عن عائلاتهم ليعملن في خدمة الدين والدولة وتم اعطائهم كجزية لمختلف مناطق تاوانتيسويو. هؤلاء النسوة عشن في اكياواسيس (البيت المختار) الواقعة في مختلف المناطق في بيرومثل كوزكووباتشاكاماك.

اللاهوت

فيراكوتشا: آلهة عموم الأنديز، أصله يعود إلى ما قبل الإنكا. وكان إلها يعبد من قبل طبقة النبلاء في كوزكو. الشمس (إنتي): الإله الرسمي في تاهوانتينسويو، والذي أصدره الملك باشاكوتيك. القمر (ماما كيلا): إلهة السماء والنجوم، والحامية للنساء (كولاس وأكياس) وزوجة للإله الشمس. باتشاكاماك: الإله الأكثر أهمية في الساحل الأوسط. يابا: إله البرق. باتشاماما: الأرض الأم. الأم كوشا: إلهة البحيرات. كويور: إلهة النجوم. آبوس: إلهة الجبال.

الاحتفالات

  • انتي رايمي (عيد الشمس).
  • كاباك رايمي (حفلة دينية من أجل تكريم الشمس).
  • كاباك كوشا (أحد الطقوس المهمة في تقويم الأنكا).

الزواج عند الأنكا

يتزوج الأنكا عادة في سن مبكرة بين 15 إلى 20 سنة، والغريب في الأمر حتى الزوج لاقد يكون له يد في الاختيار، بل الأسرة، أوالزعماء، أومالكي الأراضي، هم الذين يختارون له زوجته، والمقياس الأساسي في الزواج هوالتكاثر العددي حيث يتوالدون بأعداد كبيرة للحاجة إلى أيادٍ تساعد في العمل، والمساعدة في حياة الجبال القاسية، وعادة ما يقدم المضى، أوالأحجار الكريمة، كهدايا من أسرة الزوج، ويقدم أهل العروس الملابس الصوفية الرائعة الغزل، والحبوب المخزنة.

هل كانت المرأة مهمشة لدى حضارات الانكا ؟ لا فقد كان للمرأة دور أساسي في حياة الأنكا حيث يعتمد عليها في نواحي الحياة يداً بيد مع الرجل في الزراعة، ورعي حيوان «الألباكا» الذي يشبه الخراف، وتربية الأبناء، ولكن ذلك لا يمنع السيادة المطلقة للرجل.

معتقدات الأنكا

  • صفحة رئيسية

وبنى الإنكا في الشعوب الوثنية للإضراب كامل، والحيوانات، والطيور مثل: أسد الجبال أوAlcajawar والبومة، والميزات الطبيعية مثل: الرعد والبرق المعابد لعبادة وحمايتها من الكهنة ويتم تعيين لتكون بمثابة وسطاء بين الجمهور وIebdonh «إن» Erakoa Zachrvo وتلك المعابد بالمضى والأحجار الكريمة وتوفر لهم ذبيحة الغريبة مثل ذبح فتاة يتيمة لم تبلغ عمل الآباء في بداية موسم الأمطار.. ولكن بعض فهماء التاريخ الانتنطق إلى تقديس الشمس، ويدعى هذا «Tnithm أنتي» أوابن الشمس وبنوا الأهرامات المدرجة لهذا الغرض للوصول إلى ضوء الشمس فوق الغابات الكثيفة للأدلة Tmantm الهند النسبي وكانوا متحدين بعد نطاق الإمبراطورية. أنكا واد يسمى ماتشو«بيتشوتام بيشو» التي يعتبرونها مقدسة وادي نهر، وبتر «Oorobamba» الكتاب المقدس، انهم حريصون على حركة المرور ومياه الغسيل ونهر في الاعتقاد بأن وجود قوات خارق الشخص الذي يمر بها، والغريب أنها استيعاب الحجارة حصاة صغيرة من وادي أوحتى Oashabh وضع تحت اللسان أوالجلد، أوحتى Mkhadahm لهم، والتفكير أنهم أعداء الجهل، وتجلب الحظ أوعلاج السحر، وزيادة قوة الجنس، وجهاز المناعة ضد الأمراض. برع الأنكا في طب الأعشاب وبخاصة متطلبات الجمال من الجلد ويفقد من وزنه الصافي ومعالجة أمراض الدم والجهاز الهضمي، حيث اكتشفوا حتى التجربة لبعض جذور النباتات في غابات جبال الأنديز، ودور في ذلك.

الموت

عند ستكون، وكيف وكيف Thanith بالعودة مؤقتا إلى الحياة بعد الموت، هم واثقون من أنهم ضمن الخرافات السائدة حتى الناس لا تنفق إلا بعد ثلاثة أيام من القتلى ومن ثم العودة إلى الحياة في صورة إنسان آخر.

حضارة الإنكا وعلاقتها بالحضارات الاخرى

أعجب لشعب مملكة الإنكا والهنود الحمر والسكان الأصليين في أمريكا اللاتينية والباحثين في الحضارات القديمة لأنها لم تتخذ أي من الحضارات القريبة ونشأوا في واحدة من قمم سقف العالم بالإضافة إلى إنشاء أهرامات ضخمة من الحجر ودقيقة للغاية، والهندسة، وجلبت الأحجار الضخمة من الجبال إلى غابات منتصف الطرق البعيدة حول الحجج التي أثارها بعض، وحتى الخيال أكثر من اللازم في التدخل من جانب الأجانب عاش معهم، والأغنياء ثقافة الإنكا إلى الدوران العام من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة المستخدمة في طريقة بيع وشراء المقايضة بالإضافة إلى توافر الثروة الزراعية المعقولة التي جعلت من جميع مرغوب من قبل المستعمرين الأسبانية والبرتغالية، والذين سرقوا هذه هي الثروات الحضارة تم رهيب في أشكاله المتنوعة، وحتى يومنا هذا يحاول استحلاب ثروات الدول والحضارات في مختلف أنحاء العالم بطرق مختلفة. ويبقى لنا حتى نعهد حتى كانت الآثار التي تعكس أصل الأنكا تضررت بشدة من جراء الزلازل عدة ضربت المنطقة في الداخل وعلى السواحل وDthert أبرز هذه الآثار في مياه إحساس قلبي

انظر أيضاً

  • عصر قبل-كولومبي

مجتمع الإنكا

هناك بعض الجدال حول عدد السكان الذين سكنوا تاوانتيسويوفي عصور قمتها، بتقديرات تتراوح من أربعة مليون نسمة إلى أكثر من 37 مليون نسمة. وإن السبب في هذا الاختلاف في عدد السكان إلى أنه بالرغم من حتى يسجلوا بطريقة ممتازة أعداد السكان باستخدام الكويبو٬ إلا حتى فهم قراءة هذه الأجهزة قد ضاعت٬ أودمرها الأسبان في مسار فتحهم لتلك البلاد.

اللغة

اللغات الرئيسية: لغات كتشوا

قد افتقرت الإنكا إلى اللغة المكتوبة٬ في حين حتى الصيغة الرئيسية للتواصل والإنضمام في الإمبراطورية اتىت من خلال الكويبووالكتابة على الخذف بالإضافة إلى لغة الكتشوا (اللغة التي فرضت على سكان الإمبراطورية). وفرة الحضارات في منطقة الأنديز قد شجعت على الانقسام العام٬ والذي احتاجت إليه شعوب الإنكا للقمع في سبيل فرض السيطرة على تام الإمبراطورية.

المصادر

  1. ^ "معلومات عن إنكا على مسقط bigenc.ru". bigenc.ru. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
  2. ^ "معلومات عن إنكا على مسقط aleph.nkp.cz". aleph.nkp.cz. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
  3. ^ "معلومات عن إنكا على مسقط id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:20:29
التصنيفات: إنكا, القرن 15 في أمريكا الجنوبية, القرن 16 في أمريكا الجنوبية, إمبراطوريات سابقة في الأمريكتين, إمبراطورية إنكا, تاريخ الإكوادور, تاريخ بوليفيا, تاريخ بيرو, تاريخ شعوب أصلية في الأمريكتين, حضارات الأمريكتين الأصلية, دول وأقاليم تأسست في 1438, صفحات تستخدم خاصية P94, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P242, صفحات تستخدم خاصية P36, صفحات تستخدم خاصية P37, صفحات تستخدم خاصية P122, صفحات تستخدم خاصية P35, صفحات تستخدم خاصية P571, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة أمريكا اللاتينية/مقالات متعلقة, بوابة دول/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة بيرو/مقالات متعلقة, بوابة تاريخ أمريكا الجنوبية/مقالات متعلقة, بوابة ملكية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P373

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شاهد الصور الأولى للطفل فواز قطيفان مع أهله بعد إفراج العصابة عنه

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:50
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

إعادة زيارة للمشهد اليمني

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:07
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 88%

وزيرة الهجرة: نتواصل مع المصريين بالخارج دائما لربطهم بوطنهم الأم 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

دراسة: غذاء يظهر "ارتباطه المباشر" بالسرطان!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:41
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

بيت العائلة المصرية بألمانيا يهنيء الأهلي بفوزه على الهلال السعودي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

تعادل محبط لإنتر ونابولي يهدي ميلان فرصة سانحة لانتزاع الصدارة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:33
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 86%

نقابة المهن الموسيقية ترد على تصريحات حمو بيكا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:32
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

احذر| قد تصاب بكورونا دون أن تشعر.. وهذه هي الأعراض

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

خمس هزات أرضية ضربت مصر منذ مطلع العام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:31
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 87%

"داعش" بين البقاء والفناء في ذكرى الرحيل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:01
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 86%

ريال مدريد يقع في مصيدة التعادل أمام فياريال (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:34
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

اختطاف 6 موظفين أمميين على يد مسلحين مجهولين جنوب اليمن

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:55
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 90%

سلطنة عمان.. انطلاق أضخم تدريب بحري في الشرق الأوسط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:29
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 89%

البرهان: الزيارات بين السودان وإسرائيل لأغراض أمنية وعسكرية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:28
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 96%

عادل البطي وعادل عبدالرحمن: جارديم لا يناسب الهلال

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:04
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

العراق.. أنصار عبد الله أوجلان يحتجون على رفع صورته من قضاء سنجار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:29
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 87%

وزيرة الهجرة: «مصر تستطيع بالصناعة» ينطلق آخر مارس المقبل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:34
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

رسالة هامة من الخطيب لمرتجي.. وموقف موسيماني

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:22
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 39%

سطور عن حياة الأنبا كاراس أسقف أبنوب والفتح 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:17:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

قضية الآثار الكبرى بمصر: 14 مليون جنيه للبحث في مقابر سوهاج

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:49
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 95%

مصر.. شركتان أمريكيتان توظفان 5 مليارات دولار في مشروعات تنموية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-13 00:16:27
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية